bc

مع غروب الشمس

book_age16+
24
FOLLOW
1K
READ
adventure
powerful
brave
tragedy
serious
ambitious
mage
dystopian
poor to rich
weak to strong
like
intro-logo
Blurb

تتكلم هذه الرواية علي انه يمكن ان يتغير كل شي في أي وقت دون ان تعلم كيف ، لان لا احد يعرف الغيب و ماذا سوف يحدث له بعد دقيقة

يمكن ان يتغير كل شي في لحظة !

يمكن أن يتغير كل شي مثل غروب الشمس الذي لا ينتبه له احد ! لأن الجميع يكون نائم . . .

chap-preview
Free preview
بداية يوم عادية ، ولكن !
استيقظت كاميلا في الصباح الباكر كانت الساعة 10 " العاشرة " صباحاً . نظرت كاميلا إلي التقويم و رأت أن اليوم هو يوم عيد ميلادها ، فتح عليها أخويها " هنري ، دانيال " و أمها " إميلي " الباب و هم يحملون كعكة كبيرة مكتوب عليها رقم 19 " التاسع عشر " . فابتسمت كاميلا قائلا : أوه شكراً لكم فقط أمهلوني دقيقة حتى أقوم من الفراش . و بعدها قالت مسرعة : بالمناسبة أين أبي ؟ ردت الأم قائلا : أبيك لم يعد بعد من العمل . فأستعجبت كاميلا كيف لم يعد والدها بعد و هو يعرف أن اليوم عيد ميلادها ! قالت كاميلا لوالدتها : حسنا . و بعدها خرجوا إلى غرفة المعيشة و انتظروا كاميلا حتى تقوم من الفراش . نهضت كاميلا من فراشها و خرجت إلي غرفة المعيشة للإحتفال بعيد ميلادها . قطعت الأم الكعكة و بدءوا بتناولها و أخذوا يتحدثون قليلاً . بعد ساعتين ، رجع الوالد من العمل و كانت الساعة 12 مساءاً " الثانية عشر " . سألت كاميلا : لماذا تأخرت يا أبي ؟ أنت تعلم أن اليوم عيد ميلادي . قال الوالد : أسف يا أبنتي كان لدي بعض الأوراق يجب عليه إنهائها . قالت كاميلا : حسناً . و ذهبت و احضرت قطعة من الكعكة و مشروب لأبيها و أخذا يتحدثان قليلاً . قال الأب : ماذا تريدين أن تصبحي عندما تكبرين يا كاميلا ؟ ردت قائلا : أنا لا أعرف حتى الأن . رد الأب : أليس تخصصك في مجال الطب ؟ قالت : نعم ولكن أنا أريد أن أعمل عمل أُحبه . قال الوالد : ما هو العمل الذي ترغ*ين ان تعملين فيه إذا ؟ قالت : شي اشعر به بالمتعة و أكون مع أصدقائي و ليس التعب و الإرهاق . رد الوالد : حسنا على أي حال . بعد انهاء كاميلا الحديث مع والدها "جاك" اتجهت الى غرفتها . أخذت كاميلا تتصفح مواقع التواصل الاجتماعي حتى صارت الساعة 4 مساءاً " الرابعة " . أعدت إميلي الغداء و اجتمعت الأسرة لتناول الطعام و اثناء تناولهم الطعام دق الباب بشدة . قالت إميلي " الام " : من قد يكون هذا و لماذا يدق الباب بهذا الشكل ؟ قال جاك " الأب " : أكملوا طعامكم سوف أذهب و أري من على الباب . ذهب جاك لري من علي الباب ، فتح الباب و دفعه شخص بقوة و أخذه داخل المنزل و أدخله إلى أحدي غرف المنزل . فأستعجبوا و بدأوا يشعرون أن هناك شيء ما ، هناك شي غريب يحدث ! و بعدها نادي جاك علي إميلي ، وذهبت إميلي معهم داخل الغرفة . بدأ يشعر الأطفال ب*عور عجيب و توقفوا عن الأكل و أخذوا ينتظرون ماذا سوف يحدث ! بعد 15 " خمس عشر " دقيقة أنتهي الحديث و دفع الرجل الباب بقوة و هو ماسك ب جاك و خرج من المنزل . و إميلي تبكي . أتجه الأطفال إلى إميلي مسرعون و يسألون : ماذا حدث ؟ لماذا أخذ هذا الرجل أبانا ؟ سأل دانيال " الأبن الأصغر " : هل فعل أبي شي خطأ ؟ أخذت تمسح إميلي دموعها قائلا : ليس الان يا أطفالي هيا لنكمل غداءنا . و الأطفال في شدة الحيرة مما حدث الأن . أكمل الأطفال الطعام ولم يسألوا إميلي أي سؤال آخر حتى لا تشعر بالضغط . بعدها ببضع ساعات أصبحت الساعة 9 " التاسعة " مساءاً ، تجمع الأطفال في غرفة واحدة و أخذوا يتحدثون عن ما حدث اليوم . قالت كاميلا " الأبنة الكبرى " : هل هناك أحد منكم يعرف شيئا عن ما حدث اليوم ؟ قال لها هنري " الأبن المتوسط " : نفس السؤال يجب أن أسأله !؟ قال دانيال " الأبن الأصغر " : أنا في حيرة أيضا ، هل أبي فعل شي سيئاً لأحد ؟ لا يمكن أن يفعل أبي مثل هذا ! قالت كاميلا لدانيال : نعم ، لم يفعل أبي شي مثل هذا لكن هناك شي غريب ، رجل يدق الباب بشدة ثم يدفع ابي الي الخلف و يدخله الى احدى غرف المنزل ليتحدثوا و من ثم أمي تشارك معهم الحديث بعدها يأخذ الرجل أبي ، و أمي خارجه تبكي ؟ قال هنري معلقا على كاميلا : يجب أن نعرف ماذا يحدث من أمي علي العشاء . قالت كاميلا : نعم يجب ان نسألها ! دخلت الأم الغرفة و شاهدتهم و هم متجمعين في الغرفة و يتحدثون . أبتسمت الأم قائلاً : في ما كنتم تتحدثون يا أطفالي ؟ قال دانيال : كنا نريد ان نقول لكي....و في أثناء الحديث قطعته كاميلا قائلا : كنا نتحدث عن شي في الهاتف المحمول الخاص بي هناك شي حدث فيه لذلك كنت اخبرهم لعلهم يعرفون حل ؛ على أي حال أنا أشعر بالجوع . قالت إميلي : العشاء جاهز في غرفة المعيشة فلنذهب لتناوله . وعندما خرجت الأم ، خبطت كاميلا كتفها في كتف دانيال قائلا : ماذا كنت سوف تقول ، لا تقل شي الأن ! قال دانيال : أوه حسنا فهمت أثناء تناول العشاء إذا . قالت كاميلا : لا تهتم يا دانيال ، أنا سوف أخبر أمي . قال دانيال : كيف لا أهتم هذا أبي . قالت كاميلا : حسنا لا تخف سوف نحل المشكلة لا نريدك أن نفسدها أكثر ، لا تفعل شي او تقول شي من غير أن تقول لنا أنا و هنري ، أتفقنا . رد دانيال قائلاً : اتفقنا . دخلت الأم قائلا : ماذا تفعلون هنا ألم أقل لكم أن تأتوا ليتناولوا العشاء ، اخوكم يتناوله لوحده ، هيا ! ردت كاميلا : أسفه كنت فقط أضع هاتفي في الشاحن ! ذهبوا لتناول الطعام و بعد الانتهاء من تناوله أخذت كاميلا تساعد أمها في غسل الصحون و تنظيف الطاولة وبعد الأنتهاء سألت أمها قائلا : ماذا حدث يا أمي اليوم يجب أن تخبرينا . ردت الأم بأبتسامه صغيرة قائلا : ليس الأن يا حبيبتي يجب عليك الذهاب الى النوم الأن إنها 12 "الثانية عشر" صباحاً . قالت كاميلا : لكن يا أمي.....قطعتها الأم قائلا : يجب عليك النوم الأن هيا أذهبي و أخبري الأطفال أن يناموا أيضاً . ذهبت كاميلا الي هنري و دانيال و عندما ذهبت أخذاً يسألانها : هل عرفت ماذا حدث أخبرينا ؟ قال كاميلا : يجب علينا النوم الأن ! قال هنري : ماذا ؟ نوم ؟ ألم تسألي أمي ؟ قال دانيال : سوف أذهب و أسال أمي . قالت كاميلا بصوت مرتفع قليلا : لقد حان موعد النوم الأن هيا لننام ! نظر هنري و دانيال الى بعضهم البعض و ذهبوا الى النوم . في صباح اليوم التالي استيقظت الأسرة في الساعة 1 "الواحدة" صباحاً . أستيقظت إميلي مسرعة تحضر الفطور للأولاد . بعدها جلسوا يتناولون الطعام و في أثناء تناولهم ، شعرت كاميلا ان أمها لا تبدوا بحال جيدة ولا تأكل . أنتهي الأطفال من تناول الطعام. بعدها قالت أميلي للأطفال : أعتقد اننا يجب أن نغادر لندن و سوف نذهب للعيش في مكان أخر. قالت كاميلا : ماذا يحدث يا أمي ؟ لماذا لا تريدين أن تخبرينا ؟ قالت إميلي : لا شي فقط ذهب أبوكم في رحلة عمل و لن يعود الان سوف يأخذ بعض الوقت . ردت كاميلا : رحلة عمل ؟ هل هناك رحلة عمل مفاجئة هكذا ؟ لماذا لم يخبرنا أبي قبلها ؟ قالت إميلي للاطفال : أرجوكم لا تسألوا اسأله أخري هذا يكفي ، هيا فلنأخذ أمتعتنا و نعد الحقائب لنذهب ، سوف أوصلكم عند عمتكم ساندرا . أخذ دانيال و هنري يعدوا الحقائب و كاميلا مستغربه من تصرف أمها . في أثناء تحضيرهم للحقائب جاء لإميلي اتصال هاتفي ، خرجت إميلي من الغرفة و ردت على المكالمة . بعدما انهت المكالمة ، دخلت علي الأطفال و هي تبكي و تقول : لدي بعض الأخبار السيئة لكم . قالت كاميلا : ماذا حدث يا أمي ؟ هل أبي في خطر ؟ قالت إميلي : سوف يكون أبوكم في رحلة العمل لفترة طويلة ، و سوف أكون أنا ايضا هكذا . قال دانيال : هل يوجد مشكلة في شركة أبي ؟ ردت الأم : نعم ، هي مشكلة بسيطة سوف يكون كل شيء على ما يرام . قالت الأم للأطفال : هيا بنا لنذهب . نظرت كاميلا إلي عين أمها و شعرت بالدموع بداخلها و الحزن الشديد و بدأت كاميلا تقلق أكثر . و بعدها فتحوا باب المنزل و انطلقوا إلى منزل ساندرا . كان منزل ساندرا في الريف ، لذلك أخذ ذلك وقت طويل للوصول إلى هناك . وصلوا الى هناك في الساعة 10 مساءاً . استقبلتهم ساندرا بالترحيب و أخذت تحضر العشاء لهم . قالت إميلي ل**ندرا : أعتني بالأطفال جيداً رجاءا . قالت ساندرا : بالتأكيد ولكن إلى أين انتِ ذاهبة في هذا الوقت المتأخر ؟ قالت إميلي : لدينا فقط بعض المشاكل الطارئة في العمل يجب القيام بها الأن و سوف اغيب لبعض الوقت . قالت ساندرا : حسنا ، لا تخافي علي الأولاد سوف يكونون بخير . ذهبت إميلي مسرعة. و الأطفال مازالوا مستعجبين ولديهم الكثير من الأسئلة التي بداخلهم . حضرت ساندرا الطعام و جلست مع الأطفال ليتناولوا الطعام ، و في أثناء تناولهم أخذوا يتحدثون عن مواضيع مختلفة و قصص قديمة صارت معهم . ضحك الأطفال و حظوا بوقت ممتع و خلدوا إلى النوم الساعة 12 صباحاً . في الصباح التالي : استيقظ الأطفال علي دق جرس الباب . شاهدوا ساندرا تفتح الباب و ترحب بشخص ، خرجوا ليعرفوا ماذا يحدث . عندما خرجوا شاهدوا ساندرا و هي تقول : مرحباً بكي يا أماندا ، كيف حالك ؟ ردت أماندا : أنا بخير ، و ذهبت الى الداخل . سأل الأطفال ساندرا : من أماندا هذه ؟ ردت ساندرا : لقد اخضرتها لتنظف المنزل ف كما ترون يا أطفال المنزل ليس نظيف و يوجد غبار في كل مكان و أنا أبلغ من العمر 67 سنة الأن . قالت كاميلا ل**ندرا : لا مشكلة يا عمتي سوف نساعدك في تنظيف كل شي في المنزل ، فقط استريحي انتِ . ذهبت أماندا لتنظف المنزل ، نظفت السراير و غرفة واحدة و بعدها جاء لها اتصال هاتفي ردت عليه و بعدها ذهبت لتخبر ساندرا أن عليها الذهاب الان . قالت لها ساندرا : لماذا ؟ هل هناك شي ضروري جدا او خطر حدث ؟ قالت أماندا : لا ، فقط يريدني أبي ، يجب علي الذهاب ، اخ**ي مني هذا اليوم من الراتب . قالت ساندرا : لا مشكلة ، خذي إجازة لمدة شهر كامل ، الأولاد معي سوف يساعدونني . قالت أماندا : حسنا ، شكراً لك . شاهد الأطفال أماندا و هي ترحل ، بعدها ذهب الأطفال إلى ساندرا . قالت كاميلا : ماذا حدث ؟ لماذا لم تبقى معك اليوم ؟ قالت ساندرا : إنها لديها ظرف طارئ اليوم ، لا اعرف ما هو لكنني اعطيتها شهر إجازة ، لان لا احد يعرف ماذا تخبئ بداخلها ! قالت كاميلا بصوت منخفض : اوه حسناً فهمت . قالت ساندرا و هي مبتسمه : هيا بنا فلننظف مع بعضنا البعض ، و أضافت قائلة : و يجب علي ايضا ان ارى ماذا سوف نأكل اليوم لا أملك طعاماً كافياً في المنزل لذلك يجب على الشراء . ذهب الأطفال و ساندرا لتنظيف المنزل ، نظفت ساندرا قليلاً ثم جلست تستريح ، و في أثناء تنظيف الأطفال المنزل وجدوا غرفة صغيرة مغلقة . سألت كاميلا ساندرا : ما هذه الغرفة التي في الأسفل ؟ هل هي تؤدي إلى أسفل المنزل ؟ ردت ساندرا قائلا : مضي وقت طويل لم أنظف المنزل فلا أعرف ما يوجد في هذه الغرفة ، لكنها لا تؤدي تحت المنزل ، اذهبوا و استكشفوها . ذهب الأطفال و كانت كاميلا في الأمام و عندما اقتربوا سمعوا صوت بالداخل مثل صوت شي سقط. اقترب الأطفال جميعا من بعضهم و فتحوا الباب و وجدوا المكان مظلم جدا مثل الظلام الكاحل لا يرون شي . ذهب هنري ليحضر شمع و يشعله ، و بعدها امسك كل واحد منهم شمعة و دخلوا . وجدوها مثل غرفة صغيرة و وجدوا شي ساقط على الأرض ، عرفوا أن هذه العلبة هي التي سقطت عندما كانوا في الخرج و سمعوا هذا الصوت . أخذوا يستكشفوا العلب ، و وجدوا علب يوجد بها طعام كثيراً و يبدوا ان هذا الطعام ليس قديم او فاسد بل انه يبدوا انه طازج . فرح الأطفال بوجود طعام لكن في نفس الوقت تسألوا كيف أتى هذا الطعام إلى هنا ، المكان مليئ بالغبار و الطعام نظيف جدا و طازج ؟ أخذ الأطفال الطعام و أعطوه ل**ندرا . قالت ساندرا : ما هذا كيف يمكن أن يكون هناك طعام في هذه الخزانة القديمة ، حقاً انا لم أفتحها منذ فترة كبيرة جدا و الطعام طازج ايضا ؟ ردت كاميلا : نحن ايضا في حيرة من هذا الأمر لا نعلم كيف هذا ؟ و اضافت قائلا : هل أتى أحد عندك اليوم او البارحة أو في هذا الاسبوع ؟ ردت ساندرا : اتذكر ان أمُك اتت عندي قبل يومين و بعدها احضرتكم الى هنا ، على أي حال هيا لنتناول الطعام . بعد انتهائهم من تناول الطعام . دخل الاطفال الي الغرفة و اخذوا يتحدثون. قالت كاميلا : هل تعتقدون أن تكون أمي قد فعلت هذا ؟ رد هنري قائلا : لماذا تفعل شي مثل هذا ؟ هل لأن ساندرا لا تملك الكثير من المال او لان أمي لا تريد ان تجعلها تتضايق منا بسبب اننا نحمل عليها ضغطاً ؟ ردت كاميلا : نعم يمكن ، و أمي خجلت ان تعطيها الطعام و تقول لها هذا ، ففعلت مثل هذا الشي ! رد دانيال قائلا : الموضوع اصبح معقداً انا لا افهم شي ، لماذا الجميع يتصرفون بغرابة هذه الأيام ؟ رد هنري : انتِ تعرفين يا كاميلا ظروف أمي و عمتي ، لذلك فعلت أمي هذا لكي تعتني بنا عمتي . و بعدها انهوا الحديث و أخذوا يستريحوا حتى اصبحت الساعة 11 "الحادية عشر" مساءاً . تناول الأطفال العشاء مع ساندرا و خلدوا إلى النوم. في صباح اليوم التالي ، أستيقظ الأطفال و رأوا إميلي تتحدث مع ساندرا . إستيقظوا مسرعين من الفراش و اتجهوا لها . قال هنري : أين كنت يا أمي في هذان اليومين ؟ ردت إميلي قائلا : هيا بنا لنذهب الى المنزل . ردت كاميلا : هل سوف نذهب الى المنزل الخاص بنا أم ماذا ؟ نريد ان نري أبي في لندن ثانياً . قالت إميلي : لا ، لقد اشتريت منزل جديد بالقرب من عمتكم ساندرا ، هيا فلنأخذ حقائبنا و نذهب . شكرت إميلي ساندرا علي هذين اليومين الذي قضاهم الأطفال معها . و انطلقوا إلى الخارج في الصباح ، كانت الساعة 12 مساءاً . وصلوا الى المنزل في ساعة تقريباً . عندما ذهبوا كانوا يشعرون بالتعب ، و ذهبوا الى النوم بعد وضع ملابسهم في الدولاب . بعدها ببضع ساعات أصبحت الساعة 3 "الثالثة" مساءاً . أعدت الأم الغذاء و تناولوا الطعام بعدها ، ذهبت الأم لتخلد إلى النوم و قالت لهم : إذا كنتم تريدون الخروج لللعب في الخارج ، اذهبوا ولكن كونوا حذرين ! نظر الأطفال إلى بعضهم البعض و خرجوا من المنزل ليتحدثوا . قالت كاميلا : هل تفكرون في ما أفكر فيه ؟ رد الولدان : في ماذا تفكرين يا كاميلا ؟ قالت كاميلا : لماذا لا نذهب لنرى القطار الذي يمكن ان يوصلنا الى لندن ، لنرى أبانا . قال دانيال : هل أنتِ مجنونه ؟ هل تريدين منا أن نذهب و نركب القطار لنرى أبانا من دون أن تعرف أمي و حتى نحن لا نملك المال لركوب القطار . ردت كاميلا : أنا لم أقل هذا ، فقت دعونا نذهب و نري القطار الذي يمكن ان يوصلنا الى هناك ، هيا بنا ! ذهبوا الى محطة القطار ليروا أوقات القطارات و الأسعار لركوب القطار ، و في أثناء نظر هنري و كاميلا إلى تفاصيل الاسعار و الركوب للقطارات ، مشي دانيال قليلا عند رجل كان يجلس بجوار محطة القطار في حجرة صغيرة ، و رأي بجوار غرفته الكثير من الفحم ، الكثير و الكثير منه . فأستعجب دانيال و سأل الرجل : هل يمكن ان تقول لي ياسيدي في ماذا يستخدم هذا الفحم ؟ رد الرجل : هذا الفحم يستخدم لتشغيل القطار ، هيا اذهب ايها الرجل الصغير من هنا . رجع دانيال الي هنري و كاميلا ، و بعدها قرروا الرجوع إلى البيت . عندما رجعوا كان الجو بارداً جداً ، كان يشعر الأطفال بالبرد الشديد . كان يرتعش دانيال من شدة البرد ، ذهب إلى إميلي و قال لها : هل يمكن ان نشعل الفحم يا أمي أشعر بالبرد الشديد . قالت الأم : أسفه ، لا يمكن يا بُني لا نملك الكثير من المال لشراء فحم آخر ، إذا كنت تشعر بالبرد الشديد يمكنك السير قليلاً و فرك يد*ك في بعضهم البعض و سوف تشعر ببعض الدفء . و في صباح اليوم التالي أستيقظ دانيال و قال لأخواته : إذا أخبرتكم أمي عني فقولوا لها انني في الخارج . و بعدها ذهب دانيال الى محطة القطار و تذكر أنه قد رأى بجوار محطة القطار غرفة يوجد بها الكثير من الفحم . أخذ يحمل دانيال بعض الفحم من هناك و يضعه أمام حديقة المنزل و بعدها نادي علي أخواته قائلا : يا كاميلا و يا هنري تعاليا و احِملاً هذا الفحم . أستعجب كاميلا و هنري من أين احضر دانيال الفحم لكنهم لم يسألوه . قالت كاميلا : كيف نحمل كل هذا الفحم دفعة واحدة ؟ رد هنري : سوف أذهب ابحث في الجوار أعتقد أنني رأيت عربة صغيرة تشبه عربة الأطفال . بعد 10 "عشر" دقائق رجع هنري و معه عربة الأطفال. أخذ دانيال و كاميلا يرفعون الفحم و يضعونه في العربة و بعدها بدء هنري بدفع العربة إلى المنزل. حرص الأطفال على عدم معرفة الأم بمثل هذا الأمر . و في كل ليلة أخذ كل شخص منهم فحمة ليشعلها في غرفته . في اليوم التالي أخبر دانيال كاميلا و هنري بأن يذهبوا معه ليحملوا المزيد من الفحم من الغرفة الموجودة بجوار محطة القطار . و كانت الساعة حينها 11 مساءاً . ذهب دانيال مسرعاً متجهاً الى الغرفة. شاهدت كاميلا من بعيد رجلان يحملان مصباح يدوي و يحميان هذا المكان ، حاولت أن تقول لدانيال أن يتوقف و لكن دانيال كان أسرع منهم . ذهب دانيال ليحمل الفحم ، حمل دانيال الفحمة و وقعت منه علي الأرض عن طريق الخطأ ، سمع الرجلان صوت شي وقع من ناحية الغرفة ، أسرع الرجلان متجهان الي الغرفة و يحملون المصابيح فوجدوا هذا الولد الصغير يحمل الفحم أمامهم . قال الرجل : ها ، أنت من كنت تفعل هذا أيها السارق الصغير . رد دانيال : انا لست سارق ، و اخذ يهرب دانيال متجهاً إلى كاميلا و هنري . قال الرجل بصوت مرتفع : أنت توقف عندك أيها السارق ! أسرع دانيال حتي وصل الي كاميلا و امسك في ملابسها و اختبئ وراء ظهرها و هو خائف . قال الرجل : من أنتم ؟ هل هم ي**قون معك أيها الصغير ؟ ردت كاميلا قائلا : أنا كاميلا و هذا هنري نحن أخا دانيال ، و أنا اسفه لم يقصد دانيال السرقة منك أنا حتى لم اكن اعرف من أين يحضر هذا الفحم . سأل الرجل دانيال : لماذا تسرق مني الفحم ؟ هل تلعب به او شي مثل هذا ؟ رد دانيال قائلا : نحن لا نملك المال لشراء الفحم و نشعر بالبرد الشديد و حالنا ليس جيداً . أخذ الرجل يفكر قليلاً ثم قال : حسناً خذ البعض منه ولكن أعلم ان السرقة شي خطأ . أخذ الأطفال البعض من الفحم و رجعوا الى المنزل. و دخلوا إلى الغرفة للتحدث . قالت كاميلا لدانيال : أكنت تسرق يا دانيال ؟ هل جُننت أم ماذا ؟ قال لها دانيال : ماذا تريدين مني أن أفعل إذا كنت لا أستطيع أن اخلد إلي النوم بسبب الجو البارد جداً . رد هنري معلقاً علي دانيال : لكن يا دانيال السرقة شي خطأ ، عدني أنك لن تفعل هذا مجدداً ! رد دانيال قائلا : حسناً لن أفعل هذا ثانياً . قالت كاميلا : يجب علينا أن نستخدم هذا الفحم و الانتهاء منه في أسرع وقت ممكن لأنه إذا اكتشفت أمي هذا الأمر فسوف تسبب لنا المشاكل و سوف تحزن علي ما فعلناه ولا نريدها أن تحزن أكثر مما هي فيه الآن ، هيا بنا لنخلد الى النوم . في صباح اليوم التالي : أستيقظ الأطفال و رأوا أن إميلي مريضة جدا ولا تستطيع العمل . قالت إميلي : أنا اسفه يا أولاد لا استطيع كتابة المزيد من القصص و بيعها الآن أنا متعبة جدا ، أعرف أن هذا هو مص*ر دخلنا الوحيد ولكن لا أستطيع أنا أسفه حقاً . قالت لها كاميلا بعينين مليئتان بالدموع : لا مشكلة يا أمي سوف نحضر لك طبيب و نشتري لك طعاماً صحياً حتى تتحسني . بعدها ذهبت كاميلا الي غرفتها و بدأت تتساءل ، كيف سوف أشتري لأمي الطعام و أنا لا أملك المال ؟ و رافقها هنري و دانيال الى الغرفة . يتبع . . . . . في الجزء الثاني " 2 " .

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

( عشق العاصم )

read
1K
bc

قلب جديد

read
1K
bc

مها و المزرعة

read
1K
bc

ملك الاقتصاد والقط الاسود

read
1.3K
bc

بالطو مُلطَّخ بالدم

read
1K
bc

رواية ادم.. لـ زينب سمير

read
1K
bc

وقواق أندروبوف

read
1K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook