قام محمد بفرحة وساله : انت بتتكلم بجد طيب عرفت ازى كان يزيد حاسس بصديقه وقال : عملنا متابعة علي تليفون الأرضي، لما عرفت من بسنت أن فرح كانت كتب رقم تليفون البيت ل روان ابتسم محمد وبلهفة : هى فين بخير نفسي اشوفها نفسي اشوف بنتى دى بنتى يا يزيد ربط يزيد على كتفه وقال : انشاء الله خير، هي في الفيوم هربت من الخاطفين، لكن للاسف ممكن يوصل ليه في اي وقت انفزع محمد وقال : والحال انعمل ايه لازم نلحقها طمنه يزيد وقال : انا بالفعل تواصلت مع صديق ليا في قسم الفيوم، واحنا انتابع كل المكالمات الهاتفية بعد كدة لبس محمد البدلة واخد المسدسة وقال: وانا هروح على مواقف عبود وهروح الفيوم دلوقتى لازم روان ترجع إلى فرح ول حضنى هى كد فى خطر وحساب الحيوان دى حاجة تانى ......... في بيت أمجد ونجوى اتحسن خالد وبقي كويس لكن أصبح حاد يكره البنات كلها ويعتقد أن كل البنات هتكون زي أمه .. وفى

