وفى الصباح الباكر :
اسر :
ياله من حلم جميل لا اريد أن استيقظ منه ابدا .
اووووه لا أنه المنبه المزعج . . . مجددا
استيقظت من حلمى الجميل ، لارفع الجزء العلوى ، لاطالع الغرفة .
مالذى يحدث ؟ اووه أنها غرفتى الكئيبة ! !
نظرت إلى الساعة لاجدها : السابعة والنصف صباحا .
لدى وقت كاف للعمل . . مهلا لحظة الساعة السابعة والنصف !
أووووه لا ! ! لدى نصف ساعة فقط لكى الحق بالقطار لزيارة والداى .
أبعدت الغطاء بسرعة ، وانطلقت إلى الحمام ، فى عجالة شديدة لكى الحق القطار ..
قمت بغسل وجهى ، وتفريش اسنانى ، ثم توجهت سريعا الى الدولاب الذى يوجد به الملابس .
لاخرج قميص مشجر وبنطلون بنى ، وحزام جلد اسود .
ارتديت الملابس ، وانا انظر للمرأة ، لامشط شعرى ، واضع البرقان ، وانظر إلى وجهى الوسيم ذو اللحية السوداء ، والعيون البنى ، والشعر المسرسب الجميل .
وارتديت النظارة الشمس ، ولبست الجزمة السوداء الجميلة .
وبعد أن تجهزت ، تبسمت ابتسامة رضا ، ونظرت إلى شكلى الجميل ، وانزل إلى الطابق السفلى .
فالمنزل متوسط الحجم ، يحتوى على غرفة واحدة فى الطابق العلوى وبها حمام ، واوضة جلوس فى الطابق السفلى ، ومطبخ صغير ، فهى مناسبة بالنسبة لشاب يعيش وحده .
سلكت طريقى إلى المطبخ ، لكى اخذ معى سندوتشات فى كيس ، فالوقت تأخر لكى أفطر فى المنزل ، وانصرفت مسرعا إلى المحطة ، فاانا متأخر بما فيه الكفاية .
وان فاتنى القطار ، لاأعلم ماستكون ردة فعل والداى على عدم المجئ .
خرجت من المنزل ، اتقابلنى رائحة الهواء المنعشة ، والمحلات الصغيرة امامى ، والأطفال يمرحون ، والناس تتسوق .
فوصلت إلى محطة القطار المزدحمة كالعادة .
الناس الذين تنتظر ، والذين ينزلون من القطار ، ويعانقون زوجاتهم ، وأحبابهم .
او الذين يركبون القطار ، والدموع تجر من أعينهم ، وكأنهم لم يعودوا ابدا إلى هنا ، أو ربما يحصل هذا !
ذهبت إلى الشرطى فى اخر المحطة :
مرحبا سيدى ..
يرد : اهلا يا سيدى ، محتاج مساعده ؟
: فى الواقع اريد تذكرة إلى الإسكندرية ، رجاءاً .
الكمسرى : فى الحال ، انست .
اسر : أخذت التذكرة ، شكرته وتوجهت إلى مقاعد الانتظار ، منتظرا انطلاق القطار وانتظرت قليلا .
جلست لمدة عشر دقائق ، انظر الى الناس المتأخرة ، والذين يرقدون ليلحقوا بالرحلة ، والذين يودعون وينتظرون مرور القطار .
واخيرا سمعت صوت الصافرة تنذر ، باأن االقطار على وشك الانطلاق ، لانهض متجها إليه .
ولكن أفسد دخولى القطار ، هو سارق لنشل المحظة معه ..
أوووه ياالهى ، النقود ، التذكرة .
لاينقصنى سوا سارق من الصباح الباكر .
نظرت حولى لكى اجد الشرطة ، فكان الحل الوحيد هو أن اقبض عليه بنفسى ، لكى استرجع المحفظة .
اعرف انها فكرة سخيفة ، ولكن لن أضحى برحلتى ، والنقود ، حتى لا تضيع على الرحلة وافقد القطار .
لذلك هرعت راكض خلفه بسرعة البرق ، وبكل مالدى من قوة لاسترجاع اغراضى .
وانا اشتمه بكل انواع الشتائم التى أعرفها .
فقفزت فى الهواء لانقض عليه ، وأمسك به ، فأخذت النقود والتذكر منه ، ولكن قبل ان انقض عليه لاض*به ، فر هاربا .
فنهضت من الأرض لانفض الغبار من ملابسى ، وانا اشتمه ، هذا اللعين ، لم ينقصنى سوا هذا اللص اللعين .
مالذى يحدث أيضا . . افوت هذه الرحلة مثلا .
اووه ياللهى القطار ، الرحلة هتضيع .
ركضت بسرعة ، وبالفعل وجدت القطار بدأ يتحرك ، والصافرة تنذر بالانطلاق .
ركضت بجانب السكة الحديدية ، الوح بيدى ، واصرخ لعله يوقف القطار ، ولكن بائن محاولاتى بالفشل .
لذلك حاولت الوصول إلى الباب الحديدى ، لأصل إلى المقبض ، وافتح الباب أخيرا .
اوووه ياالهى تمكنت من الوصول إلى الباب أخيرا ، ماذا كان سيحدث إذا فوت الرحلة .
اووه ، مهلاااا لحظة ! !
نظرت من النافذة الصغيرة لارى القطار ، فوجد بقطار الإسكندرية الذى كان رحلتى ، يسير امامى ، إذا ماذا أتى بى إلى هنا ، اووووه لاااا ، انا ايه ال جابنى هنا .
فتحت باب المقطورة ، فلفت إلى كل الأنظار ..
فانظر من حولى لأجد الجميع هنا جنود عسكريون .
ماذا هذا بحق الجحيم ؟
يالهى ماذا أتى بى إلى هنا ، اين رحلتى ؟
لقد استلقيت القطار الغلط ، ا****ة على هذا ؟
بينما أنا واقف من دون حراك ، والجميع ينظر إلى بااستغراب .
أنه القطار العسكرى ، ياالهى ماذا افعل الان ؟
اسر ماشى فعلته بحياتك ؟
هل سبقتلوننى ويرمونى جسة مع الموتى ، ترى ماذا سوف يحدث بى ؟
ياالهى لا اريد أن اموت بهذه الطريقة الب*عة ؟ !
فتح الباب من الجهة الأخرى ، ليخرج رجل ضخم البنية ، وله اكتاف عريضة ، يبدو من هيئته أنه فى ال*قد الخامس ، فيتخلل بعض الشيب شعره البنى ، وحامل عصا صغيرة بين يديه .
فااتجه إلى فى خط مستقيم وقال لى .. ..
فوصلت إلى محطة القطار المزدحمة كالعادة . .
الناس الذين تنتظر ، والذين ينزلون من القطار ، ويعانقون زوجاتهم ، وأحبابهم .
او الذين يركبون القطار ، والدموع تجر من أعينهم ، وكأنهم لم يعودوا ابدا إلى هنا ، أو ربما يحصل هذا !
ذهبت إلى الشرطى فى اخر المحطة :
مرحبا سيدى ..
يرد : اهلا يا سيدى ، محتاج مساعده ؟
: فى الواقع اريد تذكرة إلى الإسكندرية ، رجاءاً .
الكمسرى : فى الحال ، انست .
اسر : أخذت التذكرة ، شكرته وتوجهت إلى مقاعد الانتظار ، منتظرا انطلاق القطار وانتظرت قليلا .
جلست لمدة عشر دقائق ، انظر الى الناس المتأخرة ، والذين يرقدون ليلحقوا بالرحلة ، والذين يودعون وينتظرون مرور القطار . .
واخيرا سمعت صوت الصافرة تنذر ، باأن االقطار على وشك الانطلاق ، لانهض متجها إليه . .
ولكن أفسد دخولى القطار ، هو سارق لنشل المحظة معه .
أوووه ياالهى ، النقود ، التذكرة .
لاينقصنى سوا سارق من الصباح الباكر .
نظرت حولى لكى اجد الشرطة ، فكان الحل الوحيد هو أن اقبض عليه بنفسى ، لكى استرجع المحفظة .
اعرف انها فكرة سخيفة ، ولكن لن أضحى برحلتى ، والنقود ، حتى لا تضيع على الرحلة وافقد القطار .
لذلك هرعت راكض خلفه بسرعة البرق ، وبكل مالدى من قوة لاسترجاع اغراضى .
وانا اشتمه بكل انواع الشتائم التى أعرفها .
فقفزت فى الهواء لانقض عليه ، وأمسك به ، فأخذت النقود والتذكر منه ، ولكن قبل ان انقض عليه لاض*به ، فر هاربا .
فنهضت من الأرض لانفض الغبار من ملابسى ، وانا اشتمه ، هذا اللعين ، لم ينقصنى سوا هذا اللص اللعين .
مالذى يحدث أيضا . . افوت هذه الرحلة مثلا .
اووه ياللهى القطار ، الرحلة هتضيع .
ركضت بسرعة ، وبالفعل وجدت القطار بدأ يتحرك ، والصافرة تنذر بالانطلاق .
ركضت بجانب السكة الحديدية ، الوح بيدى ، واصرخ لعله يوقف القطار ، ولكن بائن محاولاتى بالفشل .
لذلك حاولت الوصول إلى الباب الحديدى ، لأصل إلى المقبض ، وافتح الباب أخيرا .
اوووه ياالهى تمكنت من الوصول إلى الباب أخيرا ، ماذا كان سيحدث إذا فوت الرحلة .
اووه ، مهلاااا لحظة !
نظرت من النافذة الصغيرة لارى القطار ، فوجد بقطار الإسكندرية الذى كان رحلتى ، يسير امامى ، إذا ماذا أتى بى إلى هنا ، اووووه لاااا ، انا ايه ال جابنى هنا .
فتحت باب المقطورة ، فلفت إلى كل الأنظار .
فانظر من حولى لأجد الجميع هنا جنود عسكريون .
ماذا هذا بحق الجحيم ؟
يالهى ماذا أتى بى إلى هنا ، اين رحلتى ؟
لقد استلقيت القطار الغلط ، ا****ة على هذا ؟
بينما أنا واقف من دون حراك ، والجميع ينظر إلى بااستغراب .
أنه القطار العسكرى ، ياالهى ماذا افعل الان ؟
اسر ماشى فعلته بحياتك ؟
هل سبقتلوننى ويرمونى جسة مع الموتى ، ترى ماذا سوف يحدث بى !
ياالهى لا اريد أن اموت بهذه الطريقة الب*عة ؟ !
فتح الباب من الجهة الأخرى ، ليخرج رجل ضخم البنية ، وله اكتاف عريضة ، يبدو من هيئته أنه فى ال*قد الخامس ، فيتخلل بعض الشيب شعره البنى ، وحامل عصا صغيرة بين يديه .
فااتجه إلى فى خط مستقيم وقال لى ..
لقد استلقيت القطار الغلط ، ا****ة على هذا ؟
بينما أنا واقف من دون حراك ، والجميع ينظر إلى بااستغراب .
أنه القطار العسكرى ، ياالهى ماذا افعل الان ؟
اسر ماشى فعلته بحياتك ؟
هل سبقتلوننى ويرمونى جسة مع الموتى ، ترى ماذا سوف يحدث بى ؟
ياالهى لا اريد أن اموت بهذه الطريقة الب*عة ؟ !
فتح الباب من الجهة الأخرى ، ليخرج رجل ضخم البنية ، وله اكتاف عريضة ، يبدو من هيئته أنه فى ال*قد الخامس ، فيتخلل بعض الشيب شعره البنى ، وحامل عصا صغيرة بين يديه .
فااتجه إلى فى خط مستقيم وقال لى ..
فتح الباب من الجهة الأخرى ، ليخرج رجل ضخم البنية ، وله اكتاف عريضة ، يبدو من هيئته أنه فى ال*قد الخامس ، فيتخلل بعض الشيب شعره البنى ، وحامل عصا صغيرة بين يديه .
فااتجه إلى فى خط مستقيم وقال لى ..
لقد استلقيت القطار الغلط ، ا****ة على هذا ؟
بينما أنا واقف من دون حراك ، والجميع ينظر إلى بااستغراب .
أنه القطار العسكرى ، ياالهى ماذا افعل الان ؟
اسر ماشى فعلته بحياتك ؟
هل سبقتلوننى ويرمونى جسة مع الموتى ، ترى ماذا سوف يحدث بى ؟
ياالهى لا اريد أن اموت بهذه الطريقة الب*عة ؟ !
فتح الباب من الجهة الأخرى ، ليخرج رجل ضخم البنية ، وله اكتاف عريضة ، يبدو من هيئته أنه فى ال*قد الخامس ، فيتخلل بعض الشيب شعره البنى ، وحامل عصا صغيرة بين يديه .
فااتجه إلى فى خط مستقيم وقال لى ..