اقتباسات من اجواء الرواية ❤️

1434 Words
اقتباس 1 ظلت واقفه في موقعها تحاول استيعاب ما تحدث به للتو.. لتردف بتسألوا مره اخري في محاولة منها لااقناع ذاتها انها فقط تتوهم شتاء : _انت قولت ايه ؟ بيجاد ببرود : _قولت نتجوز شتاء : _نتجوز ؟ هز بيجاد رأسه مرددا : _عرفي شتاء : _عرفي ؟ هز رأسه بتاكيد ليتراجع عدة خطوات للخلف بعد ان باغتته بهجومها المفاجئ عليه ...... شتاء وهي تحاول امسكه من رقبته : _تتجوز مين يابني آدم برأس كلب انت ، هيهيهي تتجوزني انا ! وعرفي ، انت الصنف ال بتض*به عالي اوي كده ولاايه ولاانت اهطل ولاع**ط ياض حاول السيطره عليها لتقفز ممسكه بخصلات شعره واخذت تجذبها بغل : _عليا النعمه لهنفخك وامسح بيك المكان شبر شبر حاول بيجاد السيطرة عليها حتي نجح وقام باامساك يديها ، وجذبها نحوه ناظرا الي عيناها ببرود بيجاد : _هعديلك الهبل ال عملتيه ده عشان بس متفاجئ انا واحد زيي بصلك وفكر يتجوزك ، وهستني ردك بليل ياتوافقي ، ياتقولي لااخوكي باي باي شتاء بعصبية : _ واحد زيك ايه ياباير اوعه ياعم سكتك مطبات جتك الق*ف قال تتجوزني قال ، وردي من دلوقتي مش موافقه لما تشوف حلمة ودنك ان شاء الله ابقي تعاله وقولي نتجوز رمقها بيجاد باازدراء ومن ثم دفعها بعيدا عنه مرددا : _هستني ردك بليل ياحلوة انهي كلماته وصعد بسيارته وانطلق بها تاركا شتاء خلفه تسبه وتلعنه بااب*ع الالفاظ _____ اتجهت شتاء نحو منزلها لتدخل ملقيه حقيبتها وعلاقة مفتيحها الخاصه علي الطاولة بغضب نظرت زوجة والدها اليها بتعجب مردده صفاء : _مالك داخله فارده زعبيبك علينا كده ليه رمقتها شتاء من اعلي لااسفل وتركتها واتجهت نحو المطبخ دون ان تعقب علي حديثها وقفت صفاء لتتجه خلفها ... كانت تبحث هنا وهناك بين الاواني عن طعام ، لتتجه نحو البراد وقامت بفتحه .. ادخلت رأسها بداخله تبحث عن شئ ما ، لتردد بغضب بعد عدم تواجد ماتبحث عنه شتاء : _ده انتي يومك مهبب النهارده ، الجبنه الرومي بتاعتي فيييين وقفت شتاء لتغلق البراد ومن ثم التفت لتجد صفاء تقف عند الباب الخاص بالمطبخ تسده بجسدها وتضع يدها في خصرها تراقبها في **ت اقتربت شتاء منها مردده : _فين الجبنه الرومي بتاعتي ياصفاء شهقت صفاء بصدمه لتربت علي ص*رها بااستنكار : _صفاء ! ، انا مرات ابوكي يعني تقوليلي ياطنط ياماما ياخالتي ، احترميني ، ولاهتحترميني ازاي وانت امك مربتكيش ! انقضت شتاء عليها وقامت بجذبها من تلابيب عبائتها المنزليه لتردد قائلة بغضب : _سيرة امي متجيش علي ل**نك ياست انتي احسنلك ، انتي ربنا كان كريم علينا انك مخلفتيش ومجتش ذرية منك جتك الق*ف نظرت صفاء اليها باانزعاج مردده : _يااختي ابوكي اللي مكنش عاوز يخلف ، قال ايه مكتفي بيكي انتي والمحروس اللي مرمي في الحبس بلا هم شتاء : _باركه ياشيخه ، اول قرار صح اخده وهو عايش ياشيخه يخلف منك بتاع ايه ، وسعي كده من وشي سديتي نفسي انهت شتاء كلماتها وقامت بدفعها لتفسح المجال حتي تمر هي واتجهت الي الخارج __________ عند بيجاد ... كان ينقر بيده بخفه فوق الطاولة الخاصه بالطعام ، ليردد حارسه : _تؤمرني باايه يابيجاد بيه وقف بيجاد ليجوب الغرفه ومن ثم وقف بعد ان وجد فكره ، ليردف بخبث : _عاوزكم تتوصوا بسيف المهدي في الحجز اوي عاوزه يتبسط الحارس : _انت تؤمر يابيجاد بيه اشار بيجاد اليه بيده ليذهب ، ومن ثم ابتسم باانتصار وهي يفكر في خطوته التاليه …… اقتباس 2 كان يجلس علي الارض ينظر للامام بشرود … حتي قاطع شروده ذلك الصوت الغليظ : " ايه ياننوس قاعد بعيد كده ليه " رفع رأسه لينظر لصاحب الصوت ليجده رجلاً اصلع توجد بشله كبيرة علي وجهه ورفيع …… اردف سيف بصوت مرتجف : " انت بتكلمني انا ! " اردف الرجل بسخرية : " اومال بكلم الحيطة ال وراك ، ماتيجي تقعد جمبنا ولا البيه ابن ذوات وميعجبوش اشكالنا " هز سيف راسه بالرفض قائلا : " شكرا انا مرتاح كده " وقف الرجل مرددا : " اشكالنا مش عجباك ، ومالك ياض صوتك ناعم كده ليه زي الحريم " الي هنا وقد وصل صبر سيف الي النهايه ليهب واقفاً : " لا بقولك ايه اتكلم عدل واقف عوج انت فاهم " اقترب الرجل منه قائلا : " واضح انك لازم يتعمل معاك الجلاشه ويتعلم عليك عشان صوتك ميعلاش علي اسيادك " اردف سيف بصوت مرتجف : " لو قربتلي هود*ك في داهيه انت فاهم ! " لحظات بسيطه وقام ذلك الرجل بطعن سيف في بطنه ليسقط ممسكا ببطنه …………… اخر مااستمع اليه سيف هو كلمات تلك الرجل …… : " ابقي قول للننوسه اختك متتحداش اسيادها ، والا المره الجاية هتبقي فيها هي " ……… اقتباس 3 كانت تسير بخطوات شبه راكضة وعينان ممتلئة بالدموع تكاد تسقط من تشوش الرؤية امامها حتي تصل الي غرفة ش*يقها داخل تلك المشفي ……… وصلت اخيرا الي غرفته لتندفع للداخل باحثه بعيناها عنه في جميع الغرفة حتي وقعت عيناها عليه مستلقي علي ذلك الفراش وتحاوطه العديد من الاسلاك .... تقدمت نحوه بخطوات واسعه لتجثو علي ركبتيها بجوار فراشه ملتقطه كف يده المغروز به تلك الابرة المغذيه هبطت دموعها علي وجنتيها ، لتنحني مقبلة يده بحنو واخذت تربت عليها بحنان .... شعرت بتحرك اصابع يده لترفع عيناها متفحصة وجهه بقلق ، لتجده يحاول فتح عيناه... شتاء بلهفه : _سيف ، حبيبي انت كويس؟ فتح عيناه لينظر الي تلك التي تتحدث معه ومعالم وجهها التي تعتليها القلق ... قامت شتاء بالضغط علي الزر المجاور للفراش ، وماهي سوي بضعت دقائق ووجدت الطبيب وخلفه الممرضه يدلفون لداخل الغرفة ... تقدم الطبيب نحو سيف لتتنحي شتاء جانبا تاركه المجال والمساحه ليؤدي الطبيب عمله ... بعد فحص الطبيب لسيف شتاء : _حالته ايه يادكتور؟ التفت الطبيب اليها لتتسع عيناه بااندهاش من كتلة البرائه والانوثه الماثلة امامه ... لوحت شتاء بيديها امام وجه الطبيب مردده : _دكتوووور ، حالة اخويا عامله ايه ؟ اردف الطبيب بهيام : _هاه رفعت حاجبها بااستنكار لتردد بحده : _بقولك ايه عاوز تبقي سهتان علي نفسك كده متنزلش من بيتكوا ، لخص وقولي حالة الزفت اخويا ايه حمحم الطبيب بااحراج ليردف بعمليه : _هو حالته مستقره ، الطعنه مكنتش عميقه ، متقلقيش ياانسه ، مش انسه برضو قبضت شتاء علي يدها محاوله التحكم في غضبها ، لتردد وهي تجز علي اسنانها : _شايف الباب ده انهت كلماتها تزامنا مع رفع اصبعها مشيره اتجاه باب الخروج هز الطبيب راسه باايجاب لتتابع شتاء : _اطلع بره وطول ماانا هنا مش عاوزه اشوفك كاد فكه ان يلامس الارض بعد استماعه لكلماتها ... ليردد باانزعاج : _انتِ قليلة الذوق شتاء : _وانت قليل الادب شهقت الممرضه التي كانت تقف تتابع مايحدث بصدمه وذهول ، فمن سيرفض اعجاب الدكتور حسام له ، بالتأكيد تلك التي امامها فاقده ل*قلها …..... حسام بغضب : _انا هوريكي انا قليل الادب ازاي ، انا هندهلك الامن يرموكي بره رفع الهاتف الداخلي للمستشفي تحت نظراتها الهادئه ليردف امرا افرد الامن بالمجئ.... نظر حسام اليها باانتصار ، وثوانٍ وشعرت بهم امام باب الغرفه لتبدء في الصراخ شتاء بصراخ : _الحقوووونااااي ، متحرررش ، الحقوناااي ياناس ، يالهووووي متحرش ياعالم اتسعت عينان حسام بصدمه ولم يستطيع التحدث بكلمه ، ليتصلب جسده بعد ان قامت بالالتصاق به ، ان رأهم احدا ما يظن ان حسام يتحرش بها ... ……… اقتباس 4 استيقظت علي صوت رنين هاتفها المستمر لتلعن غبائها علي عدم اطفائها له التقطته لتجيب واضعه الهاتف علي اذنها : _الو الطرف الاخر : _........... انتفضت شتاء لتردد برعب : _قسم اييه ! الطرف الاخر : _........ شتاء وهي تلتقط حقيبتها وتتجه للخارج : _طيب انا جايه حالا بعد مرور بعض الوقت ، داخل احدي اقسام الشرطة ... كانت تركض في الممر لتصل الي مكتب رئيس القسم ، اردفت وهي تلهث لذلك العسكري الواقف امام باب المكتب .. _عاوزه اقابل الظابط لو سمحت العسكري ببرود : _مش فاضي شتاء بترجي : _ارجوك الموضوع ضروري العسكري : _قولنا مش فاضي امشي من هنا يالا صرخت شتاء بوجهه : _لا مش همشي قبل مااقا**ه وافهم في ايه خرج الضابط من الداخل مرددا باانزعاج في ايه يابني ايه الصوت ده ادي العسكري التحيه ليردف بااحترام : _يافندم البت دي مصره تقابلك وانا بقولها انك مش فاضي راحت مزعقه اردفت شتاء بضيق : _متقولش بت بس اشار الضابط اليها للدخول لتداخل وتتجه الي احدي المقاعد المقا**ه لمكتبه جلس علي المقعد الخاص به مرددا ببرود : _خير ياانسه شتاء : _اخويا سيف المهدي محبوس هنا فاكنت عاوزه افهم ايه اللي حصل اردف الضابط بعمليه : _متقدم فيه بلاغ انه بيتاجر في الم**رات نظرت اليه شتاء بصدمه : _م**رات! هز الضابط رأسه بتاكيد ، لتردف شتاء بنفي : _اكيد في سوء تفاهم اخويا ليمكن يعمل كده اردف الضابط "رضا" : _للاسف التهمه ثبتت عليه لانه اتمسك وبكميه ااكدلك انه هيقضي بقيت حياته في السجن بسببها شتاء بعينان ممتلئه بالدموع : _لا مش صحيح سيف لايمكن يعمل كده ، ده ده صغير لايمكن يعمل كده انا ال مربياه حضرتك **تت لبرهه ، ومن ثم تابعت : _البلاغ اكيد كاذب واكيد في حاجه غلط ، مين ال مقدم البلاغ رضا : _بيجاد الصاوي
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD