الحلقة ٧

1582 Words
دفعته نجوى وقالت : انت عايز ايه بالظبط، وفجاءة تسمع صريخ امجد بيناد عليها  تبحث عنه وتتذكر الهاتف ثم. تخرجه من جيبه  وتقرب الهاتف علي ودنه وقالت:   الو يا امجد الحقنى تعالي خدني كان امجد شايط ونفسه يقتل الشخص الا بيتكلم معه وقال : انا معاكي  يا نجوي مش تخافي يا قلبي  يسحب سليم  التليفون منها ويغلقه ويدفعها علي الارض ين**ر : انتي بتعملي ايه مفيش رجوع فهمتي صرخت نجوي و بدموع وتوصل: ليه بس، انت مين يعني، ووخدني علي فين انت فاكر نفسك ايه، جوزى ظابط ويجى دلوقتى ضحك سليم بهستريا وقال : ههه"هههه انا الحكومة كلها يا حلوة وصلنا خلاص انزلى بهدوء بدون شوشورة صرخت نجوي وقالت : وصلنا فين انا عايزة ارجع عند جوزى ارجوك كان سليم رفض يسمع ليه وقال ده  مملكتي انا ، ويسحبها ويدخلها علي قصر في اخر المنتجع ينظر لها ويتكلم لم كنت ببني المكان دى كنت منتظرك تيجى كنت حساس  انك موجودة وكنت بدور عليك فى كل واحدة اعرفها وكنت متاكد انك هتظهري في حياتي ... كان امجد هيتجنن وصرخ وقال  مين الحيوان ده اللي اتجرء  ،واخد نجوي  مين سليم ده انصدم محمود وقال :  براحة بس ممكن يكون فهمت غلط . مازل امجد متعصب وعلى اخره   انا اموته لو قرب منها فاهم اموته .. كان محمود يشعر بالحرج وقال : طيب انا هاتصرف و اتصل واعرف مين ده …… ،……………………………… بعد ما محمود  انتهاء  من الاتصالات قال سليم ده طلع ابن  شخص مهم جدا في البلد صرخ امجد وقال: مهم علي نفسه ،مش علي وصلت لمكانها في المنتجع الزفت ده .. اتن*د محمود وقال : اه لكن متحوط ب امن وبودي جارد قال امجد بكل ثقة : ولا يهمني لو جيش ، لو سمحت خد ابني خالد، وزوجتك علي البيت وانا هرجع زوجتي كان محمود خايف على امجد وقال : انتظرني اكون معاك علشان مش  تتهور ساله امجد بعصبي : لو زوجتك هي اللي هناك ،كنت عملت ايه مش كنت اتجننت عليها اوم محمود راسه وقال ربنا يكون معاك وينصرك رفع امجد راسه لسماء وقال يارب واتجه الي المكان الخاص بسليم كانت نجوي في غرفة تبكي ومنكمشه  على نفسها ،بعد ما استخدم معها العنف ومزق ملابسها ،والقها علي السرير ،وهي سحبت قطعة قماش واستمرت تبكي بهستريه  ارجوك لا اوعي تعمل في كدة ،انا اموت نفسي لو حصل ده ،و انا بعتذر اني مشيت في مكان خاص بحضرتك ،ارجوك رجعني لزوجي وابني ،ومش هتشوفني تاني حسي سليم بوجع من دموعها وقال : ليه الدموع ده كلها، انا مش هاقرب منك، لكن انا عارف ان زوجك جاي، لازم يفهم اني  عملت حاجة معاكي، ويكون عنده حل من الاثنين ،ليطلقك ،او ياخدك ويزلك وفي الوقت ده انتي مش هتستحملي وتسيبه .. صرخت نجوي  وبدموع وقالت : طيب ليه ت**رنى وتنزلنى من عين جوزى، انا عملت فيك ايه ،انت معندكش اي ذرة  رحمة ليه قلبك حجر تن*د سليم وقال : قلبي كان حجر قبل ما تظهرى ،فى حياتى انا صدقت لقيتك وانتي ليه كل الحزن ده  عليه ، انا عملت  تحرياتي، عرفت  انه  اكبر منك بكتير، يعنى  انا  انسب ليك انا شاب وغنى ، وكمان انتى  مش اتجوزتي  عن حب، وهو كان زير نساء، يعني مش شريف ،واستغل عمله، وعمل علاقات مع بنات اليلل كتيرة ،ومنهم واحدة حملت منه   ليه الشحتفه دي ،اسمعيني هتكوني ملكة معايا، اطلقي منه، واخد ابنك، ونعيش مع بعض صرخت نجوى وقالت  : اتقي الله انت شيطان،  وكذاب امجد اشرف انسان ،ومش ينفع تاخد واحدة من زوجها ،لمجرد تشبع غريزة عندك وفي الف غيري اشمعنا انا .. جلس سليم على الارض بجوراها  : وقال مش عارف فيكي اي فيك  حاجة تجذب ،تخ*ف ال*قل والروح  ،وزى ما خ*فت عقل امجد خ*فتينى ، لكن صدقينى لو مش بقيتي ليا، عمرك ما  هتكون معه و حياتك هتكون  جحيم مازلت نجوي تبكي وقالت : وانا عمري ما اغضب ربنا ،علشان واحد شيطان، وحيوان زيك بيجري ورا شهوته قام سليم وقال: تمام هنشوف مين الا هينتصر ... كان امجد كان وصل للمكان ،قدر بذكاء يقتحم المكان ،دون قلق مثل ما ادرب في الشرطة ،وتسلق الحائط لكن كان مستغرب، اني الطريق كان متمهد ليه، دخل الغرفة من النافذ راء نجوي وهي ملفوفة بملي وتبكي في ركن علي الارض، صور له عقله ان حصل حاجة واقترب منها و مسكها بعنف ،ازاي حصل ده انا كنت متوقع، تتمني الموت وده مش يحصل.. كانت نجوي منهارة  ومخنوقة وبتحلف صدقني مفيش حد قرب مني ، ارجوكى صدقنى ضحك سليم من خلفه وقال  : هههه اكيد هاتكذب عليك ،وعلي العموم انا عندي عرض ليك تسيبها لي، وانا ارقيك في أعلى المناصب غير النعيم الا هتشوفه قلت ايه نظر امجد له وسالها  : وايه المقابل يا حيوان ،ويض*به بالبو**  ينزل دم من فم سليم اقتربو البودي جارد علشان يمنوع امجد ومسكه مسح سليم الدم من فمه وقال  : تطلقها، واكيد مش هتقدر تعيش معها، بعد ما نمت  معها كانت في حضني ولمست جسمه  وص*رها الابيض، وعملت اجمل شغل معها وانت عارف لم واحدة تتدخل مازج واحد ازى بيقدر يجبرها وانت استاذ فى دا  صرخ امجد وحسي ان عقاب ربنا بيتعمل في وقال: يا ابن الكلب اوع تنطق، تانى مفهوم ضحك سليم بسخرية : تحب اعملوا اقدمك، مرة  كمان يا حضرة النقيب ، والا تنساها ،وتسيب المكان وروح اتجوز بنت خالك رشا، زاي ما ولدتك طلبت مش رضي الام من رضي الرب، اه نسيت ازاي هاتعرف ربنا ،وانا معي كل الفيديوهات الخاصة بالعلاقات الا عملتها ،يعني انت  مش اشرف مني، انا كمان اعجبت بواحدة لكن الفرق ما بينا  وبينك همتلكها بلحلال صرخ امجد وقال : بعينك انا امجد ومحدش يقدر ياخد حاجة  ويدفع البودي  جارد، ويخرج المسدس ويطلق النار تاتي رصاصه في ظهر سليم وتم نقله المستشفي  … .. كان في شرخ حصل ما بين امجد  وبين نجوي هي حلفت انه ماقربش منها ، لكن هو  مصدقتشها استمرت الحياة صعب على نجوى ويتجاهلها ابوه قدر يخرجه من قضية سليم لان سليم اتنزل وكان بيخطط ل حاجة فى يوم رجع امجد بعد مامورية كان اشتاق ل نجوي وبدا يفوق من الا حصل وسال اخوه فين نجوي يا محمد راحت فين نظر محمد له بعتاب وقال  : لسه فاكر ان عندك زوجة يا اخى  . تحدث امجد بعصبية : انطق راحت فين رد محمد بحزن وقال  : سافرت البلد يا اخى . كان مازل امجد بعصبي وقال : ليه سمحت ليها تمشي ،من غير اذنى استغرب محمد اسلوب اخوه وقال  : انت منتبه ،واحدة خايفة علي سمعتها هتقعد ليه،  مع شاب من عمرها ،وانت سايبها، وامي وابويا في الحج ،حتي لو في مشاكل يا اخى ،زوجتك ماتستحقش المعامله دي تن*د امجد بندم ووضع يده على وجه وقال : عارف يا محمد ،انا عرفت غلط و هسافر واجيبها ويقطع حديثه اتصال رد امجد الو سال المتصل وقال ال*قيد امجد معايا .. رد امجد : اه مين معايا تحدث المتصل ب اسف وقال السيارة  اللي فيها الحجاج عملت حداثة  بسبب عطل، فقدت التوزن انصدمت فى جبل  ،  فى الطريقة بينقلهم من مكة الى  المدينة ،  البقاء لله تعالوا استلموا جثمان اهللك صرخ امجد وقال: نعم ازاى دا طيب فين جري امجد ومحمد  على  المطار، كان عدد كبير وكانت كل الجثامين مترحل كان امجد م**ور طهره وسنده الا كان دايما يحميه من اي غلط وفى لحظة ضعف قال استحالة يموت  في حاجة غلط امي ابويا كان محمد وامجد وناس كبيرة من الشرطة حضرو العزاء مرت ايام العزاء والكل كان م**ور انهارت نجوى  لم عرفت وجريت على قبرهم وبكت بدموع وحرقة وقعدت على قبرهم وقالت مبقاش لي حد دلوقتى ، انتم كنت العوض عن امى وبعده ابى ،خلص بيقيت وحيد من غيركم م**ورة كنت منتظر رجعوكم علشان تكلوميه تفهومه انى مش زى ما هو متصور لكن انتم كمان سبتونى  اقترب امجد منه وجلس  : انا عارف انك زعلانة مني، ومجروحه لكن انا من غيرك بضيع يا نجوي نظرت له نجوي وعيونها كله  دموع: انا عمري ما زعلت منك، لكن انت اللي بعدت وصدقت كل حاجة ، رغم اني اقسمت ليك انه ماقربش مني تن*دت امجد  وقال حقك عليا كنت خايف، ومهزوز ومش مصدق كل ما اشوف صورتك قدامي احسي بوجع مسحت نجوي دموعها ووقفت على رجلها وقالت  : يبقي رجوعي ملهوش لازمة يا امجد طلقنى مش استحمل اعيش معاك وانت بتشكى فى صرخ امجد وبعصبي وتهور ومسك درعها بعنف لا هترجعي، والا عاوزة ترجع لي يعنى كلكم طلعتو صنف واحد شعرت نجوى بالاهانة وال**رة ورفعت يدها لكن لم تستطيع ان تض*به سنه ومكانته ف اكتفت بدفعه من ص*ره وقالت طلقنى يا امجد العيشة كدة اصبحت مستحيل صرخ امجد وقال مش هطلقك و هاخد خالد معايا، وانتى هترجع صرخت نجوي وقالت: عايز تحرمني من ابني،  خده يا امجد لو ده هيرحك انا خلص مبقش لي حد سالها امجد ومسكها من كتفها وهزه  : مالك يا نجوي كرهتيني، علشان بغير عليك علشان كنت ضايع  بكت نجوي وقالت: انا مش لقيى  نفسي في حياتكم وحشتني امي ونفسي اشوفها، عاوزة اكونى معى عمى ومرات عمى شعر امجد انه كان شديد عليها واعصبها تعبت وقال : بعد الشر عليك  انا اموت وراكي تركته نجوى وجريت وكانت رايحة  نحو الشلالات شافهم محمد وهى بتجرى واخوه وراها ونادى عليها ووقف اقدمه وقال رايحة فين يا مرات اخى ،علشان خاطري ارجعي معانا ،ووعد مني مش هيضايقك تانى كانت نجوي فى حاله صعبة وقالت : ممكن تيجوا معايا ، ومشى وراها واتجهت نحو  الشلالات ذهبوا معها وهم مش فاهمين وقفت نجوى نفس الوقفة اللي كانت واقفاها،  وبدات تسأل مين فيكم اللي انقذني، من 9  سنين ممكن اعرف تن*دت امجد وقال: ودا وقت السؤال ده رفعت نجوي صوتها وقالت: من سنين وانا فاكرة ان محمد، هو اللس انقذني لكن في حاجة جوايا مش مصدق  استغرب محمد وسالها  : في ايه يا مرات اخى ما انتي سألتي وقلت ليك اخى  قالت نجوي : عاوزة اسمعها منه ،علشان اصدق اتعصب امجد وقال : ايه شغل العيال ده، هترجعي ولا لا بكت نجوي  بهستريه  وقالت خلاص عرفت الاجابة انى كنت بس لعبة ورمت نفسها على الشلالات صرخ امجد : نجوي حبيبتي تابع
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD