الفصل السابع

1017 Words
روايه قوه و جبروت امرأه(الجزء الثانى)♥♥♥ -بقلم / نورهان القربي♥♥♥ -الفصل السابع " الجزء الثاني وٌ کْشُفُ آلَمًسِتٌوٌر " ♥♥ -التفاعل كومنت و ڤوت ★♥ -اضغطوا متابعه ༺꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂꧂༻ في سياره عبد الرحمن...... المتجهه نحو الصعيد...... كان الهدوء الذي يعم السياره يتخلله صوت شهقات سهر التي تنم عن البكاء..... فمازن يقودها و بجانبه عبد الرحمن و في الخلف رهف تحتضن سهر التي مازالت تبكي..... قطع مازن هذا الهدوء / ممكن تفهمني انت ناوي علي ايه عبد الرحمن بهدوء و هو ينظر امامة / لما نروح ابوك و جدكم هما الهيعملو مازن بعصبية لسهر/ ممكن تبطلي زفت عياط عبد الرحمن بصرامة / مطلعش عصبيتك عليها هي مش غلطانة لوحديها.... خبط مازن علي الدري**يون بعصبية جعلها تبكي بشكل هستيري حتي توقفت فجاة عن البكاء... رهف بخوف و هي تخبطها علي وجهها / سهر... سهر اوقف مازن السيارة علي جنب و نزل منها و توجهه الي باب سهر... مال عليها و و اخذها من رهف و اسندها عليه و وضع يده خلف عنقها..... اخذ زجاجه المياه من يد عبد الرحمن و وضع قليل منها في يديه و مسح علي وجهها ....... كررها اكثر من مره و هو ينادي باسها حتي بدات تفق....... مازن بهدوء / عبد الرحمن كمل انت و انزلي يا رهف اقعدي قدام ... و لم يترك لهم فرصه للرفض فأسند سهر علي ظهر المقعد و التفت للجهه الاخري و فتح باب رهف و انزلها و ركب مكانها و وضع راس سهر علي ص*ره و احتضنها و نظر الي الامام دون ان ينطق بأي شئ ...... فلم يكن أمام عبد الرحمن الا ان فعل ما قاله .......... و ساد الهدوء مره اخري و قد غفت سهر و رهف و اغمض مازن عينيه حتي لا يتحدث احد معه ..... رنين هاتف عبد الرحمن قطع ال**ت..... عبد الرحمن / احنا لسه طالعين شويه من القاهرة ................................. عبد الرحمن / كدا كدا كنت هروح علي هناك علشان سهر ................................ عبد الرحمن / ممكن تبطلي عياط قلتلك هتتحل و بعدين هي مراته ................................ عبد الرحمن / لا مش عرفي لما هوصل هتفهمي كل حاجه سلام علشان انا السايق بدا يهدي سرعته عندما وجد سيارات تقف خلف بعضها وصل عندهم و اوقف سيارته.... فتح مازن عينيه عندما توقفت السيارة..... مازن / في ايه...... عبد الرحمن / شكلها لجنة مازن بزهق / هو دا وقته جاء اليهم عسكري و هو ينظر الي الداخل / رخصك اخرج له عبد الرحمن الرخصة... نظر إليها ثم نظر الي السيارة و ما بداخلها العسكري / ثانيه بعد اذنك يا فندم ...... و تحرك الي ظابط الكمين و اعطي له الرخصه و تحدث اليه...... نظر الظابط الي جهتهم و تحرك اليهم ...... مازن / ايه كل دا هو فيه حاجه حصلت النهارده...... كان الظابط قد وصل اليهم و نظر بريبه للبنات.... الظابط / ممكن كارنية حضرتك يا فندم عبد الرحمن و هو يخرجة له / هو فيه حاجه.... الظابط / مجرد اطمئنان يا فندم .... ثم نظر الي البنات و تسائل .... ولاد حضرتك عبد الرحمن و هو يعطية كارنيه الخاص به / زي ولادي الظابط و هو ينظر الي الكارنية/ ممكن تصحيهم و بطايقهم بعد اذنك و انزلوا و افتحلي الشنطه مازن بعصبية / هو في ايه انت مش شفت الرخصه و الكارنية خلصنا استيقظت رهف و سهر علي صوت مازن..... الظابط بحدة / الزم حدودك و انزل و وريني بطاقتك انا معايا اذن بتعامل مع اي شخص اي كان انا اشتبه فيه مازن بحده / و انا محامي و مفيش حاجه تسدعي انك تعمل كل دا عبد الرحمن بجديه / خلاص يا مازن انزلوا و طلعوا البطايق نزلت رهف و نزل مازن و هو ينظر شذرا للظابط و توجهه جهه سهر و ساعدها حتي وقفت بجانبه و اسندت راسها علي كتفه فيهي تشعر بالدوار...... الظابط و هو يشير للعسكري بتفتيش الشنطه و السياره من الداخل...... و اخذ منهم البطاقات و تاكد منها....... وجهه سؤاله الي سهر / انتي كويسه سهر بتعب / اه الظابط / جايه و رايحة فين سهر و هي تشعر بالدوار و انها تريد ان تستفرغ / القاهره و رايحة الصعيد ...... ثم فجاة تحركت مبتعده عن مازن و اعطتهم ظهرها و استفرغت تحرك اليها مازن مسرعا و اسندها و اخذت رهف المياه من داخل السياره و وقفت بجانب مازن و اعطته المياه الظابط للعسكري / اركنلي العربية دي علي جمب لحد منشوف في ايه مازن و هو يغسل وجهها بالماء بعد ان افرغت ما بجوفها..... مازن بخوف حقيقي عليها / سهر انتي كويسه..... مالك ايه الحصل.... حاسه بايه سهر بتعب / تعبانة بطني بتتقطع و حطت اديها علي بطنها خايفه البيبي ينزل اما رهف اتصدمت مثل عبد الرحمن و لكن صدمة مخلوطه بسعاده بان توامها سيصبح اب و خوف من ان يصيب اي شئ لسهر و البيبي احتضنها مازن بخوف و قلق / مش مشكله المهم انتي.... اي مستشفي نعدي عليها هننزل نطمن ثم نظر الي عبد الرحمن الذي كان منصدم من انها حامل فهو لم يتوقع انها ممكن ان تكون حامل...... مازن بخوف / عبد الرحمن اتصرف عاوزه اوديها مستشفي دي حامل في تالت الظابط موجهها كلامة الي سهر التي مازال مازن محتضنها....انتي متجوزه مازن بعصبيه / ايه السؤال السخيف دا الظابط بحدة / لاخر مره بقولك متدخلش بدل مكلبشك دا حاله طوارئ يا متر.... ثم نظر الي سهر منتظر اجابتها سهر بتعب فهي فهمت ماذا يريد/ اه و هو جوزي و متجوزين من فتره بس مغيرتش البطاقه الظابط بسخريه / و الاستاذ برضوا مغيرهاش .... معلش اتفضلوا معانا عبد الرحمن بجمود / نتفضل فين الظابط بجديه / يا فندم مفيش اي حاجه تثبت انها زوجته ممكن تكون خ*فينها و انت مش للواء و الكرنهات دي سهل دلوقتي تتفبرك قدم العسكري و هو معه طبنجة الخاصة بعبد الرحمن.... عبد الرحمن / اخرج من محفظته ترخيص سلاحة الميري و اعطاها للظابط دي رخصه سلاحي الميري و كمان هي معاها كرنيه كليتها و من اسمها اتضحلك انهم ولاد اعمام و اما قسيمة الجواز اكيد مش هيمشوا بيها و حضرتك ظابط مرور فعاوزين نتحرك علشان نطمن عليها..... نظر لهم الظابط ثم ابتعد بالاسلكي و تحدث فيه ..... ثم رجع لهم مره اخري و سلمهم بطقاتهم و سمح لهم بالمرور....... عبد الرحمن بعصبيه / عجبكم الموقف الحطتونا فيه دا و مقولتش ليه انها حامل كنت عملها مفاجأة لينا لما تولد مازن بنرفزه / خلصنا يا عبد الرحمن ممكن تسرع و اي مستشفي تقبلك وقف قدامها عاوز اطمن عليها...... نظر له عبد الرحمن نظره ناريه و اكمل سيره.

Great novels start here

Download by scanning the QR code to get countless free stories and daily updated books

Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD