البارت الأول
انا : وانتى بقا ايه الى منزلك فى الحظر؟!
هى بزعيق :ما قولتلك تعبت ونزلت اجيب حاجات من الصيدليه...
انا : وهو محبكش غير ف وقت الحظر ؟!
هى بتكبر : اه...
وعطيتنى ضهرها ومشيت خطوتين...
انا : هاتهالى يا ابنى حطهالى فى البوكس...
انا مش عارف ايه البلاوى الى بتتحدف علينا دى..
هى بنرفزه : انت بتقول ايه انت اتجننت؟!
وانت بتعمل ايه شيل ايدك دى ومتلمسنيش..
انا بصوت عالى : يالا يا ابنى وركبت فى البو** من قدام...
وهى فيه من ورا.... سمعتها وهى بتقول العسكرى
هى : لو سمحت ممكن تليفونك اعمل مكالمه!
انا بصوت عالى : متطلعش تليفونك من جيبك يا ابنى..
ساامعنى
العربيه وقفت قدام القسم وقفت اتف*ج عليها والعسكرى بينزلها وهى عماله تقوله شيل ايدك ومتلمسنيش..
دخلت جوه قبلهم وبصيتلها ..كانت نظراتها ليا غريبه جدا ومكنتش بتعيط وكانت ثابته جدا ..كان باين عليها الغضب الشديد والعصبيه بس مفيش باليد حيله بقا ..اصعب شور لما يبقا حد جاى عليك وانت مفيش بأيدك حاجه بس احساسك ان ربنا معاك هو الى بيخليك تتحمل العذاب والمعاناه والألم
انا : ارميهالى جوه فى الحجز...
انا سيف عمرى 26 سنه ظابط ..ابويا مستشار..وامى الله يرحمها بقا..معنديش غير اخت بنت اسمها اميره..بكره ان حد يعاملنى بأسلوب مش كويس لو كان مين بالذى...
هشام صاحبى..وزميلى فى الشغل : وفيها ايه يعنى لما تخطب بنت خالتك..
انا :دى جوازه مصلحه يعم قبل متبقا جوازه اصلا..وانا مبحبش كدا بصراحه .. وولا بحب ابوها... وولا بحبها هى شخصياً...
دا اخوها الصايع يبقا خال ولادى....استحاله طبعاً...الواد ده من يوم متولد وهو متدلع لحد مكل شويا يجيب نصيبه وخالتى تتصل بيا وتقول حلهالنا يحبيبي ..دا انا اخر مره مطلعه من قضيه م**رات كان هيروح فيها فى حديد..وكمان عاوزنى اجاملهم واتجوز بنتهم ..وبعدين جواز ايه وق*ف ايه..متفكرنيش
هشام : انت مبتحبش البنات شخصياً... ومش هكدب عليك احيانا بحسك مبقتش تحب نفسك..
انا : ليه بتقول كدا..؟
هشام : انت عارف ليه...
فحاول ترجع زى الأول مش علشان خاطرى ...علشان خاطر نفسك يصاحبى...الواحد فى الدنيا ديه ملعوش غير نفسه وانا علشان بعزك بقولك كدا دالوقتى..وعاوزك متنساش الكلمتين دول ولا يروحوا عن بالك
و بقالنا تلت ساعات بنتكلم ومش بنشبع من الكلام مع بعض وانت حرفياً اكتر واحد بستمتع بالكلام معاه ومبحسش بالوقت ...انا هقوم اروح بقا..جاى معايا؟!
انا : لا انا قدامى حاجه هخلصها واجيلك ..
هشام : طيب ماشى وحاول متتأخرش
سلام
انا : سلام
هاتلى البت الى جوه ديه...
دخلت وكان باين عليها الأنهزام اخيراً...
اهو انا كنت عاوز اشوف فعنيها النظره دى..علشان الطريقه الى اتعاملت بيها معايا...
بس اول موقفت قدامى رفعت عينها وبصيلى وقالتلى...
روحنى...
انا : دا انتى بتؤمورينى بقا؟!
هى بتنهيده : لو سمحت...لو سمحت روحنى
انا : مش هيحصل...
هى : طيب انا عاوزه اعمل مكالمه لأهلى..
انا : برضو مش هيحصل...
هى بوهن : انا بنت ناس على فكره...وميصحش انك علشان ظابط تشوف نفسك على الناس وتاخد بنت وترميها الرميه ديه ...انت ايه ؟!
احساسها ان حد بيضعفها زاد تعبها تعب...
انا قومت ولفيت حواليها وانا بتكلم وقولتلها : اولا انتى مش هتعلمينى الى يصح والى ميصحش ..هو انتى الى فاكره نفسك مين يماما..
ثانياً بقا ودا الأهم...
انتى نزلتى فى وقت الحظر...واتعديتى على العسكرى وشتمتيه وقليتى ادبك عليا...دا انا كل ده من غير مزود من عندى حاجه ولا اكدب ولا اتبلى عليكى كمان..ولا استخدم نفوذى..
هى بتعب : من فضلك انا تعبانه...روحنى..روحنى من فضلك
قربت من راسها وقولتلها : مش هيحصل...مش هيحصل
وروحت قعدت على الكرسى تانى..وحطيت رجل على رجل ورفعت راسى...وجاتلى مكالمه..
الو يا حبيبتى ايه اخبارك..
اميره اختى : فينك يا باشا اتأخرت كدا ليه..انا كل ده مستنياك ولسا متعشتش..وبابا هنا اهو مع عمو محمود قاعدين فى المكتب..بقولك ايه متيجى تاخدنى على البحر..
ولا اقولك لاء تعالى نتعشا علشان هنام علشان عندى كليه بكره..
هتيجى اميا يا سيييييف..
انا وانا بحاول مضحكش : نص ساعه بالكتير وهكون عندك
اميره اختى : متتأخرش بقا يحبيبي وخلى بالك على نفسك..وربنا معاك يقلبى..
انا : تمام..
كنت بحاول ارد على اختى وفى نفس الوقت مبينش شخصيتى مع اهلى قدام البنت دى..
اميره : هو ايه الى تمام ...هو فيه ايه؟!
طيب بقولك ايه عاوز بيض على لنشن ولا على بسطرمه..
انا : اي حاجه يحبيبتى..
اميره اختى : لا قول انت عاوز ايه علشان اخلى الشغاله تجهزه قبل متروح...
انا بصوت واطى : بسطرمه..
اميره اختى : هاتلى معاك حاجه حلوه لو سمحت .
انا : حاضر..سلام بقا...سلام...
اميره اختى : سلام يروحى
هااا : قولتيلى اسمك ايه؟
هى : موطيا راسها و مبتردش...
انا بزعيق : اسمك ايه يا بت..!
رفعت راسها وقالتلى..
بقوه..
هى : بت ؟! ايه بت ديه؟!
انا بنرفزه : اسمك ايه يشاطره...
وبصوت عالى : اسمك ايه؟!
هى بألم : اسمى وبلعت ريقها وبعدين قالتلى نبض...
انا بتريقه : نبض؟! دا شكل الليله دى مطوله معانا...
قال نبض قال..
بصوت واطى وبتعب ووهن قالتلى..
نبض : ممكن اقعد!
انا : لاء..
نبض بتعب : لو سمحت مش قادره...
خلينى اقعد..ثوانى بس
ووطيت رايها وشعرها كله نزل على وشها...
وحطيت ايديها على بطنها ..
مش هنكر ان كان شكلها تعبان بس غرورى وكبريائي اقنعنى اكتر منها هى شخصياً واقنعنى انها بتمثل علشان اخليها تروح..بتعدى علينا حجات زى كدا كتير ..كون انك تكون شرطى دى حاجه مش سهله واى تجربه صعبه ليك فى الحياه بتأثر اكتر على تعاملك مع البشر وتخليك تكرههم ومتطيقش تشوفهم..بس انت متضطر فى الشغل تتعامل مع الناس فالعقد كلها بتطلع عليهم ومع الأسف بننسا اننا عندنا زيهم وعندنا بنات حطينهم فى نن عينينا فى نفس سنهم..
انا بزعيق : مقولت لاء..
وروحت قايم من على الكرسى ومشيت وعطيتلها ضهرى علشان افتح الباب...
سمعت صوت حاجه هبدت على الأرض...
اديرت ابص بسرعه لقيتها واقعه على الأرض...
بصيتلها للحظات كانت مغمضه وفى دموع على خدها الأحمر كانت لابسه بنطلون جينز وجاكيت موف كان شعرها مغطى اكتر وشها
مش هنكر انها جميله وان ملامحها من اجمل الملامح الى شوفتها ..
انا : بطلى تمثيل بنتى برضو مش هروحك..
وقربت منها ...انتى يا بنتى...
مسكت ايديها بأيدى وشوفت النبض ..بس محسيتش بحاجه شكلها فعلا مش بتمثل..
وقفت قدام الباب وندهت على العسكرى...
تعالى يا ابنى كوبلى على وشها ميا...
العسكرى : الحق يا فندم فى دم على هدومها
Sometimes it's just easier to get lost in a fantasy rather than deal with the reality.
أحياناً يكون من السهل أن تضيع في الخيال بدلاً من التعامل مع الواقع المرير .
مننساش نعمل فولو وده بأننا نتكا على علامه القلب♥️
#يتبع
#نبض_السيف
#ساره_محمد...