_" تقدري تقولي ليّ يا أمي فين ابنك من إمبارح؟ في حد يسيب مراته وينام برا يوم عيد ميلاده؟؟، وبردو لازم أعمله حفلة النهاردة ". أردفت "آسيا " بتلك الكلمات في تذمر واضح منها، وضعت شطيرة من الطعام في فمها وراحت تسوغها بتلكُأ وضيق، فقد أرهقها التفكير حيال هديتها له، وضعت مريم إصبعها على فمها وهي تفكر في الأمر كذلك بينما رفعت زينب أحد حاجبيها وبنبرة واثقة تابعت: _" بما إنك مش هتعرفي تخرجي وتجيبي له هدية، أيه رأيك نبعت واحد من العساكر اللي برا دول يجيب لنا قالب تورتة كبير وتقولي له عن الهدية اللي عاوزاها؟؟ ". رمقتها آسيا بطرف عينها، زمت شفتيها باستنكار وبنبرة هادئة قالت: _" ما بخافش غير من ثقتك دي والله العظيم ". زينب بحماسة غريبة: " وبالمرة يجيب لنا زينة وبلالين ". مريم وهي تنظر لهما بتوجس: _" ياريت التورتة اللي هتجيبوها ما تبقاش غالية، علشان لما اياس يلزقها في وشنا ما نزعلش على الفلوس أوي

