#إنّي_اقترفتُكِ " الفصل السادس عشر " _ مُساومة بالإجبار _ --------------------------------------- لا تعلم ما الذي أتى بهذه الذكرى القاسية إلى خُلدها مُنذ أكثر من ثلاثة أعوام، عندما جمعهما بيتًا واحدًا ذلك البيت الذي عاشت عُمره تحلم به، تزوجا في وقت قياسي إلا أنها أحبته لعدة أسباب رغم كونه غامضًا بالنسبة لها. [ دلف إلى داخل الشقة عقب انتهاء حفل زفافهما، وتبعتهُ هي بقلب يخفق من السعادة والخوف في آن واحد، تلفتت حولها تنظُر إلى محتويات شقتها التي رصتها لها والدتها، التفت إياس لها ثم ردد بنبرة هادئة: _" أنا داخل أخد شاور ". أومأت آسيا برأسها في تفهم، رفعت فُستانها الطويل قليلًا كيلا يُعيق حركتها ثم توجهت صوب غرفة النوم على الفور وما أن دلفت داخلها حتى وجدت أوراق الورود منثورة على الفراش بشكل خلاب .. اتجهت إلى خزانتها حتى تنتقي ثوبًا للنوم كانت قد اختارته سابقًا خصيصًا لهذه الليلة .. قام

