قلبي في عالم اخر
بقلم : ولاء محمد "أنثي الكتاب"
البارت 4
ف وجد تلك الخيوط عادت الي تحرك من جديد حتي وجدها تتجمع في مكان واحد بعد ان كان كل خط في إتجاه مختلف و حين نظرت الي مكان تجمعها تحركت و كونت دائره صغيره كالنافذه تكفي لي نظر منها و حين نظرت رأيت تلك الخيوط متجمعه تشير الي نـم الذي كان و جلس علي صخره من جديد كانت تلك الخيوط كانها حيه و تري و تسمع حين تسمع صوته تتجمع تنظر اليه نظرت قليلا مع تلك الخيوط رأيت وجهه هو نفسه لا يحمل اي تعبير جامد تماما و خالي من المشاعر جعله بهذه جمود تتطلب الكثير حقا هل وجهه فقد الجامد ام ان مشاعره ايضاً جامده هل يشعر بالألم هل يحزن و يضحك لما هو هكذا فركت عيوني و عدت الي الخلف لي انام كان سرير عباره عن مربع يطفو في الهواء لا اعرف كيف هو مرتفع هكذا اتصور انه صلب ليس به وساده جلست عليه و تستطحت وانا مغمضه حين فتحت عيون وجد نفسي اطفو بين الغيوم نهض بسرعه فوجد نفسي اجلس علي سرير ف تسطحت مره اخري فوجد نفسي اطوف بين الغيوم مره اخري تقلبت قليلا و هو نفس المشهد نفس الغيوم في كل إتجاه انام به لكن لم استطع نوم من كثرة تفكير ف نهضت و حين جلست وجد تلك الخيوط متجمعه اتجاهي فنهضت و اقتربت منها ف تفرقت و نظرت من خلالها لم اجد نم يبدو انه رحل لهذا تجمعت الخيوط اتجاهي كيف يبدو شكل اليل في هذا الكوكب انا لم اري شمس في سماء بتأكيد ليس هناك قمر ايضاً او ربما هناك قمر لا اعرف لكن انتظر اليل اظن ان يجب ان اخرج الان ف اليل لن يأتي الان
نظرت ولاء حولها ف لم ترا اي باب فقد جدار استمرت في دوران قليلا في الغرفه ثم عادت و وقفت امام جزء من الجدار تم نقش عليها صورت بلوره بالون ثلجي مددت يدها و عبرت عبر نقش ف ابتسمت ولاء بسعاده و عبرت من خلال النقش فوجدت نفسها في مكان يشبه طرقة المنزل لكن من جها حائط ضخم و من جهه الاخري لا يوجد شئ كانه نافذه ضخكه جدا لكن هذه لا تحوي حتي اعمده للاساس تقدمت ولاء قليلا و نظرت من خلالها ف اندهشة من المنظر ف كان الامر شبيه بنظر الي الفضاء من نافذة منزلك ف كانت ترا كوكب ضخم اشبه بي زوحل دون الصخور التي تدور حوله و هو يسبح في سماء بالون الازرق الغامق بها حطين بالون الاحمر يقطعانها
و في اسفلها اشبه بي نجوم لكن لا تلمع فقط تسبح في جزء صغير من هذه سماء
وقفت ولاء منزهله من جمال المنظر و لم تتحرك و بقيت ثابته تمام حتي من يرها يظنها تمثال
خرج ارنيكو من اجد أجزء الجدار لكن ولاء لم تنتبه لانها مازالت مسحوره بالمنظر ف وقف ارنيكو امامها و ظل يرفع يده و ينزلها امام عيونها لكنها مازالت ثابته
فقال ارنيكو : هل انت بخير
و قالت ولاء : هااا
رفع ارنيكو صوته و قال : هل انت بخير
افاقة ولاء و قالت و ذهول مازال مسيطر عليها و قالت : اه انا اكويسه بس المنظر تحفه سحرني
فقال ارنيكو : انا لا افهم ما تقولينه
فقالت ولاء : انا بخير
فقال ارنيكو : هل انت ذاهبه الي مكان ما
فقالت ولاء : لا انا فقد اتستكشف المكان
فقال ارنيكو : حسنا لكن احذري من ثقوب الموجودة في المكان قد تجد نفسك فجأه في عالم اخر و مكان اخر في هذا العالم
فقالت ولاء : اين هي هذه ثقوب
فقال ارنيكو : لا اعلم يتغير مكانها باستمرار قد يفتح ثقب الان هنا و قد يفتح نفس ثقب في مكان اخر لا يمكن تنبؤ بالمكان الذي سوف تظهر به ثقوب
فقالت ولاء : طب و انا اعمل اي دلوقتي ثم اعادت كلامها لي يفهمها ارنيكو حسنا اين اذهب انا الان
فقال ارنيكو : انت لا تعرفين العالم هنا لذا مهما كان اتجاهك لا انصحك بالخروج من هنا
وقالت ولاء : حسنا في الواقع انا جائعه اريد طعام
فجاب قائلا ارنيكو : طعام
فقالت ولاء : ماذا الا تاكلون
فقال ارنيكو : بلا بطبع ناكل يختلف طعام من شخص لي اخر تعالي
فقالت ولاء : ماذا يعني هذا
فقال ارنيكو : تعالي معي و سوف احضر لكي جميع انواع طعام و انت اختاري منها ما ترغ*ين به
حرك ارنيكو يده و سحب ولاء و في ثانيه وجدت نفسها في مكان اخر كان شبه فارغ و به مستطيل يطفو في الهواء بالون الفيروزي و عليه نقوش تشبه بالورات ثلج صغيره جدا
اشار ارنيكو الي المستطيل و قال لها
فقال ارنيكو : تفضلي الي طعام
فقالت ولاء : و اين طعام
ارنيكو هنا و مد يده ف عبرت من خلال هذا المستطيل و حين رفع يده كان يحمل بها شئ غريب من الواضح انه طعام الخاص به
و قال ارنيكو : هيا حاولي سوف تجدي طعامك بتأكيد
وقفت ولاء قليلا و هي لا تعرف كيف يعمل هذا شئ لكنها ظن انها لو فكرة فيما تريد ف سوف يخرج معاها اغمضت ولاء عيونها و فكرة في البيتزا و مددت يدها داخل هذا شئ
فقالت ولاء بصوت منخفض : يارب يارب بيتزا
فتحت ولاء عيونها و حين نظرت رأت شئ يشبه الفاكهه لكنها ضخمه قليلا و لونها احمر و كانها قطعة جيلي ضخمه لكنها ليست شفافه و متماسكه حتي انها صلبه قليلا
وقالت ولاء : ما هذا شئ
فقال ارنيكو : هذا طعام نـم يبدو انكم انتم الاتنين تأكلون نفس الفاكهه اظن انه يمكنك اكلها ف انا لم أري نـم هنا مطلقاً
فقالت ولاء : و كيف مازال حي و هو لا يأكل
فقال ارنيكو : حياتنا لا تتوقف علي الأكل يمكننا العيش بدون طعام لي فترات طويله
فقالت ولاء :و ان لم تأكل ماذا تفعل في حياتك الحياه اكل فقط اتفهم
فقال ارنيكو : لا لا افهم هل سوف تأكلين
فقالت ولاء : لا اعرف لم اري هذه الفاكهه الغريبه من قبل
فقال ارنيكو : يمكنك تجربتها
فقالت ولاء : و كيف تأكل
فقال ارنيكو : فقد ضعيها في فمك
فقالت ولاء :بسخريه طريقه في غاية ذكاء
امسكت ولاء الفاكهه بيدها الاثنين و قضمت منها قضمه صغيره
وقالت ولاء : امم انه ليست سئ طعمها لذيذ
و قال ارنيكو : سعيد انها اعجبتك هيا ناكل
رفع ارنيكو قدمها من الارض ف اصبح يطوف و بدأ الاكل
ظنت ولاء انها تستطيع فعل ذلك ايضاً و حين رفعت قدم و بدأت في رفع الاخري سقطت أرضا متألمه
فقال ارنيكو : هل انت بخير
فاجابته قائله ولاء : اجل بخير اليس لد*كم هنا كراسي يمكن جلوس عليها
فقال ارنيكو : ماذا تعني كراسي
فقالت ولاء: طبعا و انت هتحتاجه الكراسي في اي و انت بطيره كدا
فقال ارنيكو و هو يساعدها علي نهوض : انت تقولين كلام غير مفهوم كثيراً لكن لا أشعر انه شئ سئ لذا لن اسأل عن تفسيره
فقالت ولاء : ها انا لا اقول كلام سئ لكن هذه لهجتي الاصليه انتم لا تفهموها
فقال ارنيكو : اجل في الواقع لا توجد لهجه لي هذا العالم لذا ما تقولينه انت بلهجتك يصلني انا بلهجتي و ما اقوله انا بلهجتي يصلك انت بلهجتك هكذا نتواصل جميعا في هذا العالم
فقالت ولاء : ياسلام يعني في مترجم جوجل شغال بنا علي كدا و بيترجم علي سمع علي طول
فقال ارنيكو : عفوا ماذا تقولين
فقالت ولاء : لا شئ سوف اكل هذه في غرفتي هل هذا ممكن
فقال ارنيكو : بطبع سوف اخذك الي هناك
فتح ارنيكو ثقب و اخذ ولاء الي غرفتها و قال : سوف اذهب الان
فاجابته قائله : و الي اللقاء
رحل ارنيكو كما جاء و وقفت ولاء في الغرفه قليلا ثم نظرت الي الخيوط الملونه ورأتها تتحرك علي نغمتها ف اتجهة نحوها ف تفرقة الخيوط و افسحت لها المجال لي تنظر من خلالها بينما سرحة ولاء في المنظر امامها و هي ممسكه بالفاكهه الغريبه و تأكل منها
فقالت ولاء : هل يجب ان اقنع نـم بأرجاعي الي كوكبي هل سوف يوافق لحد كان يريد قتلي لكن حين تحدثت معه في اخر مره لم يكن عدائي مثل اول لقاء بيننا ثم انطبعت فجأه صورة عيونه
فقالت ولاء : تلك العيون هي اغرب ما شاهدة في حياتي انها لا تع** اي شئ انها جامده تماماً لا يعقل ان ...
تلك العيون تجذبني بشده
&&&&&&&:::'&:
بقلم :ولاء محمد السيد أنثي الكتاب
قلبي في عالم اخر
بقلم : ولاء محمد "أنثي الكتاب"