قلبي في عالم اخر

البارت 3

قلبي في عالم اخر

بقلم : ولاء محمد "أنثي الكتاب"

البارت 3

فقالت ريفانه : هذا يعني ان مجرتها ابعد بكثر من حدود طاقتنا ماذا سوف نفعل يا معلم

فقال المعلم : نحن لن نستطيع فعل شئ الان نـم هو الوحيد الذي يستطيع ان يفعل هذا

فقالت ولاء: و هل هذا يشكل فرق فقط اثقب الهواء لي اعود الي بيت

و قال ارنيكو : الامر ليس بهذه سهوله نحن نخضع لي قوانين توازن ايضاً طاقتي اضعف من فتح ثقب بهذا البعد نـم هو الوحيد الذي يمتلك طاقه الكافيه لي فتح ثقب لي مسافه كبيره مثل هذه

فقالت ولاء : أذن اطلب منه ان يقوم بهذا

نظرت ريفانه الي و قالت : حاولي اقناعه ان استطعتي

فقالت ولاء : معلم انت اطلب منه انت هو لن يرفض طلب معلمه بتأكيد

فقال المعلم : يجب ان تطلب انت هذا منه

و قالت ولاء : انا لا اعرف اين هو لي اطلب منه

فقال المعلم : لا بأس استطيع مساعدك في هذا

ابتسم المعلم ابتسامه خفيفه و حرك يده في لمح البصر وجد نفسي اقف امام هذا الكائن المخيف نظرت اليه و كانت عيونه شبه خاليه من المشاعر متجمد تماماً حين امعنت نظر الي عيونه ادركت انه الاقرب الي عيوني لديه نن مثل نن في عيوني علي ع** البقيه ليس لديهم لكن نن عيونه لونهم احمر استطيع تشبيه عيونه بالبركان وسط المحيط ف نن عينه الاحمر وسط عيونه زرقاء صافيه تشبه نظر الي فوهت بركان وسط المحيط حسنا الان لا تبدو مخيفه فجأه اصبحت عيونه غير مخيفه بل اصبحت منظر جميل يمكن نظر اليه اذا تجاهلت كمية الجمود الذي بها و اقصد بذلك مشاعره المجمده ف العيون مرأة القلب و قلبه مجمد مثل عيونه تماماً

قاطعة ولاء **ت الذي استمر لي دقائق بينهم و قالت ولاء : اهلا

فقال نـم : بنفس جمود ماذا تفعلين هنا

فقالت ولاء : احتاج مساعدك لي العوده الي عالمي

فقال نـم : ماذا تريدين من ان افعل

و قالت ولاء : لي نفسها بعد ان تخلصت من جمود الذي كانت فيه و هي تتأمل نـم طب ما الود خدوم اهو امال اي الجو دراكولا الي عمل علي جوا دا ثم نظرت اليه و قالت انا عايزه ارجع كوكبي و ريفانه مقدرتش ترجعني لانها ضعيفه مش فهمه ازاي بس هم قال انك انت الي تقدر ترجعني

فقال نـم : انا لا افهم ما تقولينه

فقالت ولاء : اريد العوده الي كوكبي و ريفانه لا تستطيع ان تفعل ذلك حتي المعلم قال انك انت فقط تستطيع مساعدتي لان كوكبي أبعد من مقدرتهم

تغيرت ملامح نـم في هذه الحظه و كان هذا واضحا رغم حفاظه علي جمود تعبيراته

فقال نـم : انا لا استطيع مساعدتك ابحثي عن غيري

فقالت ولاء : لحظه واحده انت لا تريد ان بقاء هنا حتي انك كنت تريد قتلي لما لا ترجعني الي عالمي اذا

استدار نـم و رفع قدمه و طار بعيدا حاولت ولاء الحاق به لكنها أدركت المكان الذي تقف به و الذي كان يشبه صخره تخرج من هذا المكان الذي نستطيع ان نقول انه منزلهم و تطل علي مساحه ضخمه لا نهايه لها كل منطقه لها لون مختلف الا منطقه واحده بها الكثير من الأوان كانت ولاء مسحوره بالمشهد و بينما هي تتأمل المكان سمعت صوت يأتي من خلفها

المعلم وقال : لست بارعه في القناع يا فتاه

نظرت اليه ولاء و عقدة حاجبيها و قالت بانفعال : انه لا يريد بقاء هنا و في نفس الوقت لا يتركني اذهب انه اغرب مخلوق قابلته في حياتي

فقال المعلم : تعالي معي سوف اشرح لك سبب رفضه هذا

فقالت ولاء : ياريت

مشت ولاء خلف المعلم و رفعت عينها تنظر وجدت نفسها في مكان اشبه بالمكتبه مكان مختلف تماماً عن المكان الذي كانت في

فقال ولاء : هو احنا مش هنخلص من العبه دي بقا

تجاهل المعلم ما قالته ف هو لم يفهم و قال : اجلسي هنا افتح هذه الاوراق

فقالت ولاء : تقصد الكتاب

فقال المعلم : قومي بفتحه

فتحت ولاء الكتاب و كانت اول صفحاته اشبه بخريطه و كانت هناك اربع مناطق ضخمه علي الخريطه ف اكمل المعلم قائلا

وقال المعلم : هذه الاربع قبائل السكان الاصلين لي عالمنا كل قبيله منهم تمتلك عنصر من عناصر طاقه الاربعه و هي قوه كبيره

منذ زمن بعيد كان هناك حاكم يمتلك قوة الاربع قبائل و يحافظ علي توازن في العالمو قد قام بتقسيمها علي أشخاص تم اختيارهم لي يحافظه علي توازن بعده بعد موت هؤلاء يولد غيرهم بهذه القوه الكبير التي تعادل قوة قبيله كامله بي الاضافه الي قوتهم طبيعية التي يولدون بها و هؤلاء هم حراس توازن انهم الاقوي لكن نـم يختلف عنهم نـم يمتلك قوة عنصرين من عناصر طاقه ما يضاهي قبيلتين بالضافه الي قوته كحارس هذه القوه ضخمه الي تكاد تعادل قوة الحاكم سيطره عليها اشبه بالمستحيل استيطع ان اعلم ارنيكو و ريفانه ان يتحكم في قوتهم لكن نـم قوته لا يمكن سيطر عليها ف صغره و في لحظه غضب قام بنسف منطقه كامله من الوجود و كان الحل الوحيد الذي نملكه هو ان نعلمه كيف ييوقف مشاعره عن تحرك ان يجمد شعوره مرت سنوات طويله و انا اعلم نـم كيف يتحكم في كل طاقه منهم لكن مازالت طاقة تخرج مع بعضها في كل مره يفقد فيه سيطره فجأه و دون شعور منه و فتح ثقب الي عالمك يحتاج الي طاقه كبيره و اي خطأ صغير سوف ينسف المكان حولنا بأكمله

فقالت ولاء : يعني هو لو فتح البوابه ممكن يقتلنا كلنا

ثم رفت نظرها و قالت للمعلم : لكن لما لم تعلمه تحكم في غضبه عوضا عن سلبه الاحساس

وقال المعلم : لقد كان نـم طفل هادئ منذ ولادته لكنك لا تعرفين ما يوجهه كونه هجين في هذا العالم

فقالت ولاء : بيتنمر علي يعني

فقال المعلم : تحدث بالغه افهمها توقف عن استعمال طاقة العناصر منذ وقت طويل و اصبح يعتمد علي طاقته كحارس ان تمكنتي من اقناعه بمساعدتك سوف احاول انا ايضاً تعليمه تحكم في العنصرين معا

فقالت ولاء : حسنا لما انا التي يجب ان تقنعه

فقال المعلم : السبب الاول هو انك تحتاجين الي مساعدته و الثاني انك كثيرة شبه به كلكما غريب في هذا العالم

فقالت ولاء : كيف تقول عنه غريب في هذا العالم و هو من هذا العالم

فقال المعلم : جميع من حوله يقول هذا حتى اصبح هو ايضاً يصدق ان هذا ليس عالمه و ان هذا ليس مكانه

فقالت ولاء : هل تملك عمل من اجلي

فقال المعلم : ماذا

فقالت ولاء : فقد الامل في العوده الي كوكبي هل تملك عمل لاجلي اعيش به في هذا العالم

نظر المعلم اليها بطرف عينه ورحل دون ان يقول شئ و ترك ولاء خلفه تجلس علي طاوله و تضع يدها اسفل وجهه و هي تفكر كيف سوف تعيش في هذا العالم ف بنسبة لها هذا اسهل من اقناعه

ما هي الا دقائق حتي وجدت ولاء ريفانه امامها

فقالت ريفانه : مرحبا كيف حالك

فقالت ولاء : احاول ان اكون بخير يبدو ان بقاء هنا سوف يطول كثيراً

فقالت ريفانه : توقعت هذا لذا جهزت لك مكان تبقين فيه دعيني اخذك الي مبيتك

وقالت ولاء : تقصديني غرفتي

فقالت ريفانه : غرفتك ؟

فاجابة ولاء : لا تعرفين الغرفه

فقالت ريفانه : يبدو اننا نمتلك مصتلحات مختلفه

فقالت ولاء : ليست مشكله انا افهم ما تقصدين

فقالت ريفانه : لنذهب أذن

حركة ريفانه يدها و فتحت ثقب لم اعد اتفجأ

حين يفتح احدهم هذه ثقوب الان ما يفجأني حقا هو انا اشعر أحيانا ان هذا مجرد حلم و سوف ينتهي و في احيان اخري اقول لي نفسي ماذا لو علقت في هذا العالم للابد انا مرتبكه جدا

عبرت مع ريفانه البوابه و حين دخلت كانت الغرفه غريبه لكنها رغم ذلك شبيها بالغرف علي كوكبي الارض لكن ما جذب انتباهي هو ذلك الحائط الذي كان عن زجاج لكن هذا ليس زجاج يمكنني العبور منه و به خيوط مضئه تهتز كانها ترسم لوحه او تتحرك علي نغمه معينه لا اعرف حين قربت وجهي انظرت خلالها اختفت الخيوط و اصبح زجاج شفاف جدا كان لا شئ امامك حينها رأيت تلك صخره التي كنت اخذني اليها المعلم لي مقابلة نـم سعيده انها قريبه من غرفتي يمكنني جلوس هناك المنظر اشبه بالخيال افقت من تفكير و نظرت حولي و لم اجد ريفانه لم اشعر بها حين رحلت حتي استدرت انظر مره اخري ف وجد تلك الخيوط عادت الي تحرك من جديد حتي وجدها تتجمع في مكان واحد بعد ان كان كل خط في إتجاه مختلف و حين نظرت الي مكان تجمعها تحركت و كونت دائره صغيره كالنافذه تكفي لي نظر منها و حين نظرت رأيت

&&&&&&&&&&&&

بقلم: ولاء محمد "أنثي الكتاب"