الرابعة

2105 Words
ملاك بعيون شيطان ⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩ الحلقة الرابعة كيف للمرء أن يعيش مع إنسان يُخادعه وهو لا يدرى ،فللأسف دوماً سهام القلب القاتلة تأتى من أقرب الناس فيقتل المرء بها مرتين ،مرة بالغدر وأخرى بالموت . بينما كانت آسيل تُعدُ مائدة طعام الغداء ،نادها عدي عدي...خلصتى يا حبيبتى ،انا جعان جداً آسيل ...لحظة خلصت أهو ثم جلس الإثنان يتناولان الغذاء وكان عدي يحدثها عن يومها مع صديقتها ( ريهام ) وهىى تجيبه بفتور ثم أنهمك عدي فى الأكل وأخذت تتأمله ثم شردت فيما حدث بينها وبين مروان ( حب طفولتها) . آسيل بقلق...وبعدين يا مروان أنت خلاص خلصت كلية واشتغلت فإيه منعك تتقدملى كل ده , خالتى بتزن عليه كل يوم والتانى عشان عدي ومفيش حجة للرفض ،كنت برفضه الأول عشان مكنش حلته حاجة بس دلوقتى بيلعب بالفلوس لعب وصراحة مش عرفة بيجيب ده كله منين ؟ ومنها لله خالتى بتهددنى كمان لو موفقتش هترمينى فى الشارع وأنا مليش حد أرحله . مروان غاضباً.....لا يمكن يخدك ،أنتِ ليه أنا وبس . آسيل منفعلة....مهو مش بالكلام ، أنا عايزة فعل وقدامك آسبوع لو مجتش فيه أنا هوافق على عدي . مروان بضيق...إيه ده هتبعينى كده بالسهولة دى ، أنتِ مش بتحبينى زى مبحبك ؟ آسيل برقة.....بحبك ويمكن أكتر ،بس بقالى سنين على وعد منك تيجى تتقدملى وانتظرت خلصت كلية واشتغلت ولسه مجتش ،فقلى أعمل إيه ؟ أترمى فى الشارع ؟ مش كفاية مر السنين ال عشتها من اول مكنت عيلة صغيرة لسه مكملتش ست سنين . مروان مبتسماً. ..أنا هعوضك عن كل السنين دى زى موعدتك ، ويا قمر خلاص النهردة هفاتح ماما فى الموضوع وإن شاءالله بكرة أو بعده بالكتير هنكون عندكم . آسيل بفرحة...بجد يا مروان ؟ مروان...جد يا عيون مروان . .... ..................... أستغل عدي شرودها وأمسك وجهها بيديه وبدء ينظر لها بقوة ،آمرا إياها أن تنظر فى عينيه وتركز جيداً ثم بدء بما يفعله دوماً معها فتتحرر من شخصية آسيل النقية الطاهرة للتحول إلى مارى الفاسدة عن طريق التنويم المغناطيسي . فعقارب الساعة قد تجاوزت السادسة وموعدها فى الملهى الليلى السابعة وفراس يكاد يُجن عندما تتأخر وقد يحطم الملهى فوق أصحابه من آجلها . عدي متمعن النظر لها.....مارى مارى . مارى بضحكتها الموعودة.....عدي أنا ديما كده بلاقيك فوق دماغى ؟ عدي بضحكة باردة ..آيوه يا ست الكل ، ويلا أطلعى غيرى هدومك عشان تنورى الناييت كليب بصوتك ال الجميل ده وال جننتى بيه ملك المافيا حتة وحدة ( فراس) مارى بحزن...ياريتنى ما عجبته ، ده شيطان نفسى اتخلص وارتاح منه . عدي محدثاً نفسه...وأنا كمان بس إيه ال زنقك على المرّ ،ال آمر منه ، أكل عيشنا بقه كده ونصيبنا . عدى بتنهيد..معلش إصبرى بس شوية ،إحنا أصلا عايشين هنا فى حماه . ثم حاول عدي أن يُليها عن الكلام والخوف من فراس. عدي......أنت ِ النهاردة هتغنى الأغنية الجديدة . مارى بإبتسامة...آه عدى ..طيب متغنيلى حتة منها دلوقتى وتبقى حصرى ليه . مارى بضحك...لا لا تؤتؤ هتسمعها هناك يا خفيف ، يلا أنا هطلع أغير هدومى . عدي... .اوكيه يا قمر، فى انتظارك أنا . ............ مازال فواز مع فراس يتحدثون بشأن الفتاة المختطفة ( شيرين ) فواز غاضباً......ها تجننى هادى الصبية بعنادها بس هستحمل هيك وبدى ن**رها ونبيعها لليشتهيها . فراس بنظرة متعجبة من حديثه.....والله منه دارى فواز. أنا حاسس إنها تعجبك وأنت تكابر ، على العموم يلا ندخل بدى أشوف ال جننتك هون . فدلف الإثنين إلى الغرفة وكانت شيرين مازالت ساخطة وصوتها يهز أركان الغرفة . وما أن رآها فواز حتى دق قلبه وأقترب منها وحاول أن يلمس وجنتيها برفق لتهدئتها ولكنها أزالت يده بحدة . شيرين بغضب..إياك تحاول تلمسنى تانى يا حيوان انت. فواز وقد أحمر وجهه غضبا ......شوو تقولى ، أنا حيوان ، راح أوريكِ هون كيف فعلا أنا حيوان ‌فقام بجذبها من حجابها فانسدل شعرها البنى الطويل على ظهرها . فنظر لها بإعجاب أكثر ولكن صرخت قائلة ( مش قلتلك حيوان ،بتمد إيدك على بنت تبقى حيوان) أما فراس فقد أستشاط غضباً من جرأتها عليه .. فأخرج مسدسه وصوبه إليها قائلا ..إبتعد فواز خلينا نخلص من اللعينة دى ما تستاهل تتعب نفسك لإيلها . ولأول مرة يرق قلبه فواز فانتفض خوفاً عليها من بطشه....لا فراس دعها لإيلى وأنا هجبها لعندك كيف ما وعدتك . فراس بنظرة مكر...أوكييه حبيبى ، أسيبك أنا ها الحين مو فاضى لهدا ، بااااى. ثم نظر لها فواز مرة أخرى بعد أن ودع فراس. فرآها ترتعش من الخوف فخفق قلبه لها وحاول أن يهدئها ولكن كعادتها تبتعد وتنفر منه فما وجد إلا أن يبتعد ويترك لها المكان خوفاً من أن يرق لها أكثر من هذا . وعندما غادر فواز ، أقتربت منى صديقتها منها وهى جزعة لتهدأ من روعها واحتضنتها فبكت شيرين بكاء شديد وبكت الأخرى على بكائها شيرين ...وبعدين هنعمل ايه فى المصيبة ال احنا فيها دى ؟ منى بندم...أنا السبب فى كل ده ثم أجهشت بالبكاء . شيرين ...هونى على نفسك يا منى ،أنتِ آه غلطتى بس هو برده خدعك ورماكِ الرمية السودة دى منه لله هو وأمثاله منى..بس أنتِ ملكيش ذنب فى ال حصل ، لو عايزين يخدونى أنا ويعملوا فيه ال عايزينه لكن أنتِ ذنبك إيه بس ؟ شيرين ..أنا خايفة أووى يا منى بس مقدمناش حاجة غير أننا نقوم نتوضى ونصلى وندعى ربنا يطلعنا من هنا بسلام . منى...أيوه ،يارب ملناش غيرك، أنا غلطت بس أنت غفور رحيم ،أنجدنا يارب من ال إحنا فيه واسترنا بسترك يا ستير . ...................... أمسك فراس بهاتفه محدثا عدي . الوووووو عدي ....أنا فى الطريق ، ست الصبايا جهزت ، ما بدى تتأخر اليوم. عدي.. جهزت يا برنس وعملاك مفآجاة ، أغنية جديدة. فراس...يا عيونى، مشتاق أكيد أسمع. عدي...نتقابل هناك فراس. فراس...أكيد عدي سلام . ....................... حسن صديق مصطفى ويعمل معه فى الملهى الليلى حارس مثله. حسن..........إيه روحت فين يا عاشق يا ولهان ؟ مصطفى.. بطل تهريج ،أنا مش ناقصك السعادى. حسن بسخرية...للدرجاتى الحب ولع فى الدرة ؟ مصطفى مولياً ظهره له بغضب ..أنت هتسكت ولا أسبلك المكان كله ، ولا أقلك أهج خالص من البلد دى كلها وأرتاح . حسن...بس بس يا عم ، هدى نفسك ، أنا بهزر معاك ،مقصدش أضايقك كده . مصطفى بندم على فرط عصبيته الزائدة.....معلش يا حسن متزعلش منى ، غصبا عني أتعصبت وأنت ملكش ذنب . حسن بتفهم.....ولا يهمك يا صاحبى ،مكناش نستحمل بعض وقت الضيقة ،يبقى أصحاب إزاى ؟ مصطفى معانقاً إياه...ربنا ميحرمنيش منك يا أجدع صاحب فى الدنيا. حسن...ولا منك ،بس يعنى محبش اشوفك كده متعلق فى الأحبال الدايبة وخايف تقع على وشك ولا يصيبك ضرر منهم . مصطفى ...أعمل إيه بس يا حسن ،مهو مش بإيدى ويارتها حسه بيه ، ألا بتلازم الشيطان فراس ده زى ظلها. حسن واضعا يده على فم مصطفى...بس بس وطى صوتك ،حد من أتباعه يسمعك ،تبقى تقول على نفسك يا رحمن يا رحيم . مصطفى...أنت عارف يا حسن انا بس لو أحس إن قلبها حاسس بيه وممكن يعنى تكون بتفكر فيه ،فأنا احارب الدنيا دى كلها عشان خاطرها ، ولا هيمنى أتباعه ولا هو ذات نفسه . حسن...يا للدرجاتى بتحبها كده ومستعد تضحى بنفسك عشانها . مصطفى بتنهيدة...اوى اوى يا صاحبى . حسن..بس لإمتى هتعذب نفسك بحبها وهى مش دارية ولا حسه . مصطفى بآسى..مش عارف ،بس المهم عندى أشوفها قدام عنيه وأسمع صوتها ال بيخلينى أعيش فى دنيا تانية . حسن...يخربيت الحب وسنينه يا جدع ،تعبتنى معاك . أقلك إيه بس يريحك ؟ ها ،إيه مش بترد عليه ليه ؟ ثم ألتفت فوجد نظره معلقاً بها وعلى وجهه إبتسامة حيث دخلت برفقة عدي ثم وجده يقفز فرحاً. حسن بتعجب. ..مالك يا جدع إيه حصلك بس مكنت بعقلك ، السنيورة آه شرفت إيه ،بس مش لدرجة النط زى البط كده ،إستهدى بالله ، ألا شوية ويبقى عقلك فى الطرواة. مصطفى بسعادة..حسن أنت ملحظتش ال أنا لحظته ؟ حسن...لحظت إيه ؟ مصطفى ...معقولة بجد إنها إبتسمتلى وهى داخلة ، أنا مش مصدق نفسى . ولا أنا بيتهيألى ؟ حسن بضحك...هى فعلا التهيؤات شكلها رجعتلك تانى. مصطفى بنفى......لا مش معقول ،أنا متأكد إنها أبتسمتلى. حسن..طيب وإفرض يعنى فيها إيه ؟ مصطفى. ..لا فيها إنها وخدة بلها منى ، بعد مكنت حاسس إنها أصلا متعرفنيش . حسن..ربنا يكملك بعقلك يا صاحبى وبس بس شيل عيونك من عليها ألا الباشا وصل ألا يغزهقالك مصطفى بحزن...ياااه ياما نفسى أقتله الراجل ده حسن وهو يضع يده على فم مصطفى..أسكت خالص ويلا شوف شغلك ،متودناش فى داهية ،ربنا يخليك . ولجت مارى لداخل الملهى وهى تتسائل لما إبتسمت له ؟ لما عندما تتلاقى أعينهما تشعر بأن قلبها يهتز وترتعد أوصالها ،هل إنه الحب ؟ لا لا ،ليس لمثلى أن يقع فى الحب ، فأنا قلبى للجميع وليس لشخص واحد ولكن ألست كالبشر يملك قلباً يحب ؟ آه على قلب حكم عليه بالموت حتى قبل أن يولد . عدي...ها مارى رحتى فين ؟ يلا أدخلى غيرى هدومك بسرعة ، فراس مستنيكِ على نار ، مارى بنفاذ صبر...حاضر ،أقول للفرقة تجهز وأنا ثوانى وطالعة. عدي...اوكييييه حبيبتى . وبدئت الفرقة فى العزف للأغنية الجديدة والكل ينتظر صاحبة الصوت العذب لتنشد أجمل الكلمات التى تمس القلب . وولجت مارى للصالة وبدئت تغنى أغنيتها الجديدة ******* بكلمة منك تنسيني اللي عدى قوام تخليني احس بقيمة الايام تطمني لسنين قدام بكلمة منك توريني اللي مش شايفاه تريحني من الهم اللي انا شايلاه تعيشني اللي مش عايشاه كان فين هواك من بدري يا حبيبي وكل دا فين دا انا من قبلك انا عايشة مع العايشين بكلم نفسي م الوحدة بقالي سنين وانا في ضيقتي مكنتش عارفة اشكي لمين وطول وقتي وانا بعمل حساب بعدين ودلوقتي عرفت ابدأ حياتي منين ********* كان فراس مسمتعاً بصوت مارى ويدندن معاها بشغف وحب ، وكانت هى تختلس النظر بين الحين والآخر إلى مصطفى . حتى شعر إنها توجه كلمات الأغنية إليه ففاضت عينيه بالدمع وود أن يهرول إليها ليضمها إلى ص*ره ويطمنها إنها بين أضلع قلبه لا تفارقه يوماً وإنه يعشقها منذ أن رآها ولو وزع حبه على كل العاش*ين لكفاهم . نظرت مارى إلى مصطفى فوجدته يبكى فنتفض قلبها من آجله ولمع فى عينيها الدموع وتوقفت فجأة عن الغناء ،فنظر إليها الجميع بتعجب وطالبوا أن تكمل ولكن جف حلقها ووقفت الكلمات فيه ولم تستطيع الإستمرار . نظر لها عدي بغضب وكاد أن ينهرها على فعلتها هذه ولكن تصدى له فراس بحزم.. فراس...عنك عدي ، ثم نظر لها قائلا. شوو فيكِ مارى ؟ طمنينى يا عيونى ؟ مارى بكلمات متقطعة..مفيش بس حس إنى تعبانة ومش قدرة أكمل . فراس ...أوكييه يكفى حبيبتى ، يلا بينا على الجناح لترتاحى . مارى بغيظ...بقلك تعبانة فراس ،ومحتاجة أروح بيتى ،مش قادرة أجى معاك أفهمنى مش هكون مبسوطة اليوم . فراس بغضب.. أنتِ بترفضينى مارى. عدي ...لا طبعا مش قصدها فراس، ومتقدرش وطبعا هتيجى معاك مفيش كلام . نظرت مارى إلى مصطفى ،نظرة معناها احمينى وخدنى منهم ومش عايزة إلا أنت مصطفى محاولا التقرب لها ولكن وجد حسن ممسكاً بذراعة ليوقفه حسن..أنت أتجننت شكلك ، انت عارف لو قربت منها ،هيقتلوك . مصطفى خابطاً الجدار بعنف لينفث عن غضبه...مش قادر يا حسن ،عنيها كانت بتتوسل بيه وتقلى إنجدنى وأنا واقف كده مش عارف أعمل إيه ؟ حسن ..معلش يا صاحبى استحمل ، مهو برده العين متعلاش عن الحاجب ، وإحنا فين بس وهما فين ثم نظر لها مصطفى فوجدها تنظر له بعين م**ورة وتسير رغماً عنها مع فراس . ******"** عدي متألما محدثاً نفسه. ....سامحينى غصب عنى ،مقدرش أقف قصاده ، ده شيطان ممكن يهلكنا فى لحظة. ثم شرد عدي لبعض الوقت فى الماضى. عدي بعين لامعة....آسيل أنا بحبك ،وعايز أتجوزك . آسيل بنفور.. بس انا مش بحبك يا أخى ، أفهم بقه ، وأبعد عن طريقى ،وياريت تشلنى من دماغك خالص وتريحنى وتريح نفسك عدي بحزن...ياريت أقدر ،بس مش هفقد الأمل ومسيرك يوم تكونى ليه أنا عدي مش الهلفوت بتاعك ده ( مروان) آسيل بصدمة...وانت عرفت منين ؟ عدي بسخرية...أنا مفيش حاجة معرفهاش ، أنتِ بس متعرفيش عدي كويس آسيل...أيوه انا بحبه وهو بيحبنى وهيجى يتقدملى وهنجوز فريح نفسك عدي...صدقينى لو قلتلك ده حلم وأنتِ مش هتكونى غير ليه أنا وبس . ****** وفى الجناح المخصص لفراس ومارى. فراس...عيونى وقلبى مارى ،مش يكفى التكشيرة دى ، وتضحكى لحبيبك فراس . مارى بضيق...معلش فراس ، هو شوية تعب بس فراس برغبة..أنا هزيل عنك التعب مارى ثم بدء يتقرب منها لينعم بالحب المحرم . ثم مدد بجانبها وأخذ يداعب خصلات شعرها برفق فراس..آه مارى ولو تعلمى كيف أحبك. مارى بكذب..وأنا بحبك فراس . فراس...ياريت حبى . مارى بحب إستطلاع...عملت إيه فى البنات ال قلتلى عليهم فراس فراس بضحك ...إسكتى مارى ،فيه لهون صبية صغيرة تجنن فواز ع**دة وش*ية ثم غمز لها بعينيه ...وفواز هيحضرلها لهون من أجلى ، وبدى لو تقابليها وتتكلمى معاها وتهديها وإلا هيقضى عليه فواز . مارى...إيه ؟؟؟؟ فراس بإبتسامة...اتغارين مارى ؟ مارى بضحكة صفراء...آه طبعاً حبيبى ********* علام فى منزله متذكراً آسيل....جميلة جداً وسحرتنى بعنيها الحلوة وخجلها ،خسارة فى زوجها الكافر الماجن وهكذا هى لا تحل له وتحل لى . ولكن ما العمل يا علام ،كيف ستتدبر الآمر ؟ آه ...لا مجال أمامى سوى خ*فها ؟ ولكن كيف ؟ آه سأرقبها لأعلم متى تخرج من البيت وحدها ؟ ومتى يكون هذا الكافر خارج المنزل ؟ وسأخذها لأتمتع بها . أتمنى تكون عجبتكم حلقتنا النهردة متنسوووش لايك وكومنت⁦❤️⁩ ونختم بدعاء جميل. اللهم تولّنا برحمتك ولا تُسلط علينا من لا يخافك أو يرحمنا . .
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD