الفصل السابع

832 Words

أنتهت ألاغنيه و حل مكانها صوت التصفيق الذى ملا جميع المكان و فارس الذى كان سعيد جدا وكان قلبه يرفرف كأن روحه قد عادت له وهو يرآها كانت تقف أمامه و تغنى بصوتها الساحر كاكروان لتلك الدرجه هى ساحرة وهو أصبح متيم بها .. أما ثريا فكانت سعيدة لدرجه لا توصف وهى ترى أول خطوة من نجاحها أمامها ألان سعيدة حقاا لدرجه لا توصف وها هى تقف خلف الستار وترى نجاحها ... أسرعت صفاء وهى تجذبها لحضنها و تقول بسعادة حقيقيه= نجحنا يثرياا نجحناا أخيراا ثريا بسعادة لا تصدق = مش مصدقه يفريدة حقيقى مش مصدقه أخيراا نجحناا جذبها كارم من زراعها ثم قال وهو يشاور لها من خلف الستار = لا صدقى شوفى بعينك و صدقى أنتى أخيراا حققتى حلمك أملى عينك من النظرة دى و أوعى تنسيها أبدأ لأنها بدايه نجاحك أحتضنته ثريا على الفور هو صفاء وهى تحمد الله على وجودهم بحياتها ... ...................................................................... فى الجهه الأخرى نزل من سيارته سريعا ثم دخل إلى مكتب إليه كالاعصار فتح الباب ودخل سريعا وهو يقول بغضب = عاجبك إللى حصل كدة نظر له عثمان وهو يخلع نظارته الشمسيه وقال = عمار فى اى و اى الاعصار إللى دخلت بيها دى عمار بغضب= أنت بتهزر مش كدة أنت مشفتش إللى البيه عمله عثمان بتعجب = قصدك فارس ! عمل اى ؟ عمار بغضب = رفض المشروع إللى قدمته للشركه قال اى مش مناسب دلوقتى مش عايز يقول السبب الحقيقى عثمان بهدوء = و اى هو السبب الحقيقى إللى خلاة يرفض عمار بغل= أنه مش عايزنى أنجح و أحقق طموح ليه بعيد عنه لازم ديما أفضل تحت طوعه هو ! عثمان بنفى = لا أنت غلطان فارس عمرة ما كان كدة ديما بيتمنى ليناا الخير عليه و الدليل أنى لمى طلبت أفتح مكتب للت**يمات بعيد عن الشركه وقف جنبى مسبنيش لكن كلامك داا مش صحيح عمار بسخريه = ومادام كلامى داا مش صحيح اى إللى صح يعثمان بيه عثمان بهدوء = أن أكيد المشروع إللى قدمته مش مناسب دلوقتى خاالص للشركه والحل الوحيد أنك تعيد مراجعته مرة تانيه عشان تعرف لو غلطان فى حااجه عمار بعدم أقتناع= أنت شايف كدة عثمان ببسمه = طبعا . أقولك هات الت**يم نراجعه سوا ولو مفيش فيه اى مشكله هكلم أنا فارس عشان ينفذة أبتسم عمار بسعادة وهو يخرج الورق من جيب شنطته وبدأو معا فى مراجعه ذلك المشروع... ...................................................................... عند فاارس كان مازال على صدمته لم يفق منها بعد مازال يعيد نفس الحدث داخل عقله وهو يتذكر كيف كانت تقف حبيبته على المسرح و تغنى بصوتها الساحر لكن لحظه ؟! هل قال حبيبته ؟ هل ثريا أصبحت حبيبته ألان ؟ نعم هذا ما أعترف به لنفسه لأول مرة فى حياته يصارح نفسه بذلك كان يشعر أن قلبه خرج من داخل ص*رة عندما أبتعدت عنه وألان روحه عادت إليه مثل السابق لان وبكل بساطه هى ألان أمامه هو ... سيقترب منها سيوقعها بغرامه مثلما فعلت هى وجعلته أسير عشقها منذ أول نظرة .... نظر لجوزيف الذى قال بأعجاب شديد = حقيقى روعه أول مرة أشوف مصرى بيغنى تركى حلو كدة داا غير صوتها إللى زيي الكروان مارت ببسمه = هااا تستاهل أنك تسيب البنات بتوعك و تيجى تسمعها جوزيف ببسمه = تستاهل تسمعها لاخر العمر وحياتك لا يعلم لما شعر بالاختناق لان جوزيف تحدث هكذا لماذا يشعر أنه ألان يريدها له . يريدها قبل أن يحصل عليها أحد يريدها له وحدة أقسم بذلك و سيفعل حتى تصبح له والآن يستغرب حاله كثيرا لأول مرة يتمنى شئ لتلك الدرجه لكن ثريا ليست كأى شئ ليست كأى شئ ... نظر لهم وقال ببسمه مصطنعه= أنا سعيد جدا بالسهرة دى بس لازم أمشى دلوقتى مارت بأستغراب= تمشى ليه يفارس خاليك معانا شويه فارس بإرهاق= مرة تانيه محتاج أنام شويه تصبحوا على خير . مارت و جوزيف = و أنت من أهل الخير أبتسم لهم وهو يرحل و ينظر حوله بتركيز شديد لعله يلمح طيفها ولو قليل .... خرج من النادى ثم تقدم لكى يركب سيارته لكنه لم يفعل بل ظل ينظر أمامه وهو يرآها تقف تضحك مع شاب وفتاة بعلو صوتها و ذلك الشاب الذى أحتضنها وهو يربت على كتفها لوهله كان يريد أن يقترب منها و يجذبها من زراعيها و يخبر الجميع أنها له وحدة لكنه لم يفعلها بل أكتفى فقط بالنظر لهم... ثريا بضحك = حقيقى النهاردة كان أحلى يوم بالنسبه ليه فى حياتى كلها فريدة ببسمه= إنشالله حياتنا الجايه كلها هتكون حلوة كدة كارم و ثريا معا = أللهم أمين **توا عندما أقترب التا**ى وهو يقف أمامهم ركبت فريدة ثم كارم بينما سأل كارم ثريا وقال =لسه عايزة تروحى لوحدك زيي العادة ثريا ببسمه = زيي العادة تن*دوا بيأس منها ثم جلسوا و أمروا السائق بالذهاب بينما ثريا وضعت الكاب على رأسها و السماعات فى أذنها و تقدمت على ألامام وهى تدندن أغنيها المفضله .. أبتسم فارس لفعلتها تلك ولم يشعر بنفسه سوى وهو يقترب من السائق الخاص به و يعطيه مفاتيح السيارة يأمرة بالرحيل و أقترب منها وهو يمشى بجانبها ... ثم قال ببسمه = فى أزعاج لو مشيت معاكٍ شويه نظرت له ثريا وقالت بصدمه = أنت رأيكم فى البارت ثريا & فارس صفاء & كارم عمار & عثمان رجاء & أمير البارت الأول كان تفاعلو حلو حقيقى فرحتونى اوى بكدة?? النهايه بقلم أميرة أحمد

Free reading for new users

Scan code to download app

App Store Google Play

Facebookexpand_more