قالت كاميلا و دانيال ايضا : حسنا ، موافقان !
بعدها أكملوا تناول الطعام حتي أنتهي كلُّ منهم من تناول طعامه .
ذهب دانيال و هنري ل إعطاء الحساب للرجل الذي يستلم النقود في المطعم و من ثما أتت معهم كاميلا و غادروا .
ذهبوا ليرجعوا الي الفندق و لرؤيه أمهم ايضا بعد غياب لمدة 6 " ست " ساعات تقريبا .
كالعادة أستخدم هنري " خرائط جوجل " لإرجاعهم الي الفندق مرة أخري لأنه لم يتمكن من تذكر المكان الذي أتوا منه في البداية .
كانت الساعة 10 " العاشرة " مساءاً و قد كانوا وصلوا أمام الفندق آنذاك .
عندما دخلوا الي الفندق لم يقرر كلُّ منهم الي الدخول الي غرفته بل ذهبوا متجهين جميعا الي غرفة إميلي حتي يَطمئنون عليها .
طَرَقَ الاطفال ( هنري ، دانيال و كاميلا ) و وقفوا ينتظرون إميلي حتي تقوم ب فتح الباب لكن لم تستجب لهم إميلي .
قال دانيال: أعتقد انها نائمة ، أليس كذلك ؟
قال هنري : من الممكن . . . . .
قالت كاميلا : لكن لماذا نامت أمي كل هذا الوقت ، من بداية مغادرتنا الي الان . هذا حقا كثير ! لم تستطع من النوم بالليل و ستظل مستيقظة هكذا .
في اثناء حديث كاميلا قامت إميلي من علي الفراش ( السرير ) و فتحت الباب .
قالت إميلي : اوه يا أطفالي ، لماذا تأخرتم هكذا ؟
قال هنري : أنها فقط 6 " ست " ساعات .
ض*بت كاميلا هنري بكتفها و قالت ل إميلي : نحن أسفون يا أمي علي هذا . بل مناسبة هل كنتِ لا تزالي نائمه الي الان ؟
ردت إميلي علي كاميلا قائله : نعم ، أشعر بالتعب قليلاً .
قالت كاميلا : لكن هكذا يا أمي لم تستطيعي النوم الليلة !
رد إميلي : هذا ليس مهم . . . . .
ثم أضافت إميلي قائله : هيا يا أطفالي أدخلوا الي الغرفة لماذا لا تزالون واقفين بالخارج ، هيا !
دخل هنري ، دانيال و كاميلا الي غرفة إميلي .
ذهبت إميلي الي المطبخ الخاص بغرفتها بينما ذهب الاطفال ( هنري ، دانيال و كاميلا ) الي غرفة المعيشة و الجلوس ينتظرون إميلي .
اختلست ( رأت بطرف عيناها ) كاميلا النظر ف وجدت إميلي اتجهت الي المطبخ .
قامت كاميلا من مكانها التي كانت تجلس فيه مع دانيال و هنري و ذهبت تتجه الي المطبخ مع إميلي .
عندما اقتربت كاميلا من المطبخ ، مَرت قائله : يا أمي ، ماذا تفعلي الأن ؟ لا تُعدي لنا الطعام او ما شابه نحن قمنا بالأكل من أحدي المطاعم المتواجدة في شوارع " برايتون " .
قالت إميلي ل كاميلا : لا يا كاميلا ، انا فقط أقوم بتحضير بعض العصير بالبرتقال لكم .
و أضافت إميلي قائله : أذهبي يا كاميلا بالخارج حتي أنتهي و سوف أتي إليكم .
نظرت كاميلا الي إميلي و لم تذهب الي الخارج و انتظرت حتي تنتهي من إعداد العصير بالبرتقال .
و عندما انتهت قامت كاميلا بحمل الكاسات الزجاجية بدلا من إميلي .
و ذهبوا الي غرفة المعيشة ليجلسوا معا جميعاً .
ظلت تتحدث إميلي مع الأطفال ( هنري ، دانيال و كاميلا ) عن الطُرق في شوارع " برايتون " و كيف يبدوا مناظر المحلات و الأماكن هناك و أين أكلوا و ماذا أكلوا و ما هي الأسعار المتوفرة هناك و ما الي هذا . . . . . و هم يشربون العصير بالبرتقال .
عندما أتت الساعة حوالي 1 " الواحدة " صباحاً ، كان يشعر كل من هنري ، دانيال و كاميلا بالنعاس الشديد لانهم لقد تأخروا في ميعاد النوم هكذا .
بينما لم تكن تشعر إميلي بالنعاس مثلما يشعر هنري ، دانيال و كاميلا لأنها نامت بما فيه الكفاية كل هذا الوقت الذي كان فيه الأطفال ( هنري ، دانيال و كاميلا ) بالخارج .
ودع الأطفال ( هنري ، دانيال و كاميلا ) إميلي و خرجوا من غرفتها و عندما خرجوا وقفوا ينظرون علي الأجواء في الخارج ف لم يلقوا الي حارسين تقريبا عند الأشرطة المكتوب عليها " ممنوع الدخول الي للعاملين فقط . "
ف دخلوا ليتجمعوا داخل غرفة كاميلا .
عندما دخلوا جلسوا علي سرير كاميلا و كانوا يشعرون جميعا بالنعاس .
قال هنري : حقاً كنت اود ان نقوم بتنفيذ هذه الخطة اليوم و الأن لكن . . . . . لكنني . . .
" و كان يتكلم بتقطع و يتثاوب من شدة النعاس . "
قالت كاميلا : أعتقد أن علينا التخطيط الي دخول المكان المتواجد خلف الأشرطة هذا غداً .
قال دانيال و هو في حالة استياء : سوف أذهب الي غرفتي للنوم ، إذا كنتم تودون أن تبدأوا في التخطيط ف أنا لم أكون معكم الأن ، حقا أحتاج الي النوم هل تمازحونني ؟ !
و بعدها نظر دانيال الي كل من كاميلا و هنري ثم ذهب خارجاً الي غرفته و معه مفتاح غرفته الخاصة و دخل و اقفل الباب علي نفسه و اتجه الي سريره يستريح .
كما أن إميلي من رغم نومها من بداية نزول الاطفال ( هنري ، دانيال و كاميلا ) إلا أنها استطاعت النوم مرة أخري في راحة .
لم يبقي سوي هنري و كاميلا في غرفة واحدة ، قال هنري : حسنا أعتقد أن علي المغادرة لن نبدأ تنفيذ الخطة و نحن ناقصون شخص .
قالت كاميلا : و الأن تهتم ب أمر دانيال الي هذا الحد ، ياللعجب !
قال هنري : كلما زاد العدد كان أفضل ! من حيث الاستكشاف ايضا لكي يذهب كل واحد منا نحن الثلاثة الي مكان محدد و نرجع الي نفس المكان و يخبر كل واحد الاخر عن كيفية وضعية الحراسة الموجودة في المنطقة التي ذهب اليها و ما الي ذلك . . . . .
و اضاف هنري : علي اي حال يا كاميلا نحن لسنا بكامل تركيزنا و طاقتنا لذلك سوف نجعلها غدا .
قالت كاميلا : حسنا ، هذا ما اراه ايضا .
قال هنري ل كاميلا : تصبحين علي خير يا كاميلا ، و خرج من غرفة كاميلا متجهاً الي غرفته للنوم ايضا .
بعد مرور حوالي 3 " ثلاث ساعات تقريبا لم تستطع إميلي النوم أكثر من ذلك ، ف قامت تذهب لشرب القليل من الماء و في اثناء شربها وجدت هاتفها يرن .
قالت إميلي في تعجب : من الذي يرن علي شخص في وقت متأخر هكذا ؟ يمكن أن يكون شخص يعا** ( يغازل ) النساء !
لكن رغم ذلك لم تتردد إميلي في الإجابة علي المتصل .
يتبع في الجزء التاسع و العشرين " 29 " .