الفصل السابع ( 7 )

882 Words
يجلس هذا الحسين علي سفرة لكي يتناولون الغداء ، وشيماء تضع الأطباق ، وضعت جميع الأطباق ليقول لها حسين بأبتسامة : - تسلم الأيادي يا حببتي ... الريحه تفتح النفس . لتجلس شيماء علي المقعد بجانبه وتقول بحب : - تسلم يا حبيبي .... بس دوق المحشي الأول . لينظر للباب الغرفة المطلى بلون روز والذي تقطن بها جنا ،ليقول وهو مازال ينظر للباب : - هي جنا مش هتاكل ولا ايه . لتقول له شيماء وهي تأكل : - أعده بتذاكر . ليقف حسين فنظرت له شيماء مستغربه قائلة: - رايح فين يا حسين . - رايح لجنا علشان تيجي تاكل .... مش عشان بتذاكر يبقي متكلش . لتبتسم شيماء بحب وسعاده قائلة له : - ربنا يخليلي حنيتك يا حبيبي . ليلتفت حسين اتجاه الباب ويذهب بأتجاها ليضع يده علي مقبض الباب ويفتحه ببطئ ليري جنا نائمه علي بطنها وبيدها قلم تكتب به بعض المسائل في كراستها من الكتاب الأمامي لها ، لم تنتبه له جنا ولا لنظراته لجسمها ، فكانت ترتدي منامتها الورديه التي تتكون من تيشيرت نصف كم و بنطال يصل للركبه ، كانت نظراته قذرة مثله تماماً ، اما عن جنا فكانت منهمكه في دراستها لتتنفس الصعداء وتشم رائحة طعام لتنظر للباب وهنا تنصدم وتري حسين ونظراته المق*فة لها لتقف سريعاً وتأخذ الغطاء وتخطي نفسها وهي تقول بغضب : - اطلع بري . ليقول ونظراته كما هي دون حياء : -تعالي كلي ... امك عامله محشي جميييل خاالص . نظرت له بغضب ووقفت بغضب وطردته خارج غرفتها وهي تهتف بصوتها المرتفع : - ايه قله الاحترام دي .... ازاي تدخل عليا الأوضه من غير متخبط... اطلع برا . اقفلت الباب بوجهه بعدما أخرجته ، وكل هذا كان تحت نظر شيماء ، فلقد شاهدت جنا وهي تطرد حسين ، جز حسين علي أسنانه قائلاً بأشتعال وغيظ : - متقلقيش يا جنا .... مسيرك زي اختك يا حببتي . - معلش يا حسين جنا لسه صغيرة . جاءه صوت شيماء وهي تقول بحزن ... لا تعلم نواياه ، ذهب وجلس علي السفره وقال ببراءته وحزن مصتنعين : - لا عادي مفيش مشكله يا حببتي .... بس يا ريت بنتك مهرة بتحطش السم في دماغ جنا من نحيتي ..... مش كفايه انها ظلماني ... وبتدعي اني اعتاديت عليها ... لا وكمان بتمثل انها في حالة صدمة ... مهرة مخبيه الوحش كله في صلاتها واحتشامها ... اسأليني انا يا شيماء انا اللي شفت الوش الحقيقي ليها .... . ن**ت شيماء وجهها بالأرض قائلة بأسف لحال زوجها التي تعتقد أنه مظلوم بغبائها : - خلاص يا حسين انساها خالص يا حبيبي ... معلش يا ريت تسامحها . - انا مسامحها يا حببتي ... دي زي بنتي . **ت حسين واكمل طعامه لينظر لشيماء مجدداً قائلاً بتسأل: - عملتي ايه مع اللي اسمه محمود ده عم مهرة و جنا .... انتِ هتسيبيله بناتك .... . تركت شيماء الملعقه من يدها ونظرت لحسين تجاوبه : - ايوه هسيبهمله .... كلهم واقفين معاه وبيقولولي اديهم لعمهم اولي بيهم من جوز امهم . ليقول لها حسين واضعاً في اذنها السم اتجاه محمود : - وهم جه فجأه كدا ليه .... بقه حنين فجأه كده علي بنات اخواته اللي بقلهم 18 سنه غايبين عنهم .... لا يا شيماء .. متسبيش بنات ليهم .... انتِ بتقولي انهم مش كويسين .. مترميش بناتك ليهم يا شيماء ... خليهم معانا احسن ... ومهرة ان شاء الله هترجع .... صدقيني هترجع ... . وفعلاً نجح حسين في ذلك ، نعم لا تندهشوا فهوا بارع في هذا ، لم يلتقي حسين أي رد منها ، ليصدح صوت هاتف المنزل لتقف شيماء وتتجه له وترد قائله : - الوو ميين ؟؟ . علي الجهة الأخرى يتحدث المتصل : - الوو يا شيماء انا فاتن يا حببتي . لترد شيماء بصوت بارد : - الوو يا فاتن متصله ليه في حاجه عيزاها . - اه يا حببتي انا عيزاكي فحاجه تخص مهرة . ابتسمت شيماء عندما سمعت اسم مهرة لتقول بسرعه : - مالها مهرة حببتي . - مينفعش في التليفون ... تعالي انهارد اتعشي معانا علشان انا عيزاكي . - طيب انا هروح اقول احسين ولجنا ..... وهنيجي علي طول . - طيب يا حببتي ... وسلميلي علي جوجو حبيبة خالتها ... لا أله إلا الله . - محمد الرسول الله . انهت شيماء المكالمة وذهبت لزوجها وجلست علي السفره ليقول لها حسين متسائلاً : - مين يا حببتي . - دي فاتن عزمانا علي العشا ... انا هقوم اقول لجنا ... وبعدبن اروح اجهز نفسي ... وانت كمان يلا . ليقول حسين وهو يقف من مكانه : - لا روحي انتِ وجنا .. انا عندي شغل ضروري . - ماشي . لتذهب شيماء من امام حسين ومعها بعض الأطباق في يدها متجهة للمطبخ . *** بدأ الشباب والفتيات يخرجون من السيكشن بعد انتهاء محاضرة دكتور فارس ... كان فارس يلملم كتبه في حقيبته وهو ينظر لمهرة التي كانت تجمع هي الأخرى كتبها متجنبه خديجه ... علم فارس سبب تجنبها لخديجه ليذهب لها قائلاً بأبتسامته الجذابه : - يلا يا مهرة علشان نمشي . لتقول مهرة دون انت تنظر لخديحه : - يلا يا فارس . ذهبت مهرة وبجانبها فارس تحت انظار خديجه المندهشه من ذلك ... لتقول خديجة بحنق : - وانا اصالحها ازاي دلوقتي دي ... اوووف بقي . اما خارج السيكشن كان فارس ومهرة يتمشان بجانب بعض ليصلوا للسيارة ويجلسوا بداخلها ..... وينطلق بها لمنزل مهرة .... **ت مرعب كان يخيمهما ... **ر فارس هذا ال**ت قائلاً بحب شديد : - ياااه يا مهرة كلها يومين وتكوني مراتي .... . نظرت له مهرة بدهشه قائلة : - ايه !!!!!! .... يومين !!!... . علم فارس دهشتها ليضحك عليها وعلي وجهها فيقول بمكر وهو ينظر لها : - يعني بصتيلي لوحدك . احمرت وجنتيها من الخجل واخفضت رأسها للأسفل فيقول فارس وهو ينظر للطريق : - احبك وانتِ م**وفه كده يا مهرة . لم ترد عليه مهرة فقط اكتفت بأبتسامه خجوله علي ثغرها والذي لاحظها فارس ليقول بعدها : - صحيح هو انتِ ليه مبتكلميش صحبتك خديجة ... انا شوفتك بتتجنبيها . جاوبته ومازال نظرها في الأسفل : - مش صحبتي .... مفيش صاحبه متسألش علي صحبتها اللي غابت عنها خمسين يوم ... دي حتي مكلفتش نفسها انها تطمن عليا حتي لو بمكالمه تلفون .... انا كده عرفت انها مش مخلصه ولا وفيه ليا . رمقها فارس بنظرات حزن ليقول لها متسائلاً : - وانتِ زعلانه منها صح . - اكيد طبعاً زعلانه يا فارس ... دي خديجة دي تبقي صحبتي الوحيده في الجامعه دي كلها ... دي اول بنت اتعرفت عليها اول ما دخلت الجامعه ... ومن ساعة ماتعرفت عليها واحنا بقينا صحاب ... لدرجه اني حبتها زي اختي ... لكنها زعلتي بتصرفها ده .... تخيل انت لو صحبك ميتصلش بيك وانت غايب عنه من خمسين يوم .... يعني هي مثلاً محستش أن في حاجه في صحبتها اللي عارفاها من 4 سنين .... بس تمام كدا .. انا هتجنبها وكل اللي بينا اننا زُمله في نفس السيكشن وبس ... مفيش اكتر صباح الخير ومع السلامه ... . - اممممممممم طيب خلاص متنفعليش اووي كدا .... وبصراحة أنا مش مستريحلها اصلاً .... انا أساس كنت عايز اطلب منك انك تبعدي عنها شويه . - علي فكره ماما هناك .... هتيجي علشان تشوفها ولا لا . تغيرت نظرات فارس من الحزن علي حبيبته إلى الغضب من تلك المرأة ليقول لها بحنق : - لا مش عايز اشوفها .... علشان لو شفتها مش هتحكم في أعصابي . نظرت له مهرة مرة اخري دون تفكير وقالت له بدهشه من غضبه : - انت مالك متعصب كدا ليه يا فارس .... هو انت زعلان من ماما . ناظرها فارس بدهشة غاضبة قائلاً : - ومزعلش ليه من وحده نصرت جوزها الزباله القذر علي بنتها .... وبعدين انتِ لسه بتنديها يا ماما ... ازاي طيب . - يا فارس دي امي مهما يكن .... وماما مش عارفه هي بتعمل ايه ... اكيد هو لاعب في دماغها بحاجه تخليها كده .... بس بلاش يا فارس مشاكل مع ماما بالله عليك .... علشان انا حاسه اصلاً انها مش هتوافق . - ومش متوافق ليه يعني .... هي لسه شاف*ني علشان تحكم عليا ، وبعدين انا ابن عمك واكيد هي عرفاني . - بص يا فارس انا قلتلك بأحساسي .... ويارب يطلع غلط . وهنا تحولت نظراته الغاضبه إلى ماكره وسعيده قائلاً : - يا رب تطلع غلط ليه . خجلت مهرة اكثر قائلة : - قصدي يعني اني مش عايزه مشاكل بين أونكل محمود وماما ... لاني عارفه مشاكل زمان . - متقلقيش طول مانا جنبك يا مهرة . *** - مين ده اللي يتجوز مهرة . قالتها شيماء بصوت مرتفع محادثه فاتن وجاسر .... لتكمل حديثها بصوت مرتفع : - مهرة مش هتتجوز الواد ده خالص ... . لتعترض فاتن قائلة : - وليه بقي مش موافقه علي فارس .. الولد بيحبها وعايزها . وقفت شيماء من علي المقعد الذي يوجد مقابل مكتب جاسر هاتفه بحنق : - وانا قلت لا .... مهرة مش هتتجوزه .. . ليقول جاسر بنفاذ صبر : - ايه وجهة اعتراضك علي جوازهم .... . جلست شيماء مرة اخري قائلة : - انا مش عايزه يكون في صلة بيني وبين العيلة دي .... وكتر خيرهم انهم ساعدوا بنتي ... يبقي يتفضلوا يخروجوا من حياتنا ويسبوني انا بناتي ..... انا مبطقش عيلة بركات ..... كفايه اوي اللي سامح عملوا .. وزي ما انا قطعت علاقتي بيهم يبقي بناتي كمان يقطعوا علاقتهم وهنا فتح باب مكتب جاسر ودلف منه فارس وبجانبه مهرة ليقول بغضب واضح : - انا مش هسيب مهرة ابدا ابدا ..... حتي لو حضرتك مش موافقه .. انا برضه هتجوزها ... علشان انا بحبها وعلشان احميها من عمايل الراجل القذر اللي استغلها .... اللي مراته صدقته ونصرته علي بنتها .... ومن بعد بكرا مش هيبقي اسمها مهرة سامح ...لا هيبقي اسمها المدام فارس بركات ... بركااات ..... وده برضاكي او غصباً عنك ..... انا بحبها ومش هتخلي عنها ... يعني مش هتخلي عنها ...... وبعدين المفروض اللي يقطع علاقته بالتاني هو بابا ... انتِ اللي عايزه تتعاقبي ... انتِ الأم اللي متستحقش اللقب ده ... انتِ واحده انتــ...... . أوقفته شيماء وهي تقول بغضب شديد محادثه الجميع " فاتن ، جاسر ، مهرة " : - يعني سيبينوا يتكلم معايا بالوقاحه دي .... . نظرت لجاسر ثم أكملت : - اللي عايزه يكون جوز بنتي بيتكلم معايا بقلة أدب واحترام .... ونعمه الأختيار يا سي جاسر . ثم نقلت بصرها لفاتن تكمل كلامها : - اللي بتقولي عليه بيحبها وعايزها .... بصي بيتكلم مع حماته ازاي . ثم نظرت لمهرة واكملت : - وانتِ بقي يا بنت سامح بركات موافقه علي الكلام ده ... وعلي إهانته ليا ولجوزي اللي هو في مقام ابــ.... . فقدت مهرة اعصابها عندما سمعتها تنطق بهذا اللعين وتدافع عنه لتقول بصوت مرتفع وعينيها بعين امها ولأول مرة ... حيث تفاجأ الجميع وخصوصاً فارس : - جوزك ايه بس ... هو ده اصلاً بني ادم ... ده حيوان وقذر وسافل وحقير ..... اللي انتِ بتحبيه ده يا ماما هيجي يوم وهيرميكي فيه .... هيجي اليوم اللي هيقضي عليكي فيه ..... وهيخليكي تخصري كل الناس ..... هو انا ايه بالنسبالك هااا ايه .... انا بنسبالك ايه ..... انا المفروض بنتك .. بنتك اللي حته منك .... بنتك اللي تدافعي عنها من اي حيوان يتعرضلها ..... بنتك اللي تحميها من عيون البشر اللي مبترحمش ..... بنتك اللي المفروض تحبيها مش اللي تساعد واحد انه يغتصب بنتها .... ايوه ساعدتيه ... ساعدتيه بانك صدقتيه هو وكذبتيني انا .... عارفه ليه انتِ عملتي كدا ... علشان انتِ بتحبيه حب اعمي ... حب انتِ محبتيهوش لبابا ولا ليا ولا حتي لجنا ... حب غ*ي زي أطرافه . تقدمت شيماء لمهرة ووقفت امامها مباشرةً ورفعت يدها بنية صفعها ... لكن فارس امسك يدها ونظر لها بغضب قائلاً من بين أسنانه : - اياكي تض*بيها طول ما انا عايش ... اياكي ... والا مش هيحصل خير ابداً .... وزي ما قولت بعد بكرا هيكون كتب الكتاب . سحبت شيماء يدها من يده وقالت محادثه جاسر : - انا مش موافقه يا جاسر دي بنتي وانا اللي هقرر مصرها . لتقول مهرة بصوت مرتفع غاضب بعينيها التي تلمع رافضه نزول دموعها : - ولو قتلتك اني موافقه .... ايه رد فعلك علي كده ...هاااا . ناظرتها شيماء بغضب شديد قائلة : - اخس عليكي يا مهرة .... للأسف معرفتش اربيكي ... بس بردو مش هتتجوزيه انتِ بنتي وانا حره حتي لو كان غصب عنك . ليأتيها صوت جاسر الغاضب : - دي بنتي انا يا شيماء .... مهرة بنتي انا وبس ... انا وفاتن ابوها وامها اللي يستحقوها ..... وانا اللي مسؤول عنها ... وانا اللي اقرر ... وانا مش شايف اي غلط في فارس ... وبعدين هما بيحبوا بعض ... متجيش انتِ وتخريب سعادة بنتك اللي مصدقنا انها تلقيها ... كفايه بقي يا شيماء كفايه بقي .... خليكي عاقله وكويسه ليوم فحياتك . - بنتك انت ... ومين قال الكلام ده ان شاء الله .. هي علشان قاعده معاكم تبقي بنتك ..... وبعدين مين دول اللي بيحبو بعض ... انا عارفه ان مهرة مبتحبوش ... صــ.... . - لا بحبه يا ماما ... بحب فارس . نظر فارس لها بدهشه ، ابتسم لها وهو يناظرها بحب شديد .... اما عن شيماء فكانت تشتعل لتنظر لأبنتها بغضب ثم تخرج من المكتب متجهة لغرفة مهرة نغم ... ، دخلت شيماء لتري جنا جالسه بحضن نغم تبكي ... لم تهتم لأمرها بل قالت بكل استفزاز : - يلا قومي علشان مشيين . لتقول جنا بغضب باكي : - لا مش هاجي معاكي . فتحت شيماء عينيها علي مصرعيها وهي مندهشة من جنا لتقول بغضب : - يعني ايه مش هتيجي معايا ... ايه الكلام ده . لتقول نغم محاوله انقاذ الموقف : - هي قصدها يا خالتو انها عايزه تقضي مع مهرة شويه وقت قبل جوازها . لتقول شيماء ببرود قتل جنا و**ر قلبها : - طيب .. انا ماشيه علشان اتأخرت علي حسين . خرجت شيماء من الغرفة تاركه جنا م**ورة القلب من امها ... فهي حتي لم تسألها لما تبكي ... او ما بها ... لم تعطي لها اي اهتمام ... لم تشعر بها ... لتسقط في حضن نغم تكمل نوبة بكائها قائلة : - ليه يا نغم كدبتي عليها ليه . مسدت نغم علي شعرها بحزن قائلة : - مكنتش هتسكت يا جنا ... وانا خايفه عليكي يا حببتي .. مش عايزاكي يحصلك زي اللي حصل مع مهرة .... وكمان هي كدا هتخرب الدنيا ... وبالتالي جواز مهرة مش هيكمل ... ولو مكملش هيكون خطر علي مهرة وعليكي .... وبعد اللي سمعته منك دلوقتي عن اللي عمله الزفت ده لازم نقول لفارس . ابتعدت جنا عن نغم ومسحت دموعها وقالت بأستفام : - واشمعني فارس . - علشان بابا و أونكل محمود مشغولين في موضوع فارس ومهرة .... واكيد لو عرفوا هيطربقوا الدنيا عليه وده هيزود المشاكل اكتر .... فـ فارس عاقل وهيعرف يتصرف . - يارب مشي الأمور علي خير يا رب . اما في المكتب كانت فاتن تعانق مهرة بكل حب امومي ... ، ويقول فارس الذي كان يجلس امام جاسر علي المكتب : - أن شاء الله بعد بكرا كتب الكتاب . - بس مش ده بدري اوي اوي يا فارس . - معلش يا أونكل انا عايز مهرة تكون في بيتي فأقرب وقت ممكن ..... . لينظر لمهرة التي من وقت خروج شيماء وهي خافضه بصرها خجلاً بما تفوهت به دون أن تدري ... لتبتعد مهرة عن فاتن وتخرج من المكتب ذاهبه لغرفتها ، ابتسم فارس من فعلتها ليضحك كلاً من جاسر و فاتن لتقول فاتن بضحك : - معلش يا فارس ... كلها يومين ومش هتعرف تهرب منك ههههههههههههه . ليبتسم فارس بسعاده قائلاً باعماقة : - حتي لو هربت انا همنعها ... دي ملكي وروحي انا ... دي مهرتي انا . *** في صباح اليوم التالي بشركة الحاج محمود حيث يقع مكتب محمد ... وبداخله ، كان يجلس محمد علي مقعد مكتبه ينظر للهاتف الذي يمسكه بيده بدهشه وصدمه ... كان يناظر للصور الذي بهاتفها ..... ليخرج من البوم الصور ويدخل علي برنامج مزكرات في هاتفها " Evernote " ليري رسائل كثيره ليدخل علي واحده منهم وكان مكتوب بها التالي ( انهارده اسعد يوم في حياتي كلها .... انا انهارده قابلت شاب ... يا ربي علي جماله ... حلو اوي اوي .. انا شفته بالصدفه في الجامعه اللي جنب مدرستي الثانوي .... وشفته لما اتسرقت شنطتي وهو اللي جري ورا الحرامي وجابلي شنتطي منه ... اينعم انا مشفتوش غير المرة دي ... بس مش عارفه ايه اللي حصلي لما شفته .... يااااااااه احساس جميل اوي حسيته لما كنت قدامه وبصاله ...... كان قلبي بيدق دوم دوم دوم ..... كنت حاسه ان قلبي هيقف لما اديه لمست ايدي وهو بيديني شنتطي ... اااااااااه يا قلبي .... تقريبا كده حبيته .... اكيد ده جنون بس لو الجنون هيبقي حبه فأنا بعشق الجنون بحبه ..... ده غير اسمه ...... محمد ..... ياااه ) نظر لتاريخ الـ note ليكون " 15/3/2016 " ليتذكر هذا الموقف الذي كان بأمريكا عندما طلب منه أبيه أن يذهب إليه أمريكا ليذهب لجامعه كاليفورنيا لتقديم اوراق مهرة بها لكن حينها مهرة رفضت ذلك ..... ليعلم ما سبب فرحها عندما رأته ليتذكر هذا الموقف ليفتح عيناه وهو يقول : - ياااربي كان تاريخ ايه اليوم ده .............. ايوه افتكرته . ليبحث في الهاتف بين الــ notes علي هذا التاريخ ... ليره هذا التاريخ الذي الحدث من عشرين يوماً بتاريخ 15/3 ايضاً لكن سنة 2017 ليدخل عليه ويقرأ ما به ( انا بقيت محطمه من جوايه ... انا قلبي ات**ر .... بقيت مش انا ... انا فكرت أن الحب ده سهل وإحساس جميل اوي ...... كنت فاكره أن الفراق والحب اللي من طرف واحد دي قصص خياليه مش بتحصل .. كنت لما بقرأ روايه زي كدا بقول لنفسي انا قصه حبي هتكون غير كل قصص الحب ... هتبقي فريده من نوعها ... هتبقي مختلفه عن كل علاقات الحب التانيه .... ومجاش في بالي خالص اني هكون ضحيه من ضحايا قصص الحب ... مكنتش متوقعه أن ده هيحصل معايا وبالطريقة دي .... متخيلتش أن اللي بحبه حب جنوني ميتعرفش ليا ... بجد قلبي وجعني اوي ..... وزعلت اوي اوي ... لا وكمان كان نفس اليوم ونفس الشهر اللي انا قبلته فيه بس مكنش حلو زي المره الفاتت لا ده **ر قلبي .... شوفوا سخرية القدر ... خلاني سنه بحالها .... 365 يوما.... 8760 ساعة ..... 525600 ثانية .... خلاني كل ده اعيش في احلام وهميه .... احلام خلتني اطلع لسابع سما بين السحاب وبعدها رمتني لسابع أرض ... **رلي قلبي.... خلاني انا مش انا ..... خلاني بقيت كئيبه ....خلاني بقيت حزينه ...... خلاني البس قناع السعاده قدام الناس واضحك قدمهم وانا من جوايا بتقطع ..... خلاني كل يوم اعيط واغرق مخدتي وانا نايمه ...... خلاني بقيت واحده تانيه .... خلاني ضحيه في قصه حب ملهاش ولا ذرة امل .... هيبقي فيها امل ازاي وهي من طرف واحد ... ازاي .... ازاااي .... عايزه اعرف ازاااي )
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD