روايه قوه و جبروت امرأه(الجزء الثانى)♥♥♥
-بقلم / نورهان القربي♥♥♥
-الفصل السابع " الجزء الثاني وٌ کْشُفُ آلَمًسِتٌوٌر " ♥♥
-التفاعل كومنت و ڤوت ★♥
-اضغطوا متابعه
༺꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂꧂༻
في سياره عبد الرحمن......
المتجهه نحو الصعيد......
كان الهدوء الذي يعم السياره يتخلله صوت شهقات سهر التي تنم عن البكاء..... فمازن يقودها و بجانبه عبد الرحمن و في الخلف رهف تحتضن سهر التي مازالت تبكي.....
قطع مازن هذا الهدوء / ممكن تفهمني انت ناوي علي ايه
عبد الرحمن بهدوء و هو ينظر امامة / لما نروح ابوك و جدكم هما الهيعملو
مازن بعصبية لسهر/ ممكن تبطلي زفت عياط
عبد الرحمن بصرامة / مطلعش عصبيتك عليها هي مش غلطانة لوحديها....
خبط مازن علي الدري**يون بعصبية جعلها تبكي بشكل هستيري حتي توقفت فجاة عن البكاء...
رهف بخوف و هي تخبطها علي وجهها / سهر... سهر
اوقف مازن السيارة علي جنب و نزل منها و توجهه الي باب سهر... مال عليها و و اخذها من رهف و اسندها عليه و وضع يده خلف عنقها..... اخذ زجاجه المياه من يد عبد الرحمن و وضع قليل منها في يديه و مسح علي وجهها ....... كررها اكثر من مره و هو ينادي باسها حتي بدات تفق.......
مازن بهدوء / عبد الرحمن كمل انت و انزلي يا رهف اقعدي قدام ... و لم يترك لهم فرصه للرفض فأسند سهر علي ظهر المقعد و التفت للجهه الاخري و فتح باب رهف و انزلها و ركب مكانها و وضع راس سهر علي ص*ره و احتضنها و نظر الي الامام دون ان ينطق بأي شئ ...... فلم يكن أمام عبد الرحمن الا ان فعل ما قاله ..........
و ساد الهدوء مره اخري و قد غفت سهر و رهف و اغمض مازن عينيه حتي لا يتحدث احد معه .....
رنين هاتف عبد الرحمن قطع ال**ت.....
عبد الرحمن / احنا لسه طالعين شويه من القاهرة
.................................
عبد الرحمن / كدا كدا كنت هروح علي هناك علشان سهر
................................
عبد الرحمن / ممكن تبطلي عياط قلتلك هتتحل و بعدين هي مراته
................................
عبد الرحمن / لا مش عرفي لما هوصل هتفهمي كل حاجه سلام علشان انا السايق
بدا يهدي سرعته عندما وجد سيارات تقف خلف بعضها وصل عندهم و اوقف سيارته....
فتح مازن عينيه عندما توقفت السيارة.....
مازن / في ايه......
عبد الرحمن / شكلها لجنة
مازن بزهق / هو دا وقته
جاء اليهم عسكري و هو ينظر الي الداخل / رخصك
اخرج له عبد الرحمن الرخصة... نظر إليها ثم نظر الي السيارة و ما بداخلها
العسكري / ثانيه بعد اذنك يا فندم ...... و تحرك الي ظابط الكمين و اعطي له الرخصه و تحدث اليه......
نظر الظابط الي جهتهم و تحرك اليهم ......
مازن / ايه كل دا هو فيه حاجه حصلت النهارده......
كان الظابط قد وصل اليهم و نظر بريبه للبنات....
الظابط / ممكن كارنية حضرتك يا فندم
عبد الرحمن و هو يخرجة له / هو فيه حاجه....
الظابط / مجرد اطمئنان يا فندم .... ثم نظر الي البنات و تسائل .... ولاد حضرتك
عبد الرحمن و هو يعطية كارنيه الخاص به / زي ولادي
الظابط و هو ينظر الي الكارنية/ ممكن تصحيهم و بطايقهم بعد اذنك و انزلوا و افتحلي الشنطه
مازن بعصبية / هو في ايه انت مش شفت الرخصه و الكارنية خلصنا
استيقظت رهف و سهر علي صوت مازن.....
الظابط بحدة / الزم حدودك و انزل و وريني بطاقتك انا معايا اذن بتعامل مع اي شخص اي كان انا اشتبه فيه
مازن بحده / و انا محامي و مفيش حاجه تسدعي انك تعمل كل دا
عبد الرحمن بجديه / خلاص يا مازن انزلوا و طلعوا البطايق نزلت رهف و نزل مازن و هو ينظر شذرا للظابط و توجهه جهه سهر و ساعدها حتي وقفت بجانبه و اسندت راسها علي كتفه فيهي تشعر بالدوار......
الظابط و هو يشير للعسكري بتفتيش الشنطه و السياره من الداخل...... و اخذ منهم البطاقات و تاكد منها.......
وجهه سؤاله الي سهر / انتي كويسه
سهر بتعب / اه
الظابط / جايه و رايحة فين
سهر و هي تشعر بالدوار و انها تريد ان تستفرغ / القاهره و رايحة الصعيد ...... ثم فجاة تحركت مبتعده عن مازن و اعطتهم ظهرها و استفرغت
تحرك اليها مازن مسرعا و اسندها و اخذت رهف المياه من داخل السياره و وقفت بجانب مازن و اعطته المياه
الظابط للعسكري / اركنلي العربية دي علي جمب لحد منشوف في ايه
مازن و هو يغسل وجهها بالماء بعد ان افرغت ما بجوفها.....
مازن بخوف حقيقي عليها / سهر انتي كويسه..... مالك ايه الحصل.... حاسه بايه
سهر بتعب / تعبانة بطني بتتقطع و حطت اديها علي بطنها خايفه البيبي ينزل
اما رهف اتصدمت مثل عبد الرحمن و لكن صدمة مخلوطه بسعاده بان توامها سيصبح اب و خوف من ان يصيب اي شئ لسهر و البيبي
احتضنها مازن بخوف و قلق / مش مشكله المهم انتي.... اي مستشفي نعدي عليها هننزل نطمن ثم نظر الي عبد الرحمن الذي كان منصدم من انها حامل فهو لم يتوقع انها ممكن ان تكون حامل......
مازن بخوف / عبد الرحمن اتصرف عاوزه اوديها مستشفي دي حامل في تالت
الظابط موجهها كلامة الي سهر التي مازال مازن محتضنها....انتي متجوزه
مازن بعصبيه / ايه السؤال السخيف دا
الظابط بحدة / لاخر مره بقولك متدخلش بدل مكلبشك دا حاله طوارئ يا متر.... ثم نظر الي سهر منتظر اجابتها
سهر بتعب فهي فهمت ماذا يريد/ اه و هو جوزي و متجوزين من فتره بس مغيرتش البطاقه
الظابط بسخريه / و الاستاذ برضوا مغيرهاش .... معلش اتفضلوا معانا
عبد الرحمن بجمود / نتفضل فين
الظابط بجديه / يا فندم مفيش اي حاجه تثبت انها زوجته ممكن تكون خ*فينها و انت مش للواء و الكرنهات دي سهل دلوقتي تتفبرك
قدم العسكري و هو معه طبنجة الخاصة بعبد الرحمن....
عبد الرحمن / اخرج من محفظته ترخيص سلاحة الميري و اعطاها للظابط دي رخصه سلاحي الميري و كمان هي معاها كرنيه كليتها و من اسمها اتضحلك انهم ولاد اعمام و اما قسيمة الجواز اكيد مش هيمشوا بيها و حضرتك ظابط مرور فعاوزين نتحرك علشان نطمن عليها.....
نظر لهم الظابط ثم ابتعد بالاسلكي و تحدث فيه ..... ثم رجع لهم مره اخري و سلمهم بطقاتهم و سمح لهم بالمرور.......
عبد الرحمن بعصبيه / عجبكم الموقف الحطتونا فيه دا و مقولتش ليه انها حامل كنت عملها مفاجأة لينا لما تولد
مازن بنرفزه / خلصنا يا عبد الرحمن ممكن تسرع و اي مستشفي تقبلك وقف قدامها عاوز اطمن عليها......
نظر له عبد الرحمن نظره ناريه و اكمل سيره.