ذهبت إميلي ب اتجاه هاتفها لتري من قد يكون المتصل يا تري .
رفعت الخط ثم قالت : أهلا ، من معي ؟
ردت عليها سيدة قائله : أهلا يا إميلي ، هل تتذكرينني ؟
قالت إميلي بوجه متعجب : أسفه لا اتذكر .
ردت السيدة : أنا التي قمت بشراء المنزل الخاص بكم الذي يوجد عند محطة القطار .
قالت إميلي : اوه . . . . .
قالت السيدة : المنزل المتواجد فوق الجبل .
قالت إميلي بشكل سريع : نعم نعم ، اتذكر .
و أضافت إميلي قائله : هل هناك شيء ؟ . . . الوقت متأخر الان حقا !
قالت لها السيدة : أنا اسفه حقا للاتصال بك في وقت مثل هذا ، انا فقط اكون متفرغة في الليل . علي أي حال كنت اود اخبارك ان هناك شخص أتي الي البيت و يحمل معه بريدًا ، بريدًا خاصًا مرسل من قبل شخص هكذا لم ادقق في التفاصيل حقا لكنه قال لي انه بريد مهم لشخص ما هنا .
قالت إميلي في داخله : " بريد ؟ لكنني لم ارسل بريدًا لأي أحد قبل مغادرتنا المكان هناك " بعدها قالت لها إميلي ، حسنا ، ماذا فعلتي به إذا ؟
قالت السيدة : لم افعل شيء ، لقد قلت له ان أصحاب ذلك العقار قاموا ب بيعه و غادروا من هذا المكان ل مكان اخر .
قالت إميلي : امم . . . . . ماذا اخبرك حامل البريد ؟
ردت السيدة قائله : أخبرني ان هذا البريد مهم بالنسبة للعائلة التي كانت تعيش هنا او شيء مثل هذا ، ف لهذا السبب اتصلت بك لكي أعرف إذا كان هذا شيئا مهمًا بالنسبة لكم .
قالت إميلي : متي أتي رجل البريد اليك بشأن هذا البريد الذي قال لك عنه انهوا يُهم أصحاب الأسرة التي كانت تعيش هنا من قبل ؟
قالت السيدة : أتي تقريباً في تمام الساعة 11 " الحادية عشر " مساءاً .
قالت إميلي بداخلها : " هذا يعني انه أتي بعد عودة الاطفال ( هنري ، دانيال و كاميلا ) من الخارج بساعة واحدة "
و أضافت إميلي بداخلها قائله : " لا تكوني يا إميلي حمقاء ! انها تقول المنزل القديم و نحن الأن في " برايتون " و داخل فندق ، كيف قد يكون ذهب الاطفال ( هنري ، دانيال و كاميلا ) الي هناك ، هذا مستحيل ! "
قالت إميلي للسيدة : حسنا ، شكرا لك لإخباري بمثل هذا شيء ، سوف أبحث ب شأن هذا الموضوع إذا .
قالت السيدة : حسنا ، وداعاً .
ذهبت إميلي بعد إنهاء هذه المكالمة الي سريرها و بدأت تستلقي و تسأل نفسها و تتذكر " هل أنا قد نسيت و أرسلت شيئا او أي بريد لأي شخص قبل مغادرتنا فعلا ؟ "
ردت علي نفسها قائله : أعتقد لا ، ماذا عن الأطفال ( هنري ، دانيال و كاميلا ) ف هم يحبون أرسال الكثير من الرسائل لأغراضهم الخاصة .
لكن لو كان أحد من الأطفال ( هنري ، دانيال و كاميلا ) قام ب إرسال رسالة الي البريد ف ما هو الرد المهم التي أرسلته البريد لهم يا تري ؟ !
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
في الناحية الأخرى ، في صباح يوم جديد ،
استيقظت العائلة ( الشاب و الفتاة و الرجل العجوز و الامرأة المُسنه ) التي تحمل بطاقة V . I . P حيث انها تحمل مزايا إضافية عن بقيت المقيمين بالفندق ، ف اليوم كان يجدر أن يكون عيد الميلاد الذي يود أن يسويه الرجل للفتاه التي معه .
كان مدير الفندق علي عِلم بهذا الشي ف طلب من منظم الحفلات أن يخرج من الغرفة المتواجدة في الطابق 29 " التاسع و العشرين " و أن يتأكد من عدم تواجد الكثير من الناس عند خروجه لأنه أخبر الشاب بأن منظم الحفلات مريض و ذهب الي بيته و هذا شيء ضروري علي حسب ما قالوه للشاب .
خرج منظم الحفلات و أتجه في الدور الذي يلي فوقه و هو الدور ال30 " الثلاثين " الذي يتواجد به مدير الفندق .
دق منظم الحفلات الباب و دخل و اخبر مدير الفندق بأن الحفل الذي يود أن يفعله ذلك الشاب هو و الفتاة يجب ان يكون اليوم .
قال مدير الفندق ل منظم الحفلات : نعم ، أعلم بهذا !
و أضاف مدير الفندق قائلا : نحن مستعدون لإقامة الحفل هنا في الفندق حيث لقد تم أحضار المزيد من الحراس البارحة ل حراسة كافة أرجاء الفندق هنا .
قال منظم الحفلات : اوه هذه اخبار جيدة يا سيدي المدير .
قال مدير الفندق : حسنا أذهب ل تبدء في التجهيزات ، أعتقد ان الأمر سوف يستغرق من حوالي ساعة او ساعة و نصف او ربما ساعتان !
رد منظم الحفلات : لا أعلم يا سيدي و لكن سوف ننجز كل شيء في أسرع وقت ممكن و ربما ننتهي في خضون ساعة واحدة ، إذا كنت تحتاج الي أي شيء اخر يمكنك ان تخبرني يا سيدي .
قال مدير الفندق : سوف اقوم بالاتصال ب المسؤول مرة أخري و اخبره علي خطة توزيع الحراس في الفندق و خاصة المكان المتواجد عند مسرح الجريمة ( المتواجد عند الأشرطة المكتوب عليها " ممنوع الدخول لغير العمال ) و باقي الفندق ايضا ، انا فقط اود ان تقيم حفلة رائعة و فخمه ل تعلو مكانة هذا الفندق عند الناس أكثر فأكثر .
رد منظم الحفلات علي مدير الفندق قائلا : بالطبع يا سيدي سوف أفعل حفلاً فخماً ، و أتمني أن اكون عند حسن ظنك دائما يا سيدي .
ثم أنصرف منظم الحفلات من امام مدير الفندق و خرج خارج مكتبه متجها الي عمله ليري ماذا سوف يحضر لتجهيز هذا الحفل .
قام منظم الحفلات بالذهاب الي مكتبه ليري فريقه ، حيث كان يعمل معه فريق ليس كبيراً او صغيراً في العدد بل كان متوسطاً .
ف أمر مساعدة الذي كان مسؤولاً عن تنظيم الحفلات ايضا و لكن لقد كان اقل منه مرتبة ، ف أمره بان يقوم بأن يجمع الناس التي تعمل في تنظيم الحفلات كي يتفقدوا المخزن الخاص بهم و جميع المعدات التي يحتاجونها .
ذهب المسؤول و قام بعقد اجتماع للعمال الخاصين بتنظيم الحفلات .
عندما أتوا أمر منظم الحفلات المسؤول بفتح المخزن و لم يكن أحد يملك مفتاح المخزن الخاص بتنظيم الحفلات في الفندق إلا هو ، المسؤول الخاص بتنظيم الحفلات !
يتبع في الجزء الثلاثين " 30 " .