Chapter 1

3938 Words
الشخصيات ..... زمرد : فتاه في ال22 من عمرها ..... لديها عينان كالزمرد و هذا هو سبب تسميتها بهذا الأسم ... من ينظر لعينيها يصدم من جمالها و جاذبيتها ... شعر مجعد باللون الأحمر الناري يصل طوله منتصف ظهرها ... بشره بيضاء كالحليب ... يزين وجهها بعض النمش البسيط كقطرات الندى التي تزين أوراق الأشجار ... جسد ممشوق كأنه نحت على يد آلهجة الجمال اليونانيه .... طول يصل ل 160 ... وجهها طفولي بريء .... لكن وجهها الطفولي البريء هذا لا يخفي آلام ماضيها التي تنع** في بريق زمردتيها ... هادئه .. إنطوائيه تحب العزله ... ليس لديها علاقات عاطفيه ... كل ما تريده هو حب ينسيها ماضيها ... ينسيها إضطهاد عائلتها لها ... ............................................ أيهم : رجل أعمال في ال 30 من عمره .... عينان باللون الرمادي يتخلله بعض الزرقه ... شعر أ**د كالحرير .... طول يصل ل 189 ... وجه حاد مع ملامح رجوليه طاغيه ... أنف حاد ... بشره برونزيه ... حاجبان مرسومان بدقه ... جسد رياضي يمتاز بالعضلات و القوه .... بارد كالجليد .. متملك يعشق السيطره ... لديه الكثير من العلاقات النسائيه التي نتجت عنها فتاه صغيره يعشقها يخفيها عن العالم حتى لا يعلم أعدائه بها فيتخذوها نقطة ضعف يهددونه بها هي تكون البسمه و السعاده له ... رجل أعمال ناجح في نيويورك له شأن عظيم يجعل من كلمته سيف قاطع لا يستطيع أحد ردها ... لقبه في عالم رجال الأعمال الداهيه لشدة ذكائه و دهائه في القضاء على أعدائه .... ........................................ إيلا : إبنة أيهم ... عمرها 5 سنوات تمتلك عينان كعيني والدها رماديه جميله ... شعر أشقر كوالدتها ... مرحه و جميله ... تحب والدها كثيرا و تعيش معه في القصر الخاص بها بعد أن تركتها والدتها و رحلت دون أن تأبه لتلك الطفله ..... ........................................ سيزار : صديق أيهم المخلص له و ساعده الأيمن ... يعلم كل شيء عنه ... يقرأ ما يريده من خلال عينيه فهم كالأخوه نشأوا و تربوا مع بعضهم البعض ... يمتلك عينان خضراوتان كالغابات ... شعر باللون البني مع بعض الخصلات الشقراء ... جسد رياضي يمتاز باللون البرونزي ... طول يصل 185 ... لعوب و زير نساء .... عمره 30 ......................................... كاترينا : المساعده الخاصه بسيزار ... تعشقه و تهيم به دون أن يدري ... تمتلك جسد ممشوق بطول يصل 162 ذو عينان زرقاء كالمحيط و شعر أ**د حريري يصل لمنتصف ظهرها .... مرحه و ش*يه عمرها 24 .... ........................................... نيروز : جدة زمرد ذو ال 65 عاما .... هي من قامت بتربيتها بعد أن قاما والديها بترك زمرد لديها ... لها دور كبير فيما وصلت له زمرد من نجاح و تفوق .... ........................................................................... في منزل صغير بمقاطعة هيركايمر في مدينة نيويورك كانت تقف تلك الصهباء صاحبة عيون الزمرد تتأمل نفسها في المرآه .... تقف تتأمل منحنيات جسدها التي تف*ن الرجال و تتذكر تلك الكلمات القاتله التي كانت تلقيها عائلتها عليها .... Flash Back ............ ليليان : يا إلهي ... ماذا فعلت لتصبح لدي فتاة ق**حه و بدينه مثلك .... زمرد ببكاء : مامي ... لماذا تقولي هذا ... أنتي لا تحبيني ... سيلين بسخريه : لماذا تحب والدتي فتاه بدينه مثلك بينما أنا لديها .... أنا الجميله التي يتهافت على محادثتها الجميع .. و أنت بمجرد رؤيتك يهرب منكي الناس .... صهباء حقيره ... End Flash Back .......... زمرد و هي تنظر لنفسها في المرآه و قد جرت دموعها : هل إذا رأتني والدتي الآن سوف تحبني .... كانت تبدو ساحره .... بجسدها الذي أصبح مثل عارضات الأزياء ... ذلك الشعر الناري المجعد مع بشرتها البيضاء و حبات النمش التي وزعت على وجنتيها و أنفها الصغير بطريقه جذابه ... تلك الزمردتان اللتان تجعلك تقف أمامها و أنت غير مدرك لا للزمان و لا المكان ... وضعت القليل من مستحضرات التجميل ... ماسكرا و خط رفيع من الآيلينر مع ملمع شفاه باللون الوردي ليحتضن شفتيها المكتنزتان و مع ذلك لم يفقد وجهها صفته الطفوليه ...صففت شعرها لتتركه بطبيعته المجعده يصل لمنتصف ظهرها .... لتصبح كحورية تخرج من البحر حيث كانت ترتدي فستان بلون كعينيها مع كعب باللون الأ**د و تركت لخصلاتها الناريه العنان ... وضعت القليل من الكحل الأ**د و ملمع شفاه باللون الوردي .... فاليوم هو يوم تخرجها من جامعة نيويورك جامعة نيويورك تأسّست في عام 1831، وتُعدّ جامعة نيويورك مؤسّسةً خاصّةً. تتّبع جامعة نيويورك التقويم الأكاديميّ القائم على الفصل الدراسيّ ويُعتبر القبول فيها انتقائيّاً للغاية. إنّ جامعة نيويورك عضوٌ متميّزٌ في جمعية الجامعات الأمريكية، وهي أكبر جامعة خاصة في الولايات المتحدة، وتمتلك عدداً من الطلاب يبلغ أكثر من 44000 طالباً. هبطت درج المنزل البسيط لتجد جدتها نيروز تنتظرها بإبتسامتها المحبه و وجهها الذي ظهرت عليه ملامح الكبر و تقدم العمر ... و لكن مازالت محتفظه بجمالها فهي النسخه المكبره من زمرد فهي صهباء أيضا بإختلاف لون عينيها اللتان بلون المحيط ..... نيروز بإبتسامه : صغيرتي ... ليحفظكي الله من عيون البشر ... ما هذا الجمال حبيبتي ... زمرد بإبتسامه : حقا نيروزي ... هل أنا جميله ... نيروز : إسمعيني جيدا زمرد ... ثقتك بنفسك هي التي تدفعك للنجاح ... لا تسمحي بأي شيء مهما كان زعزعة تلك الثقه ... إرفعي رأسك دائما و أخبري نفسك ... أنتي إمرأه ناجحه ... جميله ... تستطيعين مواجهة تلك الحياة القاسيه ... زمرد و هي تحتضن نيروز : شكرا لكي جدتي ... شكرا لكي كثيرا ... نيروز بمرح : حسنا .. حسنا .. و الآن دعينا نءهب حتى لا نتأخر على حفل تخرجك ..... تخرج زمرد من هذا المنزل البسيط و هي تمسك يد جدتها تساعدها على السير ليصعدوا لتلك السياره الصغيره التي قامت الجده بشرائها لزمرد لتيسر عليها الذهاب للجامعه و أيضا لعملها .. حيث كانت زمرد تدرس و تعمل سكرتيره في إحدى الشركات الصغيره في آن واحد ... لم يكن أحد ليصدق أن تلك الفتاه الصهباء هي نفسها إبنه لإحدى العائلات التي كانت من أغنى عائلات نيويورك ..... بدأت زمرد تتجه بالسياره في إتجاه المدينه حيث جامعتها .... .............................................. في تلك الأثناء كان يقف أمام خزانته و المنشفه تحاوط خصره لتحجب جزئه السفلي فقط ... يبقى ص*ره الرجولي العاري الذي يثير النساء بعضلات معدته السداسيه و تلك الشعيرات التي تزينه .... قطرات المياه تتهادى من عنقه تتسلل بهدوء لص*ره ... رجوله طاغيه تتمثل في هذا الواقف أمام المرآه ينظر لنفسه بعد إرتدائه ملابس رسميه تتكون من سروال و جاكيت أ**د و قميص أبيض مع ربطة عنق باللون الأ**د ....حذاء كلاسيكي بنفس لون السروال .... يقوم بتصفيف شعره الأ**د الحريري لتسقط خصله على جبينه تعطيه منظر مثير جذاب ...... يرتدي ساعته باهظة الثمن ثم يضع القليل من عطره الجذاب المثير الذي يصنع له خصيصا ..... ينظر برماديتيه لنفسه في المرآه ليبتسم برضا و يتحرك يخرج من جناحه الخاص في قصره ليتجه إلى الغرفه المجاوره له يفتح الباب لتتضح معالم غرفة طفوليه باللون الوردي ليتجه لتلك القابعه على مقعدها الصغير أمام المرآه حيث كانت المربيه الخاصه بها تقوم بتمشيط شعرها ليأمرها بالذهاب و يلتقط منها الفرشاه ثم يقوم بالإنحناء ليمشط شعر صغيرته ... أيهم بإبتسامه : صباح الخير صغيرتي ... إيلا بمرح و هي تستدير لتحتضن أيهم : صباح الخير بابي ... أيهم و هو يقبل وجنتها : كيف حال جميلتي اليوم ... إيلا و هي تقبل وجنته بالمقابل : بخير بابي .... و انت ... أيهم و هو يديرها ليكمل تمشيط شعرها : بخير طالما أنتي موجوده في حياتي جنيتي الصغيره ....و الآن هيا للإفطار ... حمل تلك الصغيره ذو ال 5 سنوات صاحبة العيون الرماديه شبيهة والدها و شعرها الأشقر .. فتاه مرحة تحب والدها بشده كما يحبها و هي البسمه و السعاده له ..... إتجه إلى الحديقه حيث أعد الخدم الفطور على المائده في الحديقه كما أمر أيهم لمعرفته أن إبنته الصغيره تحب هذا .... ليجلس على المقعد و يجعل تلك الصغيره تجلس بحضنه يطعمها و هو يتناول قهوته مع بعض اللقيمات ... كانت تبتسم بطفوليه و والدها يطعمها بحب و يبادلها الإبتسامه ... إيلا و هي تكوب وجنتي والدها بكفيها الصغيرين : بابي .... لماذا تركتنا مامي و ذهبت .... أيهم و هو يحتضنها : ألم أخبركي سابقا أن هذا ما أرادته هي ... إيلا بحزن : هل يعني هذا أن مامي لا تحبني .... أيهم و هو يقبل جبينها : لا صغيرتي ... هي تحبك ... من لا يحب ملاك مثلك ... هي فقط لم تستطع البقاء معنا .... إيلا و هي تنظر لوالدها : بابي .... أنت لن تتركني مثلما تركتني مامي ... صحيح .... أيهم بإبتسامه : لن أفعل صغيرتي .. كيف أترك إبنتي الصغيره .... الجميله مثلك .... أنتي سبب سعادتي حلوتي الصغيره ... إيلا بمرح : إذا لتأخذني معك إلى العمل ... أريد الذهاب أرجووووك ..... أيهم : ههههههه و لكنك تشعري بالملل سريعا ... إيلا و هي تصفق : سأجلس مع عمو سيزو .... هو يلعب و يمرح معي ... أيهم : هههههههه لو سمعك عمك سيزار و أنتي تقولين عنه سيزو لن يلعب معك .... إيلا : لا هو يغضب مني ... هل ستصطحبني معك ... أيهم و هو يتصنع التفكير : ما رأيك بالمكوث في المنزل اليوم و أعود أنا باكرا لنتناول الغذاء في الخارج و نمرح قليلا ...... إيلا بسعاده : حقا .. سنذهب للخارج ... أيهم و هو يقهقه : ههههه ... حقا صغيرتي ... و الآن أنا سأذهب للعمل ... و أنتي إذهبي للعب ... إيلا و هي تقبله من وجنته : حسنا بابي ... ذهبت إيلا للداخل بينما إتجه أيهم لسيارته الواقفه أمام قصره ليصعد إليها و يتجه لمقر مجموعة شركاته في مانهاتن حيث ينطلق بسرعه بسيارته الرياضيه .... يقف أمام مقر شركاته ليترجل من سيارته و يعطي المفاتيح للحارس ليقوم بركن السياره ثم يدخل من الباب لتتحول الأنظار لذلك الرجل البارد كالصقيع .... نظارت النساء مليئه بالإعجاب و الرغبه و نظرات الرجال إحترام و خوف ..... يتجه للمصعد الخاص به .... و يتوقف المصعد في الطابق 70 الأخير بالمبنى حيث يقع مكتبه ... مكتب مساعدته و السكرتيره الخاصه .... مع مكتب شريكه و صديق طفولته سيزار وقف أمام مساعدته سيلفيا .... أيهم بجديه : صباح الخير سيلفيا ... أحضري جدول مواعيدي اليوم و قومي بإلغاء أي موعد بعد الساعه ال 2 .... و أيضا أحضري قهوتي و أخبري السيد سيزار أني أنتظره بمكتبي ... سيلفيا بعمليه : حاضر سيدي .... تركها و دلف إلى مكتبه ثم جلس على مقعده خلف المكتب بإنتظار سيزار و ما طلبه من سيلفيا ......... .................................. كان سيزار يجلس خلف مكتبه منهمك بالعمل في الاوراق التي أمامه ....ليستمع إلى طرق على باب مكتبه تليها دخول كاترينا مساعدته.... كاترينا و هي تنظر إليه بحب بينما هو ينظر للاوراق بين يديه : سيد سيزار .... إن السيد أيهم يريد رؤيتك في مكتبه ... سيزار و هو يرفع رأسه و ينظر إليها بتعب : حسنا كاترينا سأذهب إليه ... كاترينا بقلق و هي تقف أمامه : سيد سيزار ... هل أنت بخير ... سيزار و هو يمسك رأسه من الجانبين : رأسي يؤلمني ... و لم أنم جيدا ليلة أمس ... كاترينا و هي تقترب منه بهدوء : هل تريدني أن أدلك رأسك قليلا ... سيزار بإبتسامه : هذا لطف منكي ... وقفت كاترينا خلف سيزار الجالس على المقعد لتبدأ بتدليك رأسه برفق و هو يغمض عينيه براحه ...تقترب من خصلات شعره البنيه لتستنشق رائحته بحب و عشق ... و لما لا و هي تحبه و تهيم به عشقا و لكنه لا يشعر بها و لا ينظر إليها هكذا ... هو لعوب كل ليله مع إمرأه مختلفه .. هو فقط يراها مساعدته و كاتمة أسراره ..... كان مغمض العينين يستمتع بتدليكها لرأسه و هو يعلم أنها تستنشق رائحته .... يعلم بحبها و عشقها له و الذي لا تعلمه أنه يكن لها ذات المشاعر ... لكنه خائف ... خائف من تكرار الماضي ... خائف أن تجرحه .. و هذه المره سيكون الجرح قاتل ... سيزار بهدوء و هو يمسك يدها برفق : يكفي كاترينا ... لقد أصبحت بخير .... كاترينا و هي تستدير تقف أمامه و هو لازال ممسك بيدها : جيد ... نطقت حروفها لتفاجئ بما فعله سيزار ... حيث رفع كف يدها ليقبله برقه و لطف .... شعرت بوجنتيها تشتعلان خجلا و قلبها يقرع كالطبول .... رأى سيزار خجلها و شعر بتوترها و دقات قلبها ليبتسم .... سيزار و هو يغمز لها بعينه : سأذهب أنا إلى أيهم الآن .... كاترينا بتوتر : اااا ... حسنا سيد سيزار ... خرج سيزار من مكتبه مبتسما تارك خلفه كاترينا التي تشتعل خجلا و تهيم حبا به .... ......................................... تجلس على المقعد الخاص بها بين الطلبه في قاعة التخرج .... بينما جدتها تجلس في المقاعد الخاصه بأولياء الأمور .... هل من الطبيعي أن تشعر بأنها يتيمه و والديها على قيد الحياه ... لماذا تشعر بالألم و الجرح و جدتها بجانبها .... كانت شارده و لم تلحظ أنهم قد قاموا بمناداة إسمها لتستلم شهادتها .... فوكزتها الفتاه الجالسه بجانبها لتفيق من شرودها و تصعد الدرج متجهه لرئيس الجامعه تستلم تلك الشهاده .... و تقف لترى جدتها نهضت من مقعدها تنظر إليها بفخر و تصفق بحرارة و حب لحفيدتها الجميله التي جعلتها فخوره بها و لما لا و هي من المتفوقات في دراستها ... تخرجت بعلامات مرتفعه تؤهلها للعمل في أكبر الشركات ... تقف زمرد بجوار زملائها تنتظر الإنتهاء من مراسم التخرج .. انتظرت القليل لتنتهي تلك المراسم و يبدأ الحفل لتركض تجاه جدتها ... نيروز و هي تحتضنها بسعاده : مبارك تخرجك صغيرتي ... أنا فخوره بكي ... زمرد بحب : شكرا لكي جدتي ... شكرا ... أنتي السبب فيما وصلت له من تفوق و نجاح ... الفضل لكي ... نيروز و هي تكوب وجهها بحنان : أنتي لم تسيري في خطوات النجاح بعد ... عندما تعملي و تصنعي حياتك العمليه و يصبح إسمك يذكر بفخر و نجاح أمام العالم أجمع ... تكونين نجحتي و تفوقتي على نفسك ... فقط في هذا اليوم أكون أديت رسالتي معك ... لذلك أمامك طريق طويل .... و طريق ال 1000 ميل يبدأ بخطوه و تخرجك اليوم هو الخطوه الأولى ..... تبتسم زمرد إبتسامه كلها إصرار و عزيمه تدل على قوتها و رغبتها بالنجاح ... زمرد بإبتسامه واثقه : و هذا ما سيحدث جدتي ... سوف ترين سأجعلكي فخوره بي ... ................................................... ينتهي أيهم من عمله مع سيزار ليجده شارد الذهن و على وجهه إبتسامه .... أيهم : هاي سيزار ... هل أنت بخير ... سيزار بعد أن فاق من شروده : أجل ... بخير ... أيهم : هل هي كاترينا ... سيزار : أجل .. هي ... أيهم : لماذا لا تخبرها بحبك .... فهي أيضا تحبك ... سيزار : أنا اعلم ... لكنني خائف أن يتكرر ما حدث ... أيهم : الموت ليس بأيدينا سيزار ... سيزار بحزن : أنت محق ... لكن هذا صعب أيهم ... صعب جدا ... أيهم : سيزار ... إن كاترينا تحبك بحق .. لا تجعلها تذهب من يدك ثم تندم ... سيزار بإبتسامه : معك حق ... أيهم : و الآن .. هل تذهب معي و مع إيلا للغذاء و بعض المرح ... سيزار بسعاده : بالطبع ... لقد إشتقت لتلك الجميله الصغيره .... خرج كلا من أيهم و سيزار من مقر مجموعة الشركات ليتجهوا إلى القصر ..... و ما إن دلفوا للداخل وجدوا إيلا تجلس مع المربيه الخاصه بها تشاهد أحد أفلام الرسوم المتحركه ..... سيزار بمرح : أميرتي الصغيره ماذا تشاهد ... إيلا و هي تركض إليه بسعاده : عمي سيزوووو .... سيزار بقهقه و هو يحتضنها : هههههه يا إلهي إنه سيزار ... ليس سيزو ... إيلا بعناد طفولي : لا إنه سيزو .... أيهم : هههههههه سيزو ... من اليوم لقبك سيزو ... ذهبوا للخارج لتناول الغذاء و أيضا لبعض المرح .... ...................................... نيروز بسعاده : حبيبتي زمرد ... دعينا نذهب لأحد المطاعم لنتناول الطعام ... زمرد : لكن جدتي ... المطاعم هنا باهظة الثمن ... نيروز : لا تقلقي صغيرتي ... لدي ما يكفي من المال .... و أيضا أنه يوم تخرجك صغيرتي ... يجب علينا الإحتفال .... ذهبت زمرد مع جدتها لإحدى المطاعم ليجلسوا على طاوله بجوار النافذه ..... ثم يأتيهم النادل ليطلبوا ما يريدون و يذهب .... نيروز بجديه : إستمعي إلي جيدا زمرد .... الآن جاء وقت النجاح ... بالطبع بعلاماتك المرتفعه تلك ستنالي وظيفه جيده .... فأنتي تخرجتي من كلية إدارة الأعمال بدرجات مرتفعه ... ستعملين **كرتيره في إحدى الشركات الكبرى و هذا جيد .... لكن لتستطيعي فعل ذلك عليكي الإنتقال للعيش هنا في نيويورك ..... زمرد : و لكن جدتي .. انا لا أستطيع ان أتركك .. نيروز : عندما تجدين عمل و تستقر أمورك ... سأنتقل للعيش معكي ... زمرد : لكن جدتي ... لا .. لن أترككي .. سأبحث عن عمل و انا معك ... في أثناء هذا الجدال ... دلف كل من أيهم ... سيزار و إيلا إلى المطعم ليجلسوا قريبا من طاولة زمرد و جدتها ... لتجلس إيلا في المقعد المقابل لزمرد التي لم تستطع مقاومة لطافة إيلا منذ أن رأتها ... ظلت تبتسم للفتاه الصغيره و إيلا تنظر إليها بإبتسامه خجوله ليلاحظ أيهم ذلك و ينظر بنفس إتجاه نظر إيلا ليجد تلك الصهباء التي تبتسم لصغيرته الخجوله .... أيهم و هو يهمس لإيلا بلطف : صغيرتي ... هل تريدين التحدث إليها ... كاتبة روائية لقصص من رحم الشارع العراقي.. مواليد برج الدلو ١٩٩٠ خريجة جامعة بغداد رابط كروب الفيس الخاص بالقصص https://w**************m/groups/1948284771970800/?ref=share حساب الانستكرام https://www.instagram.com/facemoon459/ رابط صفحتي بالفيس https://w**************m/profile.php?id=100004068483428 كان أيهم يعلم بمدى حاجة إيلا لمحادثة أشخاص آخرين غيره و المربيه الخاصه بها .... فبالرغم أنها تذهب للمدرسه إلا أنها ليس لديها أصدقاء نظرا لخجلها و إنطوائها و حزنها الدائم بسبب عدم وجود والدتها .... أيهم بإبتسامه و هو ينزلها من الكرسي : هيا إيلا .. إذهبي و تحدثي معها .... تتهادى تلك الصغيره بخطوات خجله و هي تعبث بإصابعها بتوتر حتى وقفت أمام زمرد التي كانت تبتسم لها بإتساع ... إيلا بصوت طفولي خجل : هاي ... زمرد بإبتسامه مرحه : أهلا يا صغيره ... تعالي ... تقدمت إيلا بإبتسامه و إستقبلتها زمرد لترفعها تجلسها على قدميها بحضنها و تقبلها بلطف ... نيروز بإبتسامه لطيفه : ما هو أسمك يا حلوه ... إيلا بخجل : إيلا ... زمرد : اسمك جميل مثلك ... جميل مبدأ الزجاج والنار فلاول لا يجرح الا من **ره والثاني لا يحرق الا من تلاعب به زمرد : أنا أدعى زمرد ... و هذه جدتي نيروز .... إيلا : وااااو ... إسمائكم لطيفه جدا ... و أنتي زمرد حمراء جميله ... زمرد : ههههههه أنتي أجمل إيلا ... كانا أيهم و نزار يراقبا ما يحدث بإبتسامه فزمرد و جدتها لطيفان مع إيلا و هي سعيده معهما ... أيهم بحزن : أتعلم سيزار .. منذ زمن لم أرى إيلا سعيده هكذا ... سيزار : هي بحاجه لأم يا ايهم ... بحاجه لحنان الأم ... أيهم بغضب : والدتها العاهره .... لم تعرها أي إهتمام بعد ما حدث .... تركتها و ذهبت بدون حتى أن تطلب رؤيتها ... سيزار : لما لا تتزوج أيهم .. تزوج بفتاه جيده تحبك و تحبها و تعتني بإيلا ... أيهم و هو ينظر لإيلا : لا أعلم هل أستطيع الثقه بأنثى أخرى أم لا ... نهض أيهم ليتجه نحو طاولة زمرد بإبتسامه هادئه و يقف أمامها ... أيهم بهدوء : مساء الخير ... نيروز بإبتسامه : مساء الخير بني .... زمرد : مساء الخير ... إيلا بمرح : بااابي ... إن زمرد و جدتي نيروز لطفااااء جدا ... أيهم و هو ينظر لزمرد : أتمنى ألا تكون إيلا أزعجتكم ... احبها من قبل روئيتها تعلق بها بمجرد رؤيه صورها عشقها بل أصبح مهوس بها هل ستتقبل حبه ام ستتمرد لا نعلم كان أيهم لم يهتم بجمال زمرد فقط ما كان يهتم له هي صغيرته إيلا ... و زمرد لم تكن تهتم بالعلاقات العاطفيه او الإعجاب برجل ما ... لذلك لم يلحظ أحدهما الآخر ...رحلت إيلا مع أيهم بعد أن طلبت من زمرد رقم هاتفها التي أعطته لها بكل سعاده ليتقابلوا مره أخرى ....ليتجه أيهم مع إيلا لطاولتهم يتناولون الطعام ... أيهم : سيزار ... أريد نشر إعلان في الجرائد عن سكرتيره لتحل محل سيلفيا لانها ستتزوج بعد شهر و تنتقل مع زوجها ... و اريدها أن تقوم بتدريب من تحل محلها على العمل .... سيزار : حسنا سأطلب منهم غدا نشر إعلان بالجريده به المواصفات المطلوبه .... عند طاولة زمرد و نيروز كانوا يتناولوا الطعام بهدوء و زمرد تفكر في حديث جدتها عن انتقالها للمدينه .... هي لا تريد هذا ... هي تشعر بالضعف بدون جدتها ... خائفه أن تقابل أحد من عائلتها .. هي لا تريد رؤيتهم .. لا تريد أن يوجهوا لها الإهانات مرة أخرى ... يكفي ما كان يحدث في الماضي .... Flash Back ...... ليليان بصراخ : زمرررد .... ايتها الصهباء الق**حه .. اين أنتي ... زمرد و هي تهبط الدرج بخطواتها الصغيره بخوف : نعم مامي ... ليليان و هي تصفعها بقوه : ماذا فعلتي حنى تستدعيني مديرة المدرسه .. زمرد ببكاء : انا .. أنا لم افعل شيء ... الفتيات قاموا بالسخريه مني ... و انا فقط دفعتهم بعيدا ... ليليان : هم لم يخطأوا بالسخريه منكي ... فأنتي صهباء لعينه و بدينه ق**حه ..... زمرد ببكاء يدمي القلوب : لا تقولي هذا مامي ... أرجوكي .... لماذا تخبريني بهذا و لا تعامليني **يلين .. يوسف بسخريه : لا تقارني نفسك بها ... زمرد ببكاء : و أنت أيضا بابي .... يوسف : لقد اتخذت قراري ... سوف أرسلكي لتعيشين مع جدتك نيروز ليليان : و اخيرا سأرتاح منها .... نظرت إليهم زمرد ببكاء و قهر و حزن ... تلك الفتاه التي لم تتم ال 12 بعد ... لا تعلم ما ذنبها ليفعلوا معها هذا ... هي لم تكن سوى فتاه صهباء بدينه قليلا .... تتلقى السخريه من الجميع رغم لطافتها و طيبتها ... جدتها نيروز فقط هي من كانت تعاملها بحب و حنان ... تعاملها كإنسانه ... بالرغم من حزنها لتركها عائلتها ... إلا أنها كانت سعيده لانها ستمكث مع جدتها ..... End Flash Back .......... فاقت زمرد من شرودها على يد جدتها التي تمسح دمعتها التي جرت على وجنتها بحنان .... نيروز بحنان : إنسي حبيبتي ... إنسي و عيشي حياتك و حققي حلمك و حلمي ... إبتسمت لها زمرد بدفئ و ذهبوا بعد ذلك لموقف السيارات التي بها سيارتها بعدما تناولوا طعامهم و دفعوا الحساب ..... لتجد أيهم يصعد للسياره و معه سيزار و إيلا التي لوحت لزمرد بإبتسامه لتبادلها زمرد ..... ....................................... في السياره حيث يقود أيهم بجانبه سيزار و إيلا بالخلف نظر لإيلا السعيده بمقابلتها لزمرد من خلال المرآة ليتذكر الماضي .... Flash Back ....... كان أيهم شاب في ال 25 من عمره من اصول عربيه و لكنه ولد و تربى في نيويورك من عائله ثريه عريقه و راقيه ... لكنه كان متهور ليرتكب خطئ مع فتاه تعرف عليها في إحدى النوادي الليليه مما أدى ان تحمل تلك الفتاة و ذهابها لتخبر عائلته لتجبره على الزواج بتلك الفتاه من أجل الطفل الذي لم ير النور بعد .... ليتزوجها و تنجب إيلا ... تلك الطفله التي أنارت حياته .... كان لا يتعامل معها كزوجه فهو لم يلمسها قط .... ليفاجئ بها في ليله تخونه على فراشه مع رجل ما إتضح أنه حبيبها ... هو لم يغضب و لم يثور فهو لم يحبها و لم يردها و لكنه غضب من نفسه لانه السبب في ان تكون أم إبنته إمرأه مثلها لذلك إستغل الموقف ليصلح هذا الخطأ ... فخيرها بين أن يفضحها أمام عائلته و عائلتها ... أو أن يعطيها المال و تتنازل عن حضانة إيلا و يتم الطلاق ... و بالطبع إختارت الخيار الثاني ... ليتم الطلاق و تختفي نردين من حياة أيهم و إيلا .... End Flash Back ......... فاق ايهم من شروده و هو يقف أمام منزل سيزار الذي ودعه ليذهب بعد ذلك لقصره و معه إيلا ليقضوا ليلتهم ما بين مشاهدة الافلام و العشاء .... لتنتهي ليلتهم بأيهم يحتضن إيلا يخبرها بقصه لتنام في حضننه و يذهب هو أيضا في نوم عميق و هو يضمها بحنان أبوي ...... ............................ إنقضت الليله على زمرد و هي تفكر بحديث جدتها ترتب أفكارها لتعلم ماذا سوف تفعل .... لتنام بعد ان ارهقت عقلها بالتفكير .....تستيقظ صباحا تذهب للحمام و تفعل روتينها لترتدي ييجاما ورديه لطيفه و تهبط الظرج تجد جدتها تحضر المائده للإفطار لتقوم بمساعدتها و يجلسوا ليتناولوا طعامهم لتلتقط زمرد الجريده لتجد إعلان ما عن وظيفه تقرأه لجدتها ... زمرد : جدتي ... استمعي لهذا الاعلان .... نيروز : إعلان ماذا صغيرتي ... زمرد : إعلان عن وظيفه في مجموعة شركات الأيهم .... نيروز : و هل هذه المجموعه معروفه ابنتي .. زمرد : بالطبع جدتي .... فهي تعمل في جميع المجالات ... حتى مجال الموضه ... مالكها السيد ايهم يلقبونه بالداهيه لشدة ذكائه و دهائه ... نيروز بإعجاب : هذا رائع ... ما هي الوظيفه .. و متى موعد المقا**ه الشخصيه و التقدم للوظيفه زمرد : سكرتيره خاصه بالسيد أيهم .... الموعد غدا في تمام ال 10 صباحا ... نيروز : جيد ... سوف تذهبين ... زمرد بإبتسامه : سأذهب جدتي .. فأنا اشعر أن حياتي سوف تتغير بسبب تلك الوظيفه ......
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD