ف شَعَر بالخوف منه و لكن لم يكن بهذا الخوف أيضاً ، لأنه يعلم انه إذا تجرأ علي فعل شيء له هنا ف هناك شرطة محيطه بالمكان و أيضاً انهما امام مكتب مدير الفندق .
و لكن في نفس الوقت ان العامل يعلم أن الحارس ( العامل الاخر ) في بعض الأحيان يفقد أعصابه او اتزانه العقلي قليلاً ف يمكن ان يفعل شيئاً ما له علي الرغم من تواجد الشرطة في المكان .
كان سوف يدخل العامل داخل المصعد ليذهب الي عمله في الدور ال1 " الأول " و لكن عندما رأى الحارس ( العامل الاخر ) متجهاً نحوه قرر ان لا يدخل و وقف مكانه ينظر نحوه .
وصل العامل الاخر ( الحارس ) إلي العامل حتي وقفوا أمام بعضهم البعض .
قال العامل للحارس ( العامل الاخر ) : يا صاح ! أنا حقا لا أعرف كيف . . . . .
قاطعه الحارس ( العامل الاخر ) و قال له ب نبره صوت عجيبة بعض الشيء و لكن كان واضح من انه كان غاضباً منه : سوف تندم حقاً علي ما فعلته الأن .
و بعدها انصرف الحارس ( العامل الاخر ) من أمامه و دخل إلي المصعد و طلب الدور ال1 " الأول " بينما وقف العامل ينتظر المصعد من جديد حتي يطلبه مجدداً و ينزل الي الدور ال1 " الأول " أيضاً ل يرى عمله .
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
و في الناحية الأخرى كان هنري ، دانيال و كاميلا قد خرجوا من الفندق .
كانوا متواجدين خارج الفندق و لكن لم يروا شوارع او ناس كثيرة بالمكان ، بل تقريبا كان هناك رجال شرطة فقط .
قال هنري : أعتقد أننا مازلنا داخل الفندق ، و لم نخرج بعد .
قال دانيال : ماذا ؟ ما الذي تقوله يا هنري ؟ ماذا تعني ب اننا مازلنا في الفندق ؟ ، و لكن ماذا فعلنا للتو ؟
نظرت كاميلا من بعيد ف وجدت حائط ف نظرت في الاتجاه الآخر ف وجدت حائطاً اخر و هكذا في الجهتين الآخرتين أيضاً .
ف عرفت كاميلا أن الفندق محاط ب حوائط من جميع نواحيه ( جهاته ) ، شيء مثل الصندوق هكذا و يوجد بداخله الفندق .
قالت كاميلا ل دانيال : نعم ، هنري علي حق ، مازلنا داخل الفندق ، أنظر !
أشارت كاميلا ل دانيال بإصبعها من بعيد علي الحوائط التي تحيطهم من الاربع جهات .
قال دانيال : اوه صحيح ، حسنا هيا بنا لنذهب و نخرج من هنا إذا .
بعد مرور 4 " أربع " دقائق من سيرهم باتجاه المخرج او الباب الاخر الذي يرونه الأطفال ( هنري ، دانيال و كاميلا ) تمكنوا من الخروج منه بسهوله ، حيث انه لم يطلب منهم أي حارس او أي احد أي شيء اخر متعلق بالفندق مثل أوراق الإقامة و اشياء مثل ذلك .
عندما خرج الأطفال ( هنري ، دانيال و كاميلا ) خارج الفندق تماماً و أصبحوا في شوارع " برايتون " ( مدينة تقع في إقليم شرق ساس** في جنوب شرق بريطانيا . )
نظر هنري ، دانيال و كاميلا ف لم يجدوا سيارات كثيرة متواجدة في المكان بعد او إناس بشكل عام في الشوارع ، ف كانوا متعجبين من هذا الشيء جداً .
قال دانيال : و ماذا عن الأن ؟ هل مازلنا في الفندق ؟
قال هنري : امم . . . . . لا !
نظرت كاميلا ف وجدت شارعاً علي امامهم يوجد به ( او ينبعث منه ) أضواء كثيرة و قوية اللون في اتجاه هذا الشارع .
قالت كاميلا ل هنري و دانيال : فلنذهب من هنا ، يمكنني ان أرى بعض الأنوار تنبعث من هذا الشارع هناك .
نظر دانيال و هنري الي الشارع الذي تتكلم عنه كاميلا ف وجدا نوراً ب ألوان كثيرة .
قال هنري ل كاميلا : حسنا ، هيا بنا !
اتجهوا جميعهم هم الثلاثة الي الطريق الذي يأتي ( ينبعث ) منه الأضواء و عندما ذهبوا شاهدوا الطريق العام أخيراً .
قالت كاميلا بفخر و اعتزاز : ها نحن ! كما قلت لكم .
قال دانيال ل كاميلا و هو يستهين بها ( يستهزئ بها / يتريق عليها ) : حسنا يا عبقرية ! ، الي أين تخططون للذهاب الان ؟
قال هنري ل دانيال و كاميلا : ماذا تريدون أن تفعلوا أولا ؟ ، ان نذهب لتناول الطعام او نذهب ل لعب بعض الأل**ب في أحدي مراكز أل**ب الفيديو ؟
قالت كاميلا : أعتقد أن نلعب أولا و من ثما نذهب لتناول الطعام من أقرب مطعم من هنا ، ما رأيكما ؟
قال هنري : انا لا أمانع في هذا ، ماذا عنك يا دانيال ؟
قال دانيال : و أنا أيضاً لا أمانع .
قال هنري : حسنا جيد ، أي لعبة تفضلون ان تلعبوها ؟ او الي أين تودون الذهاب لللعب ؟
قالت كاميلا : هل تحبون ان نجرب مقر أل**ب الفيديو او لعب لعبة البلياردو في نادي البلياردو ( نادي خاص للعب البلياردو فيه . )
قال دانيال ، دعنا نجرب أل**ب الفيديو ، أنني حقا سيء في لعب البلياردو .
قال هنري : حسنا ، هيا بنا !
و أضاف هنري قائلا : سوف أُوصلكم الي أفضل مقر أل**ب فيديو قريب من هنا .
أستخدم هنري " خرائط جوجل " للبحث عن أقرب مقر ل أل**ب الفيديو من موقعهم الحالي .
و في أثناء سيرهم تعجبت كاميلا من هنري حيث أنه واثق من نفسه بشأن الطرق التي يسير من خلالها و لم يأتي أحداً منهم من قبل الي " برايتون " لكي يعرف شوارع " برايتون " من قبل .
قالت كاميلا ل هنري في تعجب : لما أنت واثق من نفسك الي هذا الحد ؟ ، ماذا لو ضعنا و لم نستطع العودة مجدداً الي الفندق ؟
قال هنري لها ( كاميلا ) و هو يمزح : لا تقلقي انا محترف في معرفة الطرق و كيفية العودة من حيث أتينا ثانياً .
لم يقل لها هنري أنه يستخدم برنامجاً ( " خرائط جوجل " ) لمعرفة أماكن المحلات و الي أين يتوجب عليهم الذهاب .
نظرت كاميلا أثناء سيرهم الي هاتف هنري ف وجدته و هو داخل " خرائط جوجل " و يقوم بالبحث عن الأماكن و الاستكشاف داخل التطبيق .
قالت كاميلا ل هنري ب أسلوب تستهزئ به : نعم بالطبع ، حقاً يا لك من بارع في حفظ و معرفة الطرق .
أخذ الأطفال ( هنري ، دانيال و كاميلا ) يسيرون لمدة 10 " عشرة " دقائق تقريباً حتي وصلوا إلي قاعة ل أل**ب الفيديو .
دخل كل واحد منهم القاعة الخاصة ب أل**ب الفيديو و دفعوا ثلاثة تذاكر حتي يدخلوا جميعاً .
عندما دخلوا رأوا منظر القاعة الرائعة و حوائطها المنيرة بالأحمر و الأخضر و الازرق و كيف ان كل شيء مرتب و منظم فيها .
كما كان ايضا هناك أل**ب فيديو كثيرة حيث من الصعب تحديد واحدة للعب منها فقط .
اختار هنري ، دانيال و كاميلا ثلاثة أل**ب فيديو بجوار بعضهم البعض ف أخذ يجلس كل واحد منهم في مقعده المخصص لللعبة التي اختارها .
كان كل شخص منهم قام ب اختيار لعبة مختلفة عن غيره و ليس نفس اللعبة التي اختارها الاثنين الاخرين ( المقصود هنري ، دانيال و كاميلا . )
يتبع في الجزء السادس و العشرين " 26 " .