مراجعة الملفات

1846 Words
قالت إميلي : نعم ، انا أمك يا كاميلا ما بك ؟ ! أخذت كاميلا تأخذ أنفاسها بشدة . قالت إميلي : هل انت بخير يا عزيزتي ؟ هل كل شيء علي ما يرام ؟ قالت كاميلا ل إميلي : نعم يا أمي ، كل شيء علي ما يرام ، انا فقط . . . . . انا فقط بحاجة الي بعض الراحة ف حسب . قالت إميلي : و لكن يا كاميلا لقد أحضرت الغداء الأن هيا تعالي . قالت كاميلا : انا لا أتحمل . قالت إميلي في عجب : لا تتحملين ؟ لا تتحملين ماذا ؟ اخبريني ! قالت كاميلا : أقصد انني متعبه فلا يمكنني تحمل التعب أكثر من ذلك ، أعتقد ان علي الذهاب للنوم الأن . قالت إميلي : و لكن يا كاميلا كلي الغداء اولا و بعدها . . . . . قاطعتها كاميلا قائله : أنا اسفه يا أمي و لكن يجب علي النوم . و أضافت كاميلا قائله : يمكنكم ترك لي البعض عندما أستيقظ او لا يهم سوف أكل أي شيء . و انصرفت كاميلا من أمام أمها متجها الي غرفتها . دخلت كاميلا الي غرفتها و أغلقت الباب ، نظرت اليها إميلي في تعجب شديد و تركتها و ذهبت الي غرفتها . دخلت إميلي الي غرفتها حيث مازال دانيال و هنري ايضا موجودين في غرفتها . قالت إميلي ل هنري و دانيال : هل تودون أن تأكلوا في الغرفة من هذا الطعام الذي أحضرته أو من البوفيه المفتوح الخاص بالفندق في الدور الثاني . قال هنري : أعتقد انني أريد أن أكل من الطعام الخاص بالفندق لذلك هيا بنا يا دانيال لنذهب الي الدور الثاني . قالت إميلي : لقد أكلت في العمل علي أي حال ، لذلك سوف أخذ كل هذا الطعام و أذهب الي بيتنا القديم في لندن و أضعه هناك . قال دانيال ل إميلي : هل سوف نرجع الي منزلنا في لندن قريبا ؟ قالت إميلي : اممم . . . . . لا أعلم و لكن لن يَفسد الطعام إذا بقي هناك لمدة شهرين او ثلاثة أشهر علي حسب ما مكتوب في تاريخ انتهاء الصلاحية علي المنتجات . ذهبت إميلي للذهاب الي منزلهم في لندن و تضع بعض الطعام هناك لكي عندما يرجعوا الي بيتهم يجدوا طعاماً هناك . بينما ذهب هنري و دانيال الي ركوب المصعد الكهربائي للاتجاه الي الدور الثاني و تناول الغداء . كانت كاميلا في غرفتها و كانت مازالت تفكر في هذا المكان المغلق في الدور الخامس و ما سمعته من العمال الذين يعملون هنا في الفندق . - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - ذهب الرجل ذو البدلة السوداء الي مكتب المدير . دق الباب ثم دخل الرجل ذو البدلة السوداء الي مدير الفندق . قال مدير الفندق : ها قد جئت ثانيا ، ما الأخبار ؟ قال الرجل ذو البدلة السوداء : لقد جئت لأنني أريد ان أفحص ملف الرجل . . . . . الرجل الذي كان في الغرفة التي في الدور الخامس . " نسي الرجل ذو البدلة السوداء ان يقول الحارس ، كان سوف يقول ( الرجل صاحب الملابس الكرتونية ) لكنه فضل ان يقول الرجل الذي في الدور الخامس ف حسب " . قال مدير الفندق : اممم . . . . . أتقصد الحارس الذي مات في الغرفة التي موجودة في الدور الخامس ؟ قال الرجل ذو البدلة السوداء : نعم نعم ، هذا ما قصدته لا يوجد شيء نتحدث عنه غيره بالمناسبة ! جلس مدير الفندق علي كرسيه و اخذ يفحص الأوراق و المستندات الموجودة في مكتبه . بعد بضع لحظات من الانتظار ، اخرج مدير الفندق ملفاً كان يوجد به بيانات الحارس الذي توفي . أعطي مدير الفندق الملف للرجل ذو البدلة السوداء . عندما أمسك الرجل ذو البدلة السوداء الملف و نظر فيه وجد جميع معلومات او بعض المعلومات المهمة عن الحارس الذي توفي مثل اسمه ، سنه ، مكان ولادته ، إلخ . . . . . عرف الرجل ذو البدلة السوداء اسم الحارس الذي توفي ، لقد كان اسمه " بريان " . و عندما نظر الي تاريخ ولادت بريان ، رأي انه يبلغ من العمر 50 " خمسين سنة " تقريباً . ( لم يحسب عمره بالضبط و لكنه عندما نظر الي تاريخ ولادته ، خمن عمره التقريبي ! ) . قال الرجل ذو البدلة لمدير الفندق : اممم . . . . . هل وقع أي شيء غير طبيعي مع " بريان " من قبل في هذا الفندق ؟ رد مدير الفندق قائلا : اممم . . . . . ماذا تقصد بشي غير طبيعي بالضبط ؟ ، الرجاء التوضيح ! قال الرجل ذو البدلة السوداء : شيء مثل سرقة او شكاوى ضده . قال مدير الفندق : لا لم يحدث شيء مثل هذا ، لم يكن يفعل شيء لاحد ، و لم يشتكي منه احد من قبل لي . قال الرجل ذو البدلة السوداء : ألم يقم بأي منازعات او مشاكل مع أي شخص هنا في الفندق ؟ قال مدير الفندق : ألم تسألني هذا السؤال من قبل و قولت لك انه لم يرتكب أي شيء . قال الرجل ذو البدلة السوداء : اوه لا اتذكر ذلك ، في الحقيقة انا مرتبك الان . و أضاف قائلا : كيف لم يقم بفعل أي شيء لأحد و هناك شخص قتله و ذهب هكذا . قال مدير الفندق : لا أعرف ايضا ، و لهذا أنتَ هنا . نظر الرجل ذو البدلة السوداء الي مدير الفندق و قال له مرة واحدة بشكل عجيب هكذا : هل كان يتكلم معك " بريان " او كان يحب ان يتكلم معك كثيراً ؟ قال مدير الفندق : ليس علي حد علمي ان كان يحب ان يتكلم معي ام لا ، و لكنه لم يكن اجتماعيا بالمناسبة . قال الرجل ذو البدلة السوداء : اممم . . . . . وَضِح قليلاً ؟ بدء يقلق مدير الفندق و قال في قلق : انا . . . . . انا اعني انه لم يكن يحب التكلم كثيرا بل كان فقط يهتم بشؤونه الخاصة قدر الإمكان . نظر الرجل ذو البدلة السوداء الي مدير الفندق ثانيا و من ثما خرج خارج المكتب . - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - أتي في اليوم التالي بعض الزائرين الجدد الي الفندق للإقامة فيه و ما إلي ذلك ، كان يبدو عليها أسرة او عائلة تقريباً . كانت العائلة او الأسرة متجها إلي الفندق بعربات فخمة سوداء طويلة كبيرة الحجم . نظر مدير الفندق من نافذته التي موجودة في مكتبة الخاص . كان هناك نافذتان كبيرتان في مكتب مدير الفندق ، واحدة تطل علي المنظر الأمامي من الفندق . ( الشارع الذي امام الفندق ) و الأخرى تُطل علي المنظر الخلفي . ( الشارع الذي خلف الفندق ) نظر مدير الفندق من النافذة التي تطل علي الشارع الأمامي من الفندق في هذا الوقت فوجد سيارتان باللون الأ**د و شكلهما فخم المنظر يقتربان من مدخل ( باب ) الفندق من بعيد . ظل مدير الفندق محدقا في السيارتان الفخمتان من بعيد في النافذة و هو يحمل كوبًا من القهوة في يده . بعد مرور بضع دقائق اخذ مدير الفندق يفكر حتي قرر ان يتصل بكبار الموظفين في الفندق ، لكي يقوموا بالاجتماع سريعاً . أتصل مدير الفندق أولا بمساعدة و هو يكون تحت مدير الفندق مرتبتاً في الفندق . أتصل عليه مدير الفندق ثم جاوب عليه : قال مساعد المدير : مرحباً بك يا مدير كيف حالك اليوم ؟ رد مدير الفندق قائلا : انا بخير ، لدي شيء اقوله لك ! قال مساعد المدير : ما هو ؟ اخبرني به . قال مدير الفندق : أَوَد منك أن تخبر جميع العمال و الموظفين هنا في الفندق أن يجتمعوا في الحال ، الأن ! رد مساعد المدير قائلا : أمرك يا سيدي بالتأكيد ، في الحال سوف يكون كل العمال و الموظفين مجتمعون و لكن . . . . . هل لي أن أعرف لماذا ؟ قال مدير الفندق : لسبب مهم لي و لهذا الفندق . قال مساعد المدير : يا تري ما هذا السر او السبب الذي تخفيه علينا مثل المفاجئات . رد مدير الفندق قائلا : اوه يا إلهي ، ما بك يا صاح ! حسنا سوف اخبرك . لقد رأيت سيارتان فخمتان متجهتان إلي هذا الفندق . قال مساعد المدير : حسناً و إذا ؟ و ماذا حدث يا سيدي ؟ رد مدير الفندق قائلا : أعتقد أنهم عائلة او عائلتان تقريباً و سوف يدفعون الكثير هنا لذلك يجب علينا اخذ احتياطاتنا و تأمين المكان الذي وقع فيه ذلك الحادث حتي تنتهي الشرطة و التحقيقات في الواقعة بالكامل . قال مساعد المدير : اوه حسنا ، فهمت ، أنت تريد يا سيدي أن نقوم بتشديد الحراسة و السرية في هذا المكان اكثر . رد مدير الفندق قائلا ؛ نعم بالتحديد ، هذا ما انا أعنيه . . . قال مساعد المدير: اممم حسنا أعتقد انني سوف أخبرهم بهذا الشي ايضا . . . رد مدير الفندق بسرعة قائلا : لا ، لا تقل لهم عن هذا فقط أخبرهم أنني أحتاجهم في اجتماع مهم و بشكل سريع . رد مساعد المدير : حسنا ، لقد فهمت ، هل تحتاج الي أي شيء اخر يجب علي القيام به ؟ قال مدير الفندق : لا ، شكرا لك . أراك لاحقاً إذا . . . . بعدما أنهي مساعد المدير المكالمة علي الفور و ذهب لإبلاغ الموظفين و العاملين في الفندق عن الاجتماع الذي سوف يحدث و مكان الاجتماع حتي يجتمع الناس بأسرع وقت ممكن . بعد عِلم الموظفين و العمال ، بدأوا بالاجتماع حتي اكتملوا خلال فترة قصيرة في مكان الاجتماع الذي اخبره به المدير لمساعده . دخل مدير الفندق الي الاجتماع و وقف فوق كالعادة و امسك بالميكروفون ليخبرهم ما يود اخبارهم به . ( * كان يتحدث مدير الفندق باستخدام ميكروفون و يوجد سماعات داخل الغرفة الخاصة بالاجتماع و هذا يدل علي عدد الموظفين و العمال الهائل في هذا المكان ، وحتي الغرفة التي كان يلقي فيها مدير الفندق خطابه بها كانت أشبه بمسرح كبير و لم يكن الاجتماع في المكتب الخاص بالاجتماع السابق . أنه لم يكن فندقاً صغيراً لذلك وُجِب علي مدير الفندق تعيين الكثير من العمال و الموظفين للعمل . ) قال مدير الفندق للعمال و الموظفين في الاجتماع : نحن نريد تشديد الحراسة في مكان الحادث في الفندق ، لقد رأيت الأن سيارتان متجهتان إلي هنا و يبدوا عليهم عائلتان غنيتان ف سوف يدفعون لنا الكثير هنا في هذا الفندق للإقامة او لباقي الخدمات الترفيهية الأخرى المتوفرة في هذا الفندق . ف نحن لا نريد ان يشعر احدهم بأن هناك شيئا عجيباً يحدث في هذا الفندق علي الإطلاق ، و لا بأي شيء ! و أن ظلت الأوضاع تحت السيطرة حتي رحيل العائلتان و بعدها ايضا ، ( كما قلت من قبل عند رحيل الشرطة و انهاء جميع الإجراءات و التحقيقات في هذه المسألة ) . و لكن بعد رحيل العائلتان سوف أضاعف رواتبكم ، وداعا ! بعدها نزل مدير الفندق من أعلي و غادر المكان . بدء كل عامل و موظف في التفكير في ما سوف يفعله إذا أخذ ضعف راتبه و ما الذي يحتاج الي شراءه و ما الي هذا . . . . . و بدءوا ايضا بالاستعداد ليعملوا بجد و جهد اكبر من ذي قبل ! يتبع . . . . . في الجزء الثاني و العشرين " 22 " .
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD