الثالثة

2088 Words
تفاعل يا بنات ⁦♥️⁩ ربنا يسعدكم ملاك فى عيون شيطان الحلقة الثالثة ??? إرتدت آسيل عبائتها وأحكمت حجابها أمام المرآة ثم توجهت إلى صديقتها ريهام وهى لا تبعد عنها كثيرا فى المسافة. ( ريهام صديقتها من أصل يمنى هى وزوجها وأنتقلا إلى لبنان من أجل العمل ريهام تماثل آسيل فى السن وهى منتقبة وزوجها ملتحى ولكن للأسف ينتمى إلى داعش بأفكارهم التكفيرية وقتل الأبرياء بدون ذنب لجلهلهم بأمور الدين وما أخذوا إلا أفكار الخوارج وهى قتل كل من قام بمعصية لإنه بهكذا قد خرج من الدين ويستحق القتل وقد نهى رسول الله عن تكفير أى مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وحتى إن أجتنب الكبائر فحسابه عند الله شاء عذبه او غفر له . أما ريهام فهى معتدلة وملتزمة على حق ولا ترضى عن أفعال زوجها وكثير ما نهته عن ما يفعله وخوفته من عقاب الله ولكنه آبى، وتمنت كثيرا أن تنفصل عنه ولكن تخشى من بطشه فقد يقتلها إن فكرت أن تبتعد عنه فهو يذوب بها عشقاً . وصلت آسيل فى موعدها عند ريهام التى رحبت بها وعناقتها وولجت بها للداخل يتسامرون ويضحكون ريهام...كيفك آسيل وكيف زوجك ؟ آسيل ..بخير الحمد لله حبيبتى . ريهام وقد رآت بعين آسيل الحزن .....خير حبيبتى ولكنى أعتقد إنه زوجك ، أما قلت لكِ تحولى تقربين من زوجك لعلك تحبيه وتجنى معه السعادة وتكفى عن هذا الحزن المسافر فى دمك دوماً، طالما تقولين إنه يحبك ، فلما لا تعطيه فرصة وتتقبليه وتحبيه ؟ آسيل وقد لمعت الدموع فى عينيها...مش قادرة والله يا ريهام ، حولت كتير ، صدقينى مش بإيدى قلبى ، لكن كل ال بقدر أعمله معاه ، إنى مش بقصر فى طلباته وحقوقه عليه ،لكن حب من قلبى لا، ديما بحس إن فيه حاجة وقفة بينه وبينى زى حاجز كده ، معرفش هى إيه؟ ريهام هزت رآسها بآسى. ..نعم حبيبتى أفهمك فأنا مثلك كثير أعانى ، ولا أملك لى ولكى سوء الدعاء بصلاح الحال. آسيل بتودد...ونعم بالله حبيبتى، ملناش غيره . ويلا نراجع مع بعض عشان عدي منبه عليه متأخرش عن الساعة ستة ريهام...ليش مستعجل بدرى ستة ،كان ودى نقضى اليوم كله مع بعض . آسيل...معلش تتعوض المرة الجاية إن شاءالله . ثم بدأ الإثنان فى قراءة القرآن الكريم وأخذت آسيل تتلو أيات من الذكر الحكيم بصوت شجىّ فهى تملك صوت جميل منذ الصغر..واستغل هذا عدي بشخصيتها ( مارى ) حيث جعلها تغنى فى الملهى الليلى. وبينما هم يراجعون ما قرؤا ولج إليهم زوج ريهام ( سليم ) متنحنحاً من بعيد ليخبر زوجته أن معه ضيف وهو صديقه ( علام ) وهو أيضا ينتمى لتنظيم القاعدة البائس .( خيبهم الله ) ..ارتدت ريهام نقابها على الفور واعتدلت ( آسيل) فى جلستها وقد همهمت إلى ( ريهام ) إنها تود الإنصراف . ريهام...حبيبتى والله كان بودى تبقين معى ولكن أعلم إنكِ خجولة فاتفضلى ،حفظك الله . ولكن حين توجهت للخروج رآها ( علام ) فأعجب بها ووقعت فى قلبه من أول وهلة . وسئل صديقه (سليم ) عنها. علام ...من هذه الأخت الجميلة . سليم مبتسماً..إنها صديقة زوجتى ولكن هى متزوجة . علام بآسى...متزوجة . سليم..ولكن زوجها إنسان مستهتر ، فأنا أعلمه جيداً وأراه عند ( فراس ) الذى نشترى منه السلاح اللازم لحركاتنا . علام..إذا فهو لا ينفعها ولا تليق به ، فلتكن من نصيبى أنا . سليم....ولكن لا نريد مشاكل مع هذا الشيطان ( فراس ) فهو يخدمنا ونحتاجه . علام..لا يعنينى ، سأحصل عليها مهما كلفنى الآمر. ............................ مكالمة بين فراس وعدي عدي محدثاً نفسه....يومين يا ابن الإيه بس إزاى انا بقدر يدوبك أنسيها نفسها بالتنويم المغناطيسي كام ساعة لكن يومين إزاى ؟ أعمل إيه بس فى المشكلة دى؟ وهو ميترفضلهوش طلب ، الرفض معناه طيران رقبتى . فراس...إيه عدي ،ليش ما ترد عدي.....معاك فراس..حاضر عيونى ،هجبهالك. وإمتى الرحلة دى فراس ؟ فراس ..فى نهاية الأسبوع عدي وأخبار معادنا اليوم ؟ عدي..فى معادنا متقلقش ، هتكون جاهزة وهى محضرة اغنية جديدة ليك . فراس..اوك...على شوق لسماع أحلى صبية . ........................... عادت آسيل إلى منزلها وهى مازالت تفكر فى الماضى وبالرغم إنها كانت مازالت طفلة ولكن تتذكر ما حدث .. فمنذ اليوم الذى شاهد والدها خالتها ( هدى ) وهى على تلك الحالة وقد شغلت عقله وأهمل والدتها وأخذ يقارن بينهما، ويقول أختها أجمل بكثير حاتم محدثاً نفسه...ياه أنتِ طلعتى جامدة اووى يا هدى ،أنا كانت عنيه فين بس لما أختارت صفاء وسبت الصاروخ هدى . انا منكرش أنا صفاء إنسانة طيبة وهادية وبنت ناس وبتحاول تسعدنى على قد مبتقدر بس أختها أجمل بكتير . هتعمل ايه يا حاتم ..مهو لو كان ينفع اتجوزها على صفاء كنت عملت لكن للأسف حرام ،فإيه العمل ؟ مش عارف اتصرف إزاى ، طيب على الأقل اروح كده اشوفها واعمل نفسى بطمن عليها ،أنا فعلا نفسى أشوفها تانى ،حاسس إنها وحشانى . ....وفعلا فى اليوم التالى قرر حاتم الذهاب إليها وحمل لها كل ما لذ وطاب والمسكينة زوجته لا تدرى. سمعت هدى طرقات على الباب فتسائلت من؟ حاتم بخجل ...أنا حاتم . هدى بفرحة...ياه للدرجاتى جبتك على رقبتك بالسهولة دى( ولا بضتيلك فى القفص يا هدهد) ثم أخذت تهندم من شكلها وشعرها ثم قامت بالفتح. هدى بدلال ومكر..حاتم معقولة، أمال فين صفاء. حاتم بتلعثم...أنا جى مخصوص ليكِ قصدى أطمن عليكِ . هدى بإبتسامة...كلك ذوق يا حاتم ،أتفضل . وإيه بس ال شيله ده كله ،ليه كده بس التعب ده حاتم...لا دى حاجة بسيطة لعيون ست البنات،٢ك جمبرى على استكوزا على سمك على جاتوه وشيكولاتة بلون عنيكى الحلوة . هدى ..كل ده ليه أنا ؟ حاتم... .آه طبعا،أنتِ غالية عندى اووى . هدى متصنعة الخجل....ربنا يخليك ليه يوه أقصد لينا والدة هدى....أهلا يا حاتم يبنى بس يعنى أول مرة تشرفنا من غير مراتك متكون معاك تصبب حاتم عرقاً من الخجل ولكن بخبث هدى تداركت الموقف قائلة....يوه يا ماما ده بيته يشرف فى آى وقت. .......................... عدى الوقت ثم عاد عدي إلى منزله حيث تنتظره آسيل للغداء عدي....حبيبتى عاملة ايه ؟ آسيل ..بخير الحمد لله عدي مستنشقاً رائحة الطعام.........طبخة إيه النهردة أنا شامم ريحة حلوة اوى جوعتنى أكتر منه جعان . آسيل مبتسمة......عملتلك مكرونة بالبشاميل هتاكل صوابعك وراها. عدي ..الله يخليكى ليه،تسلم ايد*ك حبيبتي. هطلع اخد دش وانزل حالا ،أكل أحلى أكل من أحلى إيدين . ثم صعد السلم ليتجه إلى خزينة ملابسها ليحضر ما يخفيه عنها من أجل يوم جديد تقضيه فى الملهى الليلى ثم سهرة ماجنة مع فراس . أما هى فكانت تحضر المائدة وكعادتها فى الشرود تذكرت ( مروان ) آسيل بخوف ...أنا خايفة أوى يا مروان مروان.....ليه تخافى وأنا معاكى ؟ آسيل ..خايفة الأيام تفرقنا ،وأكون لحد تانى غيرك كفاية عليه ال شفته من وأنا لسه عيلة صغيرة من خالتى مرات بابا وموت بابا قصادى بسببها وبعدين أتجوزت من المحروس عامر وبعدين أخوه عدي ال مش بيشيل عينه من عليه فى الريحة والجاية. مروان بغضب...لا ده كده اموته وأشرب من دمه ،لو بس فكر يقرب منك . آسيل نافية...لا يمكن أكون لحد غيرك يا مروان مروان لامساً يدها بحنان.....بحبك يا آسيل ، ومعلش خلاص اهيه أخر سنة فى الكلية ،هتخلص واتعين وآجى على طول أتقدملك . آسيل بعين لامعة من الفرحة ..ياريت يا حبيبى،متصورش أنا مستنية اليوم ده قد إيه بفارغ الصبر . نفسى اخرج من البيت ده ال شوفت فيه عذاب السنين. مروان بآسى على حالها .....متقلقيش حبيبتى بكرة هعوضك عن كل يوم دموعك نزلت فيه . آسيل والدموع عادت لعينيها من جديد ...أنا عمرى مهنسى وأنا صغيرة ،لما بابا أتعلق بخالتى بعد مرسمت عليه الدور ، وخلته يبعد عن ماما ، وكانوا بيتقابلوا من وراها . وماما كانت حسه إنه متغير معاها ومبقاش يهتم بيها زى الأول وكانت كله متعتبه يقلها مجهود شغل ومفيش حاجة لغاية مجه يوم ماما وبابا عند تيتا وماما انشغلت مع تيتا فى المطبخ وبابا راح انسحب ودخل لاوضة خالتى وقعد يتغزل فيها ويقلها إنه بيحبها وإنه قريب هيطلق ماما ويتجوزها هى بس مستنى الفرصة المناسبة وكان بيقرب منها وبيحضنها بس فى اللحظة دى دخلت ماما عليهم على أساس كانت عايزة خالتى تساعدهم فشفتهم على الوضع ده فقعدت تصرخ لغاية راح بابا قال...إسكتى يا مجنونة هتفضحينا ماما بصوت غاضب ....أسكت إزاى وأنا شفتك فى حضنها وحضن مين أختى ال من لحمى ودمى . هدى وقد وضعت يديها فى جنبها وبصوت سخرية.....مهو يا اختى مش عايزك وبيحبنى فاطلعى منها وسبينا لبعض . صفاء ..أنتِ كدابة ، ده جوزى وبيحبنى أنا وأنتِ أكيد نزوة و***بة وهيرميكِ ثم نظرت لحاتم قائلة.... يلا يا حاتم نروح بيتنا وعمرى مل**نى هيخاطب ل**نك تانى يا مجرمة . هدى..أنا مجرمة، ونزوة ، رد عليها يا حاتم حاتم...بسسسس يعنى ! هدى..من غير بس، أنت لازم تحط النقط على الحروف دلوقتى يا أنا يا هى . حاتم وهو يفترش الأرض بعينيه.....صراحة يا صفاء ،أنا حبيت هدى ،وعشان كده للأسف مش هنقدر نكمل مع بعض بس هتفضلى أم بنتى ال بحترمها وقدرها هدى بعين تملاؤها فرحة الإنتصار......يلا إرمى عليها اليمين دلوقتى يا حتوم . حاتم........أنتِ طالق يا صفاء . آسيل بصوت متقطع من القهر.......ساعتها أمى متحملش الصدمة ،ووقعت فى الأرض واتشلت واتحجزت فى المستشفى كام يوم وبعد كده أمى أمى أمى ماااااااااتت يا مروان ،ماااااتت مقهورة ومظلومة . ومفيش شهر كمان وكانت تيتا محصلاها من كتر القهرة والحزن عليها . ثم أنفجرت آسيل فى البكاء ولم تستطيع متابعة الكلام ،وربت مروان على يديها بحنان وعلى وعد منه إنه سيكون لها كل شىء الأب والأم وسيعوضها عن سنين الحرمان . ...... فواز مع فراس فى شركته التى من ظاهرها الأستيراد والتصدير ولكن هى وكر للعمل فى كل ما يخالف مما يسمى المافيا فواز بترحيب ....أخيرا نورت الشركة فراس . فراس ممتن ومبتسماً.....بنورك فواز. فواز معاتبا...إهتم لشغلنا شوي فراس ،إحنا معرضين للخطر فى أى وقت غير أعدائنا كتير ،وأنت هتهمل كل إشى وتجرى ورا مارى . مع أن الصبايا كتير وفيه أجمل منها ،نفسى اعلم ش*ه يعجبك فيها لهدا الحد عن غيرها ؟ فراس بتنهيد....أعشقها فواز ،نعم الصبايا كتير لكن مارى تختلف عن أى صبية ، ما قدرت وحدة منهم تخ*ف قلبى مثلها . فواز ...فراس تعلم أنت غالى قد إيش عندى ،فأنا خايف عليك ،أنت فراس الكل يهابك ويعمل لك مكان ،تقوم صبية هذه تهز عرشك حتى وإن كنت تحبها . فراس ....ليش تقول هدا، أنا ما جصرت بشىء معكم ،وهى ما تقدر تبعدنى عن شغلى وتهبنى مثلكم ،لكن ما أجد رحتى إلا وأنا بين أحضانها أنسى هالعالم كله . وبعدين فواز...انا جى نتكلم فى الشغل ،فانسى مارى واتركها لى أنا . فواز ...أوكيه حبيبى، أنا أصلا جيبك هون عشان تنساها ، أنت عارف الصبايا الجداد فى أخر عملية لنا فيهم صبية صغيرة ومصرية كيف منته حابب المصريات ،عمرها تمنتاش 18 بس ش*ية وع**دة وتظن نفسها غالية ورافضة فكرة إنها أتباعت ومصرة إنها حرة ورافضة حد يقرب منها ،والأحلى إنها بكر يعنى يعنى هادى بخيرها وأنا لعيونك قلت تجرب ها النوع الشقى الأول وبعدين أسلمها لليشترى. فراس بضحكة سخرية...ع**دة ورافضة، مين هادى ال تجرؤ ترفض وشوو أسمها فواز...أظن إسمها شيرين فراس...وفيهم مصريات غير هادى القطة . فواز...نعم وحدة تعلمها ممكن قريبتها او صديقتها وتكبُرها وبعها جوزها من أجل الكيف ولكن لا تكف عن البُكى فلا أظن هادى تعجب أحد فأريد أصفيها أعضاء فراس ...اوكيييه ،أنا ما فاضى لهدا أفعل ما تريد . فواز...والصبية الش*ية شيرين ،إمتى تريدها ؟ فراس ..خلينى أطّلع فيها الأول ،لو زينة أبعثها لجناحى بدى أجعل مارى تغير . فواز....الموضوع هييك تغير مارى ،مفيش فايدة فيك فراس . فراس....لن تفهمنى حتى تخ*ف قلبك صبية مثلى فواز بسخرية...لا أنا قلبى من حديد والصبايا ما هن إلا جوارى لى . فراس ...أوكيه ،يلا بدى أشوف ها القطة . فواز بضحك..يلا بس أبعد هلا تتخربش . وبالريموت تحرك الجدار وراء مكتب فواز ليكشف عن ممر سرىُ فى نهايته مصعد أستقل فواز وفراس المصعد الذى كان مخصص للنزول إلى الطوابق التى كانت مقسمة إلى ثلاث أول طابق يتتضمن الأسلحة والذخيرة والطابق الثانى يتضمن المواد الم**رة وما شابها ووأخر طابق فكان مجزءاً لكثير من الغرف منها ما يحجز به الفتيات الجدد وأخرى مجهزة للعمليات على أكمل وجه حيث يتم به تجهيز البعض منهن للخضوع لعمليات نقل الأعضاء . ومنها غرفة للملابس وغرفة مجهزة كمركز للتجميل من أجل إعداد الفتيات لبيعهن لمن يشترى . ونزل فراس وفواز لهذا الطابق المعد للفتيات وعليهن حراسة شديدة وكذلك كاميرات المراقبة فى كل مكان . واستطاع فواز تمييز صوتها عن باقى الفتيات قبل أن يصل إليها فهى دوما غاضبة منفعلة يعلو صوتها وتطلب الخروج من هذا المخبأ . فواز ...سامع فراس صوت ها الش*ية يجنن . فراس ...لا حد شقى غيرك فواز ،أنا هلا حاسس إنها عجباك بس هتنكر فواز. فواز....لا هادى الصبية زى هادى ،ما فى فرق عندى ،تعال أطّلع وشوف . ...................... أما عدي فقد عاد لشروده مرة آخرى .. فكم عانى من رفض وتجاهل آسيل له ولآجل أن يفوز بها إنخرط فى العمل فيما أحرمه الله ليأتى بالمال السريع لعله يكون سبباً فى الحصول عليها ولكن للأسف فالمال لا يشترى القلوب . وظلت آسيل على حبها لمروان ولكن حصل شىء لم يكن فى الحسبان فتخلى مروان عن آسيل رغم حبها لها رغماً عنه ، فأعطاه ذلك الأمل أن تكون آسيل من نصيبه فكيف حدث هذا وما سيكون مصير شيرين ومنى وماذا سيفعل علام مع آسيل سنعلم هذا من خلال الحلقات القادمة بإذن الله . ياريت تفاعل يا قمرات ومتنسوووش لايك نختم بهذا الدعاء⁦❤️⁩?? اللهم تولنا برحمتك وارزقنا من خير الدنيا والآخرة
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD