الفصل الثاني خطان متوزايان.. أنا وهو

2228 Words
الفصل الثاني خطان متوازيان .. كانت أمنية ذكية.. وتظن أن الفتاه صديقتها لم يهمها أن أحد يأخذ مجهودها فهي كل همها أن تنجح هي أما نجاح الآخرين حتي الآن لم يكن ينقص منها شيء ولكن هل ستتغير مع الأيام! ترا ماذ سيحدث .. ........ اما عند فريده كانت وصلت منزلهم جعلت فارس يدخل إلي شقتهم وصعدت هي لغرفة ساره لتأكل معها الآيس كريم كعادة الشقق فيه عمارتهم لانها خاصة بهم فقط كل البيبان مفتوحه دائما فكل سلفه عند غيرها طوال اليوم .. وصلت فريده كعادتها إلي غرفة ساره طرقت الباب كعادتها لأنها تمقت الذين لا يطرقون الباب فهي لذلك دايما تطرقه ساره:ادخلي يافريده.. انتي الوحيده اللي بتخطبي على الباب ده لدرجه انه الواحد بينسي انه موجود ساعات لتدخل فريده : وهي ترفع الآيس كريم : بص ياست جبتلك اي معايا ساره بحزن: ليه مقولتيش انك نازله كنت نزلت معاك لأني حقيقي مخنوقه من الجو هنا فريده: بس كده ننزل انهارده مع حسام واهو بالمره نخليه يودينا اي مطعم على البحر بدل عزومة السطح دي ساره: ف احلامك يابنتي دلوقت حسام هيقولك انتي كبيره وازاي يطلع معاكي وتتعا**ي وهكذا يعني فريده وهي تفتح الايس كريم بلا مبالاه: خلاص ياست المهم انا هنزل دلوقت عشان خالتو سحر متعمليش ازمه .. نزلت سمر لتظل ف غرفتها فهي وسحر لا يتفقان سوا على ان فريده ستنظف المنزل ستكوي الملابس. ستذاكر لاخيها وف الاجزه ستعلمه الانجليزيه حتي يتفوق على زملائة ربما كل الوظايف ف المنزل كانو من حق فريده وكل الحقوق لسحر فرق شاسع ان تعلم ان لد*ك حقوق و وأجبات وأنت لا تأخذ سوا الجزء الذي عليك أن لا تعرف ما هي حقوقك ولكن عليك واجبات تؤديها مضطرا .. الاشخاص الذين يكبرون وهم يعرفون حقوقهم صعب ان ي**رو وان **رو استطاعوا تجبير نفسهم والمضي قدما .. انا الذين لم يتذوقو طعم الحرية كيف يعرفون بأنهم مسجنون!؟ هكذا حال فريده اعتادت على تلك المهمات اعتادت على مصروفها الصغير واكلها القليل فزوجة ابيها حتي الاكل تضعه لها بمقدار بحجة انها تحافظ على رشاقتها .. ولكن الشيء الوحيد الذي يونس حزنها صورة فهد التي تحتفظ بها بين كتبها تلك الصورة التي خبأتها منذ ثلالثة اعوام نعم عندما كان حسام وفهد يذاكرون واتي فهد معه صور التقديم للثانوية العامه اوقع احدي صوره لم يهمها ان كان اوقعها بأرداته ام وقعت على غفله لكنها وجدت بيدها تسرع لتلتقطها وكأنها التقطت قلبها من على الارض ووضعته مكانه ومن يومها وتلك الصورة مؤنسها الوحيد ..نعم هي تعشق فهد ولم تخبر احد بل من لديها لتخبره !؟ لأ احد ولو اخبرت ساره ربنا ستوشي عند حسام لتحرم من رؤية فهد الذي كلما كان يذاكر مع حسام تتولي هي اخراج الشاي او تأتي لتسأله ف مسأله ما لم تفهمها بدورها. ليشرحهها هو بكل سلاسه وذكاء حتي يظهر قدراته أمامها .. ولا تعرف كيف يكن الاعتراف حقا .. اما فهد كان يراها مناسبة تماما له على مقياس يده يتأكد انه لو وضعها ف مكانها لمدة شهر وعاد لوجدها ف نفس مكانها ..يعلم انه تساق بكل سهولة وهذا ما يحتاجه وقته الحالي .. مرت الايام والتحق حسام وفريده بالثانوية العامه اما ساره اختارت فني صناعي لأنها تحب الرسم الذي علمت بمجرد ان دخلته بأن يدها التي تهتز ستفسد عليها اللوحات .. نعم شعرت ساره بالهزيمه هزيمة خسارة كل الاشياء والأشخاص ففريده منذ ان التحقت بالثانوية لم تعد تزورها كثيراً بل إن اتت تذهب لتسأل حسام عن شيء ف غرقته وترحل فالاثنان لهم نفس الدراسة يتشاركان نفس الكتب بعض الاوقات نفس الاوراق نفس الافكار دائما ما تسمع حسام ينادى فريدة بغيمه لا تعلم لما ..ربنا صحتها اصبحت تتدهور اكثر حتي اصبحت بصعوبة تخرج من غرفتها .. بل حتي المدرسة توقفت عن للذهاب إليها ...ولكن وسط كل عتمه يكن هناك شعاع ضوء اصبح الشيء الوحيد الذي تستطيع ان تفعله هو المشاهده والكلام ربما يدها اصبحت تهتز بشكل اكبر والمشكله الاكبر انه لا احد يلاحظ فريده منهكه ف دراستها فارس هكذا والدتها منشغله ف تدبير المكايد ربما والدها ف عمله ربما هي اللحظات القليله التي تشعر بها ساره بأنها حية ترزق حينما يأتي والدها ويدخل غرفتها اول شيء ليحتضنها ويقبل رأسها ويعطيها شيء خصيصا لها مرة يكن عقد مخصص لها ومرة فستان اختاره بعناية. لم ياتي مره فارغ لالايدي مطلقاً.. كانت ساره تفتش ف الحاسوب على صفحتها على الفيس بوك وجدت شخص مجهول. عمل لها كومنت من الفراغ والودحده التي تعيشهم ارسلت له من انت ليرد عليها ذاك المجهول باسم صفحته شخصية مجهوله : شخص يعرفك جيدا ساره: من وكيف الشخص الآخر: انت ساره عمرك خمسة عشر عام اليوم كنتى ترتدين فستان ازرق ف البلكونه خافت ساره ف لحظتها ظنت انه هكر لذا اغلقت الحاسوب وخبأته ف المكتب وذهبت لتحاول أن تنام لكن كيف سيزورها النوم وهي تشعر بأنها مراقبه ولكن اقنعت نفسها ربما أحد شباب الجيران يستظرف معها ليس إلا لتخلد ف النوم غصبا عنها ................. اما ف كلية طب عين شمس كانت تجلس جيداء وحولها شلة من الفتيات ف الكافتيريا وصوت ضحكاتهم تثير اشمئزائز البعض.. وتلفت نظر البعض الآخر .. شهد: اي رايكم يابنات بعد ما نخلص يوم انهارده نروح سينما جيداء بسخرية:سينما!؟ لالا انا مش معاكم ف الجو ده خالص انا رايحه night club جديد تحفه فتح جديد قريب من هنا شهد: أنتي عارفه أنا بابا استحاله يسمحلي اتاخر لتضحك جيداء وتجيبها: الحمد لله على نعمة الأب المسافر ده والحمد لله اكتر على نعمة السكن الخارجي بنرجع وقت ما نحب مش لسه مقيدين ببابا وماما شهد: مسموش تقيد ياجيداء اسمه خوف وحماية لتستهزء بها جيداء خوف على أي مثلا حد يخ*فك !؟ يابنتي هو انت حد يبصلك اصلا ده يخافو منك كانت تقولها جيداء بأسلوب سخرية ليضحك الجميع ما عدا شهد التي كتمتها ف قلبها دمعت عيأنها ولم أحد يلاحظ سوا ذاك الفتي الذي كان يسمع حديثهم من البداية ويثير غضبه صوت ضحكة جيداء باسم الجميلي "باسم الجميلي" أبن طبيب المخ والأعصاب الشهير الجميع يتوقع له مستقبل باهر كوالده معروف بطيب خلقه وشجاعته ومدافعته عن الحق .. ملامحه ابيض البشره عينان خضروان ولحيه خفيفه وجسم رياضي بامتياز ربما كل فتايات الدفعه معجبوب بهيئته ولكن نظرا لتعسفه ف التعامل معهم لم تقترب منه احداهن فهو يري أن لا صداقه بين رجل ومرأه مهما حدث ..يري ان الحل الوحيد لوجودهم هو الخطوبة او الزواج .. ولكنه رغم ذلك كان يجذبة شيء بشخصيه جيداء أو ليس اعجاب يريد أن يلقن تلك الشخصيه درسا او يريد ان يعلمها كيف تكون الحياه يعلمها أن تكون هكذا تتنمر على كل خلق الله وكأن الذي خلقها لم يخلق مثلها ،وكأنه هو محامي البشرية نعم شعر كأنه يريد أن يصفعها على وجهها بعد ما قالته لشهد فهو يعرف عن شهد أنها رغم مصادقتها لجيداء ألا انها لا تشبهها فشهد تهتم بمذاكرتها وبالجميع تصادق الجميع كما انها تشترك ف أحدي الاعمال الخيريه رأها بالامس في احداهن بينما هو يشارك ف شرح بعض المواد للطلبة الثانوية العامه ذو الاحتياجات الخاصة . يحب هو أن يخصص جزء من وقته لعمل خيري لأخرته .. هكذا تعلم من والده ووالدته رغم ديانتها المسيحه ألا انها تحرص دايما ان يكون ابنها عليم بأمور دينه واهتمت ان ينشاء تنشئه صحيحه ربما والده أهتم بذالك حتي لا يصاب ابنه بالتشتت بين الديانتين. فالذي بتحمل مسئوليه أن يتزوج امرأه من غير دينه سيتحمل مسيؤلية ان ينشيء اطفال غير الجميع سيهتم بتعليمهم دينهم اكثر من غيره .. حتي لا يضيعون بين ديانة الاب والام ..فحق دينه عليه أن يحميهم من الضلال .. وقف يتابع المشهد والجميع يضحكون على شهد رغم انه عندما نظر لوجهها كانت اجمل من جيداء بمراحل بشرتها بيضاء صافيه عينان يشبهان الالماس الازرق .. شعرها آه شعرها ليتها ترتدي حجاب سيكون اروع عليها نعم هي جميله ولكنها ضعيفه نعم شخصيتها ضعيفه وأصحاب الشخصيات الضعيفه مهما يحملون من جمال لن يراه احد لأنهم لا يرون ذاك استحاله أن يري غيرك جمالك ان لم تكن انت تستطيع أن ترآه .. هذا ما قاله لنفسه. لم تنسحب شهد ف لحظتها ولكنه ظهر عليها الضيق وجيداء اكملت فى أن تلقي النكات عليها حتي انسحب بهدوء فتبعها بإسم وجدها تدخل الي مصلاية السيدات .. أتصلي بتلك الملابس !؟ انتظر دقايق على السلم ربع ساعه حتي سمع تنهيداتها نعم تبكي.. لم يعرف ماذا يفعل ولكنه سمع من وسط تنهيداتها انها تدعو الله أن يرد لها حقها فهي اضعف من هؤلاء الفتايات بل هي اضعف من الجميع ابتعد ف لحظتها باسم شعر وكأنه كان يتلصص عليها وكيف يتلصص عليها وهي بين يدي الله تعري ضعفها استاء من نفسه فذهب هو الآخر للصلاه وبقلبه مليون حيره ف ماذا سيفعل ولكنه يتأكد من أن الله لن يترك حق شهد أو دموعها وتوسلاتها ف هذا اليوم تضيع هباء هكذاا :::::: اما ف احدي الضواحي حيث تعمل امنية ف السوبر ماركت شعرت بالجوع الشديد نتيجه عدم عشائها وفطارها من الامس شعرت بدوخه خفيفه امسكت احد الطاولات امامها بينما دخل شاب ف الثلاثين من عمره كان يبدو عليه الثراء الفاحش كما يبدو عليه المجون تفوح منه رائحة الخمر الشاب: عايز علبتين سجاير امنية وهي تحاول ان تبتعد لأنه شكله سكران فكرت ف ان ترفع سعرهم فهو سكير لن يهمه الأمر رفعت سعر السجاير عشر جنيهات بينما هو اعطاها مئتين جنية ورحل ولم يطلب الباقي شعرت وكأن الدنيا ابتسمت لها ستقدر اليوم ان تأتي بأكل أسبوع على الاقل للمنزل شعرت بأن الله كان يسمع انين قلبها .. امسكت بسكوته وتناولتها ودفعت حسابها من تلك الأموال الزايده التي دفعها هذا السكير .. تعلم ان ربما امواله تكن حرام ولكنها دعت الله أن تكون تلك الصدقة هي التي تنجيه من تلك المعاصي .. ...... اما ذاك الشاب السكير لم يكن سوا هاشم البرغوتي شاب ف الثلاثين من عمره كل ثروة والده له وحده هو وامه التي كل يوم تتزوج برجل منذ وفاة والده حتي جعلته يكره كل صنف النساء نعم توفي والده ف عمر صغير وترك له كل ثروته الذي بعدما تخرج من فرنسا عاد ليدير كل امواله.. يدير اعماله ف النهار ويسهر ويعربد ليلا ف الكباريهات ولكنه مازال يترك شيء بينه وبين الله حتي ف اسوء حالاته . . كان يسوق وهو ف طريقه للمنزل لا يعلم كيف فقد الطريق ليجد نفسه ف تلك المنطقه .. شعر بالاختناق فجأه نزل ليتنفس الهواء وهو يريد ان يسأل كيف يخرج من هذا الطريق. بينما عينه وقعت على الفتاه التي تحاول ان تقف تمسك بسكوته وبعد ان تحاول ان تفتحها تعيدها إلي مكانها وترجع تمسك بطنها بينما يبدو عليها الضعف .. علم بأنها جوعانه ربما فيبدو من هيئتها ونحولها أنها فقيره .. عرف أنها تكابر ولا تريد ان تضعف وتأخذ شيء من حرام .. لذا قرر الدخول لكن رائحة الخمره لا تفارقه لم يعلم ماذ يفعل حتي العطر من سيارته لم يكن موجود لذا دخل واشتر سجائر وعندما وجدها اغلت سعرها ترك لها الباقي تأكد من جوعها من منظر شفتيها المتقشفتان من الجوع رأي الجفاف والضعف على بشرتها. ..نعم ترك صدقة بينه وبين الله لعله هي من تكن نجاته من النار ..ربما هذا هو الحبل الوحيد بينه وبين الله بعد كل ذنوبة بل بعد ذنب لا يستطع ان يغفره لنفسه ولا ينساه ذنب بدل حاله حتي جعله لا يستطع النوم ليلا فيذهب بين ضجة الاصوات والسكر حتي لا يزوره ذاك الكابوس التي حتي لا يريد ان يتذكره ولا يريد ان يتعالج منه بعض الاشياء التي ترهقنا وتسرق النوم من اعيننا لسنوات ربما تحتاج علاج نفسي شهر فقط. شهر فقط كان يقدر على ان يمسح الاوجاع عن قلبك ولكنك لم تريد ان تبدأ انت الذي تتمسك بالحزن والوجع انت الذي تحب ان تعاني بأمكانك ان تنقذ نفسك ف كل مره ولكنك تتمسك بالقاع ستسألني أيوجد أحد يتمسك بالقاع؟ وسأخبرك بانه يوجد نعم الشخص الذي يخاف. السقوط يظل متمسك بالقاع .. الخوف اكبر هزيمه للانسان ف الكون اكبر جريمه يجب أن يعاقب عليها هو الخوف من التقدم... وصل هاشم قصره الكبير ليجد والدته كعادتها تجتمع ببعض سيدات مجتمعها الراقى وككل مره تنادية لتتباهى بأبنها الذي يمسك ويدير كل شيء وتسألهم سؤالها المعتاد تصدقون أنني أمه ويجاوبنها بانهم استحاله ان يصدقوا لولا أنهم رواه وهو صغير ليتركها ويذهب لغرفته وهو غاضب ساخط على تلك السيده التي لا تلبث أن تنتهي من عملية تجميله لتدخل في أخرى نعم عمرها لا يظهر عليها ولكنها فقدت احترام عمرها هي ف الخمسينات ولكنها تظهر ف الثلاثينات حقا وكأنها اخته وليس بأمه تهتم طوال الوقت ببشرتها وصحتها وزيجاتها ربما اسمها يذكر كل يومين ف جريده نازلي الحكمدار تزوجت برجل اعمال سوري ومره مصري وسعودي كل يومان بزوج مختلف حتي هو اصبح لا يعرف عدد زيجاتها فكل عام او عامان تبدلهم كأنهم احدي سيارتها .. صعد لغرفته ليرمي كل شيء من ملابس عليه ويسرح وبخياله ف غرفته السوادء وهو يدخل حمامه ليلقي بنفسه به حتي يدخل تحت الماء ويوقف تنفسه لدقيقه يريد ان يشعر انه تحت خطر الموت.. يريد أن يشعر بضعفه ويجاهد ف اخر لحظه ويرفع راسه عن الماء لا يعلم لماذ يحب ان يعذب روحه هكذا ربما يحب ان ينقيها او يعاقبها على افعال الامس .. ..... ف احدي مواقف السيارات بالقرب من سكن امنية حيث رجب اخوها يتواجد هناك ليس للعمل ولكن للشجار رجب: بقولك ياكبير لو العربية دي طلعت انهارده. ليك عليا الف جيني قالها وهو يخبط على احدي السيارات ف الموقف سالم صديقه: الطلعه دي كبيره عليك اهدي وكِن على جمب يا رجب ديونك كترت ومش عارفين نسدد رجب: ملكش فيه انت بتدفع من جيب اما اجي اقولك اديني اتكلم كان رجب يتحدث وكأنه ابن كبير الحاره وليس مجرد شخص يتشاجر ليأخد اموال من الناس حتي اصبح الدانه يذهبون للمنزل ليأخذوا المال من والدته .. كانت والدته قليلة الحيله لا تعلم ماذ تفعل ابنتها مخطوبة تريد تجهيزها ولا تساعد ف المنزل بقرش بل هي تريد جهاز منها .. كانت تقف على الشباك لا تعلم ماذا سيكون عشائهم اليوم فلم يكن هناك غداء للاطفال ولم تستطع ان تذهب للبقال لتطلب منه فلا احد يعرفهم هنا ولا تريد ان تأخذ بالدين فكل مره كانت تترك منزلها بسبب كثرة الديون حمدت الله انها استقرت ولكن معدتها تقرصها من الجوع. لقد غدت الطفلان نسمه وابي بكرر شاي وبعض **رات الخبز التي كانت جفت منذ وقت لديها. . حتي سمعت طرقات قوية على الباب ذهبت لتفتح الباب لتجد أحد أصدقاء أبنها الحقي يام رجب ابنك رجب اض*ب بمطوه في الموقف وخدوه على المستشفي.. ٦
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD