الحفلة

1017 Words
فتح المسؤول الخاص بتنظيم الحفلات الخزنة التي يجب ان يكون بها الاشياء التي سوف يستطيعون من خلالها اقامه و تجهيز الحفلة . عندما افتحها كان منظم الحفلات و العمال الاخرين مجتمعون ايضا ليري ما الذي يوجد بداخل الخزنة ليبدأوا في العمل و لكن عندما افتحها وجدوا بعض الزِيَن المتقطعة و المتسخة و 3 " ثلاث " أكياس من البالونات و كان يوجد عليه الكثير من الغبار و يبدو شكله قذرًا . صرخ منظم الحفلات في وجه المسؤول عندما رأي الخزنة و هي فارغة و يوجد بها بعض الأشياء التافهة و قال له : ما هذا بحق الجحيم ؟ ! رد المسؤول مسرعاً قائلا : اهدئ يا سيدي سوف اشرح لك . . . . . قاطعه منظم الحفلات قائلا : ماذا سوف تشرح بالضبط ؟ هذا ما سوف نقوم ب عمل الحفلة به في هذا الفندق ؟ قال المسؤول: يا سيدي كما تعلم لم نفعل حفلاً هنا في الفندق الا منذ سنتين تقريباً . قال منظم الحفلات : نعم ، معك حق لقد مضى وقت طويل فعلا . و أضاف منظم الحفلات قائلا : ولكنني اتذكر ان هذه الخزنة كانت مليئة بالأشرطة و الزِيَن الملونة و البالونات الكثيرة ذو اللون الزاهي ، اين ذهب كل هذا ؟ قال المسؤول : يا سيدي لقد قمنا ب استخدام هذه الاشياء علي جزئين . رد منظم الحفلات في تعجب : " جزئين " ؟ ماذا تقصد بهذا ؟ قال له المسؤول : نعم يا سيدي ، جزئين ، ألا تتذكر يا سيدي ؟ صرخ منظم الحفلات في وجهه و قال له بصوت عالي : هيا ! لا تتحدث معي كثيراً ، ذكرتي ف حسب . قال المسؤول في هدوء : حسنا . . . . . لقد قمنا ب استخدام هذه الأشياء الكثيرة التي احضرتها قبل عامين و قمنا بتقسيمها في ذلك الوقت إلي جزئين ، الجزء الاول هو عندما فعلنا حفلة لشخص كان في حفل زواج تقريبًا او اثنين في عيد ميلاد . . . . . شيء كهذا ف استخدمنا نصف الأشياء في ذلك الوقت . و النصف الأخر عندما امرتنا يا سيدي قبل سنة ب أن نساعد مدير الفندق في تزِين و تجميل منظر الفندق من الداخل و الخارج و من ثما طلبت من فريقي ب أن يهتموا بهذا الشي بشكل جيد . قال منظم الحفلات في إحراج شديد : حسنا حسنا أي كان ، تفضل هذه النقود و اذهب لشراء جميع الاغراض التي سوف تحتاجها انت و فريقك ، أي شيء و لكن أهم شيء اود أن تكون حفلة فخمة و رائعة . ( لقد أعطي منظم الحفلات للمسؤول 1000 " ألف " جنية إسترليني ) و أضاف منظم الحفلات قائلا : إذا اشتريت كل الأشياء التي تحتاجها انت و فريقك و تبقي معك مبلغاً من المال أعده الي ، حسنا ؟ رد المسؤول : نعم ، بالطبع ! قال منظم الحفلات : سوف اقوم بالنظر في الفاتورة و أراجع الحساب خلفك علي أي حال ، حسنا ! ، هيا اذهب . انصرف المسؤول ليذهب لشراء الاشياء التي سوف يقيمون بها الحفلة و لكن اصطحب معه 4 " اربعة " من فريقه لكي يأتوا معه الي خارج الفندق و يتمكنوا من مساعدة المسؤول في حمل كل هذه الأغراض التي سوف يشتريها . كان يشعر ايضا المسؤول بالتوتر لأنه ماذا لو لم يجد الاغراض التي يحتاجها بالضبط ؟ فهكذا سوف يتأخر كثيراً و يستغرق الكثير من الوقت و لم يكون هذا مُرَحبًا به من قبل كل من مدير الفندق و منظم الحفلات ، كما ان الناس الذين يريدون إقامة الحفل لن ينتظروا وقتًا أطول من ذلك ، ولا يوماً إضافياً . و من الناحية الأخرى عقل المسؤول تقول ماذا لو لم يجد ما يحتاجه بالضبط ف ذهب و اشتري أي شيء حتي يقيم الحفلة ، و لم تعجب العائلة و لم ترضي منظم الحفلات ايضا ولا حتي مدير الفندق ! بعد مرور حوالي 45 " خمسة و اربعون " دقيقة رجع المسؤول من جديد الي الفندق و معه فريقه ( الأربعة شُبان الذي اصطحابهم معه ) الذي يحمل معه الأكياس الكثيرة و هم راكبون داخل السيارة ، عندما وصلوا امام باب الفندق مباشرة ، بدءوا بالنزول من العربة و التوجه الي الفندق و إدخال الأكياس بالداخل ايضا . - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - بدء هنري ، دانيال و كاميلا بالاستيقاظ من النوم في تمام الساعة 1 " الواحدة " مساءاً . غسل كل منهم وجهه و توجهوا جميعا الي غرفة إميلي ليتجمعوا لتناول الطعام هناك . كان قد قال مدير الفندق للمسؤول الخاص به علي انه سوف يتم إعداد وجبه الافطار في المطابخ الموجودة داخل الفندق و توصيلها مباشرة الي غرف الفندق علي حسب عدد الأشخاص المقيمين و بالطبع الفندق يملك أسماء و عدد كل شخص مقيم في أي غرفة في الفندق . قام مدير الفندق بعمل هذا حتي لا يتكاثر العدد في الفندق في الخارج و الممرات ، و هذا الشي يرعب مدير الفندق قليلاً . لذلك بعد عِلم كل من هنري ، دانيال و كاميلا و ايضا إميلي ، قرروا تناول الفطور معًا في غرفة إميلي . جاء الخادم و دق الباب و هو يحمل الطعام علي يد واحدة ، يده اليمنى . فتح هنري الباب و عندما رأي هنري الخادم و هو حامل الطبق بهذا الشكل علي يده اليمنى عَلم ان الخادم سوف يعطيه اياه في الحال . ف تعحب هنري حيث أنهم أسرة ف كيف سوف يأكلون جميعاً في هذا الطبق ؟ ! لكنه لم يتردد و اخذه منه . عندما اخذه و ذهب ليضعه نادا الخادم علي هنري مرة اخري ، ف وضع هنري الطبق مسرعاً علي الطاولة التي تكون قريبة من باب الفندق و ألتفت له مجدداً . قال الخادم للفتي : هناك المزيد من الأطباق الكثيرة التي يجب ان تأخذها . قال هنري ب ابتسامة صغيرة : حسنا ، تفضل ! قال الخادم : هل يوجد أحد أخر معك ؟ لأن الأطباق كثيرة ولا أعتقد ان بوسعك حملها كلها دفعة واحدة . و أضاف الخادم قائلا : أليست هذه الغرفة رقم 115 " مئة و خمسة عشر . " قال هنري : نعم ، هي . رد الخادم : أعتقد كما يظهر عندي هنا في القائمة أنكم أربعة أفراد هنا ، صحيح ؟ يتبع . . . . . في الجزء الواحد و الثلاثين " 31 " .
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD