ربت الطبيب علي كتف أدهم قائلا : خلي أملك في ربنا كبير يااادهم بيه وان شاء الله الحمل هيكمل....احنا اديناها مثبتات وهنحاول نحافظ علي الجنين علي قد مانقدر..... ردد بل**ن ثقيل ; لو فضل الحمل في خطورة عليها ؟ قال الطبيب : مقدرش اقولك اي حاجة دلوقتي....تن*د الطبيب واكمل : لو النزيف موقفش هنضطر نوقف المثبتات وننزل الجنين.... نطقها وهو لم يكن يتخيل يوما ان يقولها : مش مهم الحمل... المهم هي قال الطبيب بأمل : بلاش نسبق الأحداث وانا متفائل بالخير اننا مش هنوصل للمرحلة دي هز أدهم راسه قائلا : ينفع ادخلها قال الطبيب بهدوء : معلش ياادهم بيه بلاش دلوقتي... .... ...عاد الطبيب للداخل ليتراجع أدهم للخلف ويسند ظهره للحائط بقله حيله فليس بيده شئ يفعله لها ...... ليمضي الوقت ببطء ومع كل دقيقة تمر أعصاب أدهم تحترق.... ليتذكر لحظات الليلة الماضيه الكئيبه ويتذكر خوفها ووجعها.. وجهها الشاحب و تمسك

