تانى لما ندى صرخت بأعلى صوتها "حاسب حاسب" بصيت ع الطريق لقيت قطة سودة بتعدى من قدامى وكان بينى وبينها سنتيمترات ، وفجأة بجون تردد ع**ت الاتجاه ناحية الشمال بكل قوايا البدنية لحد ما انحرفت العربية بأقصى سرعة ومع الدوس على الفرامل اتقلبت العربية والدنيا سوّدت ساعتها ..
"صوت جهاز دقات القلب" وجهاز او**چين على وشى ، بفتح عينى بصعوبة تدريجياً ، لحد ما استوعبت اللى حواليا من منظر الدكاترة وهما مبتسمين ليا وبيقولولى الحمدلله على سلامتك ، جت سليمة ، حوشت جهاز التنفس من وشى وصرخت بأعلى صوتى "ندااااا" ندى فيين ، ونبضات قلبى بتدق اكتر وبنهج جامد ، رد عليا الدكتور وقالى اهدى مينفعش تتعصب خالص لازم تهدى ، ندى بخير متقلقش ، وبعدها اهلى قاموا من مكانهم بيطمنوا عليا ومن ضمنهم كانت ام ندى ، سألتها عنها ماردتش عليا وهى بتعيط بهستيريّة ، قالتلى لازم ترتاح ، وحاولت افوق وافتح عينى كمان بس مفيش فايدة لحد ما فقدت الوعى تانى ..
نفس اليوم الساعة 10:00 مساءً
الغرفة ضلمة جدا ومفيش دكاترة ، فتحت عينى وحوشت الجهاز من على وشى وحاولت اتحرك من السرير ، اتحركت بسهولة تقريبا مكنش فيه ألم كبير ، نزلت من السرير وفتحت باب الاوضة وخرجت وانا حاسس بألم ناحية رجلى الشمال وبمشى وانا بعرج ، خرجت برا لقيت فيه ممر ضلمة بس مش اوى ، مشيت فيه وانا بفتش فى الغرف اللى جنبى على ندى ومش لاقيها خالص ، لحد ما فقدت الأمل ودخلت غرفة مكتوب عليها لافتة صغيرة من فوق "المشرحة" ، فتحت الباب ودخلت جوة لقيتها هدوء جدا وضلمة برضو ، وفيها اكتر من تلاجة للموتى ، وكل تلاجة فيها حوالى 10 ابواب لكل ميّت ، روحت ناحية التلاجات وبقيت ادوّر على اسم ندى على كل باب ، لقيت اسماء كتير وبعد حوالى ربع ساعة لقيت باب تلاجة بأسمها ، حسيت بقلبى انقبض وعينى فضت بالدموع ، مقدرتش اصدق وحطيت ايدى على باب التلاجة بفتحها ، واتفاجئ بباب الغرفة بيفتح ويدخل منه دكاترة ناحيتى وياخدونى بالغصب يرجعونى الغرفة اللى كنت فيها وانا بقاومهم بكل عصبية وصريخ ، فضلت ازعق واصرخ لحد ما فقدت الوعى ..
يوم ، بعد الحادث بسنتين ..
- الو ايوة يا حبيبتى جهزتى؟
= ايوة يا حبيبى قربت اخلص اهو هتيجى تاخدنى من الكوافير؟
- اها انا جاى فى السكة.
= ماشى يا روحى تيجى بالسلامة.
- عارفة يا ندى ! انا مكنتش مصدق ان اخيرا يوم فرحنا جه و الزفة بتاعتنا هتحصل كمان ساعات قليلة ، تعرفى ! انا حمدت ربنا كتير بعد ما نجانا من الحادث ، وانكتبلنا عمر جديد عشان نعيش مبسوطين مع بعض.
= الحمدلله يا حبيبي.
وصلت الكوافير بعربيتى ومعايا عربيات كتير فى الزفة ومن كتر الفرح مش مصدق ان دة يوم فرحنا ، ركنت العربية بتاعتى على جنب وخرجت ندى من الكوافير وبقت احلى القمر بمرااحل ، ركبنا العربية اللى هنتزف فيها واتجهنا للقاعة واحنا بكامل انبساطنا ..
بعد زواجنا بشهرين وبعد ما كنا عايشين مبسوطين فى بيت واحد ، بس ما زلت ألاحظ على ندى تصرفات غريبة وبدأت اشكّ كتير ان دى مش ندى اللى اعرفها قبل الجواز ..
فى ليلة من الليالى الشتوية كنا نايمين جنب بعض ، تقريبا الساعة 2 بالليل ، حسيت بحركة ندى وهى بتقوم من السرير ببطء وانا مترقب حراكتها بدون ما هى تعرف ، شوفتها لما قامت من مكانها ودخلت المطبخ وهى بتمشى على اطراف صوابعها عشان متعملش صوت ، دخلت المطبخ وانا عامل نفسى نايم ومبتحركش ، ومبقتش شايفها بعد ما دخلت المطبخ لأن الشقة كلها ضلمة ، بس اتفزعت على صوت أطباق بتت**ر وعينى وسعت لما شوفتها خرجت من المطبخ بتجرى على اطراف صوابعها برضو وجت عند السرير عندى واتغطت ونامت ، معرفش ايه اللى عملته ولا ايه اللى حصل دة ، صحيت تانى يوم وهى كمان صحيت ، ولما سألتها عن اللى حصل امبارح قالتلى انها متعرفش حاجة و انها كانت نايمة ، تجاهلت كلامها ونزلت الشغل كانت الساعة 8 الصبح ، يومى كان كله تفكير فيها لحد ما خلصت شغل ورجعت على الساعة 9 بالليل ، حطيت مفاتيحى فى باب الشقة ودخلت ، ندى !! ندااا ! انتى فين ؟؟ مفيش اى صوت ، ناديت عليها تانى برضو ملقتش اى صوت ، دخلت اوضتنا مفيهاش حد برضو والشقة ضلمة ، فجأة سمعت صوت ورايا بصيت بسرعة لقيت الصوت جاى من الحمام ، والحمام كمان ضلمة ، نوّرت نور الأوضة اللى انا فيها وحسيت برعب شوية ، بعد ما ركزت فى الصوت اللى ف الحمام اكتشفت ان فيه حد فعلا جوة ، فضلت باصص لحد ما ابتدا يظهر هيكل شخص عريض وطويل جداً ، ومش باين منه اى ملامح ، جسمى اترعش رعشة غريبة وفضلت مركز على الشخص دة ولقيته بيرفع ايده وبيشاور عليا بصباعه ، رجعت لورا بضهرى وانا مازلت باصص عليه بدون ما عينى ترمش ، وهو ابتدا يخرج من الحمام ، ابتديت اقرا قرآن بصوت عالى وهو بيمشى ناحيتى بشكل بطئ ، دخلت فى الاوضة اللى فيها النور عشان عارف ان الجن مابيقدرش يقف تحت النور ، بس من سوء حظى نور العمارة كله قطع ، وابتدا يخرج اكتر ويمشى ناحيتى ويقرب اكتر ، وانا برجع لورا وبقرأ قرآن بصوت اعلى ، بس مفيش حاجة بتأثر ، وقرب مني اكتر واكتر وبقا الفرق بينى وبينه شبر ، لقيت فجأة بدون اى مقدمات شال ايده رفعها ناحية راسه وخلع راسه تماماً ، وانا متمالك اعصابى بصعوبة وجسمى كله بيرعش ، واتفاجئ بندى بتطلع من جوة الهيكل دة وهى بتضحك وبتقول عملت فيك مقلب هاهاهاها ..
اتعصبت اكتر وكنت هض*بها بس ماهانش عليا واندمجت معاها بالهزار والضحك الساعة 1 بعد منتصف الليل ..
صحيت مخضوض على صوت بنتى "إيناس" اللى نايمة بينى وبينى ندى ، واتضح انها عطشانة ، قمت جبتلها ميه وشربت وحطيت الكوباية جنب السرير ، وبصيت عليها راحت بصتلى بخوف وقالتلى "بابا فيه حد تحت السرير" ، استغربت من كلامها ونزلت بصيت تحت السرير لقيت بنتى إيناس هى إللى تحت السرير وبتقولى "بابا فيه حد فوق السرير" اتفزعت ورجعت لورا ووقعت على ضهرى وانا مخضوض جداً ، نوّرت نور الأوضة وصحيت ندى بقولها اللى حصل ونزلت تانى تانى بصيت تحت السرير ملقيتش حد !!
قالتلى اكيد تهيؤات عشان منمتش كويس بس ، نام انت وهتصحى تبقى كويس ان شاء الله ، حاولت انام تانى بس معرفتش ومتأكد انها مش تهيؤات ، فضلت صاحى لحد الصبح وندى مش مازالت مش مصدقة اللى بحكيهولها ، فى وسط كلامنا اتفزعنا من صوت صرخة جاى من أوضة ايناس بنتي ، ايناس لسة مكملتش الـ5 سنين ، دخلت جري عليها لقيتها مرعوبة وبتقول "قطة ، قطططة" حاولت افهم منها وهى بتعيط وقالتلى انها شافت قطة ماشية ع السرير جنبها لونها اسود وعينيها زرقة ، حاولت اهديها وهى منهارة بالعياط ، خدتها وطلعت برا وهديت ، وانا بفكر فى اللى بيحصل دة ومش لاقى سبب ، القطة تشبه خالد فى لون عينيه ، وخالد مات فى حادثة وظهر تانى فى المطعم ، وظهر تانى قبل الحادثة بتاعتى بثوانى ، والقطة كمان ، شوفتها كذا مرة ، ودة اللى مخلينى اصدق ان بنتي مكدبتش عليا لما قالتلى ان فيه حد تحت السرير ، والنهاردة شافت قطة ع السرير مرت الايام ومشاكلنا زادت انا وندى وبقينا نتخانق اكتر من مرة فى اليوم ، وكل ما يجى يوم 12 مارس واعملها عيد ميلاد تفتكر يوم الحادثة وتزعل ..
بس اخيراً لقيت حل لكل اللى بيحصل دة و اجابة لأسئلتى ، يوم ما كان خناقنا جامد بعد ما اتخانقنا وسابتلى البيت لأني كنت مستغرب حركاتها جداً وهى مش مقدرة دة ، لمّا اعترضت على تصرفاتها الغلط كانت بتقولى لو عاوزنى تعالى خدنى من بيت اهلى ، مش هنسى انها كانت بتقوم الساعة 2 بالليل تدخل المطبخ ت**ر الاطباق وترجع تنام ، وكانت تصحى كل يوم على صرخة ، بصراحة كنت بحبها جدا و روحت آخدها من بيت اهلها ، رغم انى مستهون بكل الاحداث اللى بتحصل بس الكارثة الاكبر فعلاً انى لما دخلت بيت اهلها لقيت انهم حاطين صورتها فى الصالة وكاتبين تحتها بخط صغير "في جنة الخلد إن شاء الله ".
- كالعادة هقضى يوم عيد ميلادى العشرين لوحدى ، حتى أهلى مش فاكرين ان النهادرة عيد ميلادى ، معنديش أصحاب لأنى أكتشفت مؤخرا انى فاشلة في الموضوع ده ، مبعرفش أكون صدقات جديدة مبعرفش يبقى عندى أصحاب زى الناس الطبيعية ، دايما بقضى أغلب وقتى وانا ماسكة التليفون أو بتف*ج علي فيلم او مسلسل ، حتى المدرسة قررت ادرس في البيت وا روح علي الأمتحانات فقط ، وده لأن معنديش أصحاب أروح معاهم مبعرفش أتكلم مع حد عندى حالة من ال**وف رهيبة ، لدرجة ان أهلى ودونى لدكتور نفسى ، وقال ان انا شخصية أنطوائية مش هتقدر تكون علاقات ودا هيسببلها حالة من الأكتئاب ، مش عارفة هو ليه الدكتور وقتها طلب خروجى من المكتب وأتكلم مع بابا وماما لوحدهم بس أكيد هو بيتكلم معاهم عن موضوع الأنتحار ، لأنى حاليا بفكر فيه بشكل كبير ،
- الساعة بدأت تص*ر صوت ودا معناها ان الساعة دلوقتى 12 منتصف الليل ،
ها انا أكثر حاجز العشرين وبقى عندى عشرين سنة ، اول مرة أحس ب*عور حلو وهو أنجاز مش عارفة هو ايه الأنجاز بس حاسة بدا ، صوت رسالة جالى علي التليفون ، رسالة من على المسنجر ، الرسالة من ولد !! مكتوب فيها كل سنة وانتى طيبة
**ت لثوانى مش عارفة افكر ولا أ عمل اى حاجة ، هو في العادى بيوصلى رسايل كتير من ولاد ، بس ازاى الشخص ده عرف ان النهاردة عيد ميلادى ، برغم انى مش كاتبة ده علي الفيس بوك ..
صورة الولد مريحة جدا شخص مبتسم وشيك ، مش عارفة انا ليه بعتله كده بس انا بعتله مسج مكتوب فيها وانت طيب .. ثوانى وبعت رسالة تانية مكتوب فيها
انا اسمى (زين) وانا عارفك كويس يا(سلمى) ، متستغربيش من كلامى بس انا عاوزك تتأكدى انك مش هتبقى لوحدك تانى
..
قفلت التليفون تماما ونمت ، اول مرة انام وانا فرحانة حاسة بأن فى حد متمسك بيا شعور غريب اول مرة أحسه ،
انا حلمت بالشخص ده حلمت ب (زين) وهو واقف أدامي بيمدلي ايده وبيبدأ يشدنى كنت في أوضة مظلمة وهو كان أدام الباب وخرجنى من الأوضة ..
في اللحظة دى فوقت وفتحت عينى من النوم على صوت مسج تانى جاية من (زين) الساعة كانت 3 الفجر ، كتبتله يبطل يبعت حاجة ليا وخصوصا في وقت متأخر
بدأ يكتب حجات ومعلومات انا مكنتش عرفاها عنى ، دا عارف مواعيد الكشف اللي كنت بروح فيها للدكتور النفسى ، دا يعرف عنى حجات أهلى ميعرفهاش ،
طلب منى ان علاقتنا تكون على الأنتر نت فقط وانه مش هيطلب يقابلنى غير لما انا أطلب دا ، كلامه شدنى جدا ليه ، وبدأنا نتكلم أكتر من شهر علي الوضع ده وانا فعلا أتغيرت تماما عن الأول لدرجة انى طلبت من أهلى أرجع المدرسة مرة تانية وانزل ، حسيت بأن الناس لسة حلوين وان مفيش شر
بس للأسف كل ده بدأ يتغير من وقت معاملته ليا بقيت كلها أوامر ، في الحقيقة الطلبات اللي بيطلبها مني مكنتش منطقية ،
في الأول بدأ يطلب منى انى أجرح نفسي بألة حادة في ايدى واشرب الدم وأصور ده فيديو وابعتهوله ، وافقت على طلبه لأني أتعلقت بيه ، بس الأمر تطور لدرجة انه طلب منى دبح القطة الموجودة معايا في البيت ،
رفضت تماما الموضوع ، في الليلة دى كان قافل مفتحش ، نمت على السرير عشان أصحى مفزوعة علي صوت امى وهى بتصرخ ، لما خرجت من الأوضة ، شوفت القطة مدبوحة وبطنها مفتوحة وخارج منها ديدان كتير، منظر مق*ف جسمى أشعر حسيت في اللحظة دى ان (زين) هو اللي عمل كده لأن مش منطقى ان في نفس الليلة اللى يطلب فيها الطلب ده القطة تموت بالشكل ده
مسكت تليفونى وانا متوترة مستنياه يفتح يأكدلى انه ملهوش دخل فى اللى حصل ،
وفعلا فتح بعد ساعات من اللى حصل ، سألته هل هو كان السبب في موت القطة ولا لا ، سكت دقايق وكتب ايوة انا اللى عملت كده ، عشان بس أعرفك انى أقدر أعمل اى شئ يخطر على بالك لو منفذتيش اللي هقولك عليه ،
عملت بلوك فى نفس الوقت ،
تليفوني موقفش رسايل ، قفلت التليفون بحاول أبعد مش عارفة هل اللى بيحصل ده حقيقى ولا مجرد خزعبلات فى دماغى ،
بس هل الكلام المكتوب علي الحيطة أدامى في الأوضة خزعبلات ،
المكتوب علي الجدار
( حاولى تشبعى من أمك وأبوكى الليلة دى )
الكلام مكتوب على جدار أوضتي ، صرخت أمى دخلت وشافت فعلا الكلام وكلمت بابا ، بس اللى حصل ان مفيش حد منهم صدقنى ،
وقال ان الحالة بدات ترجعلى مرة تانية وان انا اللى كتبت ده وبمثل عليهم عشان يرجعوا يهتموا مرة تانية بيا ..
مش عارفة أعمل ايه بحاول أقضى أكبر وقت ممكن معاهم خايفة يحصلهم حاجة ،
الساعة بقيت 2 بعد منتصف الليل منمتش ولا عارفة انام ، بابا وماما نايمين وكل خمس دقايق بفتح باب الأوضة أطمن عليهم ،
مسكت تليفونى ومش عارفة انا عملت كده ليه بس انا دخلت كلمته ، بحاول أبعده عن أهلى ، في اللحظة اللى ببعت ليه رسالة ، جالى فيديو كول منه ، فتحت الفيديو الفيديو عبارة عن ظلام مفيش نور صوت همهمة مش عارفة أسمع حاجة كويس ، بدأ اشوف ضوء بسيط دا ضوء كشاف ، لحد مفجأة وقف في مكانه وسلط كل الضوء قدامه ، شايفة سرير وعليه شخصين دي دي أوضة أمى وابويا ،
في اللحظة دى جريت زى المجنونة علي الأوضة عشان أطمن عليهم بس لما فتحت الأوضة ملقتش فيها حاجة غير طبيعية الوضع مستقر ومفيش حد غير امي وابويا نايمن علي السرير ..
أخدت نفس عميق وامي حست بوجودى وطلبت منى أنام معاهم الليلة لأنها أكشتفت اني خايفة ..
نمت وانا مطمنة نمت وحاسة ان كل شئ كان مجرد تخيلات عندى ، تليفونى موقفش رسايل ، تجاهلت كل شئ ونمت في حضنهم ..
صحيت على صوت زعيق وخبط قوى ، بفتح عينى شايفة ناس كتير حواليا ناس كتير معرفهاش ، دم دم كتير على السرير ، أمى نايمة جنبى مدبوحة وابويا مشنوق فى المروحة وبتلف ، زعيق وناس بتمسكنى بقوة وتشدنى ، وانا فى ايدى سكينة مش عارفة ايه اللى جابها هنا ،فجأة مبقتش سامعة صوت نهائى برغم ان في ناس كتير حواليا وباين علي ملامحهم انهم بيزعقوا بس انا مبقتش بسمع ولا حاسة بجسمى ، حالة من اللاوعى ،
مش حاسة بحاجة حتي وقتنا هذا ، انا في اضوة مكونة من سرير وحمام وترابيزة ، وباب حديد بيدخل منه شخص بيقول انه دكتور ومعاه أبرة بيحقنها في جسمي وبيخرج ، مش عارفة انا بقالى قد ايه هنا بس (زين) لسة بيطاردنى لسة بيكتب رسائل علي جدرا الأوضة لدرجة انه بدأ يكتب على جسمي بس مش عارفة انا ليه ايدي عليها اثر ألوان !!!
المشرحه
ﻃﺎﺭﻕ .. ﻋﻨﺪﻩ 28 ﺳﻨﺔ .. ﺧﺮﻳﺞ ﺗﺠﺎﺭﺓ .. ﺣﺼﻞ ﺑﻴﻨﻪ ﻭ ﺑﻴﻦ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻭ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺍﻧﺘﻬﻴﺖ ﺑﺈﻧﻪ ﺳﺎﺏ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭ ﻣﺸﻲ ﻭ ﺩﻭﺭ ﻋﻠﻰ ﺷﻐﻞ ﻛﺘﻴﺮ ﻣﺶ ﻻﻗﻲ .. ﻟﻐﺎﻳﺔ ﻣﺎ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﻳﻮﺳﻒ ﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻥ ﻣﺸﺮﺣﺔ ﺯﻳﻨﻬﻢ طالبين تعيينات وشغلانه ذو مستقبل جميل وخبره .. ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﺧﺎﻑ .. ﺑﺲ ﺧﻮﻓﻪ ﻣﺶ ﻣﻦ ﺍﻷﺭﻭﺍﺡ ﻭ ﺍﻟﺠﻦ .. ﺧﻮﻓﻪ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﻣﻨﻈﺮ ﺍﻟﺠﺜﺚ ﻭ ﻫﻲ ﺑﺘﺘﺸﺮﺡ .. ﺣﺎﺟﺔ ﺑﺸﻌﺔ ﻭ ﻣﺶ ﺃﻱ ﺣﺪ ﻳﻘﺪﺭ ﻳﺴﺘﺤﻤﻞ ﻳﺸﻮﻓﻬﺎ .. ﻟﻜﻦ ﻟﻤﺎ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺍﺗﻘﻔﻠﺖ ﻓﻲ ﻭﺷﻪ ﻗﺮﺭ ﻳﺸﺘﻐﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﻭ ﺑﺪﺀ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﻣﻦ ﺍﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ﺑﺲ ..
ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﻳﺸﺘﻐﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﺮﺣﺔ ﻛﺎﻥ ﺷﺎﻳﻒ ﺍﻥ ﺃﻱ ﻗﺼﺔ ﻋﻦ ﺍﻷﺭﻭﺍﺡ ﻭ ﺍﻟﺠﻦ ﺗﺨﺎﺭﻳﻒ ﻭ ﻣﺶ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ .. ﻟﻜﻦ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺃﺷﺘﻐﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻘﻰ ﻣﻘﺘﻨﻊ ﺍﻥ ﻣﺶ ﺩﺍﻳﻤﺎ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺎﺕ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺑﺘﻜﻮﻥ ﺗﺨﺎﺭﻳﻒ .. ﻣﻦ ﺃﻭﻝ ﻳﻮﻡ ﺷﻐﻞ ﻭﻫﻮ ﺑﻴﺤﺲ ﺑﻴﻬﻢ .. ﺑﻴﺤﺲ ﺍﻧﻬﻢ ﻣﻌﺎﻩ ﻭ ﺟﻨﺒﻪ .. ﺑﻴﺤﺎﻭﻝ ﻳﻘﻨﻊ ﻧﻔﺴﻪ ﺍﻧﻪ ﻣﺶ ﺑﻴﺨﺎﻑ ﻣﻨﻬﻢ .. ﻟﻜﻦ ﺟﻮﺍﻩ ﺧﻮﻑ ﻣﺶ ﻗﺎﺩﺭ ﻳﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻴﻪ .. ﻭ ﺛﻼﺙ ﻣﺮﺍﺕ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺗﺠﺒﺮﻩ ﺍﻧﻪ ﻳﺒﻘﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﺮﺣﺔ ﻟﻮﺣﺪﻩ ﻫﻮ ﻭ ﺟﺜﺚ ﺍﻟﻤﻴﺘﻴﻦ ﻭﺑﺲ .. ﺃﻭﻝ ﻣﺮﺗﻴﻦ ﺣﺲ ﺑﺄﺻﻮﺍﺕ ﺧﺒﻂ ﻭ ﺭﺯﻉ ﺟﺎﻣﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻟيتبع
ﺪﺀ ﻳﻘﺮﺃ ﺁﻳﺎﺕ ﻗﺮﺁﻧﻴﺔ ﻟﻐﺎﻳﺔ ﻣﺎ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻃﻠﻊ ﻣﻦ ﻗﻠﺒﻪ ﻭ ﺍﻷﺻﻮﺍﺕ ﺍﺧﺘﻔﺖ .. ﺑﺲ ﺛﺎﻟﺚ ﻳﻮﻡ ﺣﺼﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﺧﻠﻰ ﻟﺴﺎﻧﺔ ﻳﺘﺮﺑﻂ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﻄﻖ ﻣﻦ ﻛﺘﺮ ﺍﻟﺮﻋﺐ ﺧﺼﻮﺻﺎً ﺍﻥ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﻛﺎﻧﺖ 2:00 ﺑﻌﺪ ﻧﺺ ﺍﻟﻠﻴﻞ ... ﺷﺎﻑ ﺭﺍﺟﻞ ﻋﺠﻮﺯ ﻋﻨﺪﻩ ﻳﺠﻲ 90 ﺳﻨﺔ ﻭﺍﻗﻒ ﻭ ﻣﻠﻔﻮﻑ ﺑﻜﻔﻦ ﻛﻠﻪ ﺩﻡ .. ﻭﺑﻴﺒﺺ ﻟﻪ ﺑﻨﻈﺮﺓ ﻛﺮﺍﻫﻴﻪ ﻛﺒﻴﺮﺓ .. ﻃﺎﺭﻕ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﺟﺮﻱ ﻭ ﻃﻠﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﺨﻠﻔﻲ ﻟﻠﻤﺸﺮﺣﺔ .. ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺩﻩ ﻣﻔﺘﻮﺡ ﻋﻠﻰ ﺯﻭﻗﺎﻕ ﺿﻴﻖ ﻭ ﻣﺶ ﺑﻴﻄﻠﻊ ﻣﻨﻪ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺠﺜﺚ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﻄﻠﻌﻮﻫﺎ ﻟﻠﺪﻓﻦ ﻭ ﻣﺶ ﺑﻴﺪﺧﻞ ﻣﻨﻪ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺠﺜﺚ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﺠﻴﺒﻮﻫﺎ ﻟﻠﺘﺸﺮﻳﺢ .. ﻃﻠﻊ ﻣﻨﻪ ﻭ ﺟﺮﻱ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭﻟﻒ ﻭﻗﻒ ﻗﺪﺍﻡ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﺘﺎﻧﻲ ﻟﻠﻤﺸﺮﺣﺔ .. ﻓﻀﻞ ﻭﺍﻗﻒ ﻣﺴﺘﻨﻲ ﻟﻐﺎﻳﺔ ﻣﺎ ﺟﻪ طبيب شرعي ﻭ ﺑﻘﺎﻟﻪ ﺃﻛﺘﺮ ﻣﻦ 10 ﺳﻨﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﺮﺣﺔ ﺃﻭﻝ ﻣﺎ ﺷﺎﻑ ﻃﺎﺭﻕ ﻭﺍﻗﻒ ﻗﺪﺍﻡ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﻣﺮﻋﻮﺏ ﻗﺎﻝ ﻟﻪ
ـ : ﻣﺎﻟﻚ .. ﻓﻲ ﺍﻳﻪ؟؟؟
ﻃﺎﺭﻕ ﻣﺮﺗﺒﻚ ﺟﺪﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ .. ﺑﻴﺤﺎﻭﻝ ﻳﺠﻤﻊ ﻛﻼﻣﻪ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻳﻘﺪﺭ ﻳﺘﻜﻠﻢ .. ﻗﺎﻝ ﻟﻪ
ــ : ﺃﻧﺎ ﺷﻮﻓﺖ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻴﺖ .. ﻷ ﻣﺶ ﻣﻴﺖ ﻫﻮ ﻛﺎﻥ ﻭﺍﻗﻒ ﻗﺪﺍﻣﻲ
الطبيب الشرعي ﻗﻄﻊ ﻛﻼﻣﻪ ﻭ ﻗﺮﺏ ﻣﻨﻪ ﺣﻂ ﺍﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻪ ﻭ ﻗﺎﻝ
ـ : ﺇﻫﺪﻯ ﺑﺲ ﻭ ﻓﻬﻤﻨﻲ
ﻃﺎﺭﻕ ﺃﺧﺪ ﻧﻔﺴﻪ ﻭ ﻗﺎﻝ ﻟﻪ
ـ : ﺣﺎﺿﺮ .. ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻞ ﺍﻧﻲ ﺷﻮﻓﺖ ﺭﺍﺟﻞ ﻋﺠﻮﺯ ﻣﻠﻔﻮﻑ ﺑﻜﻔﻦ ﻣﻠﻴﺎﻥ ﺩﻡ .. ﺩﻩ ﺍﻟﻠﻲ ﺧﻮﻓﻨﻲ
الطبيب الشرعي ﺿﺤﻚ ﻭ ﻗﺎﻝ
ــ : ﻃﺐ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺍﺩﺧﻞ
ﻃﺎﺭﻕ ﺍﺳﺘﻐﺮﺏ ﺟﺪﺍ ﻣﻦ ﺭﺩ ﻓﻌﻠﻪ .. ﺭﺩ ﻭ ﻗﺎﻝ
ـ : ﺍﻧﺖ ﻣﺶ ﻣﺼﺪﻗﻨﻲ ﺻﺢ؟؟ .. ﻋﻨﺪﻙ ﺣﻖ ﻣﺘﺼﺪﻗﻨﻴﺶ ﻟﻜﻦ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻘﻮﻟﻪ ﺩﻩ ﺣﺼﻞ ﺑﺠﺪ
ـ : ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﻪ ﺑﺠﺪ ... ﺷﻮﻳﺔ ﺷﻮﻳﺔ ﻭ ﻫﺎﺗﺘﻌﻮﺩ ﻋﻠﻰ ﻛﺪﻩ
ﻭ ﻗﺮﺏ ﻣﺴﻚ ﺍﻳﺪﻩ ﻭ ﺃﺧﺪﻩ ﻣﻌﺎﻩ ﺟﻮﺓ ﺍﻟﻤﺸﺮﺣﺔ .. ﻃﺎﺭﻕ ﻣﺸﻲ ﻣﻌﺎﻩ ﻭ ﻫﻮ ﻣﺮﻋﻮﺏ .. الطبيب الشرعي ﻻﺣﻆ ﺧﻮﻓﻪ ﻭ ﻗﺎﻝ ﻟﻪ
ـ : ﺍﻧﺖ ﺧﺎﻳﻒ ﺟﺪﺍً ... ﺃﻗﻌﺪ ﻫﻨﺎ ﺟﻨﺒﻲ ﻟﻐﺎﻳﺔ ﻣﺎ ﺗﻬﺪﻯ
ﻗﻌﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻛﺮﺳﻲ ﺟﻨﺒﻪ ﻭ ﻫﻮ ﺑﺪﺀ ﻳﻜﻤﻞ ﺗﺸﺮﻳﺢ ﺍﻟﺠﺜﺔ .. ﻃﺎﺭﻕ ﺑﺺ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺜﺔ ﻭ ﻫﻲ ﺑﺘﺘﺸﺮﺡ ﻗﻠﺒﻪ ﺍﺗﻘﺒﺾ .. ﺩﻩ ﺛﺎﻟﺚ ﺍﺳﺒﻮﻉ ﻟﻴﻪ ﻭ ﻣﺶ ﻗﺎﺩﺭ ﻳﺘﻌﻮﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﻈﺮ .. ﺩﻭﺭ ﻭﺷﻪ ﻓﻲ ﺍﻻﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﺘﺎﻧﻲ ﻭ ﻓﻀﻞ ﻳﻔﻜﺮ ﻳﻌﻤﻞ ﺍﻳﻪ ؟ .. ﻳﺤﺎﻭﻝ ﻳﺴﺘﺤﻤﻞ ﻭ ﻳﻜﻤﻞ ﻭﻻ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﻛﺪﻩ ﻭ ﻳﺴﻴﺐ ﺍﻟﺸﻐﻞ؟ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺳﺆﺍﻝ ﻓﻲ ﺑﺎﻟﻪ ﻭ ﻗﻄﻊ ﺗﻔﻜﻴﺮﻩ ﻓﻴﻬﻢ الطبيب الشرعي ﻟﻤﺎ ﻗﺎﻝ
ـ : ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺣﻂ ﺍﻳﺪﻙ ﻓﻲ ﺟﻴﺒﻲ ﻫﺎﺗﻼﻗﻲ ﻟﺐ .. ﺧﺪ ﺷﻮﻳﺔ ﺳﻠﻲ ﻧﻔﺴﻚ ﻟﻐﺎﻳﺔ ﻣﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻛﻮﻳﺲ
ﻃﺎﺭﻕ ﺑﺺ ﻟﻪ ﻣﺰﻫﻮﻝ .. ﺍﻳﻪ ﺑﺮﻭﺩ ﺍﻷﻋﺼﺎﺏ ﺩﻩ .. ﻣﻦ ﺟﻮﺍﻩ ﺑﻴﻘﻮﻝ ﺍﺯﺍﻱ ﻗﻠﺒﻪ ﺟﺎﻣﺪ ﻛﺪﻩ؟ .. ﺍﻳﺪﺓ ﺟﻮﺓ ﺑﻄﻦ ﺍﻟﺠﺜﺔ ﺑﻴﻄﻠﻊ ﺍﻋﻀﺎﺀﻫﺎ ﻭ ﺑﻴﺤﺎﻭﻝ ﻳﻌﺮﻑ ﺳﺒﺐ ﺍﻟﻮﻓﺎﻩ ﻭ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺑﻜﻞ ﺑﺮﻭﺩ ﺑﻴﻘﻮﻝ ﺧﺪ ﺷﻮﻳﺔ ﻟﺐ ﺳﻠﻲ ﻧﻔﺴﻚ ... ﻃﺎﺭﻕ ﻣﻘﺎﻟﺶ ﻭﻻ ﻛﻠﻤﺔ ﻭ الطبيب الشرعي ﻗﺎﻝ
ـ : ﺧﻼﺹ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﻋﻠﻴﻚ ﻛﺪﻩ .. ﺷﻜﻠﻚ ﻫﺎﺗﻔﻀﻞ ﻣﺘﻨﺢ .. ﻗﻮﻡ ﺑﻘﻰ ﺍطلب لينا شاي ﻭ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺍﻗﻒ ﺟﻨﺒﻲ ﻋﻠﺸﺎﻥ تتدرب
ـ : ﺣﺎﺿﺮ
ﻃﺎﺭﻕ ﺧﺮﺝ ﻳطلب الشاي .. ﻭ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ طلبه جه .. ﺍﺗﺪﻭﺭ ﻟﻘﻰ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻓﻲ ﻭﺷﻪ .. ﺷﻜﻠﻪ ﺑﺸﻊ .. ﻧﻈﺮﺍﺗﻪ ﻣﺮﻋﺒﺔ .. ﻭ ﻭﺷﻪ ﻓﻲ ﻭﺵ ﻃﺎﺭﻕ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﻭﻗﻌﺖ ﻣﻦ ﺍﻳﺪﻩ ﻭ ﻣﻦ ﻛﺘﺮ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻗﺮﻳﺐ ﻣﻨﻪ ﻃﺎﺭﻕ ﻣﻘﺪﺭﺵ ﻳﺘﺤﺮﻙ ﻭﻻ ﻳﻘﻮﻝ ﺃﻱ ﺣﺎﺟﺔ ﺑﻴﺒﺺ ﻟﻪ ﻭ ﻣﺮﻋﻮﺏ .. ﻭ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﺑﺎﻟﻈﺒﻂ ﻭ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﺃﺧﺘﻔﻰ
ﻃﺎﺭﻕ ﺟﺮﻱ ﺭﺍﺡ ﻝ الطبيب الشرعي ﻭ ﻗﺎﻝ ﻟﻪ
ـ : ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﺎﺍﻗﺪﺭ ﺍﺳﺘﺤﻤﻞ ﺃﺷﺘﻐﻞ ﻫﻨﺎ ﺃﻛﺘﺮ ﻣﻦ ﻛﺪﻩ .. ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰ ﺃﻣﺸﻲ
الطبيب الشرعي ﺭﺩ ﺑﻜﻞ ﺑﺮﻭﺩ ﻭ ﻗﺎﻝ
ـ : ﻓﻴﻦ ﺍﻟﺸﺎﻱ؟
ﻃﺎﺭﻕ ﻗﺎﻝ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ
ـ : ﺷﺎﻱ ﺍﻳﻪ .. ﺃﻧﺎ ﺷﻔﺖ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﺗﺎﻧﻲ .. ﺃﻧﺎ ﻣﺘﺄﻛﺪ ﺍﻧﻪ ﻋﺎﻳﺰ ﻳﺄﺫﻳﻨﻲ
الطبيب الشرعي ﻗﻠﻊ ﺍﻟﺠﻮﺍﻧﺘﻲ ﻭ ﻗﺎﻝ ﺑﻬﺪﻭﺀ
ـ : ﺣﺎﻭﻝ ﺗﺘﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻚ ﺃﻛﺘﺮ ﻣﻦ ﻛﺪﻩ .. ﻭﺻﻮﺗﻚ ﻣﺎﻳﻌﻼﺵ .. ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺮﺍﺟﻞ ﻟﻤﺎ ﺗﺸﻮﻓﻪ ﺗﺎﻧﻲ ﺍﺗﻌﺎﻣﻞ ﻋﺎﺩﻱ ﺟﺪﺍً ﻭﻻ ﻛﺄﻧﻚ ﺷﺎﻳﻔﻪ ﻭ ﻣﺘﻘﻠﻘﺶ ﻣﺶ ﻫﺎﻳﺈﺫﻳﻚ ﻭ ﺇﻫﺪﻯ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻻﺯﻡ ﺃﺧﻠﺺ ﺗﺸﺮﻳﺢ ﺍﻟﺠﺜﺔ ﺩﻱ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ .. ﻭ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰ ﺷﺎﻱ
ﻟﺒﺲ ﺍﻟﺠﻮﺍﻧﺘﻲ ﺗﺎﻧﻲ ﻭﻗﺎﻝ
ـ : ﻧﺎﻭﻟﻨﻲ ﺍﻟﻤﻘﺺ ﻣﻦ ﺟﻨﺒﻚ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻧﺨﻠﺺ
ﻃﺎﺭﻕ ﺟﺎﺏ ﺍﻟﻤﻘﺺ ﻭ ﺍﺩﺍﻩ ﻟﻴﻪ ﻭ ﺳﺄﻟﻪ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺤﻴﺮﻩ
ـ : ﺍﻧﺖ ﺍﺯﺍﻱ ﻗﻠﺒﻚ ﺟﺎﻣﺪ ﻛﺪﻩ؟
ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻪ الطبيب الشرعي ﻭﻫﻮ ﻣﺒﺘﺴﻢ
ـ : ﺃﻗﻮﻝ ﻟﻚ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﺶ ﻫﺎﺗﺼﺪﻗﻬﺎ
ـ : ﺍﺗﻔﻀﻞ
ـ : ﺃﻧﺎ ﺑﺎﺍﺭﺗﺎﺡ ﻫﻨﺎ ﺃﻛﺘﺮ ﻣﻦ ﺑﻴﺘﻲ .. ﻭ ﺃﻧﺎ ﻧﻔﺴﻲ ﻣﺴﺘﻐﺮﺏ ﻟﻴﻪ ﻣﺶ ﺑﺨﺎﻑ .. ﺃﻭﻗﺎﺕ ﺑﺤﺲ ﺍﻧﻲ ﻗﻠﺒﻲ ﻣﻴﺖ ﻣﺶ ﺟﺎﻣﺪ ﺑﺲ .. ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻞ ﻟﻚ ﻭ ﺭﺍﻋﺒﻚ ﻗﻮﻱ ﻛﺪﻩ .. ﻣﺎﻳﺠﻴﺶ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻠﻴﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺸﻮﻓﻪ .. ﻣﺶ ﻫﺎﻧﺮﻭﺡ ﺑﻌﻴﺪ .. ﻋﻨﺪﻙ ﺍﻟﺠﺜﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺸﺮﺣﻬﺎ ﺩﻱ .. ﺍﻣﺒﺎﺡ ﺷﻮﻓﺘﻬﺎ ﻗﺪﺍﻣﻲ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﻭ ﺑﺼﺔ ﻟﻲ .. ﺍﻧﺎ ﺑﺸﺮﺣﻬﺎ ﻭ ﻫﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻗﺪﺍﻣﻲ .. ﻓﻜﺮﻙ ﺧﻔﺖ ﻭ ﺟﺮﻳﺖ .. ﻷ ﺑﺼﻴﺖ ﻟﻬﺎ ﻭ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺃﻓﻬﻢ ﻫﻲ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺍﻳﻪ .. ﻭﻓﻌﻼً ﻓﻬﻤﺘﻬﺎ .. ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺘﺤﺎﻭﻝ ﺗﻔﻬﻤﻨﻲ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﺘﻘﺘﻠﺘﺶ ﻭﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻞ ﻟﻬﺎ ﺣﺎﺩﺛﺔ ﻋﺎﺩﻳﺔ ﻟﻜﻦ ﺍﻧﺎ ﺻﻤﻤﺖ ﺃﻛﻤﻞ ﺷﻐﻠﻲ .. ﻭﻛﻤﻠﺖ ﺷﻐﻠﻲ ﻋﺎﺩﻱ ﺟﺪﺍ ﻟﻐﺎﻳﺔ ﻣﺎ ﻫﻲ ﺍﺧﺘﻔﺖ .. ﻳﺎﻃﺎﺭﻕ ﺃﻧﺎ ﺑﻘﺎﻟﻲ 10 ﺳﻨﻴﻴﻦ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﻤﻴﺘﻴﻦ .. ﺑﺤﺲ ﺑﻴﻬﻢ ﺃﻛﺘﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻳﺸﻴﻦ
ـ : ﺃﻧﺎ ﺍﻓﺘﻜﺮﺗﻚ ﻛﻠﻤﺘﻨﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ﺁﺟﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺩﻩ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺧﺎﻳﻒ ﺗﻴﺠﻲ ﻟﻮﺣﺪﻙ
ـ : ﻷ ﻛﻠﻤﺘﻚ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺗﻮﻧﺴﻨﻲ ﻭ ﺗﺴﺎﻋﺪﻧﻲ .. ﻋﻤﻮﻣﺎً ﺣﺎﻭﻝ ﺗﺒﻘﻰ ﺃﻗﻮﻯ ﻣﻦ ﻛﺪﻩ .. ﻭ ﺭﻭﺡ ﺃﻧﺖ ﻣﺎﺩﺍﻡ ﻣﺶ ﻗﺎﺩﺭ ﺗﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﺧﻮﻓﻚ ﻭ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺑﻜﺮﺓ
ـ : ﺣﺎﺿﺮ .. ﻋﻦ ﺍﺫﻧﻚ
ﻃﺎﺭﻕ ﻣﺎ ﺻﺪﻕ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﻛﺪﻩ .. ﺧﺮﺝ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭﻫﻮ ﻣﺤﺘﺎﺭ .. ﻳﻜﻤﻞ ﻭﻻ ﻳﺴﻴﺐ ﺍﻟﺸﻐﻞ .. ﻓﻀﻞ ﻳﻔﻜﺮ ﻟﻐﺎﻳﺔ ﻣﺎ ﻭﺻﻞ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﺟﺮﻩ .. ﻃﻠﻊ ﻣﻮﺑﺎﻳﻠﻪ ﻣﻦ ﺟﻴﺒﻪ ﻭ ﻧﻮﺭ ﺑﻴﻪ .. ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺿﻠﻤﺔ ﺟﺪﺍ ﻭ ﻣﻘﻄﻮﻉ .. ﻭ ﻣﻔﻴﺶ ﻓﻴﻪ ﻏﻴﺮ ﺑﻴﺘﻴﻦ ﺟﻨﺐ ﺑﻌﺾ .. ﺑﻴﻦ ﻫﻮ ﺳﻜﻦ ﻓﻴﻪ ﻭ ﺍﻟﺘﺎﻧﻲ ﻓﺎﺿﻲ .. ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﻟﻠﻲ ﺳﻜﻦ ﻓﻴﻪ ﻛﺌﻴﺐ ﻭ ﻣﺨﻴﻒ .. ﻟﻜﻦ ﻳﻌﻤﻞ ﺇﻳﻪ .. ﺍﺿﻄﺮ ﻳﺴﻴﺐ ﺑﻴﺖ ﺃﻫﻠﻪ ﻓﺠﺄﺓ .. ﻭ ﻗﻌﺪ ﻣﻊ ﺻﺎﺣﺒﻪ ﻭ ﻣﺸﻜﻠﺘﻪ ﺍﻧﻪ ﻣﻜﻨﺶ ﻻﻗﻲ ﺷﻘﺔ ﺍﻳﺠﺎﺭﻫﺎ ﻳﻨﺎﺳﺒﻪ .. ﻭ ﻟﻤﺎ ﺷﺎﻑ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺩﻩ ﻭ ﺇﻳﺠﺎﺭﻩ 200 ﺟﻨﻴﻪ ﺑﺲ .. ﻛﺎﻥ ﻓﺮﺻﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻪ .. ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻃﺎﺭﻕ ﻭﺻﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ .. ﻏﻴﺮ ﻫﺪﻭﻣﻪ ﻭ ﺃﺧﺪ ﺩﺵ ﻭ ﺣﻂ ﺭﺍﺳﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺨﺪﺓ .. ﻭ ﺷﺮﻳﻂ ﺩﺍﺭ ﻓﻲ ﺩﻣﺎﻏﻪ ﺻﻮﺭﺓ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻣﺶ ﺑﺘﻔﺎﺭﻗﻪ .. ﻓﻀﻞ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺩﻩ ﻟﻐﺎﻳﺔ ﻣﺎ ﻧﺎﻡ .. ﻭﺻﺤﻲ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ 9:00 ﺍﻟﺼﺒﺢ ﻓﺘﺢ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭ ﻗﻌﺪ ﻗﺪﺍﻣﻪ ﻳﺸﻢ ﻫﻮﻯ ﻭ ﻳﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﻳﺎﺧﺪ ﻓﻴﻪ ﻗﺮﺍﺭ .. ﻳﺴﻴﺐ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﻭﻻ ﻳﻜﻤﻞ .. ﻭ ﺍﺗﻔﺎﺟﺊ ﺑﺒﻨﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻨﺎﺕ ﺧﺎﺭﺟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﻨﺒﻪ .. ﻓﺮﺡ ﻗﻮﻱ ﺍﻥ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﻨﺒﻪ
ﺭﺍﺡ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻟﻠﺒﻨﺖ ﻭ ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ
ـ : ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻴﺮ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻭ ﻗﺎﻟﺖ
ـ : ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻨﻮﺭ
ـ : ﺃﻧﺎ ﻃﺎﺭﻕ .. ﺳﺎﻛﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﻨﺒﻜﻢ ﺩﻩ
ـ : ﺃﻫﻼً ﺑﻴﻚ .. ﻭ ﺃﻧﺎ ﺷﻤﺲ .. ﺃﺣﻨﺎ ﻟﺴﺔ ﺳﺎﻛﻨﻴﻦ ﻫﻨﺎ ﺍﻣﺒﺎﺭﺡ ﺑﺎﻟﻠﻴﻞ
ـ : ﻧﻮﺭﺗﻮﺍ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻛﻠﻬﺎ
ـ : ﺷﻜﺮﺍً
ـ : ﺃﻧﺎ ﺟﻴﺖ ﺍﺳﻠﻢ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﺑﺲ .. ﻋﻦ ﺍﺫﻧﻚ
ـ : ﺍﺗﻔﻀﻞ
ﺭﺟﻊ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺗﺎﻧﻲ ﻭ ﺃﺧﺪ ﺁﺧﺮ ﻗﺮﺍﺭ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺸﻐﻞ .. ﻗﺮﺭ ﺍﻧﻪ ﻳﻜﻤﻞ ﺍﻟﺸﻬﺮ ويحاول ينقل ف مكان تاني ﻭ ﺭﺍﺡ ﺍﻟﻤﺸﺮﺣﺔ ﻭﺑﺪﺀﺕ ﺭﺣﻠﺔ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ .
ﺃﻭﻝ ﻣﺎ ﺩﺧﻞ ﺳﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﺍﻧﻴﻦ ﺭﺍﺟﻞ ﺑﻴﺘﺄﻟﻢ .. ﺍﻟﺼﻮﺕ ﺟﺎﻱ ﻣﻦ ﻏﺮﻓﺔ ﺛﻼﺟﺎﺕ ﺣﻔﻆ ﺍﻟﻤﻮﺗﻰ .. ﺣﺎﻭﻝ ﺍﻧﻪ ﻳﺘﺠﺎﻫﻞ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﻟﻜﻦ ﻣﻘﺪﺭﺵ .. ﺑﺺ ﻣﻦ ﺑﺮﺓ ﻣﻠﻘﺎﺵ ﺍﻟﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﻣﻨﻬﺎ ﻑ ﺩﺧﻞ ﻳﺸﻮﻑ ﺇﻳﻪ ﺣﻜﺎﻳﺔ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﺩﻩ .. ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺜﻼﺟﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﺎﻱ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺼﻮﺕ .. ﻟﻘﺎﻩ ﻫﻮ .... ﻫﻮ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﺍﻟﻠﻲ ﺷﺎﻓﻮﺍ ﻗﺒﻞ ﻛﺪﻩ .. ﺑﺺ ﻟﻪ ﻭﻫﻮ ﻣﺰﻫﻮﻝ .. ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻢ ﺍﺯﺍﻱ ﺑﻴﺘﺄﻟﻢ ﻛﺪﻩ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﻣﻴﺖ .. ﻟﻜﻦ ﻓﻮﻗﻪ ﻗﻠﻢ ﺟﺎﻣﺪ ﻗﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﻭﺷﻪ .. ﻭ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﺟﻪ ﻣﻨﻴﻦ .. ﻗﻔﻞ ﺍﻟﺜﻼﺟﺔ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭ ﺟﺮﻱ ﻟﻐﺮﻓﺔ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﺢ ﻝلطبيب الشرعي .. ﺃﻭﻝ ﻣﺎ ﺷﺎﻓﻪ ﻗﺎﻝ ﻟﻪ
ـ : ﻣﻤﻜﻦ ﺍﺳﺄﻟﻚ ﺳﺆﺍﻝ
الطبيب الشرعي ﺑﺺ ﻟﻪ ﻭ ﻗﺎﻝ
ـ : ﻣﻔﻴﺶ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻴﺮ
ﻃﺎﺭﻕ ﺍﺗﺨﻨﻖ ﻭ ﺍﺗﻨﻬﺪ ﻭ ﻗﺎﻝ
ـ : ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻴﺮ
ـ : ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻨﻮﺭ .. ﻫﺎ ﺑﻘﻰ ﻋﺎﻳﺰ ﺗﺴﺄﻟﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻳﻪ؟
ـ : ﻓﻲ ﺟﺜﺔ ﺭﺍﺟﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﻼﺟﺔ .. ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻦ .. ﻋﺠﻮﺯ .. ﻣﻴﻦ ﺩﻩ
ـ : ﺷﻜﻠﻪ ﺍﻳﻪ ﻳﻌﻨﻲ ﻭ ﺑﺘﺴﺄﻝ ﻟﻴﻪ ﺍﺻﻼً
ـ : ﻫﻮ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﻞ ﺷﻮﻳﺔ ﺑﻴﻈﻬﺮ ﻟﻲ
ـ : ﻭﺭﺑﻨﺎ ﺍﻧﺎ ﺣﺎﺳﺲ ﺍﻧﻚ ﺗﻘﺼﺪ ﻋﻢ ﻓﺮﺝ
ـ : ﻣﻴﻦ ﻋﻢ ﻓﺮﺝ
ـ : ﻋﻢ ﻓﺮﺝ ﺩﻩ ﺍﻟﺒﺮﻛﺔ ﺑﺘﺎﻋﺔ ﺍﻟﻤﺸﺮﺣﺔ .. ﻣﻔﻴﺶ ﺣﺪ ﻫﻨﺎ ﻣﻈﻬﺮﻟﻮﺵ .. ﻇﻬﺮ ﻟﻲ ﺍﻧﺎ ﻛﻤﺎﻥ ﻣﻦ ﻓﺘﺮﺓ ﻭ ﻣﺮﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺑﺲ ﻭ ﻣﻈﻬﺮﺵ ﺗﺎﻧﻲ .. ﺑﺲ ﻣﺶ ﻣﻠﻔﻮﻑ ﺑﻜﻔﻦ ﺯﻱ ﻣﺎ ﺑﺘﻘﻮﻝ .. ﺷﻮﻓﺘﻪ ﻻﺑﺲ ﺟﺎﻛﺖ ﺑﻨﻲ ﻭ ﺑﻨﻄﻠﻮﻥ ﻗﻤﺎﺵ ﺍﺳﻮﺩ .. ﻛﺎﻥ ﺷﻴﻚ ﻗﻮﻱ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﺩﻩ .. ﺑﺲ ﺩﻩ ﻣﺶ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﺮﺣﺔ
ـ : ﻳﺒﻘﻰ ﻣﺶ ﻫﻮ .. ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻘﻮﻝ ﻟﻚ ﻋﻠﻴﻪ ﺟﺜﺘﻪ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ
ـ : ﻃﺐ ﻣﺎ ﺗﺴﺄﻝ ﻋﻢ ﺳﻴﺪ .. ﻫﻮ ﻋﺎﺭﻑ ﻛﻞ ﺟﺜﺔ ﻫﻨﺎ
ـ : ﻣﺶ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﺟﻮﺓ .. ﺍﻧﺎ ﺍﺻﻼ ﺍﻟﻠﻲ ﺩﺧﻠﻨﻲ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻻﻗﻴﺘﻪ ﻣﺶ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻭ ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﺟﺎﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﺜﻼﺟﺎﺕ .. ﺻﻮﺕ ﺣﺪ ﺑﻴﺘﺄﻟﻢ ﺟﺎﻣﺪ ﻭ ﺍﻟﺜﻼﺟﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﺎﻱ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﻫﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻘﻮﻝ ﻟﻚ ﻋﻠﻴﻪ
ـ : ﻃﺐ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻭﺭﻳﻨﻲ ﻣﻴﻦ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﺩﻩ
ﻭ ﺭﺍﺣﻮﺍ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ ﻟﻐﺮﻓﺔ ﺛﻼﺟﺎﺕ ﺣﻔﻆ ﺍﻟﻤﻮﺗﻰ .. الطبيب الشرعي ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺜﻼﺟﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﻃﺎﺭﻕ ﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ .. ﻟﻘﺎﻩ ﺷﺎﺏ .. ﺑﺺ ﻟﻄﺎﺭﻕ ﻭ ﻗﺎﻝ ﻟﻪ
ـ : ﻫﻮ ﻓﻴﻦ ﺩﻩ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﻘﻮﻝ ﻋﻠﻴﻪ
ـ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺭﺍﺟﻞ ﻋﺠﻮﺯ .. ﺃﻧﺎﻣﺶ ﻓﺎﻫﻢ ﺣﺎﺟﺔ
الطبيب الشرعي ﺃﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻳﺘﻌﺼﺐ .. ﻗﺎﻝ ﻟﻄﺎﺭﻕ
ـ : ﺍﻧﺖ ﻻﺯﻡ ﺗﻬﺪﻯ ﺑﻘﻰ ﺷﻮﻳﺔ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻛﺪﻩ ﺍﻧﺖ ﻫﺎﺗﺘﻌﺒﻨﺎ ﻣﻌﺎﻙ ﻗﻮﻱ
ﻭ ﺳﺎﺑﻪ ﻭ ﻣﺸﻲ ﻭ ﻃﺎﺭﻕ ﺭﺍﺡ ﻭﺭﺍﻩ .
ﻭ ﺑﺎﻗﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻋﺪﻯ ﻋﺎﺩﻱ ﺟﺪﺍً .
***
ﻃﺎﺭﻕ ﻭﻫﻮ ﺭﺍﺟﻊ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ 9:00 ﻡ ﺷﺎﻑ ﺑﻨﺖ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻗﻌﺪﺓ ﻗﺪﺍﻡ ﺑﻴﺖ ﺟﻴﺮﺍﻧﻪ .. ﻗﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻭ ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ
ـ : ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻟﺨﻴﺮ
ـ : ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻟﻨﻮﺭ
ـ : ﺣﻀﺮﺗﻚ ﺃﺧﺖ ﺷﻤﺲ
ـ : ﺃﻳﻮﺓ .. ﻣﻴﻦ ﺣﻀﺮﺗﻚ
ـ : ﺃﻧﺎ ﻃﺎﺭﻕ ﺟﺎﺭﻛﻢ
ـ : ﺃﻫﻼ ﺑﻴﻚ .. ﻛﻮﻳﺲ ﺍﻧﻚ ﺟﻨﺒﻨﺎ .. ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻙ ﻛﻨﺎ ﻫﺎﻧﺒﻘﻰ ﻫﻨﺎ ﻟﻮﺣﺪﻧﺎ .. ﻭ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻣﺨﻴﻒ ﻫﻨﺎ ﻗﻮﻱ .. ﺑﺲ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺑﻘﻰ
ـ : ﻓﻌﻼً ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺑﺘﺠﺒﺮﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﻛﺘﻴﺮ ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯﻳﻨﻬﺎ .. ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺣﺎﻝ
ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺳﻜﺘﺖ ﻭ ﻃﺎﺭﻕ ﻗﺎﻝ
ـ : ﻋﻦ ﺍﺫﻧﻚ
ـ : ﺍﺳﺘﻨﻰ ﺑﺲ .. ﻣﺴﺘﻌﺠﻞ ﻟﻴﻪ؟
ـ : ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰ ﺃﻛﻮﻥ ﺑﺎﺭﺩ ﺑﺲ
ـ : ﻷ ﻭﻻ ﺑﺎﺭﺩ ﻭﻻ ﺣﺎﺟﺔ .. ﺍﻧﺎ ﺍﺻﻼ ﺧﺎﻳﻔﺔ ﻭ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﻟﻮﺣﺪﻱ .. ﺷﻤﺲ ﻭ ﺑﺎﺑﺎ ﻣﺶ ﻫﻨﺎ .. ﻟﻮ ﻣﺶ ﻫﺎﺍﻋﻄﻠﻚ ﻋﻦ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺨﻠﻴﻚ ﻟﻐﺎﻳﺔ ﻣﺎ ﻳﻴﺠﻮﺍ
ـ : ﻣﺶ ﻫﺎﺗﻌﻄﻠﻴﻨﻲ ﻃﺒﻌﺎ ﻭ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﻳﺎﺭﻳﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﻧﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ﺃﻛﺘﺮ
ـ : ﻃﺐ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻫﺎﺍﺩﺧﻞ ﺃﺟﻴﺐ ﻟﻚ ﻛﺮﺳﻲ ﻭ ﺁﺟﻲ
ﻭ ﺩﺧﻠﺖ ﺟﺎﺑﺖ ﻛﺮﺳﻲ ﻭ ﻃﻠﻌﺖ ﻭ ﻗﺎﻟﺖ
ـ : ﺇﺗﻔﻀﻞ
ﻃﺎﺭﻕ ﻗﻌﺪ ﻭ ﻗﺎﻝ
ـ : ﺍﻧﺘﻲ ﺍﺳﻤﻚ ﺇﻳﻪ
ـ : ﺇﺳﻤﻲ ﺃﻣﻴﺮﺓ
ـ : ﺍﺳﻤﻚ ﺣﻠﻮ ﻗﻮﻱ
ـ : ﺷﻜﺮﺍً .. ﻫﻮ ﺍﻧﺖ ﺳﺎﻛﻦ ﻫﻨﺎ ﻣﻦ ﺇﻣﺘﻰ
ـ : ﻣﻦ ﺷﻬﺮ ﺑﺲ
ـ : ﻋﻨﺪﻙ ﻛﺎﻡ ﺳﻨﺔ
ـ : 28 ﻭﺍﻧﺘﻲ
ـ : 25
ـ : ﻟﻴﻚ ﺍﺧﻮﺍﺕ ﺑﻨﺎﺕ
ـ : ﻟﻴﺎ ﺑﺲ ﻣﺶ ﻫﻨﺎ .. ﺍﺻﻞ ﺣﺼﻞ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭ ﺳﻴﺒﺖ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭ ﺳﻜﻨﺖ ﻫﻨﺎ ﻟﻮﺣﺪﻱ
ـ : ﻳﺎﺧﺴﺎﺭﺓ .. ﻛﺎﻥ ﻧﻔﺴﻲ ﺗﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺃﺗﺼﺎﺣﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ .. ﺍﺻﻠﻲ ﻣﻠﻴﺶ ﺻﺤﺎﺏ
ـ : ﻫﻮ ﻻﺯﻡ ﻳﻌﻨﻲ ﺗﻜﻮﻥ ﺻﺎﺣﺒﺘﻚ ﺑﻨﺖ .. ﻟﻮ ﺗﻮﺍﻓﻘﻲ ﺍﻧﻨﺎ ﻧﻜﻮﻥ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺩﻩ ﻳﺸﺮﻓﻨﻲ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻭ ﻗﺎﻟﺖ
ـ : ﻭﻳﺸﺮﻓﻨﻲ ﺍﻧﺎ ﻛﻤﺎﻥ .. ﺑﺎﺑﺎ ﻭ ﺷﻤﺲ ﺟﺎﻳﻴﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻫﻮ
ـ : ﻫﻢ ﻓﻴﻦ ﻣﺶ ﺷﺎﻳﻔﻬﻢ
ـ : ﺍﻧﺎ ﺷﺎﻳﻔﺎﻫﻢ .. ﺷﺎﻳﻔﺔ ﻧﻮﺭ ﺍﻟﻜﺸﺎﻑ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻨﻮﺭﻳﻦ ﺑﻴﻪ ﻛﻤﺎﻥ
ـ : ﻃﺐ ﺍﻧﺎ ﻫﺎﺍﻣﺸﻲ ﺑﻘﻰ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻣﺎﻳﻔﻬﻤﻮﺵ ﻏﻠﻂ