الفصل السادس …… " ” عوَّضني عن تعبي، وجازيني على صبري، وارضيني بنصيبي؛ اضعاف ما تحمِّلت . ” ………………………… في صباح يوما جديد …… كانت تسير ببطئ بسبب ارهاق جسدها ، تشعر ان كل جزء بجسدها محطم لقطع صغيره للغايه و تلك البروده التي تسير في جسدها تجعل الامر اسوء …… هبطت لتجده امامها يجلس علي المقعد بكل اريحيه يرتشف من فنجان قهوته بهدوء …… تجاهلته و همت ان تتخطاه لتستمع الي صوته الرجولي القائل : " رايحه فين يا شتاء " جزت علي اسنانها بضيق ، لا تريد التحدث معه لا تمتلك طاقه للشجار معه …… ظلت واقفه بمكانها لتستمع الي صوت وقوع خطواته متقدما نحوها … التفت لتصبح مواجهه له مباشرةً ، نظرت اليه باارهاق ، ليرفع حاجبه بعد رؤيته لوجهها الشاحب … اردف قائلا : " سألتك سؤال ! رايحه فين ؟ " اردفت شتاء ببعض التماسك : " رايحه اشوف سيف " اردف بيجاد : " مفيش خروج " نظرت اليه بعينان شبه مغلقه لتردف بحده خ

