اقتباس 🌸

2774 Words
اقتباس 1 في صباح يوما جديد …… كانت تسير ببطئ بسبب ارهاق جسدها ، تشعر ان كل جزء بجسدها محطم لقطع صغيره للغايه و تلك البروده التي تسير في جسدها تجعل الامر اسوء …… هبطت لتجده امامها يجلس علي المقعد بكل اريحيه يرتشف من فنجان قهوته بهدوء …… تجاهلته و همت ان تتخطاه لتستمع الي صوته الرجولي القائل : " رايحه فين يا شتاء " جزت علي اسنانها بضيق ، لا تريد التحدث معه لا تمتلك طاقه للشجار معه …… ظلت واقفه بمكانها لتستمع الي صوت وقوع خطواته متقدما نحوها … التفت لتصبح مواجهه له مباشرةً ، نظرت اليه باارهاق ، ليرفع حاجبه بعد رؤيته لوجهها الشاحب … اردف قائلا : " سألتك سؤال ! رايحه فين ؟ " اردفت شتاء ببعض التماسك : " رايحه اشوف سيف " اردف بيجاد : " مفيش خروج " نظرت اليه بعينان شبه مغلقه لتردف بحده خفيفه : " انت ملكش انك تمنعني انا هروح اشوف اخويا و انت مش هتمنعني انت فاهم " " مفيش مروح في حته يا شتاء ، حديتي انتهي " اردفت و هي تشعر بتراخي جسدها : " قولتلك هروح اشوف اخويا ملكش علاقه ب " لم تكمل كلماتها لتسقط مغشياً عليها ، التقطتها ذراعيه القويه التي التفت بسرعه حول خصرها …… هز رأسه بيأس علي تلك الع**ده ، وضع يده علي وجنتيها محاولا افاقتها ليسحب يده سريعا ما ان شعر بحرارتها المرتفعه بشدة ……… حملها بين يديه ليصعد نحو غرفتها مره اخري … …………………………………… كان يقف بنظر للطبيبة و هي تفحص تلك المتسطحه لا تعي بشئ … قامت بإعطائها ابرة مخفضه للحراره و بعد ان انتهت نظرت الي بيجاد مردده بهدوء : " انا اديتها حقنة خافضه للحراره محتاجه كمدات ، و هكتبلها شويه ادوية ياريت تلتزم بيهم " هز بيجاد راسه بتفهم لتدون الطبيبة بعض اسماء ال*قاقير و من ثم قامت بااعطائه الورقه وذهبت …… اردف بيجاد و هو يقف علي باب الغرفة … " عوااااد " هرع عواد ملبياً امر سيده ليردف بتلعثم : " امرك ياباشا " مد بيجاد يده بالورقه المدون عليها اسم ال*قاقير ليردد : " ابعت حد يجيب الادويه دي " التقط عواد الورقة ليردف قائلا : " امرك يا بيجاد بيه " انهي كلماته و ذهب حتب يأتي بما يريد بيجاد …… دلف مره اخري الي الغرفة ، ليقوم بجلب وعاء مليئ بالمياه البارده و قطعه من القماش القطنيه جلس بجوارها علي الفراش ، ليقوم بتبليل قطعه القماش و عصرها جيدا ليقوم بتمريرها علي جبينها …… استمع الي تنهيدتها المرتاحه اثر الماء البارد لترتفع ابتسامه لا اراديه علي وجهه …… ظل هكذا يفعل الكمادات البارده لها حتي انخفضت حرارتها … التف ليضع الوعاء بجانبه ليشعر بها تقوم بجذب يده البارده نحوها بتذمر …… وضع الوعاء و من ثم تستطح بجوارها ليجدها تحتضنه اليها و تزفر براحه ، شرد عندما وجد يدها وضعت علي ص*ره وبالتحديد فوق قلبه ، ليشعر بنبضات قلبه التي تسارعت … …… ………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………… اقتباس 2 هبطت من السيارة ليلفت نظرها تلك اليافطة المضيئه " مأذون شرعي " اشارت لليافطة مردده : " ايه ده ؟ " زفر بيجاد مرددا : " انتي شايفه ايه ؟ " شتاء بااستنكار : " جايبنا عند المأذون ليه ، اكيد مش هنتجوز زي ما كذبت " اردف بيجاد ببرود : " لا هنتجوز زي ماقولت ، عشان ميقتلوكيش " ابتسمت بسخرية مردده : " لا وانت الشهادة لله خايف عليا اوي " ابتسم بيجاد ايضاً بسخرية مرددا : " لا مش خايف عليكي بس محدش ليه الحق ياخد حياتك غيري " اردفت بحده : " محدش ليه الحق ياخد حياتي غير ال خلقها لاا انت ولا غيرك " " ونعمه بالله يامؤمنه ، اطلعي قدامي يالا " " انت صدقت نفسك و لا ايه انا لايمكن اتجوز واحد زيك " لف بيجاد ليقف امامها هامسا : " حياة اخوكي قدام جوازك مني يا نتجوز ياهقتله واخوكي مش هيستحمل ض*بة تانيه " نظرت اليه بااحتقار مردده : " حقير ، بكرهك " " انا كمان بموت فيكي " تقدمت امامه علي مضاض ليقوموا بعقد قرانهم …… استمعت الي صوت خطواته المقتربه من الغرفة لتغلق عيناها باانزعاج وبعض الخوف … دخل ليغلق الباب خلفه ، ومن ثم اقترب منها ليقوم بخلع طرحت فستانها … تسللت يديه ليقوم بفتح ثوبها دون اعتراض منها مثيراً حيرته …… اخذها ليكونوا جسدا واحدا ……… بعد مرور عدة ساعات … هبطت صفعه قاسية علي وجهها مرددا : " انتي مش بنت بنوت !!! خدعتيني ، انا !! تخدعيني !!! " …………………………………………………………… اقتباس 3 قاطعتها شتاء سريعاً مردده : " والممرضه كمان كانت هتساعده يعتدي عليه ، انا مش هسكت انا هشتكيكم لوزارة الصحة ونقابة الاطباء وحقوق الانسان " كاد كلاً من الممرضة والطبيب يصل فكهم الي الارض بعد ادعائها ذلك عليهم … ليردد احدي رجال الامن : " خلاص يا انسه مفيش داعي احنا هنقوم بالواجب معاهم ، اتفضلوا قدامنا " اخذهم رجال الامن ليتجهوا للخارج …. استمعت لصوت قهقه خافته متألمه لتلفت بلهفه الي ش*يقها … اقتربت سريعا منه مردده : " سيف انت كويس ياحبيبي طمني حاسس با ايه ؟ " رفع سيف يده ليربت علي يدها بهدوء محاولاً طمأنتها : " انا كويس يا شتاء اهدي " " حرام عليكي ال عملتيه في الدكتور والممرضه ده " شتاء باانزعاج : " اسكت انت ولاحرام ولاحاجه ، يستاهلوا ، واحد نحنوح والتانيه مايعه " ابتسم سيف علي ش*يقته ليردد قائلا : " بس كده مستقبلهم المهني ضاع " نبثت شتاء قائله : " احسن ما حياتهم كلها تضيع ، جتهم نيلة " **تت لبرهه لتتابع بعدها متسائلة : " ايه اللي حصل وصلك للي انت فيه ده ؟ " شرد سيف ليتذكر ماحدث … كان يجلس علي الارض ينظر للامام بشرود … حتي قاطع شروده ذلك الصوت الغليظ : " ايه ياننوس قاعد بعيد كده ليه " رفع رأسه لينظر لصاحب الصوت ليجده رجلاً اصلع توجد بشله كبيرة علي وجهه ورفيع …… اردف سيف بصوت مرتجف : " انت بتكلمني انا ! " اردف الرجل بسخرية : " اومال بكلم الحيطة ال وراك ، ماتيجي تقعد جمبنا ولا البيه ابن ذوات وميعجبوش اشكالنا " هز سيف راسه بالرفض قائلا : " شكرا انا مرتاح كده " وقف الرجل مرددا : " اشكالنا مش عجباك ، ومالك ياض صوتك ناعم كده ليه زي الحريم " الي هنا وقد وصل صبر سيف الي النهايه ليهب واقفاً : " لا بقولك ايه اتكلم عدل واقف عوج انت فاهم " اقترب الرجل منه قائلا : " واضح انك لازم يتعمل معاك الجلاشه ويتعلم عليك عشان صوتك ميعلاش علي اسيادك " اردف سيف بصوت مرتجف : " لو قربتلي هود*ك في داهيه انت فاهم ! " لحظات بسيطه وقام ذلك الرجل بطعن سيف في بطنه ليسقط ممسكا ببطنه …………… اخر مااستمع اليه سيف هو كلمات تلك الرجل …… : " ابقي قول للننوسه اختك متتحداش اسيادها ، والا المره الجاية هتبقي فيها هي " افاق سيف من تذكره علي صوت ش*يقته : " ها روحت فين ! " نفي سيف برأسه مرددا : " مفيش حاجه ياحبيبتي " شتاء : " مقولتليش برضو ، ايه ال وصلك لكده ! " سيف : " مفيش خناقه في الحجز ، واض*بت بالغلط " قطبت شتاء حاجبيها بعدم تصديق لتردد : " هعمل نفسي مصدقه ، قولي انت بقيت احسن دلوقتي ? " هز رأسه بالإيجاب …… ربتت شتاء بيدها علي خصلات شعر ش*يقها …… …………………… اقتباس 4 كانت تسير بخطوات شبه راكضة وعينان ممتلئة بالدموع تكاد تسقط من تشوش الرؤية امامها حتي تصل الي غرفة ش*يقها داخل تلك المشفي ……… وصلت اخيرا الي غرفته لتندفع للداخل باحثه بعيناها عنه في جميع الغرفة حتي وقعت عيناها عليه مستلقي علي ذلك الفراش وتحاوطه العديد من الاسلاك .... تقدمت نحوه بخطوات واسعه لتجثو علي ركبتيها بجوار فراشه ملتقطه كف يده المغروز به تلك الابرة المغذيه هبطت دموعها علي وجنتيها ، لتنحني مقبلة يده بحنو واخذت تربت عليها بحنان .... شعرت بتحرك اصابع يده لترفع عيناها متفحصة وجهه بقلق ، لتجده يحاول فتح عيناه... شتاء بلهفه : _سيف ، حبيبي انت كويس؟ فتح عيناه لينظر الي تلك التي تتحدث معه ومعالم وجهها التي تعتليها القلق ... قامت شتاء بالضغط علي الزر المجاور للفراش ، وماهي سوي بضعت دقائق ووجدت الطبيب وخلفه الممرضه يدلفون لداخل الغرفة ... تقدم الطبيب نحو سيف لتتنحي شتاء جانبا تاركه المجال والمساحه ليؤدي الطبيب عمله ... بعد فحص الطبيب لسيف شتاء : _حالته ايه يادكتور؟ التفت الطبيب اليها لتتسع عيناه بااندهاش من كتلة البرائه والانوثه الماثلة امامه ... لوحت شتاء بيديها امام وجه الطبيب مردده : _دكتوووور ، حالة اخويا عامله ايه ؟ اردف الطبيب بهيام : _هاه رفعت حاجبها بااستنكار لتردد بحده : _بقولك ايه عاوز تبقي سهتان علي نفسك كده متنزلش من بيتكوا ، لخص وقولي حالة الزفت اخويا ايه حمحم الطبيب بااحراج ليردف بعمليه : _هو حالته مستقره ، الطعنه مكنتش عميقه ، متقلقيش ياانسه ، مش انسه برضو قبضت شتاء علي يدها محاوله التحكم في غضبها ، لتردد وهي تجز علي اسنانها : _شايف الباب ده انهت كلماتها تزامنا مع رفع اصبعها مشيره اتجاه باب الخروج هز الطبيب راسه باايجاب لتتابع شتاء : _اطلع بره وطول ماانا هنا مش عاوزه اشوفك كاد فكه ان يلامس الارض بعد استماعه لكلماتها ... ليردد باانزعاج : _انتِ قليلة الذوق شتاء : _وانت قليل الادب شهقت الممرضه التي كانت تقف تتابع مايحدث بصدمه وذهول ، فمن سيرفض اعجاب الدكتور حسام له ، بالتأكيد تلك التي امامها فاقده ل*قلها …..... حسام بغضب : _انا هوريكي انا قليل الادب ازاي ، انا هندهلك الامن يرموكي بره رفع الهاتف الداخلي للمستشفي تحت نظراتها الهادئه ليردف امرا افرد الامن بالمجئ.... نظر حسام اليها باانتصار ، وثوانٍ وشعرت بهم امام باب الغرفه لتبدء في الصراخ شتاء بصراخ : _الحقوووونااااي ، متحرررش ، الحقوناااي ياناس ، يالهووووي متحرش ياعالم اتسعت عينان حسام بصدمه ولم يستطيع التحدث بكلمه ، ليتصلب جسده بعد ان قامت بالالتصاق به ، ان رأهم احدا ما يظن ان حسام يتحرش بها ... …………………… اقتباس 5 _بس انا من حجي ابجي ام !!! اردفت بكلماتها بغضب وصوت عالٍ نسبياً .... نظر اليها ببرود مصطنعا محاولا التحكم في اعصابه ليردد : _واني معايزش عيال دلوجت ازداد غضب عنود لتردف قائله : _اومال عايزهم ميته؟ ، بجالنا سنتين متجوزين ولحد دلوجت معندناش حتت عيل ، عاوزني استني لما يچوزوك واحده تانيه ولا يجولوا عليا معيوبه؟ مسح علي وجهه براحة يده محاولا التحكم في غضبه ليردد : _عنود معايزش حديت في الموضوع ده واصل ادار ظهره وهم ليتجه الي الخارج لتجذبه من راحة يده بعصبيه مردده : _لع هنتحدت ومش هتهملني كيف كل مره وتهرب من الحديت التفت بيجاد ناظرا اليها بعينان تحمل البرود ، قامت عنود باخذ نفس عميق لتردف قائله ببعض الهدوء : _بيجاد ، عشان خاطري عندك خلينا نتحدت ، جولي مش عاوز ولاد دلوجتي ليه اني مرتك ومن حجي اعرف؟ ابعد يدها بهدوء مرددا : _لع مش من حجك وجفلي علي السيره دي الي هنا واكتفت لتصرخ بوجهه قائلة : _لع مهسكتش ، انا عاوزه اعرف ليه ، ولاتكونش معيوب واني معرفش وعاوز تجيبها فيا اني ! اظلمت عيناه ليقترب منها بسرعه ممسكا برقبتها ، قام بالضغط عليها وهو ينظر الي وجهه الذي تحول الي اللون الاحمر لعدم استطاعتها علي التنفس بشكل جيد حاولت دفع يده ولكن لم تستطع لتشعر بتباطئ ض*بات قلبها ، نظرت الي عيناه المظلمه لتسقط دمعه حاره من عيناها قبل ان تغلق جفونها ... شعر بتراخي جسدها وتوقف مقاومتها لينظر الي وجهها الشاحب الذي اصبح يميل للون الازرق بعض الشئ ، ليفيق مما كان عليه ناظرا اليها بصدمه ... ابتعد عنها ليسقط جسده علق الارض ، تركها ليركض الي الخارج .... افاق من تلك الذكريات المؤلمة علي صوت الخادمه مردده : _بيجاد بيه الست الدكتوره بتاعت البيه الصغير وصلت ومستنيه حضرتك تحت هز راسه ببرود ليشير بيده حتي تنصرف ، لبت طلبه سريعا منصرفه من امامه ليقف متجها الي الاسفل... في الاسفل ، كانت تجلس تقضم في اظافرها بتوتر وهي تنظر حولها برهبه... اردفت بهمس خافت : _ايه بيت الاشباح ده ياربي ، هما مالهم عايشين في مكان كبير كده ليه ماكانوا عاشوا في شقه لازم الفشخره الكدابه دي ارجعت خصلات شعرها السوداء للخلف واخذت تنهر نفسها قائلة بنفس الخفوت : _بس ياشتاء ، انتي جايه في شغل وماشيه مش هتعيشي هنا يعني ، ربنا يستر التفت يمينا ويسارا لتعقد حاجبيها مردده : _وابو الولد ده فين ، البنت راحت تناديه ولسه مجاش ولاشوفتها تاني ، هو ال بيطلع مش بينزل ولا في ايه همست بالاخيره بخوف لتسمع صوته البارد : _وهو انتي اديتي نفسك فرصه تعرفي هي راحت فين ولا هو هيجي امتي ، ماانتي نازله حديت مع حالك اهه قفزت من مكانها بفزع لتلتفت ناظره اليه : _جر ايه ياجدع انت هما بيطلعوا امتي دول ماتقول احم ولااعمل منظر رفع حاجبه بااستنكار ولما يرد ، لتحمحم مردده : _انت شغال هنا بقي في بيت الاشباح ده اردف بااستنكار : _شغال؟ بيت اشباح ؟ هزت راسها مؤكده : _اه بيت اشباح اسكت ياراجل الناس بتطلع مبتخرجش ده غير مرات الراجل ال اتقتلت هنا انا مش عارفه هو ازاي قاعد هو وابنه الصغير هنا راجل غريب اظلمت عيناه ليردد بتسال : _اتقتلت؟ ض*بت شتاء براحة يدها علي جبهتها مردده : _انت شكلك شغال هنا جديد وجايبينك علي عماك اقتربت خطوتين لتخفض صوتها مردده : _اصل مرات صاحب البيت ده اتقتلت من 3سنين وروحها متعلقه في البيت هنا اردف بيجاد قائلا : _اتقلت ؟ ومين ال قتلها? ……………………… اقتباس 6 هز رأسه بتاكيد ليتراجع عدة خطوات للخلف بعد ان باغتته بهجومها المفاجئ عليه ...... شتاء وهي تحاول امسكه من رقبته : _تتجوز مين يابني آدم برأس كلب انت ، هيهيهي تتجوزني انا ! وعرفي ، انت الصنف ال بتض*به عالي اوي كده ولاايه ولاانت اهطل ولاع**ط ياض حاول السيطره عليها لتقفز ممسكه بخصلات شعره واخذت تجذبها بغل : _عليا النعمه لهنفخك وامسح بيك المكان شبر شبر حاول بيجاد السيطرة عليها حتي نجح وقام باامساك يديها ، وجذبها نحوه ناظرا الي عيناها ببرود بيجاد : _هعديلك الهبل ال عملتيه ده عشان بس متفاجئ انا واحد زيي بصلك وفكر يتجوزك ، وهستني ردك بليل ياتوافقي ، ياتقولي لااخوكي باي باي شتاء بعصبية : _ واحد زيك ايه ياباير اوعه ياعم سكتك مطبات جتك الق*ف قال تتجوزني قال ، وردي من دلوقتي مش موافقه لما تشوف حلمة ودنك ان شاء الله ابقي تعاله وقولي نتجوز رمقها بيجاد باازدراء ومن ثم دفعها بعيدا عنه مرددا : _هستني ردك بليل ياحلوة انهي كلماته وصعد بسيارته وانطلق بها تاركا شتاء خلفه تسبه وتلعنه بااب*ع الالفاظ _____ اتجهت شتاء نحو منزلها لتدخل ملقيه حقيبتها وعلاقة مفتيحها الخاصه علي الطاولة بغضب نظرت زوجة والدها اليها بتعجب مردده صفاء : _مالك داخله فارده زعبيبك علينا كده ليه رمقتها شتاء من اعلي لااسفل وتركتها واتجهت نحو المطبخ دون ان تعقب علي حديثها وقفت صفاء لتتجه خلفها ... كانت تبحث هنا وهناك بين الاواني عن طعام ، لتتجه نحو البراد وقامت بفتحه .. ادخلت رأسها بداخله تبحث عن شئ ما ، لتردد بغضب بعد عدم تواجد ماتبحث عنه شتاء : _ده انتي يومك مهبب النهارده ، الجبنه الرومي بتاعتي فيييين وقفت شتاء لتغلق البراد ومن ثم التفت لتجد صفاء تقف عند الباب الخاص بالمطبخ تسده بجسدها وتضع يدها في خصرها تراقبها في **ت اقتربت شتاء منها مردده : _فين الجبنه الرومي بتاعتي ياصفاء شهقت صفاء بصدمه لتربت علي ص*رها بااستنكار : _صفاء ! ، انا مرات ابوكي يعني تقوليلي ياطنط ياماما ياخالتي ، احترميني ، ولاهتحترميني ازاي وانت امك مربتكيش ! انقضت شتاء عليها وقامت بجذبها من تلابيب عبائتها المنزليه لتردد قائلة بغضب : _سيرة امي متجيش علي ل**نك ياست انتي احسنلك ، انتي ربنا كان كريم علينا انك مخلفتيش ومجتش ذرية منك جتك الق*ف نظرت صفاء اليها باانزعاج مردده : _يااختي ابوكي اللي مكنش عاوز يخلف ، قال ايه مكتفي بيكي انتي والمحروس اللي مرمي في الحبس بلا هم شتاء : _باركه ياشيخه ، اول قرار صح اخده وهو عايش ياشيخه يخلف منك بتاع ايه ، وسعي كده من وشي سديتي نفسي انهت شتاء كلماتها وقامت بدفعها لتفسح المجال حتي تمر هي واتجهت الي الخارج __________ عند بيجاد ... كان ينقر بيده بخفه فوق الطاولة الخاصه بالطعام ، ليردد حارسه : _تؤمرني باايه يابيجاد بيه وقف بيجاد ليجوب الغرفه ومن ثم وقف بعد ان وجد فكره ، ليردف بخبث : _عاوزكم تتوصوا بسيف المهدي في الحجز اوي عاوزه يتبسط الحارس : _انت تؤمر يابيجاد بيه اشار بيجاد اليه بيده ليذهب ، ومن ثم ابتسم باانتصار وهي يفكر في خطوته التاليه ………………
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD