الفصل الثاني

1551 Words
وفى الصباح الباكر : اسر : ياله من حلم جميل لا اريد أن استيقظ منه ابدا . اووووه لا أنه المنبه المزعج . . . مجددا استيقظت من حلمى الجميل ، لارفع الجزء العلوى ، لاطالع الغرفة . مالذى يحدث ؟ اووه أنها غرفتى الكئيبة ! ! نظرت إلى الساعة لاجدها : السابعة والنصف صباحا . لدى وقت كاف للعمل . . مهلا لحظة الساعة السابعة والنصف ! أووووه لا ! ! لدى نصف ساعة فقط لكى الحق بالقطار لزيارة والداى . أبعدت الغطاء بسرعة ، وانطلقت إلى الحمام ، فى عجالة شديدة لكى الحق القطار .. قمت بغسل وجهى ، وتفريش اسنانى ، ثم توجهت سريعا الى الدولاب الذى يوجد به الملابس . لاخرج قميص مشجر وبنطلون بنى ، وحزام جلد اسود . ارتديت الملابس ، وانا انظر للمرأة ، لامشط شعرى ، واضع البرقان ، وانظر إلى وجهى الوسيم ذو اللحية السوداء ، والعيون البنى ، والشعر المسرسب الجميل . وارتديت النظارة الشمس ، ولبست الجزمة السوداء الجميلة . وبعد أن تجهزت ، تبسمت ابتسامة رضا ، ونظرت إلى شكلى الجميل ، وانزل إلى الطابق السفلى . فالمنزل متوسط الحجم ، يحتوى على غرفة واحدة فى الطابق العلوى وبها حمام ، واوضة جلوس فى الطابق السفلى ، ومطبخ صغير ، فهى مناسبة بالنسبة لشاب يعيش وحده . سلكت طريقى إلى المطبخ ، لكى اخذ معى سندوتشات فى كيس ، فالوقت تأخر لكى أفطر فى المنزل ، وانصرفت مسرعا إلى المحطة ، فاانا متأخر بما فيه الكفاية . وان فاتنى القطار ، لاأعلم ماستكون ردة فعل والداى على عدم المجئ . خرجت من المنزل ، اتقابلنى رائحة الهواء المنعشة ، والمحلات الصغيرة امامى ، والأطفال يمرحون ، والناس تتسوق . فوصلت إلى محطة القطار المزدحمة كالعادة . الناس الذين تنتظر ، والذين ينزلون من القطار ، ويعانقون زوجاتهم ، وأحبابهم . او الذين يركبون القطار ، والدموع تجر من أعينهم ، وكأنهم لم يعودوا ابدا إلى هنا ، أو ربما يحصل هذا ! ذهبت إلى الشرطى فى اخر المحطة : مرحبا سيدى .. يرد : اهلا يا سيدى ، محتاج مساعده ؟ : فى الواقع اريد تذكرة إلى الإسكندرية ، رجاءاً . الكمسرى : فى الحال ، انست . اسر : أخذت التذكرة ، شكرته وتوجهت إلى مقاعد الانتظار ، منتظرا انطلاق القطار وانتظرت قليلا . جلست لمدة عشر دقائق ، انظر الى الناس المتأخرة ، والذين يرقدون ليلحقوا بالرحلة ، والذين يودعون وينتظرون مرور القطار . واخيرا سمعت صوت الصافرة تنذر ، باأن االقطار على وشك الانطلاق ، لانهض متجها إليه . ولكن أفسد دخولى القطار ، هو سارق لنشل المحظة معه .. أوووه ياالهى ، النقود ، التذكرة . لاينقصنى سوا سارق من الصباح الباكر . نظرت حولى لكى اجد الشرطة ، فكان الحل الوحيد هو أن اقبض عليه بنفسى ، لكى استرجع المحفظة . اعرف انها فكرة سخيفة ، ولكن لن أضحى برحلتى ، والنقود ، حتى لا تضيع على الرحلة وافقد القطار . لذلك هرعت راكض خلفه بسرعة البرق ، وبكل مالدى من قوة لاسترجاع اغراضى . وانا اشتمه بكل انواع الشتائم التى أعرفها . فقفزت فى الهواء لانقض عليه ، وأمسك به ، فأخذت النقود والتذكر منه ، ولكن قبل ان انقض عليه لاض*به ، فر هاربا . فنهضت من الأرض لانفض الغبار من ملابسى ، وانا اشتمه ، هذا اللعين ، لم ينقصنى سوا هذا اللص اللعين . مالذى يحدث أيضا . . افوت هذه الرحلة مثلا . اووه ياللهى القطار ، الرحلة هتضيع . ركضت بسرعة ، وبالفعل وجدت القطار بدأ يتحرك ، والصافرة تنذر بالانطلاق . ركضت بجانب السكة الحديدية ، الوح بيدى ، واصرخ لعله يوقف القطار ، ولكن بائن محاولاتى بالفشل . لذلك حاولت الوصول إلى الباب الحديدى ، لأصل إلى المقبض ، وافتح الباب أخيرا . اوووه ياالهى تمكنت من الوصول إلى الباب أخيرا ، ماذا كان سيحدث إذا فوت الرحلة . اووه ، مهلاااا لحظة ! ! نظرت من النافذة الصغيرة لارى القطار ، فوجد بقطار الإسكندرية الذى كان رحلتى ، يسير امامى ، إذا ماذا أتى بى إلى هنا ، اووووه لاااا ، انا ايه ال جابنى هنا . فتحت باب المقطورة ، فلفت إلى كل الأنظار .. فانظر من حولى لأجد الجميع هنا جنود عسكريون . ماذا هذا بحق الجحيم ؟ يالهى ماذا أتى بى إلى هنا ، اين رحلتى ؟ لقد استلقيت القطار الغلط ، ا****ة على هذا ؟ بينما أنا واقف من دون حراك ، والجميع ينظر إلى بااستغراب . أنه القطار العسكرى ، ياالهى ماذا افعل الان ؟ اسر ماشى فعلته بحياتك ؟ هل سبقتلوننى ويرمونى جسة مع الموتى ، ترى ماذا سوف يحدث بى ؟ ياالهى لا اريد أن اموت بهذه الطريقة الب*عة ؟ ! فتح الباب من الجهة الأخرى ، ليخرج رجل ضخم البنية ، وله اكتاف عريضة ، يبدو من هيئته أنه فى ال*قد الخامس ، فيتخلل بعض الشيب شعره البنى ، وحامل عصا صغيرة بين يديه . فااتجه إلى فى خط مستقيم وقال لى .. .. فوصلت إلى محطة القطار المزدحمة كالعادة . . الناس الذين تنتظر ، والذين ينزلون من القطار ، ويعانقون زوجاتهم ، وأحبابهم . او الذين يركبون القطار ، والدموع تجر من أعينهم ، وكأنهم لم يعودوا ابدا إلى هنا ، أو ربما يحصل هذا ! ذهبت إلى الشرطى فى اخر المحطة : مرحبا سيدى .. يرد : اهلا يا سيدى ، محتاج مساعده ؟ : فى الواقع اريد تذكرة إلى الإسكندرية ، رجاءاً . الكمسرى : فى الحال ، انست . اسر : أخذت التذكرة ، شكرته وتوجهت إلى مقاعد الانتظار ، منتظرا انطلاق القطار وانتظرت قليلا . جلست لمدة عشر دقائق ، انظر الى الناس المتأخرة ، والذين يرقدون ليلحقوا بالرحلة ، والذين يودعون وينتظرون مرور القطار . . واخيرا سمعت صوت الصافرة تنذر ، باأن االقطار على وشك الانطلاق ، لانهض متجها إليه . . ولكن أفسد دخولى القطار ، هو سارق لنشل المحظة معه . أوووه ياالهى ، النقود ، التذكرة . لاينقصنى سوا سارق من الصباح الباكر . نظرت حولى لكى اجد الشرطة ، فكان الحل الوحيد هو أن اقبض عليه بنفسى ، لكى استرجع المحفظة . اعرف انها فكرة سخيفة ، ولكن لن أضحى برحلتى ، والنقود ، حتى لا تضيع على الرحلة وافقد القطار . لذلك هرعت راكض خلفه بسرعة البرق ، وبكل مالدى من قوة لاسترجاع اغراضى . وانا اشتمه بكل انواع الشتائم التى أعرفها . فقفزت فى الهواء لانقض عليه ، وأمسك به ، فأخذت النقود والتذكر منه ، ولكن قبل ان انقض عليه لاض*به ، فر هاربا . فنهضت من الأرض لانفض الغبار من ملابسى ، وانا اشتمه ، هذا اللعين ، لم ينقصنى سوا هذا اللص اللعين . مالذى يحدث أيضا . . افوت هذه الرحلة مثلا . اووه ياللهى القطار ، الرحلة هتضيع . ركضت بسرعة ، وبالفعل وجدت القطار بدأ يتحرك ، والصافرة تنذر بالانطلاق . ركضت بجانب السكة الحديدية ، الوح بيدى ، واصرخ لعله يوقف القطار ، ولكن بائن محاولاتى بالفشل . لذلك حاولت الوصول إلى الباب الحديدى ، لأصل إلى المقبض ، وافتح الباب أخيرا . اوووه ياالهى تمكنت من الوصول إلى الباب أخيرا ، ماذا كان سيحدث إذا فوت الرحلة . اووه ، مهلاااا لحظة ! نظرت من النافذة الصغيرة لارى القطار ، فوجد بقطار الإسكندرية الذى كان رحلتى ، يسير امامى ، إذا ماذا أتى بى إلى هنا ، اووووه لاااا ، انا ايه ال جابنى هنا . فتحت باب المقطورة ، فلفت إلى كل الأنظار . فانظر من حولى لأجد الجميع هنا جنود عسكريون . ماذا هذا بحق الجحيم ؟ يالهى ماذا أتى بى إلى هنا ، اين رحلتى ؟ لقد استلقيت القطار الغلط ، ا****ة على هذا ؟ بينما أنا واقف من دون حراك ، والجميع ينظر إلى بااستغراب . أنه القطار العسكرى ، ياالهى ماذا افعل الان ؟ اسر ماشى فعلته بحياتك ؟ هل سبقتلوننى ويرمونى جسة مع الموتى ، ترى ماذا سوف يحدث بى ! ياالهى لا اريد أن اموت بهذه الطريقة الب*عة ؟ ! فتح الباب من الجهة الأخرى ، ليخرج رجل ضخم البنية ، وله اكتاف عريضة ، يبدو من هيئته أنه فى ال*قد الخامس ، فيتخلل بعض الشيب شعره البنى ، وحامل عصا صغيرة بين يديه . فااتجه إلى فى خط مستقيم وقال لى .. لقد استلقيت القطار الغلط ، ا****ة على هذا ؟ بينما أنا واقف من دون حراك ، والجميع ينظر إلى بااستغراب . أنه القطار العسكرى ، ياالهى ماذا افعل الان ؟ اسر ماشى فعلته بحياتك ؟ هل سبقتلوننى ويرمونى جسة مع الموتى ، ترى ماذا سوف يحدث بى ؟ ياالهى لا اريد أن اموت بهذه الطريقة الب*عة ؟ ! فتح الباب من الجهة الأخرى ، ليخرج رجل ضخم البنية ، وله اكتاف عريضة ، يبدو من هيئته أنه فى ال*قد الخامس ، فيتخلل بعض الشيب شعره البنى ، وحامل عصا صغيرة بين يديه . فااتجه إلى فى خط مستقيم وقال لى .. فتح الباب من الجهة الأخرى ، ليخرج رجل ضخم البنية ، وله اكتاف عريضة ، يبدو من هيئته أنه فى ال*قد الخامس ، فيتخلل بعض الشيب شعره البنى ، وحامل عصا صغيرة بين يديه . فااتجه إلى فى خط مستقيم وقال لى .. لقد استلقيت القطار الغلط ، ا****ة على هذا ؟ بينما أنا واقف من دون حراك ، والجميع ينظر إلى بااستغراب . أنه القطار العسكرى ، ياالهى ماذا افعل الان ؟ اسر ماشى فعلته بحياتك ؟ هل سبقتلوننى ويرمونى جسة مع الموتى ، ترى ماذا سوف يحدث بى ؟ ياالهى لا اريد أن اموت بهذه الطريقة الب*عة ؟ ! فتح الباب من الجهة الأخرى ، ليخرج رجل ضخم البنية ، وله اكتاف عريضة ، يبدو من هيئته أنه فى ال*قد الخامس ، فيتخلل بعض الشيب شعره البنى ، وحامل عصا صغيرة بين يديه . فااتجه إلى فى خط مستقيم وقال لى ..
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD