مسلسل الطبول الملعونة....... الحلقة الخامسة

2999 Words
مسلسل الطبول الملعونة ………….. الحلقة الخامسة ……………. في منزل إحسان هانم رامي بنظر إلى إحسان وهو يقول لها : أه والله دا اللي حصل فعلا ، قوليلي بقى يا إحسان هانم أيه حكاية الملجأ دا؟ إحسان تنظر إلى رامي بقلق وهىتقول له : ملجأ أيه؟ رامي ينظر إلى إحسان وهو يقول لها بصوت منخفض هادئ : ركزي معايا كدا يا إحسان إحسان تنظر إلى رامي بتوتر وهى تقول له : مركزه أهو رامي وهو ينظر إلى إحسان ويقول لها بهدوء: الملجأ اللي قريب من البحر إحسان تنظر إلى رامي وهى تقول له بتعجب : ماله الملجأ اللي قريب من البحر ؟ رامي وهو ينظر إلى إحسان باهتمام ويقول لها بجدية : بقولك ، أحكيلي تعرفي أيه عنه بالضبط ؟ إحسان تفرك يدها بتوتر وهى تنظر إلى رامي دون أن تنطق بكلمة بينما رامي ينظر إلى إحسان باهتمام وهو يصر أن يعرف كل التفاصيل عن ذاك الملجأ التي تسكن فيه الأمير التي رأها وسكنت بداخل قلبه رامي ينظر إلى إحسان بغيظ وهو يقول لها: ساكته ليه يا إحسان ،ما تقولي يا إحسان بقى إحسان تنظر إلى رامي متردد وهى تقول له بصوت منخفض: هقولك سر يا رامي ، بس السر دا أحتفظ بيه بينا إلى الأبد رامي وهو ينظر إلى إحسان ويهز لها رأسه ويقول لها بصوت منخفض بقلق : قولي يا إحسان ، ومتخافيش ، سرك في بير إحسان وهى تنظر إلى رامي وتتحدث إليه بصوت منخفض وهى تقول له : الملجأ دا ملك جدك سعيد باشا، واحنا اللي بندفع الرواتب لكل اللي بيشتغلوا فيه رامي ينظر إلى إحسان وهو يقول لها بصوت منخفض بتعجب: بتقولي أيه يا إحسان ، أنتوا حيرتوني والله ، ومبقتش عارف إن كان سعيد باشا دا راجل ظالم ، ولا كان سعيد باشا دا راجل خير وطيب إحسان وهى تنظر إلى رامي وتقول له بصوت منخفض حزين : كل واحد فينا يا رامي فيه شوية من الخير ، مع وشوية من الشر ، بس المهم تكون نسبة الخير كام إلى نسبة الشر ، وكمان يا رامي كلمة الظلم دي كلمة مطاطية كل واحد فينا بيشوف الظلم تبع تعليمه وتربيته وثقافته وتبع إن كان الظلم دا موجه ليه وواقع عليه ولا لا رامي ينظر إلى إحسان وهى تتكلم باهتمام شديد رامي ينظر إلى إحسان وهو يقول لها بحزن: تقصدي يا إحسان كل واحد فينا بيشوف الظلم تبع مصلحته تنظر إحسان إلى رامي وتقول له بتوتر: ممكن تكون جملتك دي دقيقة أكتر من كلامي يا رامي رامي وهو ينظر إلى إحسان ويقول لها باسم: المهم أفهم من كلامك يا إحسان إن الملجأ دا ملكنا ؟ إحسان وهي ترفع رأسها إلى أعلى باعجب وتتفاخر بعائلتها إحسان وهى تنظر إلى رامي بتفاخر وهى تقول له : أيوه طبعا يا رامي ،سعيد باشا عمل الملجأ قبل ما يموت وهو مترخص باسمنا ،وأحنا لدلوقتي اللي بنصرف على اللي فيه يا رامي رامي وهو ينظر إلى إحسان وهو يبتسم ويقول لها : يعني يا إحسان يا حبيبتي ، أنتي تعرفي البنات اللي بتشتغل فيه كويس ؟ إحسان وهى تنظر إلى رامي وتقول له بتعجب : بس عايزه أعرف يا رامي ، أنت مهتم بموضوع الملجأ ، وعمال تسأل على كل تفاصيله أوي كدا ليه يا رامي ؟ رامي ينظر إلى إحسان وهو يقول لها بسعادة: هقولك بس قولي لي الأول ، أنتي يا إحسان تعرفي اللي فيه كويس؟ إحسان تنظر إلى رامي و تقول له بتفاخر وهى تعد على أصابع يدها اليمنى : طبعا أعرف كل اللي فيه ، فيه أستاذة سناء المشرفة على الملجأ و…. ينزل مالك من على السلم فجأة وهو ينظر إلى إحسان ويقول لها وهو مبتسم : ها جهزتي الأكل يا إحسان إحسان تنظر إلى رامي و تقترب منه وتقول له في أذنه بصوت منخفض : طيب يا رامي نتكلم بعدين في موضوع الملجأ دا رامي وهو ينظر إلى مالك بضيق ويقول إلى إحسان في أذنها بصوت منخفض : طيب ، احسن بردوا يا إحسان رامي ينظر إلى مالك الذي يقترب منه وهو ينظر له مبتسم رامي ينظر إلى مالك و يقول في نفسه بضيق : دا وقته ، لازم يعني تنزل دلوقتي يا سي مالك …………………. في منزل فرح (الملجأ) تجلس فرح وهى تنظر إلى الأستاذة سناء وهى تأكل في صمت ، وتفكر في صاحب الصوت العذب الذي كان يزقزق مثلما كان يفعل معها ويزقزق أمام منزلها تقاطع الأستاذة سناء تفكير فرح وهى تنظر لها وتقول : ما تاكلي يا فرح ، مالك كدا يا فرح بتفكري في أيه ؟ فرح تنظر إلى الأستاذة سناء وهى تقول لها بصوت منخفض هادئ : مافيش حاجة يا أستاذة سناء ، أنا باكل كويس أهو تنظر الأستاذة سناء إلى فرح وهى تمسك الملعقة بالمكرونة و تقول لها : المكرونة مش عجباك ؟ تنظر فرح إلى الأستاذة سناء وتقول لها بضيق : لا المكرونة جميلة جدا ، تسلم أيدك يا أستاذة سناء الأستاذة سناء تنظر إلى فرح وهى تشير على الطعام وتقول لها بتهكم : طيب مش عجبك البطاطس و البيض ، عايزه أيه كافيار وجمبري فرح وهى تقف وتهز رأسها بالنفي وتنظر إلى الأستاذة سناء بضيق وهى تقول لها : أنا لا عايزه كافيار ولا جمبري ، ولا عمري دقتهم عشان أعرف إن كانوا حلوين ولا لا ، ولا عايزه مكرونه وبيض وبطاطس ، وعايزه أكل خالص ، بعد أذنك يا أستاذة سناء تنظر أستاذة سناء إلى فرح وهى تقول لها بتعجب: ما تقعدي تاكلي يا فرح ، مالك كدا زعلانه ايه ، مين اللي قلب مزاجك وخلاكي تقومي من على الأكل؟ فرح وهى تذهب إلى الحوض لكي تغسل يدها وهى لا ترد على على الأستاذة سناء فرح وهى تقول إل. نفسها بصوت هامس : البركة فيك يا أستاذة سناء ، أنتي تقفلي نفس بلد من كلامك المستفز دا ، لا وبتسألي كمان مين اللي قلب مزاجي وخلاني أقوم من على الأكل؟ صوت الأستاذة سناء من بعيد ، وهى تقول إلى فرح متسأله: بتقولي حاجة يا فرح؟ فرح تهز رأسها نافية ، ثم تذهب وتفتح باب غرفة نومها ، وتغلق الباب خلفها ، وتجلس على السرير ، وتمسك الكتاب وتقرأ فيه ، ولكنها لا تعي أي كلمة مكتوبة في الكتاب ، فكان يشغل بالها مالك الذي سيذهب معها إلى القاهرة بعد ما تنتهي من دراسة الثانوية العامة هذا العام ، وتتزوج منه وهى تكمل دراستها كما وعدها ، ويعيشون معا في سعادة ، وهى تتذكر أغنية شادية ، وهى ترددها بصوت منخفض وتقول :على عش الحب وطير ياحمام على عش الحب الحب   قول للأحلام انا جاية أوام على عش الحب الحب   وخطيبي حبيبي معايا بشويش بيقول ويايا   عارفين سكتنا سوا وحنوصل بيتنا سوا   ونام ونقوم ونقوم وناااام على حب ف حب ………………….. في منزل العمدة يدخل العمدة إلى المنزل وهو يضرب بعبايته بضيق ويتحدث إلى نفسه وهو يقول إلى نفسه : والله عال ، مبقاش فاضل إلا ضابط جديد يتكلم مع العمدة بالطريقة دي يجلس العمدة على الأريكة وهو مغتاظ ويتحدث مع نفسه تخرج هنومه زوجة العمدة من باب المنزل ، وفي يدها سكينة كبيرة وفي اليد الأخرى بطة مذبوحة وعدة ديوك ، وهى تشمر عن يدها ، ويظهر على يدها أثار دماء تنظر هنومه إلى العمدة وقد اتسعت ابتسامتها وهى تقول له : أنت جيت يا عمدة العمدة وهو ينظر إلى هنومه بطرف عينه وهو غاضب ويقول لها متهكم : لا لسه مجتش ، أنا لسه هناك هنومه تنظر إلى العمده وهى متعجبه ولا تفهم كلام تقول هنومه إلى العمده : هناك فين يا عمده؟ ، ما أنت هنا أهو العمدة وهو يبعد نظره عن هنومة وهو يقول لها بتهكم : طيب بدل ما أنتي شيفاني يا هنومه جيت أهو ، أيه الداعي تسأليني أنت جيت يا عمدة ولا لسه مجتش ؟ هنومة تنظر إلى العندة متعجبه من كلامه وهى لا تفهمه تقول هنومه إلى العمده بتعجب وهى تهز رأسها نافية : أنا مقلتش يا عمده أنت جيت ولا لسه مجتش العمده يهز رأسه بعنف بغيظ العمدة وهو يقول إلى هنومه وهو يشير إليها أن تبتعد عنه : روحي شوفي وراك أيه تعمليه هنومه تنظر إلى العمده بتعجب وهى تقول له : يعني مش هتفهمني أنت عايز تقول لي أيه يا عمده؟ العمدة وهو يشير إلى هنومه أن تمشي لعيدا وهو يقول لها : بقولك أيه يا هنومه هى مش ناقصه غباء هنومه وهى تنظر إلى العمده وقد احمرت عينها ورفعت السكينة التي في يدها اليمنى والبطة والديوك المذبوحة التي في يدها اليسرى وهى تقول إلى العمده غاضبة : غباء ؟، تقصد مين اللي غ*ي يا عمده؟ العمدة وهو ينظر إلى يد هنومه اليمني التي بها السكينة بقلق ، ثم ينظر إلى يد هنومة التي بها البطة والديوك المذبوحة التي في يدها اليسرى بخوف العمده ينظر إلى هنومه وهو يقول لها مبتسم : هكون أقصد مين يعني يا بطتي هنومه وهى ترمي بالبطة والديوك المذبوحة التي في يدها اليسار على الأرض ، فترطم البطة والديوك المذبوحة على الأرض محدثة صوت مرتفع ، ينظر العمده إلى البطة والديوك المذبوحة وهو يبلع ريقه بصعوبة ينظر العمدة إلى هنومه وهو يحاول الإبتسام ويقول لها بدلع : أكيد أقصد حد غ*ي مش موجود هنا يا بطتي هنومه وهى تنظر إلى العمده وهى محمرة العينين وهى ترفع السكينة وتتقدم نحو العمدة وهى تقول بغضب: أمال مين الغ*ي اللي مش موجود هنا يا عمده العمده وهو يبتلع ريقه وهو ينظر إلى عيون هنومه المشتعله غيظ ، و يدها الممسكة بالسكينة المرفوعة ، وهى تتجه نحوه بخطوات قوية ثابته العمدة وهو ينظر إلى هنومة بخوف ويقول في نفسه : يا بنتي المجنونة راحه تعملي أيه ؟ العمدة وهو ينظر على البطة والديوك المذبوحة ويقول في نفسه بخوف : أخرتها هتدبح زي البط والديوك من مراتك المجنونة يا عمده العمدة وهو يبلع ريقه ويتحدث بصوت يكاد أن يسمع وهو ينظر إلى هنومه زوجته وهو يقول لها بخوف : هقولك هو مين الغ*ي اللي مش موجود هنا اللي أقصده يا بطتي هنومه وهى تتقدم نحو العندة وتقف أمامه وهى تضع السكين الذي في يدها اليمني أمام عين العمده وهى تقول بغضب: هو مين الغ*ي اللي مش موجود هنا يا عمدة ، انطق؟ العمدة يهتز جسده من الرعب عما وجهت هنومه السكين إلى وجهه وهى تقول له أنطق العمدة وهو يبتسم إلى هنومه ويقول لها : حاضر هقولك أهو يا بطتي هنومه وهى تنظر بغضب إلى العمده وموجهه السكين إلى وجهه العمدة برزت في رأسه فكرة العمدة وهو يخفض يد هنومه اليمنى التي بها السكين وهو يقول لها مبتسما : هو يا بطتي…... ………………….…. في قسم الشرطة يجلس الضابط محسن وهو يتحدث في الهاتف الضابط محسن وهو يقول عبرالهاتف : تمام يا فندم ، ما تقلقش خالص ، أنا عامل حسابي ومرتب لكل حاجة يطرق باب مكتب الضابط محسن الضابط محسن يتحدث عبر الهاتف وهو يقول : ثواني يا فندم الضابط محسن وهو يضع الهاتف على المكتب الضابط محسن ينظر نحو الباب ويقول بصوت مرتفع : اتفضل ، ادخل يفتح باب مكتب الضابط محسن عسكري عشريني ، قصير القامة وهو ينظر نحو الضابط محسن ويقول بتردد وهو يعطي له التمام ويرفع سده بجوار أذنه ويضرب على الأرض بقدمه بشدة : تمام يافندم الضابط محسن نظر إلى العسكري بطرف عينه بنظرة مهملة ، ثم يمسك الضابط محسن الهاتف مرة أخرى وهو يقول عبر الهاتف بهدوء: معاك يا فندم الضابط محسن وهو يهز رأسه بالموافقة وهو يستمع إلى المتصل بالهاتف بإنصات وإهتمام بالغ الضابط محسن وهو يقول مبتسم بصوت هادئ : حاضر يا فندم ، علم وسينفذ ، شكرا يا فندم ، مع السلامة الضابط محسن وهو يغلق الخط ثم ينظر الضابط محسن إلى العسكري وهو يقول له بصوت مرتفع جاد : اسم أيه يا عسكري ؟ العسكري وهو يشد جسده وهو يتحدث بصوت مرتفع ويقول بارتباك : اسمي العسكري علاء يا فندم ينظر الضابط محسن إلى العسكري علاء وهو يضرب كف على كف وهو يقول إلى نفسه بصوت خافت ولكنه مسموع بتهكم : والله الشرطة بقت تلم يا جدعان ينظر العسكري علاء إلى الضابط محسن في حزن ولا ينطق بكلمة الضابط نحسن ينظر بطرف عينه إلى العسكري علاء وهو يقلب في الأوراق التي أمامه ويقول إلى العسكري علاء: تعرف الناس اللي في كانت في حادثة الأتوبيس العسكري علاء وهو ينظر إلى الضابط محسن وقد أصفر وجهه وتبلل وجهه بالعرق وكأنه قد سكب عليه جردل من المياه الضابط علاء ينظر إلى الضابط محسن بعيون زائغة وهو يقول له بصوت مرتعش : أعرفهم ، بس معرفش….. الضابط محسن مقاطع العسكري علاء ، وهو يضرب على المكتب بحده ويقول وهو ينظر إلى العسكري علاء بصرامة: يعني أيه ، أعرفهم ومعرفهمش دي يا عسكري علاء العسكري علاء وهو ينظر إلى الضابط محسن وهو يكمل كلامه ويقول له بهدوء لكي يفهمه: أنا لسه مخلصت كلامي يا فندم الضابط محسن وهو ينظر إلى العسكري علاء، ويشير له بيده، لكي يكمل حديثه وهو يقول له بتهكم : اتفضل كمل كلامك أنا سمعك أهو ،لما تخلص خالص قولي أنا خلصت ، عشان أتكلم العسكري علاء وهو يشد جسده وهو ينظر إلى الضابط محسن ويقول له : أعرفهم ، بس معرفش كل الناس اللي في الأتوبيس طبعا يا محسن بيه الضابط الضابط محسن وهووينظر إلى العسكري علاء وقد أحمر وجهه من الخجل ، لأنه لم يجعل العسكري غلاء يكمل حديثه سابقا ، و رغم أن العسكري علاء كلامه واقعي ، إلا أن الضابط محسن كان يريد أن يكون كلامه هو الأصح ، لأنه هو الضابط ، أما العسكري علاء من وجهة نظر الضابط محسن فهو عسكري صغير في السن ، قصير في القامة ،أبله ، لم ولن يكون بذكاء الضابط محسن مهما بلغ ذكاؤه الضابط محسن وهو ينظر إلى العسكري علاء ويقول له بتهكم وهو يرفع يده : طب هنعرف أزاي بقى كل الناس اللي كانت في الأتوبيس يا عسكري علاء من وجهة نظرك العسكري علاء وهو ينظر إلى الضابط محسن ويقول في هدوء وعقل : هنعرف الناس اللي اتصابت في الحادثة من كشوف المستشفى ، والموضوع دا بسيط جدا ، عايز زيارة للمستشفى بس الضابط محسن وهو ينظر إلى العسكري علاء ويقول له بغيظ: طيب وباقى الناس اللي كانت في الأتوبيس ومرحتش المستشفى ، نعرفها أزاي بقى ؟ العسكري علاء وهو ينظر إلى الضابط نحسن ويتحدث في هدوء وعقل: دي كمان بسيطة يا فندم ، لأن الناس اللي في الأتوبيس كانت في فرح عندنا حلين الضابط محسن وهو يرفع حاجبه وهو ينظر إلى العسكري علاء ويقول له بغيظ: أيه هما بقى الحلين يا عسكري علاء العسكري علاء وقد ازدادت ثقته في نفسه وهو يقول بحزم إلى الضابط محسن : الخل الأول أننا نسأل المصابين عن الناس اللي كانوا معاهم ونجمع الاسماء ونعمل حصر لهم الضابط محسن وقد اندمج في الكلام مع العسكري علاء وهو ينظر إليه و يتناقش معه ويقول له : طيب والحل التاني يا عسكري علاء العسكري علاء وهو يتكلم بثقة كبيرة في النفس وينظر إلى الضابط محسن وهو يقول له : شريط الفرح الضابط محسن وهو ينظر باهتمام إلى العسكري علاء وهو متسأل: شريط الفرح ؟ العسكري علاء وهو ينظر إلى الضابط محسن ويهز رأسه بالموافقة ويقول له : أيوه ، شريط الفرح بيطلع بعد كام يوم ، نطلب شريط الفرح من العروسة ، وناخده ونشغله هنا ، وأنا أشوف الشريط ، و طبعا أنا عارف أهل البلد كلها، وأشوف في الشريط مين اللي متصور فيه من البلد ؟ ، وأكتب اسمه الضابط محسن وهو يهز رأسه بالموافقة وهو معجب بأفكار العسكري علاء ويقول له : …….. ………………………. في الشارع   تجري سعاد في الشارع وهي تبكي وتحدث نفسها: الحل في شيبه، أكيد الحل في شيبه تقف سعاد وهي تحاول أن تقنع نفسها تقول سعاد إلى نفسها بحزم: أيوه ، زي ما قالت سنيه ، أكيد الحل في شيبه تمشي سعاد باكية حتى تصل إلى منزل شيبه تصل سعاد إلى منزل مهجور في أطراف البلد ، في منطقة مهجورة بعيدة عن القرية وقريبة من المقابر ، مكون من دور واحد ويبدو عليه أنه متهالك ، تقف سعاد أمام منزل شيبه وهى متردده تبكي سعاد تنظر إلى منزل شيبه خائفة وهى تبكي وتفكر في نفسها : أعمل أيه بس ، أروح بيت شيبه ولا بنتي تموت ، دبرني يا رب، أعمل أيه؟؟ سغاد وهى تحدث نفسها بحزم : لازم أرجع الأول أشوف بنتي في المستشفى ،لو سمعت كلام شيبه ممكن ربنا يعاقبني عقاب شديد وبنتي تموت تلفت سعاد وجهها و تتراجع خطوات إلى الخلف تفتح شيبه باب منزلها وتنظر إلى سعاد وهى ضاحكة وتقول لها : تعالي يا بنتي ، تعالي أنتي كنتي عايزه مني أيه؟ تنظر سعاد إلى شيبه بوجها الأ**د وشعرها المجعد، وانفها الطويل ،ولبسها المزركش كالساحرات في أفلام الرعب سعاد تنظر إلى شيبه و تبتعد وهى تقول بخوف: مش عايزه منك حاجه تقف سعاد بعيدا عن شيبه سعاد تنظر إلى شيبه وهى تقول بخوف: هاجي لك وقت تاني شيبه تنظر إلى سعاد وتقول لها بصوت حاسم وهي تذهب إليها وتشدها سعاد من يدها نحوها: أنت عايزة بنتك تموت يا سعاد ولا أيه ؟ سعاد تتصلب قدماها ، تنظر إلى شيبه وهى مصدومه شيبه تنظر إلى سعاد وتشدها من يدها وهى تقول لها ضاحكة: تعالي يا سعاد ، ما تخفيش مني تعالي الحل عندي أنا شيبه تمسك شيبه بذراع سعاد وتشدها حتى تدخل سعاد منزلها شيبه وهى تنظر إلى سعاد مبتسمة وهى تقول لها : ادخلي يا سعاد، ادخلي يا حبيبتي تدخل سعاد منزل شيبه وهى خائفة ترى سعاد الجماجم والأفاعي ورؤوس الح*****ت المعلقة على الحوائط سعاد تقف بجوار شيبه أمام موقد النار تمسك شيبه بحفنة من التراب وترميها على النار التي في الموقد ،فتشتعل النار وترتفع بأعلى تنظر سعاد إلى النار ، وتشهق سعاد بصوت مرتفع خائف ، وتبتعد سعاد عن النار شيبه وهى تنظر إلى سعاد وتقول بصوت مرتفع لها : أيه طلباتك يا سعاد اؤمرى واحنا ننفذها لك ؟ سعاد تنظر إلى شيبه وهى تقول باكية: ما أنت عارفة كل حاجة يا شيبه أهو شيبة تنظر إلى سعاد واقول لها وهى ضاحكة: لازم تقولي لي بنفسك، أيه طلباتك يا سعاد واحنا ننفذها لك؟ سعاد تنظر إلى شيبه وتقول لها وهى باكية: عايزة بنتي تقوم بالسلامة شيبه تنظر إلى سعاد بحزم وهى تقول لها : بس كدا ، دي كل طلباتك يا سعاد؟ سعاد تنظر إلى شيبه وهى تبكي ، وتهز رأسها بالإيجاب وهى تقول لها بصوت باكي: أيوه، يا شيبه ، دي مل طلباتي شيبه تنظر إلى سعاد وتقول لها بصوت مفزع وهي تضحك بصوت مرتفع : عشان سما بنتك ، تعيش لازم تحققي لنا شرط سعاد وهى تنظر إلى شيبه وهى تهز رأسها بالموافقة وتقول إلى شيبه باكية: قوليلي أعمل أيه يا شيبه وأنا أعمله على طول ؟ شيبه وهى تنظر إلى سعاد وتقول لها بحزم : لازم عشان سما بنتك تعيش ، لازم حد تاني يموت سعاد وهى تجحظ عيونها عندما سمعت جملة شيبه سعاد وهى تمسح دموعها بخوف وهى تنظر إلى شيبه بتوتر وتقول لها بخوف : مين اللي عيزاه يموت يا شيبه ، ويموت أزاي يعني ؟ شيبه وهى تنظر إلى سعاد وتقول لها ضاحكة : هقولك يا سعاد كل حاجة سعاد تنظر إلى شيبه وهى تمسح دموعها بخوف شيبه وهى تنظر إلى الموقود بتركيز ثم تنظر إلى سعاد وتقول لها ضاحكة : اللي لازم يموت هو ….. …………………...   مسلسل الطبول الملعونة …………….…. بقلم نانيس خطاب ………..…..          
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD