مسلسل الطبول الملعونة ..... الحلقة السادسة

2906 Words
مسلسل الطبول الملعونة ………….. الحلقة السادسة ……………. في بيت شيبه شيبه وهى تنظر إلى سعاد وتقول لها بحزم : لازم عشان سما بنتك تعيش ، لازم حد تاني يموت سعاد وهى تجحظ عيونها عندما سمعت جملة شيبه سعاد وهى تمسح دموعها بخوف وهى تنظر إلى شيبه بتوتر وتقول لها بخوف : مين اللي عيزاه يموت يا شيبه ، ويموت أزاي يعني ؟ شيبه وهى تنظر إلى سعاد وتقول لها ضاحكة : هقولك يا سعاد كل حاجة سعاد تنظر إلى شيبه وهى تمسح دموعها بخوف شيبه وهى تنظر إلى الموقد بتركيز ثم تنظر إلى سعاد وتقول لها ضاحكة : اللي لازم يموت هو…… سعاد تنظر إلى شيبه بتركيز وهى تقول إلى شيبه : مين يا شيبه اللي هيموت قولي ؟ شيبه تنظر إلى سعاد وهى ضاحكة وتقول لها : سنيه وأحلام ، هما الاتنين سعاد تنظر إلى شيبه وهى تبلع ريقها بدون فهم وهى تقول إلى شيبه بتعجب: مالهم سنيه وسعاد يا شيبه ، عايز منهم أيه بس دلوقتي ؟ ، ما تقولي لي مين اللي لازم يموت ؟ شيبه تنظر إلى سعاد وتضحك وهى تقول إلى سعاد: انتي طيبة أوي يا سعاد ، مش فهماني، ولا فاهمه ، ولا قادره تفهني أنا عايزه أقول لك أيه؟ سعاد تنظر إلى شيبه بتعجب وهى تقول لها: فهميني يا شيبه أنت عايزه تقولي أيه بالضبط ؟ ، و أنا مش هتعبك وأفهم على طول يا شيبه صدقيني شيبه وهى تنظر إلى سعاد وتقول إلى سعاد بصوت جاد : يعني لازم عشان سما تعيش، سنيه وأحلام يموتوا يا سعاد، وعشان تعيش سنيه وأحلام ، لازم سما تموت ، فهمتي؟ سعاد تنظر إلى شيبه وقد صدمت من كلامها ووفت وهى تفتح فمها وعيونها جاحظة ……………… في منزل إحسان هانم رامي وهو ينظر إلى مالك بضيق ويقول إلى إحسان في أذنها بصوت منخفض : طيب ، احسن بردوا يا إحسان رامي ينظر إلى مالك الذي يقترب منه وهو ينظر له مبتسم رامي ينظر إلى مالك و يقول في نفسه بضيق : دا وقته ، لازم يعني تنزل دلوقتي يا سي مالك تنظر إحسان إلى مالك وتهز رأسها وتقول إلى مالك : خمس دقايق والأكل هيكون جاهز عندك يا مالك ، بس المهم تقعد وترسى كدا ، وياريت ميطلعش لك مشوار تاني مالك ينظر إلى إحسان وهو مبتسم ويقول لها : لا خلاص أنا قاعد متفرغ للأكل يا إحسان هانم ، أنا قتيل الأكل يجلس مالك على المقعد الوثير وهو يسند ظهره إلى الخلف ، بينما يجلس رامي بالقرب من باب الفيلا وهو ينظر إلى مالك بضيق وهو يقول في نفسه بضيق: يارب يجي لك مشوار بعيد عن قريب يا مالك يضع رامي رأسه على الكرسي ويغمض عينيه وهو يفكر يرن الهاتف بصوت مرتفع مزعج ، ينظر مالك نحو الهاتف وهو منزعج ، ثم ينظر إلى رامي الذي قد جلس مسترخي على المقعد مغمض العينين ولم يفتح رامي عيونه عند رن الهاتف ينظر مالك تجاه المطبخ البعيد وهو ينادي على إحسان بصوت مرتفع وهو يقول : يا إحسان تعالى ردي على التليفون ، يا إحسان لا تسمع إحسان نداء مالك ، ولا تجيب عليه ينظر مالك مرة أخرى تجاه رامي الذي بقى كما هو مغمض العينين بدون حراك ، وكأنه نائم نوم طويل في جب عميق ينادي مالك على رامي بصوت مرتفع وهو يقول: يا رامي ، قوم رد على التليفون ولكن رامي لم يفتح عينه ، ولم يرد على مالك ينظر مالك وقد هم أن يقف لكي يرد على الهاتف ، يتوقف رن الهاتف ، يعود رامي ويعتدل على الكرسي رامي وهو يعتد على الكرسي ويقول : أحسن أن التليفون بطل رن ، أنا معرفش حد هنا في البلد ، عشان أرد عليه وبعد أن أنهى مالك جملته ، رن الهاتف مجددا مرة أخرى نظر مالك إلى رامي ، فوجده مازال مغمض العينين ، قام مالك ومشى نحو الهاتف وامسك به مالك وهو يتحدث في الهاتف : الو ، ايوهك مين ؟ مالك وقد تهلل وجه وهو يقول : أهلا عم سعيد ، أنا سعيد أني سمعت صوتك مالك وهو مبتسم ويقول : والله أنت كمان وحشتني أوي ، كنت بشوفك كل يوم وأنا ساكن عندك في القاهرة ، شوف دلوقتي ماشوفتكش من كام شهر مالك وهو يعقد حاجبيه بتعجب وهو يقول: ليه خير يارب تدخل إحسان الصالة وفي يدها طبق عليه عدة أرغفة محشوة بالطعام إحسان تضع الطبق على طاولة الطعام وهى تنظر إلى مالك وتشير له أن يحضر لكي يأكل مالك وهو يشير إلى إحسان بيده لكي تنتظر إحسان تشير إلى مالك متسأله بصوت منخفض: بتكلم مين يا مالك في التليفون؟ مالك وهو يشير إلى إحسان بيده ، لكي تنظر حتى يغلق الخط مالك يتحدث وهو مبتسم : خلاص يا عم سعيد هاجي لك بكره نتفاهم في كل حاجه ، عنيه الاتنين، مع السلامة مالك وهو يغلق الخط ، ويمشي ببطء ، ويجلس على الكرسي وهو يفكر إحسان وهى تنظر إلى مالك وتقول له : كنت بتكلم مين يا مالك؟ مالك ينظر إلى إحسان وهو يقول لها: دا عمي سعيد ، اللي كنت ساكن عنده في شقة القاهرة إحسان وهى تنظر إلى مالك بتعجب وتقول له : دا اللى أنت سبت شقته من كام شهر مالك ينظر إلى إحسان ويهز رأسه بالايجاب وهو يقول لها: أيوه هو إحسان تنظر إلى مالك وهى تقول بتعجب: وعايزه أيه منك دلوقتي؟ مالك ينظر إلى إحسان وهو يهز كتفه ويقول : عايزني أنزل له بكره القاهرة ، أقعد عنده كام يوم إحسان وهى تنظر إلى مالك بتعجب وهى تقول له : عايزك تنزل القاهرة ليه يا مالك ؟ مالك ينظر إلى إحسان وهو يهز كتفه ويقول : مش عارف بالضبط يا إحسان ، بكره أروح ونشوف عايز أيه بالضبط رامي يفتح عينه ، وهو يستمع إلى حديث مالك وإحسان وهو يقول إلى مالك مبتسم : يكون عايزك يامالك عشان ……. …………….   في منزل شيبه سعاد تنظر إلى شيبه وتقول لها بتعجب وهى باكية: بعيد الشر عن سنيه وأحلام أصحابي ، ليه لازم حد يموت عشان التاني يعيش؟ شيبه وهى تنظر إلى سعاد وتشير إلى موقد النار تقول لها بجديه : هو الطالع اللي بيقول كدا مش أنا اللي بقول سعاد تنظر إلى شيبه بحده وهى تقول لها : والطالع أختار سنيه وأحلام بالذات هما اللي يموتوا ليه ؟ شيبه وهى تنظر إلى الموقد وتلوح بيديها وتتمم بكلمات غير مفهومه ثم ترفع وجهها إلى سعاد وهى تقول لها : سنيه لازم تموت عشان عرفت سر لعنة الباشا سعيد، و الطالع بيقول لازم سنيه تموت قبل ما تكش السر دا سعاد وهى تنظر إلى شيبه وهى تهز رأسها بشدة نافية وهى تقول إلى شيبه : لا لا، سنيه عمرها ما هتقول سرنا ، دا سنيه هى اللي مأكده علينا أننا منقولش سر لعنة الباشا سعيد دا لحد أبدا شيبه وهى تنظر إلى سعاد وتقول لها بصوت مرتفع بغضب: الطالع قال لك لازم تموت، يبقى لازم تموت ، سعاد تنظر إلى شيبه بنظره غير مقتنعة ، ولكن سعاد تصمت لا ترد على شيله شيبه تفهم نظرة سعاد ، ومايدور بخلدها ، فتحاول شيبه أن تقنع سعاد بكلامها شيبه وهى تنظر إلى سعاد وهى تقول لها بحزم : الطالع بيعرف المستقبل ، أكيد هيحصل أحداث في المستقبل هتخلي سنيه تكشف سر لعنة سعيد باشا ، فلازم تموت دلوقتي قبل ما يحصل حاجة تخليها تقول سر الباشا سعيد ، وتنزل لعنة أكبر على بنتك وعليك وعلى كل أهل البلد سعاد تنظر إلى شيبه نظرة متعجبة من كلامها وتفكر قليلا سعاد تنظر إلى شيبه وهى تقول لها بتعجب: طيب سنيه تعرف سر لعنة الباشا سعيد ولازم تموت زي ما قلتي ، طيب و أحلام هى كمان لازم تموت ليه؟ تنظر شيبه إلى سعاد بضيق …………………. في قسم الشرطة العسكري علاء وهو ينظر إلى الضابط محسن ويهز رأسه بالموافقة ويقول له : أيوه ، شريط الفرح بيطلع بعد كام يوم ، نطلب شريط الفرح من العروسة ، وناخده ونشغله هنا ، وأنا أشوف الشريط ، و طبعا أنا عارف أهل البلد كلهم ، وأشوف في الشريط مين اللي متصور فيه من البلد ؟ ، وأكتب اسمه الضابط محسن وهو يهز رأسه بالموافقة وهو معجب بأفكار العسكري علاء ويقول له : صح كلامك يا عسكري علاء العسكري علاء ينظر إلى الضابط محسن وهو مبتسم ويقول له : شكرا يا فندم الضابط محسن وهو ينظر إلى العسكري علاء مبتسم ويقول له : من الواضح إن الضابط اللي قبلي عرف يختار مساعده صح العسكري علاء وهو ينظر إلى الضابط محسن بحزن وهو يقول : الضابط سامي عوضين اللي قبل حضرتك ما كملش ثلاث شهور هنا ، وصمم على نقله بعد مشاكل كبيرة ، أنا اتعينت أيام الضابط شكري التلباني يا فندم ، واشتغلت معاه ثلاث سنين ، وهو اللي مدربني، وكنت أيامه فعلا دراعه اليمين الضابط محسن وهو ينظر إلى العسكري علاء وهو يفكر ويقول له: أنا سمعت اسم الضابط شكري التلباني دا قبل كدا ، وكان فيه حاجة مهمة تخصه ، بس مش فاكر هى أيه؟ ينظر العسكري علاء إلى الضابط محسن بارتباك وهو يلوم نفسه على حماسه في الرد ، وذكره لاسم الضابط شكري التلباني الذي يفتخر أنه تعلم على يده ، كما أنه يحبه كثيرا الضابط محسن يفكر قليلا ، ولكنه لم يستطيع أن يتذكر شئ عن الضابط شكري التلباني الضابط محسن وهو ينظر إلى العسكري علاء ويقول له بجديه: فكرني كدا يا عسكري علاء ، كان أيه موضوع الضابط شكري التلباني؟ العسكري علاء وهو ينظر إلى الضابط محسن وهو صامت ، ولا يريد أن يرد على الضابط محسن الضابط محسن وقد شعر أن هناك شئ غريب ، ويريد العسكري علاء أن يخفيه الضابط محسن وهو يضرب بيده بشدة على مكتبه ويقول بصوت مرتفع إلى العسكري علاء: عايز أعرف منك إيه حكاية الضابط شكري التلباني بالضابط؟ العسكري علاء و قد شعر بالخوف ، ولم يكن بيده شئ إلا أن يحكي عن الضابط شكري التلباني من وجهة نظره هو ، لكي ينصفه ويكون عادل وهو يحكي حكاية الضابط شكري التلباني الذي يحبه ويقدره العسكري علاء وهو ينظر إلى الضابط محسن ويقول بصوت متوتر : الضابط شكري التلباني مظلوم يا فندم الضابط محسن وهو ينظر إلى العسكري علاء بتعجب وهو يضرب على المكتب ويقول بصوت مرتفع إلى العسكري علاء : مظلوم ولا مش مظلوم دا متحددوش أنت ، أنت عليك تحكي لي وبس ، وأنا اللي احدد مين المظلوم ومين الظالم ، فاهم؟ العسكري علاء يهز رأسه إلى الضابط محسن بالايجاب ، ولكن دون اقتناع منه الضابط محسن وهو ينظر إلى العسكري علاء بغيظ ويقول له بشدة : مظلوم في أيه بقى الضابط شكري التلباني؟ العسكري علاء وهو ينظر إلى الضابط محسن باضطراب وهو يقول له : أصل الضابط شكري التلباني يا فندم…... ……………… في منزل شيبه شيبه تنظر إلى سعاد بضيق وهى تقول لها : أحلام كمان تعرف سر لعنة الباشا سعيد ، و لازم أحلام تموت هي كمان ، بس لسه دورها ماجاش ، الدور دلوقتي على سنيه لأنها أخطر من أحلام ، وهتقول سر لعنة الباشا سعيد قريب سعاد تنظر إلى شيبه بتعجب وهى تقول لها : وسنيه هتموت أزاي؟ شيبه وهى تنظر تجاه سعاد وتشير إليها وعيناها تحمر مثل النار شيبه وهى تقول إلى سعاد بصوت مرتفع جاد : ٱنتي يا سعاد اللي هتموتي سنيه ترتعش سعاد وهى تنظر إلى شيبه وتقول لها بقلق : بتقولي أيه يا شيبه ؟ تمسك شيبه بجعبة سوداء في يدها ،ثم تتمم شيبه بكلمات عجيبة غير مفهومة على الجعبة السوداء تنظر شيبه إلى سعاد و تبتسم لها ابتسامة خبيثة ، و هى تخرج من جعبتها السوداء سكين كبير حاد ، ثم تخرج من جعبتها السوداء قفاز أ**د طويل تنظر شيبه إلى سعاد وهى مازالت محتفظة بابتسامتها الخبيثة تعطي شيبه إلى سعاد السكين ، وتعطي لها القفاز الأ**د الطويل شيبه وهى تنظر في عيون سعاد وتقول لها بجديه : السكينه دي اللي هتقتلي بيها سنيه يا سعاد ، السكينه دي عفاريتي جيباها من بيت سنيه ، و لما تقتلي سنيه سيبي السكينه في بيتها وما تاخدهاش، فاهمة سعاد تنظر إلى شيبه وتهز لها رأسها وكأنها منومة تنويم مغناطيسي شيبه انظر إلى عيون سعاد وهى تقول لها : ودا جونتي تلبيسه بعد ما تدخلي بيت سنيه ، عشان محدش يعرف بصماتك سعاد تمسك بالسكين والقفاز في زهول، ثم تعطيهم في يد شيبه وهى خائفة ، وتحاول أن تسرع وتجري نحو الباب شيبه تمسك بيد سعاد وتضع السكين واقفاز في يد سعاد مرة أخرى شيبه وهى تنظر في عين سعاد بقوة وتقول لها بحزم : لازم تختاري دلوقتي يا سعاد بين بينتك وصحبتك سنيه ، أختاري أما سنية تموت أما بنتك هى اللي تموت ، لازم تختاري يا سعاد بينهم تنظر سعاد إلى شيبه وهى تبكي …………………. في منزل العمدة العمدة يهتز جسده من الرعب عندما وجهت هنومه السكين إلى وجهه وهى تقول له أنطق العمدة وهو يبتسم إلى هنومه ويقول لها : حاضر هقولك أهو يا بطتي هنومه وهى تنظر بغضب إلى العمده وهى موجهه السكين إلى وجهه العمدة برزت في رأسه فكرة العمدة وهو يخفض يد هنومه اليمنى التي بها السكين وهو يقول لها مبتسما : هو يا بطتي ، هو.. هنومة وهى ترفع السكين وتنظر إلى العمدة بغضب وتقول : هو مين يا حضرة العمدة ، انطق العمدة ينظر إلى هنوم ويقول بخوف: هو الواد محمود شيخ الغفر طبعا هنومه تنظر في عين العمدة وتهز رأسها وتقول : الواد محمود بردوا يا عمده؟ العمدة وهو ينظر إلى هنومه ويهز رأسه بالإيجاب وهو يقول لها : أيوه طبعا الواد محمود ، أمال هيبقى مين يعني ، لازم يبقى هو الواد محمود يدخل محمود فجأة في الصالة ، وعندما يسمع اسمه يعطي التمام ويضع يده بجوار أذنه ويضرب بقدمه بقوة على الأرض ويقول بصوت مرتفع : تمام يا عمده تفزع هنومه وتهتز يدها ، وتكاد أن يدخل السكين في رقبة العمدة العمدة وهو يقوم ويفلت من سكين هنومه وهو ينظر إلى محمود بغيظ ويقول له وهو يضرب بيده على ركبه : الله يخرب بيتك يا واد يا محمود كنت هتموتني محمود ينظر إلى العمده بزهول ويشير إلى هنومه ويقول إلى العمده : كانت الست هنومه هتدبحك زي الدكر البط يا عمده العمده وهو يضبط ملابسه ويهز رأسه بالموافقة وهو يقول له : أيوه والله عندك حق يا واد يا محمود محمود وهو ينظر إلى العمده ويشير عليه ويقول له ضاحك: دي كانت هتبقى حادثة جامدة أوي يا حضرة العمده ، كانت هتغطي على حادثة الأتوبيس ، والضابط الجديد هيلاقى شغل ، ويشتغل بقى العمده وهو يرفع وجهه وينظر إلى شيخ الغفر محمود وهو يقول له بصوت غاضب مرتفع : أنت أيه اللي جابك يا واد يا محمود هنا ؟، مش قلت لك خليك في المستشفى شيخ الغفر محمود وهو يقول إلى العمده بتردد وهو يفكر : أصل يا عمده العمده وهو ينظر إلى شيخ الغفر محمود بضيق و هو يقول له : أصل أيه يا واد يا محمود شيخ الغفر محمود يفكر لحظة ثم ينظر إلى العمدة بضيق وهو يقول له : أصلي جعت ، ما أنا مفطرتش من الصبح ، لما كنت رايح أجيب سندوتشات ، وبعدين عرفت بحادثة الأتوبيس وجيت أبلغك يا حضرة العمده العمده وهو ينظر إلى محمود بضيق ويقول له : تسيب المستشفى وتيجي عشان تاكل يا غبي هنومة وهى تنظر إلى العمده وهى تقول له : عندك حق يا عمده ، هو غبي شيخ الغفر ينظر إلى هنومه بضيق وهو يتمتم ويقول : حتى أنتي يا بلونه بتتكلمي العمدة وهو ينظر إلى هنومه التي مازالت في يدها السكين وهو يقول لها بلطف مبتسم : خلاص روحي أنتي بقى يا هنومه ، اعملي لنا أحلى غدا من أيدك الحلوة يا بطتي هنومه وهى تقترب من العمدة وهى تنظر إليه مبتسمة وهى تهتز بدلع : حاضر يا عمده هنومه وهى تتجه نحو الديوك والبطة المذبوحة ، وهى تنظر إلى شيخ الغفر محمود بضيق وهى تقول : غبي تحمل هنومه الديوك والبطة المذبوحة وهى تنظر إلى شيخ الغفر محمود وتقول : غبي شيخ الغفر محمود يحاول أن يمسك أعصابه ، حتى لا يضرب هنومه هنومه تدخل الممر المتجه نحو المطبخ وتختفي العمده ينظر إلى شيخ الغفر محمود وهو يقول له بمكر: ايه الحكاية بقى يا محمود؟ شيخ الغفر محمود وهو ينظر إلى العمده ويبادله المكر ويقول له : حكاية أيه يا حضرة العمده ؟ العمدة يجلس على الأريكة وهو يقول إلى محمود مبتسم : حكاية أنك جيت من المستشفى عشان جعان دي ، الكلام دا يدخل على أي حد إلا أنا ، عشان أنا عجنك وخبزك كويس أوي شيخ الغفر محمود ينظر إلى العمده مبتسم العمدة وهو ينظر بجدية إلى محمود شيخ الغفر ويقول له : أيه بقى اللي حصل؟ شيخ الغفر وهو ينظر إلى العمده مبتسم وهو يقول له : هقولك يا حضرة العمده العمده ينظر إلى شيخ الغفر محمود مبتسم وهو يقول له بصو ت مرتفع : قول يا شيخ الغفر محمود شيخ الغفر وهو يهندم ملابسه ويقول إلى العمده : اللي حصل يا حضرة العمده …... ………………… في منزل شيبه تنظر سعاد إلى شيبه في حيرة، فكلا الخيارين أسواء من الأخر شيبه تنظر إلى سعاد نظرة جادة وتتحدث مع سعاد وهى تقول لها بهدوء: أنتي هتفضلي قاعدة هنا في البيت، لما الفجر يأذن ، وبعدها تاخدي السكينة دي ، وتحطيها في جيبك هي والجوانتي دا ، وبعدين تروحي بيت سنيه ، هي هتكون متخانقة مع جوزها ، وجوزها سافر زعلان واخد أولادها كلهم معاه سعاد تنظر إلى شيبه وهى تتحدث ، وهى متأكدة من موافقة سعاد على قرار قتل سنيه ، وتقص عليها ما تفعله بالتفصيل شيبه وهى تنظر إلى سعاد وتقولى مكملة كلامها إلى سعاد : هتلاقي باب شقة سنيه مفتوح ، هتدخلي الشقة ، وبعدين تلبسي الجونتي وتمسكي السكينة، هتلاقي سنيه عطيه لك ظهرها ، اضربيها في رقبتها ، وحكي أيدك على دمها ، لما أيدك تتغرق دم من الناحيتين ، وبعدين تعالي جري لهنا تاني سعاد تنظر إلى شيبه بتعجب وقبل أن تنطق سعاد ، تعطيها شيبه السكين والقفاز سعاد تبعد السكين والقفاز عنها بخوف وهى تقول إلى شيبه: لا، لا ،مش هقدر أقتل صحبتي ، ولا أقدر أي إنسان ، خلي حد من شياطينك يعملوا كدا شيبه تنظر إلى سعاد وتقول لها بغضب : لازم أنتي اللي تموتي سنيه سعاد تنظر إلى شيبه خوف وهى تقول لها بصوت متوتر: أشمعنى أنا اللي أقتل سنيه؟ شيبه وهى تنظر إلى سعاد وهى تقول لها : عشان تنحني أيدك بدمها ، دا الحل الوحيد ، عشان بنتك تعيش يا سعاد شيبه تنظر إلى سعاد نظرة أمره وهى تقول لها بحزم : عشان بنتك تعيش لازم تقتلي سنيه ، وإلا ….. …………………….. مسلسل الطبول الملعونة …………….…. بقلم نانيس خطاب ………..…..          
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD