بغضب عارم ازاح أدهم كل ماعلي مكتبه وهو يتذكر كلماتها المسمومه... تلك الحقيرة... لقد كانت حياته بظلام مع تلك المرأه انار علي يد تلك الفتاه التي دخلت حياته بلحظة وابعدت كل الوحدة والكأبه التي كانت تملا قلبه لتملاءه بالحب والسعادة... ولكن كلماتها المسمومه عكرت صفو تلك الحياة.... ليس كلماتها فقط وإنما تلك الظنون التي عصفت براسه جراء تلك الكلمات... انها صغيرة... نعم صغيرة وربما كما قالت شيري قد تبحث عن سواه... ض*ب المكتب بقبضته لايحتمل مجرد هذا التفكير.... ليحترق ص*ره بنيران الغيرة الهوجاء التي اشتعلت جراء كلماتها... ستعود لجامعتها وربما تلتقي بشاب يماثل عمرها... هز راسه وغيرته تشتعل وتجعله يريد أن يضعها بداخله ولايخرجها لأي سبب يريدها ان تكون له وحده... ولكن كيف بعدما سمح لها وبصعوبه تصالح مع نفسه وابعد انانيته وتملكه وأراد ان يحيا حياة سويه برفقتها دون شكوك او ظنون..... كيف وتلك الحقيرة عادت

