قال هنري ل دانيال و كاميلا : ماذا سوف نفعل الأن ؟
قال دانيال : لا أعرف ، لكن أعتقد انه لا يوجد شيء هنا ل نقوم باستكشافه .
قالت كاميلا : لدي فكرة يمكننا فعلها .
قال هنري : و ما هي يا كاميلا ؟
قالت كاميلا : لماذا لا نخرج من الفندق و لكن . . . . .
قاطعها دانيال قائلا : ماذا ؟ هل تريديننا ان نخرج من الفندق و أمي لا تعلم ذلك ؟
قالت كاميلا بصوت سخيف ل دانيال : أيها الأ**ق ! لماذا لم تنتظر حتي أنهي كلامي كله .
و أضافت كاميلا قائله : نريد أن نذهب و نري الشوارع و الأماكن العامة خارج الفندق ، و لكن سوف ننتظر حتي تأتي أمي و نقول لنا و توافق علي ما نريده أولا !
قال دانيال : اوه . . . . . حسنا إذا .
قال هنري : انا حقا متشوق لأري الكثير من الأماكن في " برايتون " .
قالت كاميلا : نعم ، نحن لم نذهب الي هذا المكان من قبل .
قال دانيال : و لكن انا أريد ان أعرف ، ماذا سوف نفعل الأن ؟
قالت كاميلا : يجب علينا انتظار أمي ، سوف تعود قريباً .
قال هنري : أتمني أن لا تتأخر كثيراً .
قالت كاميلا ل هنري : و حتي إن تأخرت ، ف إنها تتأخر بسبب العمل و ليس بسبب شيء أخر ف لا يمكننا فعل شيء حيال ذلك .
كان هنري و دانيال و كاميلا يتحدثون و هم خارج غرفهم في الدور الخامس .
و في اثناء وقوفهم في الدور الخامس سمعت كاميلا عاملة نظافة الدور تتكلم مع أحد علي الهاتف و تقول له ،
عاملة النظافة : نعم نعم ، هذا بسبب الحادث الذي وقع في الفندق .
أضافت عاملة النظافة قائله : نعم انه حدث في الفترة الأخيرة هذه ، و لكن لا نريد أرعاب المقيمين هنا . . . . . . . . . . حسنا ، وداعا إذا ، أراك لاحقاً .
ألتفتت كاميلا و نظرت الي هنري و دانيال ثم قالت ،
قالت كاميلا : هل سمعتما ما سمعت الأن ؟ !
قال هنري : اممم . . . . . لا أعلم لم أكن أُلاحظ شيئا فقط كنت أنظر الي شيء ما .
قال دانيال : اممم . . . . . أعتقد انا ايضا كنت غير ملاحظ أي شيء غريب ، ماذا هناك إذا ؟
قالت كاميلا : لقد سمعت عاملة نظافة الدور الخاص بنا " الدور الخامس " تقول ان هناك مشكلة في هذا الفندق تقريباً .
و أضافت كاميلا قائله : مثلما سمعنا سابقاً عندما أتينا الي هذا الفندق في أول يوم لنا .
قال هنري : اعتقد نعم ، عندما سمعنا شيئا مثل " هيا تحركوا و تصرفوا بسرعة ، لا نريد ضجه في الفندق " او شيء مثل هذا .
قال دانيال : ياللسخافة ، ألا يمكن ان يكون شيئا في الفندق مثل شيء في الأعمال الخاصة في الفندق و هم لا يريدون احداث ضجه بين المقيمين ف حسب .
و أضاف دانيال قائلا : و نحن هنا واقفون لا نفعل شيء سوي قول بعض السخافات و تضيع الوقت ف حسب !
ظل الأطفال " هنري و دانيال و كاميلا " يتجولون قليلا في الدور الخامس حتي تأتي إميلي لكي يسألوها عن ما إذا كانوا باستطاعتهم ان يذهبوا خارج الفندق أم لا .
في اثناء تجولهم في الدور الخامس وجدوا نفس الأشرطة الموجودة و ملفوفة حول المكان بحيث انه مغلق و مكتوب علي الأشرطة " ممنوع الدخول " !
استعجبت كاميلا لأن هذه الأشرطة كانت موجودة في المرة السابقة عندما قال لهم العامل انه ممنوع أن يدخلوا الي هنا في هذا الممر .
ف كيف هناك شيء ما في الفندق يستغرق كل هذا الوقت ؟ ! ، لمدة يوم او يومين او ثلاث أيام تقريباً .
اغلاق ممر بأكمله بسبب عمل ؟ ما هو ياتري هذا العمل ؟ ، كانت الأسئلة كثيرة في عقل كاميلا .
قالت كاميلا لنفسها و هي تريد ان تريح اعصابها : انا لا أفهم في الأعمال علي أي حال لذلك ف أنا لا أعلم ما هو العمل الذي يمكن ان يأخذ منهم كل هذا الوقت الطويل ف ليس علي التفكير ف هذا الأمر !
رجعت إميلي من العمل و صعدت إلى الدور الخامس في الفندق .
وجدت إميلي دانيال و هنري واقفان خارج غرفهم في الدور الخامس .
قالت إميلي : دانيال ! هنري !
نظر هنري و دانيال ف وجدا إميلي و هي تحمل الكثير من الحقائب و متجها لهم ، ذهب هنري و دانيال إليها مسرعان .
قالت إميلي : كيف حالكم يا أطفالي ؟
قال هنري : نحن بأفضل حال يا أمي ، ماذا عنكِ ؟
قالت إميلي : انا بخير ، هل يمكنكم حمل بعض الحقائب مني و أدخالها في غرفتي ؟
قال دانيال : نعم بالتأكيد ، أخذ دانيال و هنري كل الحقائب من إميلي .
قالت إميلي : دعوني أحمل عنكم قليلا .
قال هنري : لا ، لا عليكِ يا أمي . . . . . هل معكِ المفتاح الخاص بغرفتك ؟
قالت إميلي : نعم ، تعاليا معي .
ذهبوا متجهين الي غرفت إميلي ف وجدت إميلي كاميلا و هي واقفة مكانها و محدقة في الأشرطة الموجودة في الدور الخامس .
قال إميلي و هي تحدث نفسها : يا إلهي ماذا تفعل هذه الفتاة هناك ! ؟
عندما وصلوا عند الغرفة فتحت إميلي باب الغرفة الخاصة بها و دخل هنري و دانيال و هم يحملون الحقائب .
وضع دانيال و هنري الحقائب داخل الغرفة و ظلوا يستكشفون ماذا يوجد داخل كل هذه الحقائب بينما خرجت إميلي متجها الي كاميلا .
في اثناء ما كانت إميلي متجها الي كاميلا كانت تمشي إميلي ببطء متجها نحوها و كانت تقول : كاميلا ! . . . . . عزيزتي !
لكن لم تلتفت لها كاميلا او تُجب عليها حتي .
كانت كاميلا غارقة في تفكيرها و الأسئلة التي في دماغها حيث انها كانت تشعر بالتوتر و القلق ايضا .
عندما وصلت إميلي عند كاميلا ، لمست إميلي كتف كاميلا و هي تقول لها بصوت منخفض و خائف قليلا : كاميلا !
عندما شعرت كاميلا بشخص ما يلمسها في كتفها من الخلف ارتعشت و ألتفتت مسرعة قائله : ماذا ؟ ! . . . . . أمي !
يتبع . . . . . في الجزء الواحد و العشرين " 21 " .