الفصل الثالث

2620 Words
تقدم منى بخطوات مستقيمة وقال لى : . ماذا أتى بك إلى هنا ؟ أجبته فى توتر وصدمة : انا . وقطع كلامى ، وامرنى بأن اتبعه . . وانا خائف جدا منه قائلا له : لا اريد . فقال له : اتبعنى فقط . فقاطعنى مجددا ليبعدنى عن طريقه ، ويفتح الباب الذى خلفى ، ويأشر لى بأن أتبعه . . تبعته بهدوء من غير حيلة ، فربما يقوم بااقتلاع رأسى ، إذا خالفت أوامره . . ادخلنى إلى مقطورة تعم فيها الفوضى ، ويبدو أنها مقطورة الجنود ، والتى كنت فيها قبل قليل كانت مقطورة الضباط . كانوا البعض يتقاتلون ، والبعض يشربون ، والبعض يلعبون الورق . وعندما دخلنا إليهم عن الهدوء فجأة .. ليقف الجميع احتراما لهذا الرجل الذى يبدوا عليه من. عدد النجوم على كتفه أنه ملازم . . أخذت نفس عميق وقلت : أهلا ياسادة ، انا ركبت هذا القطار عن طريق الخطأ ، لذلك أرجوا أن تتركونى حيا ، حتى المحطة التالية ، ولكم جزيل الشكر . كنت سوف اخرج إلى أن امسكنى أحد الجنود من مع**ى ، ليقول بقذارة : إلى أين ايها الجميل ، لم نحظى بالمتعة بعد . فقد سحبنى إلى المنتصف ، بينما اتخبط بين ذراعيه ، وانا اصرخ مطالبة به أن يتركنى . ولكن فجأة سقط الجندى على الأرض ، وعم الهدوء فى المكان ، وقال الرجل الذى ض*ب الجندى ، بأن يتركنى . رفعت نظرى إليه ، بعدما كنت أنظر إلى الجندى المرمى على الأرض ، فاقد الوعى ، من قوة الض*بة التى تلقاها على فكه . كان الرجل طويل جدا ، بحيث اضطر إلى أن أرفع رأسي لأراه . فلديه جسم عضلى ، وشعر اشقر بنى طويل ، يصل إلى أذنيه ، ويسرحه إلى الخلف ، يمتلك عيون زرقاء قاتمة ، ولديه فك حاد ، وذقن خفيف ، وكان يرتدى الزى الصحراوى نفسه ، الذين يرتدونه الجنود . ولكنهم كانوا يخافون منه بعض الشئ ! قال لى : تعالى معى . امسك بيدى ، وسحبنى خلفه ، لنخرج من المقطورة متوجهين إلى المقطورة التالية ، وأشعر بالريبة قليلا فقط . اصطحبنى إلى مقطورة مقطوعة لا يوجد بها أحد . . حررت يدى من يده بقوة لاقول له بحدة ، من أنت ؟ ولماذا ساعدتنى هناك ؟ ليجيبنى بسخرية : الناس الطبيعية تقول شكرا ، اليس كذلك ؟ ! لايهم ، اريد فقط ان أغادر هذا القطار اللعين ! اسمع ياهذا ، المغادرة من هذا القطار أصبحت مستحيلة الان ؟ اريد منك أن ت**د وتجلس هنا ، ويمكنك الذهاب الى ماتريد هناك . كنت سوف اعترض على كلامه ، إلا أنه ذهب تاركنى خلفه بوجه متصنم ، ياالهى ، كيف يحدث لى هذا . لقد كانت الامور بخير قبل ساعة ، والان أنا على قطار به ٥٠ جندى و ٣٠ ضابظ ، ولا اعرف ماذا سيحل بى بعد أن يصل القطار . ربما يقتلعون رأسى ، أو يقومون باالقائى من القطار . ياالهى ارجوك ساعدنى . وبعد نصف ساعة من وقت ركبوبى هذا القطار اللعين : كنت جالس فى مكانى خلال النص ساعة التى مرت ، اصبحت اشعر بالجوع ، ولكن من حسن حظى ، انى جلبت معى شطيرة . وقبل أن أكل الشطيرة ، دخل على الملازم ، وجلس على المقعد المقابل امامى ، ليتن*د قائلا : . أخبرنا الجنود مالذى حصل منذ قليل ، إذا مالذى أتى بكى إلى هنا ، وماالذى تفعلينه على متن هذا القطار : . اسمعنى ياسيد لقد كنت متجه نحو قطار المتجه إلى الإسكندرية ، وكان هناك لص يترقبنى ، وسرق كل اغراضى ، فلحقت به ، ثم وجدت نفسى على متن هذا القطار اللعين . والان اريد المغادرة من هنا ، بأى طريقة ممكنة ، فلا أريد أن اقضى بقية حياتى هنا. ! ! هل تفهمنى ؟ . نهض من مكانه ، ليعتمر قبعته ، قائلا : على اى حال ، اتمنى رحلة موفقة لك . وأسف لأنك فى هذا القطار الان . دورخل فى الحال . والان ماذا على أن افعل الان ، فاانا سوف اموت هنا من الملل ، وفقدت شهيتى فى الاكل . حسنا طفح الكيل ، فاأنا مغادرة من هنا ، لايمكننى الجلوس هنا كالحمقاء لوحدى . ومرت الدقائق ، وقد أوشك القطار إلى الوصول للمحطة . وبعد ذلك ، توقف القطار ، ونزل من منه ، وكأنه فى معركة عاد منها . وعندما نزل للمحطة ، ركب قطار أخر إلى المكان الذى أتى منه ، ثم عاد إلى منزله ، بعد عناء يوم طويل ، وبعد ضياع رحلته التى كان ذاهب إليها . ف*جع إلى بيته وقد انهكه التعب ، والارهاق ، يلعن ويسب هذا اليوم من أوله لأخره ، ولكن هذا كله ليس حلم ، فقد كان يوما مريرا ، وكنت أتمنى أن يكون هذا هو الحلم ، فقد تعبت كثيرا ، واليوم كان يوجد فيه صدمات كثيرة . . وبعد ثلاث ايام : ذهب إلى المحطة ، والتقى بالفتاة التى قا**ها اول مرة ، وحلم بها فى المرة الثانية ، ولكنه لم يكن حلم فى تلك المرة ، فتلك هى الفتاة التى كان يتمنى لقاؤها مرة أخرى . . ولكن فى تلك المرة ، كان يقوى قلبه ، لكى يتحدث معها ، ويتعرف عليها زى ماكان بيحلم . . وعندما ركب القطار ، انتظر حتى تركب هى ، ويدخل معها فى المكان الذى تجلس فيه ، وبالفعل نجح فى ذلك . قال لها : انتى مش فاكرانى ؟ ؟ منى: اه هو انت ال وقعتنى ع الأرض . اسر : انا اسف جدا ، هو حضرتك لسة فاكرة الموقف ده . منى : لا مااقصدش ، بس الموقف ده الوحيد ال بيفكرنى بيك . اسر : ممكن أقعد ؟ ؟ منى : طبعا ، اتفضل . وجلس اسر وبدأ يتحدث إليها ، قائلاً : انا عاوز اقولك على حاجة ، وخايف تفهمينى غلط . منى : ليه ، لا طبعا اتفضل . اسر : لو قولتلك انى حلمت بيكى ، وانى كنت قاعد معاكى ، زى مااحنا قاعدين كدة دلوقتى ، واتعرفنا على بعض ، بس للأسف طلع فى الاخر حلم . منى وهى تضحك : بجد ، يعنى انت حلمت بيا ؟ ومن هنا بدأوا يتحدثون سويا ، وتقربوا من بعض أكثر وأكثر .. ومرت الايام ، وبدأوا يتقابلون ، ويخرجون سويا ، إلى أن أصبحوا اصدقاء بالفعل . وذات يوم عبر أسر عن حبه لمنى قائلا لها .. وبعد نصف ساعة من وقت ركبوبى هذا القطار اللعين : كنت جالس فى مكانى خلال النص ساعة التى مرت ، اصبحت اشعر بالجوع ، ولكن من حسن حظى ، انى جلبت معى شطيرة . وقبل أن أكل الشطيرة ، دخل على الملازم ، وجلس على المقعد المقابل امامى ، ليتن*د قائلا : . أخبرنا الجنود مالذى حصل منذ قليل ، إذا مالذى أتى بكى إلى هنا ، وماالذى تفعلينه على متن هذا القطار : . اسمعنى ياسيد لقد كنت متجه نحو قطار المتجه إلى الإسكندرية ، وكان هناك لص يترقبنى ، وسرق كل اغراضى ، فلحقت به ، ثم وجدت نفسى على متن هذا القطار اللعين . والان اريد المغادرة من هنا ، بأى طريقة ممكنة ، فلا أريد أن اقضى بقية حياتى هنا. ! ! هل تفهمنى ؟ نهض من مكانه ، ليعتمر قبعته ، قائلا : على اى حال ، اتمنى رحلة موفقة لك . وأسف لأنك فى هذا القطار الان . دورخل فى الحال . والان ماذا على أن افعل الان ، فاانا سوف اموت هنا من الملل ، وفقدت شهيتى فى الاكل . حسنا طفح الكيل ، فاأنا مغادرة من هنا ، لايمكننى الجلوس هنا كالحمقاء لوحدى . ومرت الدقائق ، وقد أوشك القطار إلى الوصول للمحطة . وبعد ذلك ، توقف القطار ، ونزل من منه ، وكأنه فى معركة عاد منها . وعندما نزل للمحطة ، ركب قطار أخر إلى المكان الذى أتى منه ، ثم عاد إلى منزله ، بعد عناء يوم طويل ، وبعد ضياع رحلته التى كان ذاهب إليها . ف*جع إلى بيته وقد انهكه التعب ، والارهاق ، يلعن ويسب هذا اليوم من أوله لأخره ، ولكن هذا كله ليس حلم ، فقد كان يوما مريرا ، وكنت أتمنى أن يكون هذا هو الحلم ، فقد تعبت كثيرا ، واليوم كان يوجد فيه صدمات كثيرة . . وبعد ثلاث ايام : ذهب إلى المحطة ، والتقى بالفتاة التى قا**ها اول مرة ، وحلم بها فى المرة الثانية ، ولكنه لم يكن حلم فى تلك المرة ، فتلك هى الفتاة التى كان يتمنى لقاؤها مرة أخرى . . . ولكن فى تلك المرة ، كان يقوى قلبه ، لكى يتحدث معها ، ويتعرف عليها زى ماكان بيحلم . وعندما ركب القطار ، انتظر حتى تركب هى ، ويدخل معها فى المكان الذى تجلس فيه ، وبالفعل نجح فى ذلك . قال لها : انتى مش فاكرانى ؟ ؟ منى : اه هو انت ال وقعتنى ع الأرض . اسر : انا اسف جدا ، هو حضرتك لسة فاكرة الموقف ده . منى : لا مااقصدش ، بس الموقف ده الوحيد ال بيفكرنى بيك . اسر : ممكن أقعد ؟ ؟ منى : طبعا ، اتفضل . وجلس اسر وبدأ يتحدث إليها ، قائلاً : انا عاوز اقولك على حاجة ، وخايف تفهمينى غلط . منى : ليه ، لا طبعا اتفضل . اسر : لو قولتلك انى حلمت بيكى ، وانى كنت قاعد معاكى ، زى مااحنا قاعدين كدة دلوقتى ، واتعرفنا على بعض ، بس للأسف طلع فى الاخر حلم . منى وهى تضحك : بجد ، يعنى انت حلمت بيا ؟ ومن هنا بدأوا يتحدثون سويا ، وتقربوا من بعض أكثر وأكثر .. ومرت الايام ، وبدأوا يتقابلون ، ويخرجون سويا ، إلى أن أصبحوا اصدقاء بالفعل . وذات يوم عبر أسر عن حبه لمنى قائلا لها . وبعد نصف ساعة من وقت ركبوبى هذا القطار اللعين : كنت جالس فى مكانى خلال النص ساعة التى مرت ، اصبحت اشعر بالجوع ، ولكن من حسن حظى ، انى جلبت معى شطيرة . وقبل أن أكل الشطيرة ، دخل على الملازم ، وجلس على المقعد المقابل امامى ، ليتن*د قائلا : . أخبرنا الجنود مالذى حصل منذ قليل ، إذا مالذى أتى بكى إلى هنا ، وماالذى تفعلينه على متن هذا القطار : . اسمعنى ياسيد لقد كنت متجه نحو قطار المتجه إلى الإسكندرية ، وكان هناك لص يترقبنى ، وسرق كل اغراضى ، فلحقت به ، ثم وجدت نفسى على متن هذا القطار اللعين . والان اريد المغادرة من هنا ، بأى طريقة ممكنة ، فلا أريد أن اقضى بقية حياتى هنا. ! ! هل تفهمنى ؟ . نهض من مكانه ، ليعتمر قبعته ، قائلا : على اى حال ، اتمنى رحلة موفقة لك . وأسف لأنك فى هذا القطار الان . دورخل فى الحال . والان ماذا على أن افعل الان ، فاانا سوف اموت هنا من الملل ، وفقدت شهيتى فى الاكل . حسنا طفح الكيل ، فاأنا مغادرة من هنا ، لايمكننى الجلوس هنا كالحمقاء لوحدى . ومرت الدقائق ، وقد أوشك القطار إلى الوصول للمحطة . وبعد ذلك ، توقف القطار ، ونزل من منه ، وكأنه فى معركة عاد منها . وعندما نزل للمحطة ، ركب قطار أخر إلى المكان الذى أتى منه ، ثم عاد إلى منزله ، بعد عناء يوم طويل ، وبعد ضياع رحلته التى كان ذاهب إليها . ف*جع إلى بيته وقد انهكه التعب ، والارهاق ، يلعن ويسب هذا اليوم من أوله لأخره ، ولكن هذا كله ليس حلم ، فقد كان يوما مريرا ، وكنت أتمنى أن يكون هذا هو الحلم ، فقد تعبت كثيرا ، واليوم كان يوجد فيه صدمات كثيرة . . وبعد ثلاث ايام : ذهب إلى المحطة ، والتقى بالفتاة التى قا**ها اول مرة ، وحلم بها فى المرة الثانية ، ولكنه لم يكن حلم فى تلك المرة ، فتلك هى الفتاة التى كان يتمنى لقاؤها مرة أخرى . ولكن فى تلك المرة ، كان يقوى قلبه ، لكى يتحدث معها ، ويتعرف عليها زى ماكان بيحلم . . وعندما ركب القطار ، انتظر حتى تركب هى ، ويدخل معها فى المكان الذى تجلس فيه ، وبالفعل نجح فى ذلك . قال لها : انتى مش فاكرانى ؟ ؟ منى: اه هو انت ال وقعتنى ع الأرض . اسر : انا اسف جدا ، هو حضرتك لسة فاكرة الموقف ده . منى : لا مااقصدش ، بس الموقف ده الوحيد ال بيفكرنى بيك . اسر : ممكن أقعد ؟ ؟ منى : طبعا ، اتفضل . وجلس اسر وبدأ يتحدث إليها ، قائلاً : انا عاوز اقولك على حاجة ، وخايف تفهمينى غلط . منى : ليه ، لا طبعا اتفضل . اسر : لو قولتلك انى حلمت بيكى ، وانى كنت قاعد معاكى ، زى مااحنا قاعدين كدة دلوقتى ، واتعرفنا على بعض ، بس للأسف طلع فى الاخر حلم . منى وهى تضحك : بجد ، يعنى انت حلمت بيا ؟ ومن هنا بدأوا يتحدثون سويا ، وتقربوا من بعض أكثر وأكثر . ومرت الايام ، وبدأوا يتقابلون ، ويخرجون سويا ، إلى أن أصبحوا اصدقاء بالفعل . وذات يوم عبر أسر عن حبه لمنى قائلا لها .. وبعد نصف ساعة من وقت ركبوبى هذا القطار اللعين : كنت جالس فى مكانى خلال النص ساعة التى مرت ، اصبحت اشعر بالجوع ، ولكن من حسن حظى ، انى جلبت معى شطيرة . وقبل أن أكل الشطيرة ، دخل على الملازم ، وجلس على المقعد المقابل امامى ، ليتن*د قائلا : . أخبرنا الجنود مالذى حصل منذ قليل ، إذا مالذى أتى بكى إلى هنا ، وماالذى تفعلينه على متن هذا القطار : . اسمعنى ياسيد لقد كنت متجه نحو قطار المتجه إلى الإسكندرية ، وكان هناك لص يترقبنى ، وسرق كل اغراضى ، فلحقت به ، ثم وجدت نفسى على متن هذا القطار اللعين . والان اريد المغادرة من هنا ، بأى طريقة ممكنة ، فلا أريد أن اقضى بقية حياتى هنا. ! ! هل تفهمنى ؟ نهض من مكانه ، ليعتمر قبعته ، قائلا : على اى حال ، اتمنى رحلة موفقة لك . وأسف لأنك فى هذا القطار الان . دورخل فى الحال . والان ماذا على أن افعل الان ، فاانا سوف اموت هنا من الملل ، وفقدت شهيتى فى الاكل . حسنا طفح الكيل ، فاأنا مغادرة من هنا ، لايمكننى الجلوس هنا كالحمقاء لوحدى . ومرت الدقائق ، وقد أوشك القطار إلى الوصول للمحطة . وبعد ذلك ، توقف القطار ، ونزل من منه ، وكأنه فى معركة عاد منها . وعندما نزل للمحطة ، ركب قطار أخر إلى المكان الذى أتى منه ، ثم عاد إلى منزله ، بعد عناء يوم طويل ، وبعد ضياع رحلته التى كان ذاهب إليها . ف*جع إلى بيته وقد انهكه التعب ، والارهاق ، يلعن ويسب هذا اليوم من أوله لأخره ، ولكن هذا كله ليس حلم ، فقد كان يوما مريرا ، وكنت أتمنى أن يكون هذا هو الحلم ، فقد تعبت كثيرا ، واليوم كان يوجد فيه صدمات كثيرة . . وبعد ثلاث ايام : ذهب إلى المحطة ، والتقى بالفتاة التى قا**ها اول مرة ، وحلم بها فى المرة الثانية ، ولكنه لم يكن حلم فى تلك المرة ، فتلك هى الفتاة التى كان يتمنى لقاؤها مرة أخرى . ولكن فى تلك المرة ، كان يقوى قلبه ، لكى يتحدث معها ، ويتعرف عليها زى ماكان بيحلم . وعندما ركب القطار ، انتظر حتى تركب هى ، ويدخل معها فى المكان الذى تجلس فيه ، وبالفعل نجح فى ذلك . قال لها : انتى مش فاكرانى ؟ ؟ منى: اه هو انت ال وقعتنى ع الأرض . اسر : انا اسف جدا ، هو حضرتك لسة فاكرة الموقف ده . منى : لا مااقصدش ، بس الموقف ده الوحيد ال بيفكرنى بيك . اسر : ممكن أقعد ؟ منى : طبعا ، اتفضل . وجلس اسر وبدأ يتحدث إليها ، قائلاً : انا عاوز اقولك على حاجة ، وخايف تفهمينى غلط . منى : ليه ، لا طبعا اتفضل . اسر : لو قولتلك انى حلمت بيكى ، وانى كنت قاعد معاكى ، زى مااحنا قاعدين كدة دلوقتى ، واتعرفنا على بعض ، بس للأسف طلع فى الاخر حلم . منى وهى تضحك : بجد ، يعنى انت حلمت بيا ؟ ومن هنا بدأوا يتحدثون سويا ، وتقربوا من بعض أكثر وأكثر . ومرت الايام ، وبدأوا يتقابلون ، ويخرجون سويا ، إلى أن أصبحوا اصدقاء بالفعل . وذات يوم عبر أسر عن حبه لمنى قائلا لها ..
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD