الفصل السادس

739 Words

فى النادى " فى غرفه ثريا " كانت تجلس على الكرسى الخاص بها وبجانبها صفاء صديقتها الوحيدة تساعدها على التجهيز نظرت لها بعدم رضا وهى تقول = وبعدين يا ثريا أى لازمه التوتر داا كله مش أول مرة تطلعى على المسرح يعنى و تغنى ؟! ثريا بتوتر = معاكٍ حق بس أول مرة فى حياتى أخاف كدة لافشل شعرت بها صفاء و بتخبطها أقتربت منها ثم أحتضنتها وقالت بحب = مستحيل تفشلى عشان ثريا مش بتفشل ثريا طول عمرها ناجحه و واثقه من نفسها مش كدة أومئت ثريا بسعادة وهى تحتضن رفيقه دربها تلك الفتاة التى تأخذ منها الدعم دوما ولم تخذلها أبدأ نظرت لها صفاء وقالت بضحك = وبعدين أضحكى كدة و ثاقى فى نفسك دوما يحبيبتى ماشى أحتضنتها ثريا وهى تقول بحب= مش عارفه من غيرك هعمل اى ربنا يخليكى ليه صفاء بحب = و يخليكى ليه يقلبى ظلوا كثيرا يحتضنوا بعضهم البعض يأخذوا الدعم من بعضهم كالعادة لم يفيقوا من شرودهم سوى على صوت كارم الذى دخل وقال ببسمه = ثريا الصاله كلها مليانه بالناس شكل توقف عن الحديث وهو يراهم يحتضنون بعضهم بسعادة نظر لهم وقال بحزن مصطنع = آة ي**نه كدة تحضنوا بعض من غيرى أبتسمت الفتيات وهم يفتحون زراعها له فهم الثلاثه كانوا دوما معا فى المرة قبل الحلوة يعرفون بعضهم منذ زمن لم يفترقوا أبدأ... نظر كارم لثريا وقال بحب أخوى = أوعى تخافى من حااجه كلنا معاكٍ فاهمه ثريا ببسمه = فااهمه ظلوا كثيرا يتحدثون كى يعطوها الدعم و المساعدة كالعادة لم يفيقوا سوى على صوت من الخارج يأمر ثريا بالخارج نظرت لهم ببسمه قابلوها بثقه ودعم ثم خرجت ثريا من الداخل إلى المسرح وهم خلفها ... فى الجهه الأخرى دخل من باب النادى بجانبه مارت و جوزيف ثم أقتربوا حتى جلسوا على الطاوله المسجله بأسمهم جلسوا عليها ولم يمر الكثير كان بجانبهم النادل الذى سجل ملاحظتهم و ذهب .. نظر جوزيف حوله وقال بعدم رضا = هى دى الحفله إللى المفروض كل تعب الشغل إللى فى الاسبوع داا حرام عليك دى مفيهاش حااجه طريه تطرى القعدة دى مارت ببسمه = طب والله أنت ظالمنى أنا محضرلك حته مفأجاة هتعجبك صدقنى جوزيف بخوف مصطنع = أهو أنا مش بخاف غير من مفأجاتك و ببسمه = اى هى المفأجاة دى مارت بضحك = هقولك فاكر الغنيه إللى بالتركى إللى سمعتها من فترة وكان نفسك تسمع المغنيه بتاعتها اى موجودة هناا وهتغنى النهاردة جوزيف بصدمه = بتهزر مارت ببسمه = و ههزر ليه أنا بحثت لغايه ما وصلت لكل داا اى خدمه جوزيف ببسمه = لو هى حقيقى يبقى ليك الحلوة ثم نظروا لفارس الذى كان جالس شارد الذهن يفكر فى تلك التى منذ أن رآها ولم يقف عن التفكير بها كل لحظه وقالوا= ولى أنت رأيك أى يفارس فارس بشرود= هااا مارت و جوزيف معا = هااا إللى شاغل بالك بنقولك رأيك أى فى المطربه دى فارس ببسمه = مش عارف أصلا أنا مش بهتم بالاغانى و أنا جاى النهاردة هناا عشان خاطركم مش أكتر مارت ببسمه = يبقى هتدعيلى أنت كمان لان صوتها تحفه بجد أبتسم فارس له ثم جلس وهو يفكر بثريا مرة أخرى يريد الوصول لها لكن لا يعرف كيف يستطيع لذلك ؟؟ أما مارت و جوزيف فأخذوا يشربوا من وسكى الذى جاء لهم قبل قليل ... عند ثريا خرجت من غرفتها عندما أستداعها ذلك الشاب ثم تقدمت للمسرح و خلفها أصدقائها... وقفت تلك الفتاة على المسرح وهى تقول ببسمه = أحنا أنتظرنا كتير أوى للخطوة دى أخيراا هنحقق جزء من أحلامنا التى ستبهركم بشدة و بسكون تام أختفت الإضاءة والجميع ينظر حوله ب**ت مقلق وهم يتحدثون بهمس شديد لكنهم **توا جميعهم عندما سمعوا ذلك الصوت الرائع وهو يقول بالتركى لقد سمعت بأنه لقد أصبح لديه حبيبه نظر الجميع لذلك الصوت التى يتحدث و بدأت الإضاءة فى الاشتغال رويدا رويدا حتى أصبحت طبيعيه و أصبحت الرؤيه لهم جيدا ذهل الجميع برؤيه تلك الساحرة التى تقف على المسرح وهى تغنى بصوتها الجذاب . أما فارس فكانت الصدمه الصدمه فقد حليفته وهو يرآها أمامه بفستانها الخلاب لقد سمعت بأنه لقد أصبح لديه حبيبه فعشقك أصبح لى سما وحبك كالجحيم قلبك أصبح مسكن لها ولكن لا تقل لها يا عمرى لقد أحترقت ، أحترقت ،أحترقت يا اللهى و أنى أنقهر على القدر الذى فرقنا هكذا لقد ذهب عمرى هباء وفقدت طريقى فخيانتك أظهرت حقيقتك والآن أصبح الوداع لى فمع السلامه لقد سمعت بأنه أصبح لد*ك حبيبه فعشقك أصبح لى سما وحبك كالجحيم قلبك أصبح مسكن لها ولكن لا تقل لها يا عمرى لقد أحترقت ، أحترقت ،أحترقت يا اللهى و أنى أنقهر على القدر الذى فرقنا هكذا لقدذهب عمرى هباء وفقدت طريقى فخيانتك أظهرت حقيقتك والآن أصبح الوداع لى فمع السلامه النهايه يتبع

Free reading for new users

Scan code to download app

App Store Google Play

Facebookexpand_more