#إنّي_اقترفتُكِ
" الفصل الثامن عشر ".
_ عاصفة هوجاء_
----------------------------------------------------------
جذب ش*يقته المُتصلبة في مكانها إلى أحضانه، مسح على خصلاتها القصيرة مُهدئًا إياها في شيء من ال**ت المُبهم، تنشق الهواء داخله حتى إمتلأت رئتيه بالهواء ثم زفر زفيرًا طويلًا تنبعث منه سخونة حارقة .. التفت ببصره إلى زوجته ثم قال:
_" آسيا .. خُدي مريم وأطلعوا برا وخلي العمال يتعاملوا بشكل طبيعي مع الناس .. مش عايزين سُمعة على المطعم من أول يوم ".
أومأت آسيا برأسها إيجابًا، غضت الطرف عن ذلك المشهد الب*ع لتُسرع بالقبض على ذراع مريم وجذبها إلى الخارج، تبادل كُلُّ من إياس وآصف نظرات تساؤلية وحائرة، إلتقت أعينهما رغم أن كُلَّ واحد منهما يُفكر في اتجاه مُغاير تمامًا، يعتقد آصف بأن المكانَ مشبوه لأنه قد حصل عليه بسعر جيد وليس بكبير! في حين أن إياس وحده من يعلم السر الحقيقي وراء ذلك المش
