قلبي في عالم اخر
بقلم : ولاء محمد "أنثي الكتاب"
البارت 2
بمجرد ان عبرة من البوابه وقعت عيناي على ذلك المكان الغريب لا اعرف كيف اصفه يبدو غريبا جدا كيف يصف هذا المكان لا اعلم كنت اظن ان ليس له ابواب له لكنهم عبرو فجاه من جدار اشبه بي زجاج لكنه كان اشبه بي بلوره زرقاء ضخمه عليها رسمه تشبه بلورات ثلج صغيره لكن هذه كبيره جدا و عليها نقوش زرقاء غريبه فجاه عبر منها الجميع كانه باب
لكنه كان مغلق لا اعلم لكن كل شيء غريب كنت اشعر بالغرامه هل استطيع ان امر انا ايضا منها كما فعل هم
مددت يدي وجدتها تعبر الى الداخل وفجاه شعرت بشيء يسحبني الى الداخل تملكني الخوف شديد و بدأت اصرخ و حاولت المقاومة لكن ما كان يسحبني أكثر قوه من و مقاومة بلا فائدة و بدأت ادخل بالكامل عبر هذه البلوره او الباب و الخوف يتملكني كما لو كان وحش ينتظرني
اغمض عيوني من الخوف و لم اشعر بشئ ف فتحت عيوني وجدت نفسي في المكان الغريب كان الجميع ينظر الي بغرابه علي صراخي و افعالي و كان ذلك المخلوق يمسك بيدي و بنظر الي بشر شديد و ضغط علي يدي اكثر
فقال معلم: نم اترك يد الفتاه
فقال نم بغضب : لم هي على قيد الحياه
فاجاب ارنيكو: اكيد انت لا تريد مني ان قتلها صحيح
فقال نم: ولم لا انها تستحق الموت
فقالت ريفانه: لا يمكن قتلها سنعيدها الي عالمه
ققال المعلم : هذه اخر مره اخبرك ان تترك الفتاه
قام نم بدفع ولاء بعيدا و هو في قمت غضبه كان بينهم ثأر او عداوه قديمه ليس كافتاه رأها من قليل
فقال نم: افعلوا ما تشاؤن وفجاه اختفى
فقال ارنيكو: لا تغضبي انه هكذا دائما لا يحب احد و يتعامل مع الجميع بكره حتي نحن
فقالت ولاء: لما يفعل ذلك انه مخيف جدا ماذا يكون
تقدمة فتاه غريبه الشكل ذو شعر ابيض وعيون خاليه من كل الالوان
: انه هجين
فقالت ولاء: ماذا تقصدين
فاجابة ريفانه: انها حكايه طويله نخبرك بها لاحقا
تعالي الان لنعرف من اي مكان في المجره تسكنين انت
فقالت ولاء: مجرتي درب تبانه
فقال ارنيكو: ماذا
فقالت ريفانه: لم اسمع بها من قبل
فقالت ولاء: درب تبانه كوكب الارض
فقال ارنيكو: ماذا يعني كوكب
فقالت ولاء: لما فجأه بدأت اشعر ان لن اعود الي المنزل أبداً
فنظرو ثلاثتهم الي بعض البعض و قالت ريفانه : لا تخافي سوف نعيدك الي عالمك و ان لم نستطع يمكنك العيش هنا عالما جميل جدا
قالت ولاء و هي تتظاهر بالبكاء : لا اريد اريد العوده الي كوكبي
فقالت ريفانه: لا تقلق سنعيدك الي مجرتك فقط سنطلب المساعده من شخص ذو خبره عنا
قال ارنيكو: اجل لا تقلق الامر بسيط
فقالت ولاء: اتمني ذلك
فقال ارنيكو: حسنا لمن نذهب
فاجابة ريفانه: لي نسال المعلم اولا
فقال ارنكو: فكره جيد اذهبي و انا سأذهب لي انجاز بعض الامور
فقالت ولاء: انه يهرب اليس كذلك
فقالت ريفانه: اجل لكن لا تقلقي انا هنا معكي
فقالت ولاء: شكرا لكي
فقالت ريفانه: حسنا لنذهب الي المعلم و نسأله
فقالت ولاء: كيف سنذهب اليه
فقالت ريفانه بتفكير : أبقي انت هنا و انا ساذهب اليه
فقالت ولاء: ستتركين وحدي
فقالت ريفانه: لا تخافي لا وحوش هنا
فقالت ولاء: و ماذا عن ذلك المخلوق الغريب
فقالت ريفانه: نـم لن يؤذيكي
فقالت ولاء: لست واثقه من ذلك
فقالت ريفانه: ساعود بعد قليل
و قامت بتحريك يدها لتفتح ثقب و تدخل ثم يختفي ثقب نظرت ولاء بغرابه الي ما يحصل و مازلات مقتنعه انها تحلم و هذا فقط مجرد حلم سوف ينتهي
فقالت ولاء: وانا اعمل اي دلوقتي كلهم مشي و سبوني يارب الي اسم نـم دا مجيش دلوقتي لحسن دا ناوي يقتلني
ظلت ولاء تدور في المكان تنظر الي كل شئ بغرابه وقعت عيناها علي جوهره
فقالت ولاء: هي دي الماسه كبيره زي عندنا ولا دي اي بظبط و ازاي معلقه في الهوا كدا عمله ازي دي
مدت ولاء يدها بفضلو و لمست الجوهره ف اضاءة ثم اختفي نور
فقالت ولاء: بس كدا هو دا كل الي بتعمله
وفجأه بدات انوار تظهر اذا بي ثقب يفتح
قالت ولاء: اي الي انا هببت دا ياريتها نورت وبس
نظرت ولاء الي ثقب الذي خرج منه احد هذه المخلوقات لكن يختلف عنهم قليلا ف كان شعره اسود مثل الفحم و عيونه تشبه فوهت البركان و نفس الون البيض المبالغ به و خرجت امرأة تختلف ايضاً عن رجل و عن الاشخاص الذين رأتهم ف كانت عيونها زرقاء كأن البحار في صفائها سقطت في عيونها و شعرها خيوطه زرقاء الامعه طويله و بشرتها البيضاء بشكل مبالغ ايضاً الواضح ان الون البشره البيضاء المبالغ فيه هذا هو العامل المشترك الوحيد بين هذه المخلوقات
فقالت ولاء: بخوف الي انا عملته دا اظاهر ان خلاص كدا هموت دي نهايه خلاص و كل بسبب فضولي الي ملوش لازمه لحظه لو مت هنا هصحي من الحلم
اعادة ولاء نظر للمخلوقات بعد ان اغلق ثقب الذي خرج منه و بادلتهم نظرات دهشه و الاستفهام
ثم تحرك رجل في اتجاه ولاء و هي بدأت في العوده الي الخلف و هو ماذال يتقدم انجهها و هي مازالت تعود الي الخلف بخوف شديد حتي وجدت نفسها ملتصقه في البلورات ضخمه التي تشبه الحائط و نظرت الي ذلك المخلوق و وجدته ماذال يتقدم ناحيتها و رفع يده ف اغمضت ولاء عيونها و هي تظن ان هذه نهايتها ف قام ذلك رجل قلب الجوهره مره اخري لي تعود كما كانت
فقالت ولاء: ياخي قلبي كان هيوقف من الخوف هو الحلم دا مش هيخلص بقا انا تعبت
فقال نايو: ماذا تقولين
صرخة ولاء قائله : اقول متا ينتهي هذا الحلم الغريب
فقال نايو: هذا ليس حلم
تقدمت ميلانا و قالت بلطف: مرحبا يا صغيره انا ميلانا و هذا زوجي نايو
فقالت ولاء: انا ولاء
فقالت ميلانا: اسمك غريب من اي مجره انت
فقالت ولاء: درب تبانه
فقال نايو: لا اظن ان سمعت بها من قبل
فقالت ميلانا: و كيف اتيتي الي هنا
فقالت ولاء: من سماء
فقال نايو: ماذا
فقالت ولاء: سقط من سماء من شئ يصنعه لذلك المخلوق المخيف الذي لم يكتفي باحضاري من عالمي الي هنا ارد ايضاً ان يقتلني
و قال نايو: المخيف و كان واضح من نبرة صوته انه عرف من اقصد بالمخيف فنظر الي ميلانا
فقالت ميلانا التي هزت رأسها و قالت ببعض الغضب دفين : يكفي نايو
فقال نايو: لم اقول شئ
فقالت ميلانا: تعالي معي لنبحث عن صديقنا القديم ليشرح لنا ما يحدث هنا
قال نايو بسرعه : انا ساذهب لاجده و في لمح البصر اختفي
فقالت ميلانا: بعد اذنك سالحق به ساعود بعد قليل
ورحلت ميلانا مثل ما رحل نايو و بقيت ولاء وحده و لم تتعلم درس و عادت تجوب الغرفه بفضول
فقالت ولاء: قعد الوحدي تاني مش هلمس الجوهره دي تاني بس ياتري انا دخلت من اي باب من دول
وضعت ولاء يدها علي عيونه و اشارت بيداها علي عددت اتجاهات و هر مغمضت عيون و انزلت يداها و تركت قلبها يدلها الي المخرج من هذا المكان و ظلت تمشي و هي مغلقت العيون ربما مشت اكثر من الازم حتي الان لم تفتح عيونه و لم تصتدم بشئ او تشعر بشئ امامها لم تكن لديها رغبه في فتح اعيونها لكنها اجبرت حين شعرت بنفسها تسقط فجأه
فتحت عيونها لتجد نفسها في الماء ف كل ما فكرت به انها لا تجيد السباحه و بدأت تحرك يدها و قدمها و هي تكتم نفسها و بعد عدد دقائق و ما تفعله بلا جدو لاحظت شئ غريب ف نظرت حولها و قالت
لكن مهلا الماء ليس بنفسجي ما هذا اذا و لما لا اشعر باختناق ظلت تحرك يداها و قدميها لعلها تتمكن من الخروج و فجأه رأت شئ يقترب منها بسرعه كبيره فتملكها الخوف و تجمدت اطرافها عن الحراك اغمضت عيونها في انتظار مصيره المحتوم و هي تتمني لو بقيت هناك بدون حراك و لم تسمح لي فضولها و روحها المنتحره بتحريكها
مرت لحظات و لم يحدث شئ مازالت لا تشعر بشئ فتحت عيونها و نظرت حوله اذا بالمكان فارغ تماما لا شئ هنا عادت تحرك يدها علي امل الخروج لكن هذا المكان لا ينتهي كانها تدخل اكثر لا تخرج
ولاء : ما هذا المكان الغريب اهو ماء لكن لا اشعر باختناق و ذلك لون الغريب البنفسجي يملا المكان مثل تلك الخلفيات التي كنا نصنعها ترا متا استيقظ من هذا الحلم الغريب
مهلا ماذا يحدث شئ ما يسحبني انا لا يمكنني المقاومه ماذا يحدث
اغمضت ولاء عيونها و ظلت تصرخ و اذا بها بين يدا ذلك المخلوق
نظرت الي عيونه مباشرتا و ابتلعت ريقها من الخوف انزلها نــم ارضا و اختفي في لمح البصر
فقالت ريفانه: كان يجب ان تنتظرينه هنا
نظرت ولاء حولها اذا بالجميع هنا
فقالت ميلانا: من الافضل ان لا تتجولي كثير هنا
هزت ولاء رأسها بمعني اجل
فقالت ريفانه : لان سافتح لك ممر الي مجرتك هل انت جاهزه
فقالت ولاء: اجل
قامت ريفانه بفتح ثقب لي اعبر منه لكن نظرت من خلاله و رأيت انه ليس عالمي
فقال ارنيكو: هيا بسرعه
ف عادت ولاء و قالت : هذا ليس عالمي
فاغلقت ريفانه ثقب بسرعه و جلست علي الارض بارهاق شديد
ريفانه و هي تتن*د كانها كانت تركض لفتره طويله و تلتقط انفاسها بصعوبه و قالت : هل انت متاكده
فقالت ولاء : اجل هذا ليس عالمي
نهضت ريفانه بتعب شديد و نظرت الي المعلم و قالت ريفانه : هذا يعني ان..
&&&&&&&&&&&&&&&&&
بقلم : ولاء محمد السيد "أنثي الكتاب"