قضاء وقت ممتع

1041 Words
قالت كاميلا و دانيال ايضا : حسنا ، موافقان ! بعدها أكملوا تناول الطعام حتي أنتهي كلُّ منهم من تناول طعامه . ذهب دانيال و هنري ل إعطاء الحساب للرجل الذي يستلم النقود في المطعم و من ثما أتت معهم كاميلا و غادروا . ذهبوا ليرجعوا الي الفندق و لرؤيه أمهم ايضا بعد غياب لمدة 6 " ست " ساعات تقريبا . كالعادة أستخدم هنري " خرائط جوجل " لإرجاعهم الي الفندق مرة أخري لأنه لم يتمكن من تذكر المكان الذي أتوا منه في البداية . كانت الساعة 10 " العاشرة " مساءاً و قد كانوا وصلوا أمام الفندق آنذاك . عندما دخلوا الي الفندق لم يقرر كلُّ منهم الي الدخول الي غرفته بل ذهبوا متجهين جميعا الي غرفة إميلي حتي يَطمئنون عليها . طَرَقَ الاطفال ( هنري ، دانيال و كاميلا ) و وقفوا ينتظرون إميلي حتي تقوم ب فتح الباب لكن لم تستجب لهم إميلي . قال دانيال: أعتقد انها نائمة ، أليس كذلك ؟ قال هنري : من الممكن . . . . . قالت كاميلا : لكن لماذا نامت أمي كل هذا الوقت ، من بداية مغادرتنا الي الان . هذا حقا كثير ! لم تستطع من النوم بالليل و ستظل مستيقظة هكذا . في اثناء حديث كاميلا قامت إميلي من علي الفراش ( السرير ) و فتحت الباب . قالت إميلي : اوه يا أطفالي ، لماذا تأخرتم هكذا ؟ قال هنري : أنها فقط 6 " ست " ساعات . ض*بت كاميلا هنري بكتفها و قالت ل إميلي : نحن أسفون يا أمي علي هذا . بل مناسبة هل كنتِ لا تزالي نائمه الي الان ؟ ردت إميلي علي كاميلا قائله : نعم ، أشعر بالتعب قليلاً . قالت كاميلا : لكن هكذا يا أمي لم تستطيعي النوم الليلة ! رد إميلي : هذا ليس مهم . . . . . ثم أضافت إميلي قائله : هيا يا أطفالي أدخلوا الي الغرفة لماذا لا تزالون واقفين بالخارج ، هيا ! دخل هنري ، دانيال و كاميلا الي غرفة إميلي . ذهبت إميلي الي المطبخ الخاص بغرفتها بينما ذهب الاطفال ( هنري ، دانيال و كاميلا ) الي غرفة المعيشة و الجلوس ينتظرون إميلي . اختلست ( رأت بطرف عيناها ) كاميلا النظر ف وجدت إميلي اتجهت الي المطبخ . قامت كاميلا من مكانها التي كانت تجلس فيه مع دانيال و هنري و ذهبت تتجه الي المطبخ مع إميلي . عندما اقتربت كاميلا من المطبخ ، مَرت قائله : يا أمي ، ماذا تفعلي الأن ؟ لا تُعدي لنا الطعام او ما شابه نحن قمنا بالأكل من أحدي المطاعم المتواجدة في شوارع " برايتون " . قالت إميلي ل كاميلا : لا يا كاميلا ، انا فقط أقوم بتحضير بعض العصير بالبرتقال لكم . و أضافت إميلي قائله : أذهبي يا كاميلا بالخارج حتي أنتهي و سوف أتي إليكم . نظرت كاميلا الي إميلي و لم تذهب الي الخارج و انتظرت حتي تنتهي من إعداد العصير بالبرتقال . و عندما انتهت قامت كاميلا بحمل الكاسات الزجاجية بدلا من إميلي . و ذهبوا الي غرفة المعيشة ليجلسوا معا جميعاً . ظلت تتحدث إميلي مع الأطفال ( هنري ، دانيال و كاميلا ) عن الطُرق في شوارع " برايتون " و كيف يبدوا مناظر المحلات و الأماكن هناك و أين أكلوا و ماذا أكلوا و ما هي الأسعار المتوفرة هناك و ما الي هذا . . . . . و هم يشربون العصير بالبرتقال . عندما أتت الساعة حوالي 1 " الواحدة " صباحاً ، كان يشعر كل من هنري ، دانيال و كاميلا بالنعاس الشديد لانهم لقد تأخروا في ميعاد النوم هكذا . بينما لم تكن تشعر إميلي بالنعاس مثلما يشعر هنري ، دانيال و كاميلا لأنها نامت بما فيه الكفاية كل هذا الوقت الذي كان فيه الأطفال ( هنري ، دانيال و كاميلا ) بالخارج . ودع الأطفال ( هنري ، دانيال و كاميلا ) إميلي و خرجوا من غرفتها و عندما خرجوا وقفوا ينظرون علي الأجواء في الخارج ف لم يلقوا الي حارسين تقريبا عند الأشرطة المكتوب عليها " ممنوع الدخول الي للعاملين فقط . " ف دخلوا ليتجمعوا داخل غرفة كاميلا . عندما دخلوا جلسوا علي سرير كاميلا و كانوا يشعرون جميعا بالنعاس . قال هنري : حقاً كنت اود ان نقوم بتنفيذ هذه الخطة اليوم و الأن لكن . . . . . لكنني . . . " و كان يتكلم بتقطع و يتثاوب من شدة النعاس . " قالت كاميلا : أعتقد أن علينا التخطيط الي دخول المكان المتواجد خلف الأشرطة هذا غداً . قال دانيال و هو في حالة استياء : سوف أذهب الي غرفتي للنوم ، إذا كنتم تودون أن تبدأوا في التخطيط ف أنا لم أكون معكم الأن ، حقا أحتاج الي النوم هل تمازحونني ؟ ! و بعدها نظر دانيال الي كل من كاميلا و هنري ثم ذهب خارجاً الي غرفته و معه مفتاح غرفته الخاصة و دخل و اقفل الباب علي نفسه و اتجه الي سريره يستريح . كما أن إميلي من رغم نومها من بداية نزول الاطفال ( هنري ، دانيال و كاميلا ) إلا أنها استطاعت النوم مرة أخري في راحة . لم يبقي سوي هنري و كاميلا في غرفة واحدة ، قال هنري : حسنا أعتقد أن علي المغادرة لن نبدأ تنفيذ الخطة و نحن ناقصون شخص . قالت كاميلا : و الأن تهتم ب أمر دانيال الي هذا الحد ، ياللعجب ! قال هنري : كلما زاد العدد كان أفضل ! من حيث الاستكشاف ايضا لكي يذهب كل واحد منا نحن الثلاثة الي مكان محدد و نرجع الي نفس المكان و يخبر كل واحد الاخر عن كيفية وضعية الحراسة الموجودة في المنطقة التي ذهب اليها و ما الي ذلك . . . . . و اضاف هنري : علي اي حال يا كاميلا نحن لسنا بكامل تركيزنا و طاقتنا لذلك سوف نجعلها غدا . قالت كاميلا : حسنا ، هذا ما اراه ايضا . قال هنري ل كاميلا : تصبحين علي خير يا كاميلا ، و خرج من غرفة كاميلا متجهاً الي غرفته للنوم ايضا . بعد مرور حوالي 3 " ثلاث ساعات تقريبا لم تستطع إميلي النوم أكثر من ذلك ، ف قامت تذهب لشرب القليل من الماء و في اثناء شربها وجدت هاتفها يرن . قالت إميلي في تعجب : من الذي يرن علي شخص في وقت متأخر هكذا ؟ يمكن أن يكون شخص يعا** ( يغازل ) النساء ! لكن رغم ذلك لم تتردد إميلي في الإجابة علي المتصل . يتبع في الجزء التاسع و العشرين " 29 " .
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD