قبلة منتصف الليل

5000 Words
خرج مارك من عند إيف وأستقل سيارته سريعا وهو مصدوم بعد أن أصابته بالأحباط بالخذلان بخيبة الأمل كان محطما تماما يريد الهرب من هذا المكان اللعين لم يتخيل ابدا أنها تكرهه لهذه الدرجة ولا تطيق قربه بجانبها لم يكن في حسبانه أبدا أنها لن تبادله الحب بعد كل ماقدمه لها من خوفه عليها واهتمامه بها وحبه القوي لها غضب وحزن وأكتئاب ويأس كان هذا نصيبه هذه الليلة لقد أخذ جرعة زائدة تكفيه لسنوات لا يعلم حتي عددها تلك الأحاسيس البشعة ستحتل كيانه لفترة طويلة وربما الي الأبد اه يالهي كنت أعلم ان حبها لعنة وبدلا من أن أبتعد تماديت يريد الهرب من هذه الليلة اللعينة التي تركت أسوء ذكري في حياته لقد تركت جرح غائر في روحه حقا كان مدمر تماما وكأن صاعقة من السماء هبطت وأصابت قلبه في مقتل..قلبه يؤلمه بشكل مميت يتمني لو يفقد قلبه الذاكرة وينسي حبها يتمني لو ينتزعها من عقله ولكن للأسف صورتها تطارده بشدة كل أحلامه معها تبخرت مع كلامتها القاسية صدي صوتها يرن في أذنه وهي تقول أكرهك مارك وأكره وجودك جانبي وأكره لمستك علي جسدي تبا لم يعد يحتمل أكثر من ذلك دموعه الحارة التي يحاول منعها شقت طريقها وهبطت بغزارة علي وجهه شهقاته المسجونة اطلقت سراحها لتعبر عن مدي ألمه ياااه الهذه الدرجة تكرهيني إيف قال لنفسه بوهن وحسرة ومرارة كم مؤلم وقاسي عندما تعلم أن أحد يكرهك فما بالك لو كرهك الشخص الوحيد الذي أحبتته شعر أنه يحتضر لقد قتلته بكلمة واحدة أكرهك وهو الذي كان يعيش علي أمل أن يسمع منها كلمة أحبك ولكن لا مسح دموعه بكف يده وبشجاعة زائفة مهتزة قال لنفسه لا لن أصبح مارك الضعيف أمام حبك مرة أخري يجب أن أتحكم في نفسي جيدا وأسيطر علي عواطفي ومشاعري.. لا لن أكون ذلك الشخص الذي أنا عليه الأن فل تفعل ما تشاء..تخرج كما تشاء..ترتدي ما تشاء ضرب مارك علي مقود السيارة بقوة يالهي مجرد فكرة أن تفعل ما تشاء دون أن أتدخل تحرقني بشدة فماذا أن رأيتها حقا تفعل ما تشاء ماذا لو رأيتها ترتدي تلك الفساتين العارية الضيقة..ماذا لو رايتها تتحدث وتضحك مع احد غيري وبالأخص ذلك الو*د جاك سأموت حتما بالسكتة القلبية ولكن لا لن أجرح وأهين كرامتي مرة أخري يكفي جرح قلبي علي سأحتفظ بألمي داخلي يجب أن أحتمل وأكون أقوي مما أنا عليه أمامها نعم مارك القديم أنتهي سأكون أمامك مارك جديد وسأتعامل معك بطريقة جديدة سأتعلم أن أكون باردا معك بل أبرد من الثلج منذ هذه اللحظة ستكونين أخت مايكل فقط أي أختي يالهي كم هذا صعب اللعنة..الأن أشعر بمايكل جيدا وبالعذاب الذي يسكن داخله ومعه كل الحق انا حقا أشفق عليه..حقيقي لن تشعر بألم أي أنسان مالم تجربه بنفسك وها أنا جربت بنفسي وانكويت به وشربت من نفس الكأس يالهي كيف أخرجها من قلبي وهي ثابتة فيه سيكون الأمر صعب وليس بهين أن أتعامل معها ببرود وكأن شيء لم يكن هذا صعب ومؤلم حقا اه يالهي يبدو أني سأعيش في ذلك الكابوس لفترة طويلة ولكن يجب أن أكون قوي وأتعلم التعايش مع هذا الألم أريد حقا أن أخرجها من عقلي وقلبي قال وهو يخبط مقود السيارة بيديه بغضب عودة للملهي الليلي كانت إيلا تجلس مع مايكل ودلايلا وحيدة بعد أن تركها مارك وذهب ليبحث عن إيف تتمني داخلها أن يعود سريعا تشعر بالأرتباك والتوتر الشديد وبالأخص بعد الحديث الذي دار بينها وبين مارك ومدي الخطأ الذي أرتكبته في حق نفسها وفي حق مايكل كانت تجلس وهي تفرك علي المقعد تضع قدم فوق الأخري وتهزها بتوتر من تحت الطاولة تكافح ملامح وجهها بشدة خوفا من أن تتمرد عليها وينفضح كل شيء كانت تداري خوفها وراء أبتسامتها المزيفة بالتأكيد كل ما تشعر به الأن هو نتيجة طبيعية لأفعالها الحمقاء يالهي أريد الأختفاء الأن حسنا عشر دقائق وسأعتذر لهم وأخرج من هنا سأفعل ما قاله لي مارك بالحرف هذا ما قالته لنفسها وهي تحدق بهم وملامحها منزعجة يبدو أنها ستفقد السيطرة علي أعصابها قريبا لاحظ مايكل التوتر علي وجه إيميليا يبدو أنها تشعر بالخجل لأن مارك تركها وحيدة معهم او ربما تضايقت بعد الحديث الذي دار بينهم أي كان السبب ليس من اللائق أن أتركها هكذا مايكل : هل أنت بخير إيميليا ؟؟ هل هناك ما يزعجك؟؟ سألها بأهتمام مغلف بالفضول لمعرفة السبب وراء توترها وانزعاجها الذي طفا علي وجهها ابتلعت إيلا ريقها وضحكة ضحكة بلهاء وردت عليه لا لايوجد ما يزعجني بالع** أنا سعيدة بصحبتكم كثيرا شكرا لأهتمامك مايكل ردت بهدوء وهي تحاول أن ترسم ابتسامة هادئة وكأن لا يوجد صراع داخلها تحاول كبته حتي لا ينفجر بالرغم من صوتها الهاديء وأبتسامتها وهي تجيب الا اني اشعر أنه هدوء مزيف قال مايكل لنفسه وهو يستمع لها اراد مايكل **ر التوتر وتحفيزها علي الكلام لتشعر بالألفة وسطهم وأنها ليست غريبة لحين عودة مارك مايكل : بالتاكيد أفتقدتي إيلا وتريدين رؤيتها أنتي ووالدتك؟؟ سألها وعلي وجهه أبتسامة دافئة ويا ليته لم يسألها فهي تكافح توترها وقلقها أمامه ويأتي هو ويسألها هذا السؤال اللعين وفي لحظة شعرت أن الدماء أنسحبت من جسدها دفعة واحدة وارتبكت من سؤاله وتجهم وجهها وبحركة تلقائية منها شبكت يديها الأثنين ببعضهما من التوتر والأرتباك حاولت تنظيم أنفاسها المضطربة واستحضار الهدوء تشعر انها علي حافة الفزع كانت مرتعبة من أسئلته التي بدأت تزداد وأصبحت كوابيس مفزعة بالنسبة لها ولكنها فشلت إيلا : ب ب بالتأكيد أنا ووالدتي نفتقد إيلا كثيرا ردت ولكن هذه المرة تلعثمت في الكلام خوفا من أسئلته القادمة ضيق مايكل عينيه عندما رأي توترها وتلعثمها في الكلام يالهي ملامحها تذكرني بإيلا نفس طريقتها وتوترها عندما أكتشفت أنها تتماكر وتدعي المرض قال وهو يضحك داخله عندما تذكر ذلك الموقف ولكن يبدو أن هناك أمر غريب لما توترت هكذا عندما ذكرت إيلا هناك سر يجب أن أكتشفه انزعجت دلايلا من أسئلة مايكل وأهتمامه الواضح بإيميليا وإيلا هل تحول الأحتفال الليلة الي الحديث عنهم وعن أخبارهم التافهة ا****ة هذا سيء حقا أمسكت دلايلا كأس من الويسكي لتطفيء نار غيرتها لقد شعرت بالسعادة عندما غادر الجميع وتركوها بمفردها مع مايكل لقد كانت فرصة جيدة بالنسبة لها أن تختلي به بمفردهم ولكن عادت تلك الكارثة لتفسد لحظتهم سويا مايكل : ألن تأتي لزيارتها؟؟ إيلا ستسعد كثيرا عندما تراكي وتعلم بوجودك القي صاعقته في وجهها وهو ينظر لها بعمق منتظر ردها الشعور بالهلع هذا ما أصاب إيلا شعرت بالخوف يتدفق في جميع أنحاء جسدها أنفاسها تنهج وكأنها في مارثون صوت دقات قلبها اعلي من صوت الطبول تحاول ضم شفتيها حتي لا يري أرتجفاتها تبا الأمر أصبح جديا غير قابل للمزاح هذا أخر الكذب اللعين تبا لك مارك هل هذا وقت تتركني فيه وتذهب قالت لنفسها بخوف ا****ة علي الحب الذي قادني الي هنا إيلا : بالطبع أريد رؤيتها ولكن كما أخبرتك ب*روف والدتي وأنه من الصعب أن أتركها بمفردها كما أنها لا تتحرك نظرا لظروفها الصحية ولكن سأرتب مع مارك بالتأكيد قالت بوجه شاحب مرتبك ومتوتر وبحركة خاطفة منها لتمنع أي أسئلة أخري قادمة أمسكت الكأس الفارغ الموضوع أمامها ومدت يدها به اتجاه مايكل وقالت أشعر بالظمأ اذا سمحت قالت بعيون مرتعشة خوفا نظر لها مايكل وهو لا يصدق ما فعلته الم تكن ترفض منذ قليل؟؟ ما الذي يوترها هكذا؟؟ اشعر انها تتهرب من أسئلتي..ولكن لما؟؟ أسئلتي ليس بها شيء وقح..أم هل تراني متطفلا عليها سأل مايكل نفسه مايكل : بالطبع كما تريدين وأشار مايكل الي النادل وامره بسكب الويسكي في كأس إيميليا أمسكت إيميليا كأسها وهي تنظر له وهي مضطربة ومتوترة هي حقا غير معتادة علي شرب الخمر ولكن ليس باليد حيلة رفع مايكل كأسه لها وقال بصحتك إيميليا أبتسمت له إيلا أبتسامة بلهاء وقالت له بصحتك مايكل رفعت إيلا الكأس علي فمها لترتشف منه رشفة صغيرة لتستطعم مذاقه أولا وما أن ارتشفت منه تحولت تعابير وجهها علي الفور للنفور والأشمئزاز وجهها احتقن بشدة كان مذاقه لاذع وسيء بالنسبة لها لاحظ مايكل تعابير وجهها التي تحولت للعبوس والأشمئزاز وسألها علي الفور ما بك ألم يعجبك مذاقه إيلا : لا مذاقه جيد ولكني لم أشرب منذ مدة فأحسسته غريب في باديء الأمر هذا أمر طبيعي بالنسبة لي قالت وهي تحاول أن تنفي فكرة أن هذه اول مرة تتذوق الكحول بحياتها هز مايكل رأسه لها كأنه متفق معها حتي لا يحرجها ولكنه لاحظ أنها تكذب وأن هذه اول مرة تتذوق بها الكحول فمعالمها واضحة ولكن لما تكذب؟؟ ولما فعلت هذا ردت دلايلا سريعا الم اقل لك مايكل مازالت صغيرة علي شرب الخمر قالت بسخرية تعيد كلامها المسموم مرة أخري اغتاظت إيلا من كلام دلايلا وسخريتها منها علي أنها طفلة صغيرة غير مسموح لها بشرب الخمر تتعمد أحراجها والتقليل منها أمام مايكل وكرد فعل غ*ي منها وكالعادة تصرفت بحماقة مثل كل مرة أمسكت الكأس وهي تنظر لدلايلا بتحدي وارتشفت منه مرة أخري مانعة تعابير وجهها عن التحول هذه المرة ولكنها في الحقيقة تريد أن تبصق ما ارتشفته دفعة واحدة في وجهها أحست إيلا أن الوضع أصبح خطر عليها ومارك تأخر ولم يحضر حتي الأن فنظرت في ساعة يدها وقالت لنفسها يجب أن أذهب الأن ثم وضعت كأسها علي الطاولة ثم قالت لهم وهي واقفة لقد سعدت كثيرا هذه الليلة بصحبتكم ونظرت لمايكل بأمتنان وقالت له أشكرك حقا علي حسن ضيافتك وذوقك الرفيع ولكني أعتذر الوقت تأخر ويجب أن أغادر الأن وهمت في الرحيل الأ أن مايكل أنزعج وأستوقفها في الحال وقال لها الوقت تأخر لا تخرجي بمفردك أنتظري حتي يأتي مارك ويوصلك للمكان الذي تريدينه أنهي كلامه ولعن نفسه علي أنزعاجه من فكرة ذهابها..واهتمامه وقلقه بها أن تذهب في ساعة متأخرة بمفردها هو لا يعرفها حتي..عمر معرفته بها لا يتعدي الساعتين انزعجت إيلا من كلامه واضطربت بشدة لم يكن أبدا في الحسبان أن مايكل سيقول لها هكذا كانت تعتقد أنها ستخرج بسهولة ولكن ماحدث هو الع** اين ذهب مارك اللعين قالت لنفسها بقلب مرتعب ردت إيلا وقلبها يهدر بعنف دقاته تتصارع بجنون داخلها لترد عليه قائلة ولكن لقد تأخر مارك وأنا اريد الذهاب حقا يجب أن أذهب قبل أن يتأخر الوقت أكثر من ذلك قالت وعيناها تستعطفه أن يتركها تذهب ردت دلايلا بنبرة غاضبة أتركها مايكل علي راحتها فمازال الليل طويل ومارك يريد السهر معنا ردت إيلا تأكيد علي كلام تلك الحمقاء الشمطاء نعم أتركني من فضلك علي راحتي ودع مارك علي راحته لا أريد أن أقطع عليه الأحتفال بهذه الليلة قالت بنبرة متوسلة لم يعرف مايكل بماذا يجيب عليها ولكن شيء ما داخله يخبره أن لا يتركها تذهب ولكن ما باليد حيلة سيتركها علي راحتها هي حرة تفعل ما تريد مايكل : حسنا كما تريدين ولكن سأتصل بمارك أولا وأخبره أنك ستغادرين قال بجدية أرتخت أخيرا عضلات إيلا المشدودة وعادت أنفاسها المخطوفة اليها بعد سماع كلامه أخيرا سيأتي مارك لينقذها امسك مايكل هاتفه ليتصل بمارك لاعنا أفعاله الغريبة وهو يقول لنفسه ما هذه الحنية التي هبطت عليي منذ متي وأنا أهتم لأي أمراة حسنا هذا لأجل مارك فقط وليس لها عند مارك في السيارة فاق مارك من شروده علي صوت رنين هاتفه فأمسكه بيده لينظر من المتصل ليجد أسم مايكل علي الهاتف فتح فمه علي الفور ليلعن ويسب ا****ة لقد خرجت وتركت إيلا بمفردها معهم تبا لك إيف لقد مسحتي عقلي بالكامل فتح مارك هاتفه في الحال ليرد علي مايكل وما أن فتحه مايكل : أين أنت مارك خبط مارك جبهته بقبضة يده لا يعرف بماذا يجيب فهو لا يريد العودة مرة أخري لرؤيتها.. لا يعرف أنه بعد أن تركها ظلت في غرفتها تبكي ولم تهبط لهم مارك : لقد غادرت الفندق مايكل قال بخجل لأنه لم يقل لأحد أنه سيغادر مايكل : ماذا غادرت؟؟ لما !! وكيف تغادر دون أن تخبرني ؟؟ ماذا حدث مارك؟؟ وأين إيف؟؟ أنقبض قلب إيلا فور سماعها كلام مايكل وأن مارك غادر وتركها تريد أن تنشق الأرض وتبتلعها الأن لما لا تنزل صاعقة من السماء وتدمر المكان وينتهي كل شيء ماذا إيف غير موجودة معهم الم تعود اليهم بعد أن تركتها ؟؟الي اين تكون ذهبت تلك الحمقاء؟؟ هل لازالت في غرفتها حتي الان؟؟ سأل مارك نفسه بقلق وأستغراب شديد ثم لعن نفسه في الحال الم يكن يوصي نفسه منذ قليل ان لا يهتم بها وبما تفعل أين مارك الجديد تبا لي كان مارك مشتتا من كثرة الأسئلة التي توافدت الي رأسه حتي أنه لم ينتبه الي الطريق حتي ظهرت سيارة من العدم أمامه أنتبه مارك سريعا من أضواء السيارة وحاول أن يتفادها بعيدا فلف عجلة القيادة وغير مساره سريعا وحاول أن يهدا من سرعته مرة واحدة مما أدي الي أصطدم رأسه في المقود وتعرضه لجرح في رأسه مايكل : الووو مارك أين ذهبت؟؟ ما هذه الأصوات؟؟ التقط مارك أنفاسه لقد نجا حقا من الموت وأجاب مايكل حتي لا يقلقه مارك : لا تقلق مايكل أنه الزحام بسبب أحتفالات رأس السنة سأخبرك بكل شيء فيما بعد..والأن هل إيميليا مازالت موجودة عندك؟؟ سأل بقلق مايكل : نعم ولهذا أتصل بك أنها تريد المغادرة الأن قال وهو ينظر لها بتفحص مارك : شيييت قال محركا شفتيه ثم رد علي مايكل حسنا أتركها تذهب مايكل حتي لا تتأخر أستعجب مايكل من تصرفات مارك الغريبة وما الذي حدث وجعله يذهب؟؟ وأين ذهبت إيف؟؟ اسئلة عديدة ليس لها اجابة حسنا مارك سأتصرف الي اللقاء وأنهي المكالمة سريعا نظر مايكل الي إيلا وهو يشعر بالخجل لا يعرف ماذا يقول لها من المفترض أن مارك هو الذي دعاها لهذه السهرة والأن تركها وذهب دون أن يودعها او حتي يقول لها يبدو أن هناك سببا قويا جعله يفعل ذلك من المحتمل أن يكون تعارك مع إيف أنا أعرفه أنه أ**ق وعصبي دائما يفقد السيطرة علي نفسه عندما تأتيه نوبات جنونه هذه الليلة غريبة بكل المقاييس هذا ما قاله مايكل لنفسه في تلك اللحظة حضر جاك وروز ليجمعوا أشيائهم ويغادروا بعد ما حدث من تهور مارك مع جاك وخروج إيف الغاضب لا يوجد معني لوجودهم الأن بعد أن تركتهم إيف أستغرب مايكل من عدم حضور إيف معهم وازداد قلقه وتأكد من شكوكه يبدو أن مارك تصرف بحماقة وأغضب إيف مايكل : أين إيف؟؟ قال بقلق موجها سؤاله لهم ردت عليه روز في الحال في غرفتها لقد أتصلت بها وهي أخبرتني أنها تشعر بصداع شديد وأرهاق بسبب الموسيقي الصاخبة وأحتساء الخمر وتريد النوم وقالت لي أن أخبرك وأطمئنك عليها هذا ما قالته روز لتداري علي صديقتها حتي لا يشعر مايكل بالقلق عليها تن*د مايكل بضيق فهو يعلم أن روز تخفي الحقيقة لتداري علي صديقتها فإذا كان هذا ما حدث لما غادر مارك مايكل : حسنا روز سأطمئن عليها صباحا أشكرك قال بنبرة متفهمة متجنبا أحراجها جاك : أشكرك مايكل علي هذه الدعوة لقد كانت سهرة لطيفة حقا وأستمتعنا بها أتمني لك عاما سعيد قال بتقدير وأمتنان مايكل : مازالت الدعوة مفتوحة لم تنتهي الليلة بعد تفضلوا معنا لا تحرجوا لعدم وجود إيف نحن أصدقاء جاك : أنا أعرف مايكل ولكن الوقت تأخر وسأوصل روز لأنها تأخرت أشكرك مايكل مايكل : حسنا أتمني لكم عاما سعيدا وتركهم ليغادروا ملتفتا الي تلك التي تشتعل خوفا وقلقا تريد الرحيل مايكل : حسنا إيميليا أعرف أنك تأخرتي كثيرا وبما أن الجميع غادر سأرسل معك سأئقي للأطمئنان علي عودتك خوفا من حدوث أي مكروه فكما تعلمين أن دائما ما يحدث مشاغبات في ليلة كهذه كانت إيلا تستمع له بأنفاس متشنجة قلبها وقع أسفل قدميها يتوسلها للفرار لم يعد له القدرة علي الأحتمال أكثر من ذلك لو أستطاع التكلم لكان قال لها أرحميني إيلا : ولكن قالت بتشتت وهي تبتلع ريقها بخوف لا تعرف الي أين ستذهب مع سأئقه؟؟ وحتي أن تركته يوصلها الي أي مكان كيف ستعود الي هنا مرة أخري؟؟ ومن سيسمح لها بالدخول؟؟ لقد وقعت في مأزق حقا الحل الوحيد أن لا أخرج من هنا فكري إيلا فكري هذا ما قالته لنفسها معتصرة عقلها مايكل : لا داعي للأحراج انا لا أحتاج الي سائقي الأن كما أنني سأغادر من هنا صباحا تفضلي سأستدعيه وأشار لها بالجلوس جلست إيلا وكأنها تجلس علي جمر من النار اه أريد أن أبكي ماذا أفعل الأن لقد وقعت حقا في شر أعمالي هذا ما قالته لنفسها بتأنيب ولوم وندم تن*دت دلايلا بأرتياح بعد علمت أن الجميع سيذهب وستبقي هي ومايكل بمفردهم فلتبدا سهرتنا اذا هذا أفضل بكثير ثم شعرت أن مثانتها ستنفجر مما أحتسته اليوم كانت تضغط علي نفسها لا تريد التحرك من جانب مايكل ولكنها تريد التبول الأن وبشدة وقفت دلايلا من مكانها ونظرت لمايكل دون النظر لإيميليا وقالت له : مايكل عزيزي أعتذر سأتركك بمفردك قليلا سأذهب الي الحمام لتصحيح الميك آب لن أتاخر عليك عزيزي هز مايكل رأسه لها وقال حسنا عزيزتي تفضلي كانت إيلا تستمع لهم وهي تتمني داخلها أن تذهب دلايلا بلا رجعة الي أن خطرت في بالها فكرة مجنونة وتدعو داخلها أن تنجح يالهي لن أرتكب حماقات مرة أخري ولكن أخرجني من هذا الفخ اللعين فكرت أن تحتسي الخمر وتدعي الثمالة أمام مايكل وأنها لا تتذكر مكان أقامتها هذا هو الحل الوحيد حتي لا تخرج من هذا الفندق اللعين وفي الحال امسكت إيلا كأسها وأرتشفت كل ما فيه وهي تدعي داخلها أن تنجح خططتها ولا يشك بها مايكل أستغرب مايكل من رد فعلها ألم تكن متأخرة تريد أن تغادر سريعا لأنها تأخرت ما هذه الراحة المفأجاة تحتسي الخمر وكأنها في أول السهرة محيرة حقا I want to spend my lifetime loving you وعند نهاية هذه الجملة من الأغنية التي تصدح في انحاء المكان ألتمعت عين إيلا بالدموع وكأن هذه الأغنية أتفقت عليها بكلماتها لعبت علي أوتار قلبها ولمست جرحها ا****ة أريد أن أبكي داخل حضنه الأن هذا ما قالته لنفسها وهي تمنع نفسها من البكاء لاحظ مايكل عيونها وهي تلمع بالدموع وكم أزعجه ذلك بشدة وسألها علي الفور هل هناك خطب ما ؟؟ سألها بلهفة وقلق إبتسمت له إيلا بوهن وحب وقالت لا يوجد شيء مايكل أنا أحب هذه الأغنية كثيرأ لقد تذكرت والدي وهو يرقص معي عليها لا عليك شعر مايكل بالحزن والأنزعاج من أجلها وبحركة خاطفة منه قام من مكانه وتقدم نحوها ومد يده وقال لها وهو متعمق النظر داخل عيونها اللأمعة هل تسمحين لي بالرقص معك قال برقة وأنهي كلامه بأبتسامة جذابة مثيرة أرتفع قلب إيلا من السعادة الي السماء وأنفاسها أخذت واقعا أخر وهو الراحة والأرتخاء هل يمكن أن تنتهي هذه الليلة عند هذه اللحظة أنا حقا لا أريد شيء أخر هذا ما قالته لنفسها وضعت إيلا يدها في يد مايكل وما أن لمست يده شعرت بقلبها يرتجف ولكن هذه المرة من السعادة وقالت له بالتأكيد أسمح وأبتسمت له أبتسامة ساحرة تذيب القلب ذهب مايكل مع إيلا الي ساحة الرقص وهو محتضن يدها وما أن وصلوا سحبها بين ذراعيه محتضن خصرها برقة وبدا يتحرك معها بعذوبة علي نغمات الأغنية ورائحة عطرها المثير تداعب أنفه اما إيلا فقد تركت نفسها وتركت همومها بين حضنه تريد أن يتوقف الزمن عند تلك اللحظة أيعقل أن يكون معجب بها ولكني أريد أن يحب إيلا وليس إيميليا..مارك معه حق فليحترق التفكير الأن اريد أن أستمتع بتلك اللحظة هذا ما قالته لنفسها بتأنيب نظر مايكل عليها وجدها بين يديه رقيقة جذابة مغرية يريد أن يحتويها داخله يشعر بدفيء شديد لها وجد نفسه يتعمق داخل عيناها دون أن يتكلم كلمة واحدة الموسيقي والأغنية تجعل من ليس له قلب يحب تحرك المشاعر والأحاسيس بقوة وفجاة بدأ العد التنازلي لأستقبال العام الجديد أصبح الأن منتصف الليل 0,1,2,3,4,5 وسط صريخ الجميع وجد مايكل نفسه يقترب منها وينحني لشفتياها المنتفخة التي أثارته منذ الوهلة الأولي وهي تنظر له بنظرات مشجعة تتوسله أن يقبلها وما أن أنطفاءت ألانوار أحتضن مايكل شفتيها بين شفتيه لا يعرف السبب ولكن شيئا ما يحسه ويشجعه أن يفعل ذلك أما إيلا فكانت ذائبة بين يديه وبين شفتيه لا تعرف ماذا تفعل لا يوجد شعور يضاهي شعورها الأن ألم تكن تريد أن تدفع نصف عمرها من أجل قبلة منتصف الليل الا يمكن أن نظل بهذه الوضعية الي الأبد أه يالهي هذه أجمل نهاية لهذه الليلة الملعونة هذا ما قالته لنفسها وفجاة أشتعلت الأنوار وياليتها لم تشتعل أبتعد مايكل عن إيلا وكأنه كان م**ر وأستفاق شعر بأضطراب وتوتر وصدمة ما الذي فعله للتو أما إيلا فشعرت أن قدميها كالهلام لا تقوي علي الوقوف وجنتيها أشتعلت بحمرة قانية من الخجل ولكنه أحساس رأئع لذيذ هل يمكن أن نعيد هذه اللقطة مرة أخري اوووه أصبحت منحرفة هذا ما قالته لنفسها ثم تذكرت خطتها علي الفور يجب أن تخرج من هذا الموقف اللعين يجب أن تبرر سبب تبادلها وأستسلامها للقبلة..يجب أن تقنعه أنها ثملة غير واعية نعم وأنت ثمل كل الأفعال والأماني ممكنة هذا ما قالته تحس نفسها علي أنهاء ما بدأته وضعت إيلا يدها علي جبهتها تدعي أنها تشعر بالدوار ثم نظرت لمايكل وبدأت تضحك ببلاهة أستعجب مايكل من حركاتها يبدو أنها واقعة تحت تأثير الخمر ولم تعي لما فعلناه للتو هذا ما قاله لنفسه وهو ينظر لها إيلا : اوووه أنك تدور مايكل وضحكت ببلاهة يالهي سيغمي عليك وبحركة خاطفة منها سقطت علي كتفه ألتقطها مايكل سريعا وهو يسب ويلعن بين أنفاسه وكرد فعل طبيعي منه خوفا من أن تسقط في الأرض احتضنها بين ذراعيه وخرج بها سريعا وذهب الي غرفته وضعها مايكل علي الفراش برفق وبحركة عصبية منه بدا في تمرير يده علي شعره يالهي ماذا سأفعل الأن؟؟ لا يعرف حقا ماذا يفعل معها ا****ة عليك مارك ثم أقترب منها وأخذ يتطلع لي ملامحها الملائكية كم كانت رقيقة وهي نائمة وبصوت هاديء حنون نداها قائلا إيميليا إيميليا أستيقظي أريدك أن تخبريني فقط أين منزلك لأوصلك ولكن لا يوجد رد يأس مايكل من عدم ردها ما العمل الأن؟؟كيف سيتصرف؟؟ حسنا سأتركها هنا حتي الصباح فلتغادر غدا لا يوجد حل أخر هذا ما قاله لنفسه ثم هبط الي الملهي الليلي مرة أخري وعقله هناك مع تلك القابعة في غرفته وجد دلايلا جالسة علي الطاولة بمفردها تنتظره وجد ملامحها غاضبة ولها الحق حسنا لن أخبرها بما حدث لا داعي للفضائح مايكل : أعتذر حقا دلايلا علي تأخري لا تغضبي أرجوك لقد أوصلت إيميليا وتابعت بعض الأشياء دلايلا : لا بأس مايكل لا داعي للأعتذار كنت أود فقط أن أستقبل العام الجديد معك قالت له بمضايقة امسك مايكل كأسه ورفعه وقال هيا لنحتفل أتمني لك عاما سعيد بصحتك صديقتي رفعت دلايلا كأسها وقالت له كل عام وأنت معي مايكل بصحتك صديقي قالت بوهن وألم كم تتمني أن تقول له كل عام وأنت معي حبيبي ظل مايكل مع دلايلا حتي قضوا سهرتهم سويا وودعها بعد أن أرسل السائق معها ليوصلها بعد أن رفضت دعوته للأقامة هذه الليلة في الفندق أخذ مايكل نفسا طويلا وزفر فيه كل أحداث هذه الليلة يفكر في تلك النائمة في غرفته يفكر في قبلتهم سويا كيف فقد السيطرة علي نفسه وقبلها؟؟ هل يذهب لها ربما تكون أستيقظت؟؟ أم ينتظر الي الصباح؟؟ الكثير من الأسئلة والأفكار انهالت علي ذهنه أصبح مشتتا حقا ذهب مايكل إتجاه إيلا وهي نائمة علي الفراش واخذ يتطلع بملامحها كم كانت مثيرة دافئة حولها هالة مغناطيسية تجذبك اليها دون وعي..كانت كالملاك النائم تجعلك تحدق بها دون ارادتك استمر هكذا لدقائق يتطلع لها حتي انه لم يعد يقوي السيطرة علي نفسه أكثر من ذلك كل ما يريده الأن ان يتذوق شفتيها أن يحاوطها بيديه بشدة يريد أن يمرر أصابعه علي وجهها ليتلمس تفاصيله يريد أن يستكشف كل أنش بجسدها يريد أن يشعر بملمس جلدها الرقيق الناعم علي يديه تبا أريدها بشدة ودون أرادته جلس بجانبها علي الفراش وأنحني عليها ليشعر بأنفاسها الساخنة تعصف بكيانه وتدعوه للأقتراب أكثر..رائحة عطرها توغلت الي أنفه فجعلته كالمدمن لها جسده أصبح متوهج بشدة ورجولته أصبحت علي المحك كان كالبركان الثائر الذي يتأجج بالسخونة والنيران المشتعلة..حممه البركانيه كانت علي وشك الأنطلاق في أي لحظة مرر أصابعه علي خصلات شعرها الحريرية ماسكا خصلة يستنشقها يريد أن يطبع رأئحتها داخله الي الأبد ثم وضع قبلة رقيقة علي وجنتيها والتي ما أن لمسها أحس أنها تداعب شفتيه بنعومة تبا لم يعد يحتمل أكثر من ذلك اريد تذوق شفتيها الأن وضع قبلة رقيقة مثلها علي شفتيها المنتفخة الشهية يريد أن يتعمق أكثر وأكثر يريد أن يحتضن شفتيها بين شفتيه ليصبحوا شفاه واحدة تململت إيلا في الفراش اثر فعلته فأبعد مايكل وجهه عن شفتيها ولكنه مازل علي مقربة منها يطالعها بدقة فتحت إيلا عينيها ورفرفرت بأهدابها عدة مرات لتجد مايكل يطالعها بعينيه ولا يوجد مسافة كبيرة بينهم كان ملتصق بها بشدة ملامحه الرجولية الجذابة اهلكتها حقا عضت شفتيها بخجل شديد واشتعلت وجنتيها في لحظة من هذا الوضع ثم رفعت نفسها واعتدلت سريعا ونادته برقة وخجل مايكل هذا أنت قالت بهمس ناعم شعر مايكل أنه اول مرة يسمع أسمه كالموسيقي عندما نادته يالهي لماذا هي جميلة في كل شيء هكذا قال لنفسه متسائلا مايكل : نعم هذا أنا ثم أكمل قائلا كم اريد أن اعض تلك الشفاه بدلا عنك هل تسمحين لي ؟؟ قال وهو يتلمس شفتيها بأصابعه بمنتهي الرقة بمنتهي الرغبة فتحت إيلا فمها بصدمة كانت مذهولة حقا تحاول استيعاب ما قاله مايكل لها للتو لقد فأجئها حقا وبحركة تلقائية منها قالت هااا ماذا قولت فقد كانت تخشي أن تكون ما سمعته بالخطأ مايكل : لن أقول ما قولته مرة أخري سأفعل فقط وبلحظة أقترب منها والتقط شفتيها وقبلها مرة أخري ولكن هذه المرة وهي مستيقظة واعية أمتص شفتيها السفلي لتنف*ج وتذوب بين شفتيه ليدخل لسانه بفمها ويتفقد كل جزء به ليتلذذ ويستطعم شهد شفتيها الذي لا مثيل له لم تعرف إيلا ماذا تفعل فهذه أول مرة يقبلها فيها أحد وكم هي سعيدة حقا أن قبلتها الأولي من مايكل لقد فقدت أعصابها السيطرة تماما تشعر بفرأشات معدتها تحلق من الرغبة تشعر بسخونية شديدة دبت بين ساقيها أنوثتها تصرخ شغفا تصرخ شبقا اما مايكل فكان مأخوذ معها في عالم أخر شعر أنه أول شخص يقبلها وهذا لأنها مستسلمة له ولا تعرف كيف تبادله شعر بالسعادة لبرائتها وهذا جعله يشعر بالأثارة أكثر وجسده يطالب بها أكثر وأكثر تعمق مايكل في قبلته واخذ يمتص ويلتهم شفتيها يالهي كم شفتيها لذيذة شهية فكيف سيكون بين ساقيها اه اعتقد أنه النعيم الذي لن أرتوي منه ابدا مهما تذوقته تململت إيلا بين يديه وفصلت قبلتهم تحاول أن تتمالك وتلملم شتات نفسها وحدقت بعينيه لتري ما فيهم لتجدها تلمع لها بالرغبة والأثارة وفي نفس الوقت تلومها بشدة لفصلها القبلة لفصلها وصلة المشاعر الهائجة والرغبة المشتعلة إيلا : مايكل ما الذي تفعله قالت وهي تأئه مشتتة مبعثرة تماما ومتفأجئة مايكل : ما كنت أريد أن أفعله منذ أول لحظة رأيتك بها قال ببحة مثيرة وهو متعمقا داخل عينيها ثم أكمل قائلا أين كنتي منذ زمن إيلا : أنتظرك قالت بهمس وبخجل وهي تأئهه داخل عينيه تبحث عن نفسها التي هربت منها وذهبت اليه ثم حاولت أن تستجمع شجاعتها وسألته بوجنتين متوردتين وأنت؟؟ مايكل : كنت أبحث عنك قال وهو يتلمس خدها الرقيق بكف يديه كم أتمني حقا أن أعيد الزمن الي الوراء وأعثر عليك أنت من البداية أعتقد ما كان حدث لي ما حدث ولكن يكفي الأن أنك معي وهذا كل ما أريده وأتمناه قال ب ***ة نصر كالغريق الذي وجد أخيرا قارب النجاة كالعاشق الذي حصل أخيرا علي من يحب أنتي كنزي الثمين وحبي الحقيقي أتدرين قلبي أعلن تمرده عليي منذ أن رأئكي لقد صالحتيني علي الحب مرة أخري بعد أن نفيته من حياتي كل ما كان قبلك لم يكن حب كان سوء أختيار كان حماقة أنت حبي الأول والحقيقي أنهي كلامه وهو يقبل يدها ويحدق داخل عينيها بحب تبعثرت إيلا من كلماته ومن قبلته لقد أعترف لها بحبه تشعر أنها محلقة من السعادة لا تريد شيء من الحياة بعد الأن التمعت عينيها بالدموع..ولكنها دموع السعادة وما اجملها عندما تكون نابعة من القلب هذا ما كانت تتمناه منذ ان وقعت عيناها عليه أن يبادلها الحب مثلما تبادله وها هو الأن يعترف لها وينسي أيضا الماضي كأن شيء لم يكن إيلا : ألست غاضبا مني لأني أخفيت عليك حقيقتي وفعلت ما فعلته هز مايكل رأسه نافيا لا لقد فعلتي كل هذا بدافع الحب يجب أن أفرح جمعت إيلا شجاعتها وتعمقت داخل عينيه وهي تمسك يده وردت عليه بكلمة واحدة كلمة كانت تتمني قولها له منذ زمن أحبك مايكل قالتها بصدق بحب كانت نابعة من عمق قلبها وبحركة مفأجاة منها قفزت داخل أحضانه تختبيء من الخجل تختبيء من نفسها داخله..تريد أن توثق هذه اللحظة التاريخية بالنسبة لها وهي بين ذراعيه تريد أن تشعر بجسده وأنه أصبح ملكها وحدها شعر مايكل بالسعادة العارمة من فعلتها يريد ان يغلق عليها داخل احضانه ولا تخرج منها ابدا ضمها بشدة واخذ يداعب ظهرها بحنان بيده دافنا رأسه في عنقها وهو يداعب رقبتها بأنفاسه الساخنة ثم ابتعد عنها وامسك وجنتيها بكلتا يديه وعينه مصوبة عليها ثم اطلق نظراته الجائعة لها وقال بهمس مثير انا اريدك الأن وبشدة قال بعيون تلمع عشقا اما إيلا فقد شعرت بالخجل والخوف وبحركة خاطفة منها دست وجهها في ص*ره فهي لا تقوي النظر لعينه لا تعرف ماذا تقول له فهذه مرتها الأولي ولم تختبر هذا الأحساس من قبل وهي بالطبع خائفة شعر مايكل بأرتباكها وعدم خبرتها يبدو انها خائفة لأنها لم تختبر هذا الأحساس من قبل يجب أن اتعامل معها بحذر رقيق هذا ما قاله لنفسه رفع مايكل وجهها بحنان وقال لها بصوت حنون حبيبتي أنا لن أغصبك علي فعل شيء اذا كنت لا تريدين فلتنسي الأمر تماما أنا أخبرك بما أشعر وبما أريد وأنا اريدك حقا أريد أن تصبحي ملكي وداخلي تبا كلماته اشعلت النار بجسدها انها تحترق وتريده ان يطفئها لا تريد ان تفسد هذه اللحظة انها تحبه ايضا وتريده ملكها ايضا كم كانت تتمني هذه اللحظة منذ أن وقعت عيناها عليه كانت تتخيل نفسها وهي تتلوي وتأن بين يديه تريد أن تتحد وتذوب معه ليصبحوا جسدا واحدا ارادت ان تخبره أنها لا ترفضه ولكنها خائفة فهي لم تفعل هذا من قبل فحاولت أن تتصرف وياليتها لم تتصرف امسكت إيلا يديه وبمجرد ان لمسته شعرت برجفة اصابتها في جميع انحاء جسدها يالهي لمسة يد وفعلت بي هكذا فماذا سيحدث لي اذا تعمق داخلي هذا ما قالته إيلا لنفسها وهي تعض شفتيها نظر لها مايكل وقال بمكر اه اريد ان اعض مناطق اخري إيلا : كفي مايكل أكاد اموت خجلا انت لا تساعدني حقا قالت وهي تحني رأسها لأسفل مايكل : هيا اخبريني انا مايكل حبيبك هل تريديني مثلما اريدك ؟؟سألها بمكر وعلي فمه شبح ابتسامة خبيثة ردت إيلا وهي تحني رأسها لأسفل تخشي النظر لعينيه فهي لن تجروء علي نطق حرف امام تلك الأعين المتفحصة بالطبع اريدك مايكل مثلما تريدني ولكني خائفة قالت بهمس لا تصدق انها صارحته بل وقدمت له دعوة صريحة لأمتلاكها وبمجرد ان سمع مايكل اعترافها ودعوتها له انقض علي شفتيها التي تفوهت بهذه الدعوة ابتعد عنها مايكل وهو ينظر لها بعشق محاولا ان يحتويها بنظراته المليئة بالحب والأمان مايكل : هل تثقين بي قال بحب منتظرا اشارتها هزت إيلا رأسها وقالت وهي مشتعلة خجلا أنا اثق بك أكثر من نفسي مايكل قام مايكل من جانبها ثم خلع سترته ووضعها علي المقعد ثم بدا يفك أزرار قميصه وهو ينظر داخل عينيها لا يريد أن تفوته هذه العيون للحظة واحدة أشتعلت إيلا بالخجل وهي تراه وهو يخلع قميصه بللت شفتيها وهي تتطلع الي جسده المنحوت وعضلاته البارزة بمثالية وسامته حقا أهلكتها دقات قلبها تقافزت بشدة مما هي مقدمة عليه الي أن فأجئها مايكل وبدا يصعد بركبتيه علي الفراش لينضم لها كان ينظر لها بأثارة شديدة وما أن أقترب منها أخذ يبعثر قبلاته الساخنة بسخاء علي جسدها ويتلمس بشرتها الناعمة الحريرية وهي كالم**رة أسفله تهمهم وتتأوه من الأثارة بدات أصابع يده السحرية تجردها من ملابسها بمهارة دون أن تشعر بشيء كانت مستسلمة له وللمساته وكأنها بعالم أخر أمتدت يده لتداعب وتستكشف كل أنش في جسدها بداية من حلمتيها الوردية الذي أخذ يمسدها برقة بيديه حتي برزت أمام عينيه وبدأ فمه في أمتصاصها بشغف ونهم أما يده فبدأت تكمل ما بدأته وهي تجول علي طول فخذيها وصولا الي منطقتها تداعبها برقة وتتلمس عسلها يريد أن يتذوقها فوجد نفسه يقبع بين ساقيها ينهال علي عسلها يمتصه اما إيلا فقد تقوس ظهرها من تلك اللمسات وتلك المشاعر والأحاسيس التي أجتاحتها لم تعد تقوي علي شيء سلسلة من التأوهات والهمهمات انفرطت من بين شفتيها تريده ان يطفيء النار التي أشعلها للتو داخلها اه مايكل أريدك داخلي الآن بشدة ماذا فعلت بي قالت وهي مبعثرة تائهه نظر لها مايكل بشبق وهو يرفع نفسه حتي وقف أمام حصونها يريد الدخول ليدفن رجولته بين أعماق أنوثتها حدق مايكل داخل عينيها بعمق قبل أن يحتلها وقال لها تبدين كنعمة مرسلة من الجنة أحبك وعندما حانت اللحظة الحاسمة لأمتلاكها إيلا إيلا أستيقظي
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD