- بقولك عملي ريأكت، عملي ريأكت _ يعني هو كان حرر فلسطين أنتِ كمان دا ريأكت.- متعرفيش انتِ قصص الحب اللي بتبدأ من الريأكتات._ شيل

4513 Words
"قررتُ أنا المدعوة حنان، بكامل قوايا العقلية، فتح باب الارتباط، يعني أيوة عاوزة أرتبط بأي حد مفيش مشاكل." - احذفي البوست وإلا والله العظيم آجي أندمك على اليوم اللي مسكتِ فيه موبايل. -.. - يا حنان كلميني زي ما بكلمك، احذفي الزفت ده. -.. - طب أقسم بالله لأعرفك. -.. - يا حنان! قفلت الموبايل وروحت عملت عصير روقت بيه على نفسي كده، وبعدين فتحت وأنا رايقة، أصلًا البوست عملاه هو اللي يشوفه بس. - ايه ده؟ أحمد إذيك، معلش مأخدتش بالي من الرسايل، خير كان في حاجة؟ - ايه اللي بتعمليه ده؟ - بعمل ايه؟ - ايه الزفت اللي كتباه ده! - عادي يا أحمد بوست هزار يعني، أكيد مش هرد على حد. - برضو تكتبي كده ليه! - إنت هتحاسبني؟ ملكش تسألني أصلًا. - ماشي يا حنان. ماشي اتنين تلاتة، علشان بعد كده تتعلم الأدب. - حنان هو ايه اللي حصل؟ أحمد كلمني وهو متضايق، إنتِ زعلتيه؟ وبوست ايه ده اللي بيقول عليه؟ - ابعتيلي اسكرينات للكلام بسرعة. - لا اتصل بيا. - يا ستي هو بيستعبط، عاوز يحبني من بعيد لبعيد، لا راضي يعترف ولا راضي يتقدم، اللي هو بيعلقني بالكلام، فتمام استهبال باستهبال. - حنان اللي عملتيه ده غلط. - ماشي أنا بحب أغلط. يعني بقالنا سنة بنبص لبعض وبنبعت قلوب لبعض، فخير؟ هفضل قاعدة جمبه يعني؟ يا يجي يتقدم يا يجي يتقدم، أما شغل العيال ده مبحبهوش. بعت في الجروب اللي ضاممنا كلنا - من فضلكم حد يعملي أجازة بكرة لإني تعبانة ومش هقدر آجي. دقيقة واحدة ولقيته بعت في الشات بتاعنا - مالك؟ - بخير الحمد لله. - أيوة مالك ايه تاعبك يعني؟ - عادي شوية أمور خاصة كده. - خاصة؟ ما شاء الله. - شكرًا لسؤالك. - وشكرًا لسؤالي كمان؟ طيب هتتظبطي ولا إيه؟ - من فضلك متتكلمش معايا كده. - حنان أنا ماسك نفسي بالعافية، فلمي الدور كده. - هو في إيه يا مستر! بتتكلم معايا كده ليه! - مستر؟ ماشي يا ستي. بالله الواحد عايش في مسرحية، بس يعني هي كانت غلطتي من الأول إني سمحت إن الكلام يزيد، بس وقتها والله كنت تعبانة فعلًا وهو هوّن عليا كتير، معرفش فجأة لقيته بيكلمني وبيسألني عن حالي وأنا ما صدقت لقيت حد يكلمني أصلًا، بقالنا سنة بنجري ورا بعض ليه بقى؟ المشكلة إنه معرفهم كلهم إنه بيحبني، طيب يعني يقولهم هما عادي، إنما أنا كخ يعني؟ - هو إنتِ بتتعاملي كده ليه؟ ابتسمت علشان بعت دي بعد نص ساعة بالظبط، سألته - بتعامل إزاي؟ - يعني مش شايفة إنك بقيتِ رخمة؟ - ولا رخمة ولا حاجة، بحاول أحط حدود بس. - هو حقك بس أنا معدتش حدودي أصلًا. - أنا اللي عدتها. - مش فاهم. - مش لازم تفهم، وبعدين أنا ضايقتك في حاجة؟ - أيوة متضايق، ومعرفش متضايق ليه. - المهم ميكونش مني. - يعني أتضايق من حاجة تانية عادي؟ - لو من حاجة تانية يعني الموضوع ملهوش علاقة بيا فمش هتدخل، وأكيد مش هكون عاوزاك تضايق من حاجة. - طيب تعالي الشغل بكرة نتكلم. - تعبانة والله، وكمان مفيش بينا كلام. - هو في إيه يا حنان؟ - مس حنان. أنا دايمًا بنصح البنات إن العلاقات اللي واقفة في النص دي غلط، وإنها متصحش، وإن العلاقات طالما مش رسمية لازم تنتهي، فإيه اللي بعمله ده بقى؟ ماشي هي غلطة وأنا معترفة، بس طلع الموضوع صعب أوي بجد. بليل بعت ليا صورة قميص جديد - اشتريته النهاردة، حلو؟ مع إني كنت ناوية مردش والله، فتحت الصورة على طول زي الغ*ية، بس رديت ببرود - حلو. - هيبقى حلو عليا؟ - مش عارفة. - ألبسه وأتصور بيه؟ مني لله والله، أيوة يا أحمد البسه وأتصور بيه أكيد، بس مش هقولك كده يعني، يا رب يلبسه لوحده من غير ما أقوله. - عادي اللي يريحك. بعت الصورة بيه - ها شكله إيه عليا؟ رميت الموبايل من إيدي وحطيت عليه المخدة وأنا ببتسم، الله يكون في عون قلبي باللي بيحصل فيه ده، يا بابا محدش بيكون حلو كده عامةً، ليه بقى؟ علشان أنا ماسكة نفسي إني أخبيك عن الناس أصلًا. بعد دقيقتين رديت - هو حلو، مب**ك. - حلو أوي ولا حلو أوي أوي؟ - أحمد لو سمحت! - شايفة وشك نوّر لما قولتِ أحمد من غير مستر إزاي؟ - وبعدين يعني؟ - ها يا ستي أنا قعدت أهوه، قوليلي إيه مضايقك بقى؟ يعني أنا مينفعش كل ما آخد خطوة بعيد، رسالة تجبني على وشي كده، يعني شكلي وحش قدام نفسي والله إني مش عارفة أتحكم فيها. - عادي مفيش حاجة حابة أبقى لوحدي. - طيب ما تبقي لوحدك معايا عادي. - أبقى معاك ليه؟ - مش إحنا صحاب؟ - لأ إحنا مش صحاب. - أومال إحنا إيه؟ - زملا في الشغل، وحصلت غلطة غيّرت المسمى ده، وأنا بحاول أرجع مفهومه تاني. - يعني؟ - يعني أعتقد لو التعامل بقى بحدود هيبقى أفضل. - ولو قولتلك إني مش حابب ده؟ - مش لازم تحب الصح علشان يتعمل. طب بتعيطي ليه دلوقت! يعني هي صعبة يقولي ويجي؟ يعني لو مش هيعرف يتقدم دلوقت فبرضو كلامنا هيقف، بس.. بس إيه؟ هو الوضع كان غلط من الأول واللي عملتيه دلوقت هو الصح. بعد ساعة بعت ليا صورة تانية بنفس القميص - هو مش عاجبك بجد؟ ابتسمت وأنا بداري وشي بالمخدة، مش عارفة فرحت علشان اتكلم تاني بعد اللي قولته ولا علشان كنت حسيت للحظة إني فقدته، والله مش عارفة. - خلصي بس اللي في إيدك ويلا علشان نفطر. - ماشي يا أسماء، اسبقيني على الأوضة وأنا هخلص الحالة دي وجاية حالًا. خبطت على باب المريض وفتحت الباب وجيت أدخل، لقيت أحمد بيشده من ورايا بيقفله. - بتعمل إيه! - غيرتِ الروستر بتاعك ليه! مش عاوزة تيجي في الأيام اللي أنا فيها؟ - لأ عملته حسب اللي مناسب ظروفي. - إيه هي ظروفك دي! إنتِ بتتصرفي زي الأطفال كده ليه. - اللي عملته ده ميصحش على فكرة. - طيب ادخلي خلصي شغلك وأنا والله قاعدلك هنا على ما تخرجي، هنشوف بقى آخرتها إيه. بصيت قدامي وبعدين بصيت له تاني - هو إنت عندك شغل النهاردة؟ - عاوزة تقنعيني إنك مبصتش في الروستر وشوفتِ أيامي إيه؟ ادخلي يا حنان الله يسهلك. دخلت وقفلت الباب وأنا ببتسم. كنت خايفة أخرج معرفش ليه، أخدت نفس طويل وخرجت، عادي مش قررتِ تحطي حدود، يبقى لا تبتسمي ولا تردي على أسئلة أصلًا، مفهوم؟ - إيه هتنامي جوه؟ - صوتك عالي! شاور بإيده - خدي هقولك. - إيه خدي هقولك دي، إنت بتكلم بنت أختك! يا مستر لو سمحت ت.. - مستر تاني؟ حنان هفهمك حاجة بس، أنا مش هاخدلك على كلام علشان عارف إنك ع**طة. - ع**طة! - ع**طة أيوة، أنا هروح أفطر، أجبلك فطار؟ قولت وأنا متعصبة - شكرًا. - يا بت هض*بك أ**رلك سنانك. مشيت وسيبته يتكلم مع نفسه زي الأهبل، سمعته بيقول - هفطر وأجيلك نتكلم، ماشي؟ شاورت بإيدي من غير ما أبصله إنه لأ. روحت لأسماء وقفلت الباب جامد، وبصتلها وبعدين نفخت. - دا إيه أصله ده! مالك؟ - هنفطر وتخرجي تقولي للبتاع اللي بره ده ملهوش دعوة بيا تاني. - هو ايه اللي حصل لكل ده؟ - يا ستي محصلش حاجة، ملهوش دعوة بيا وخلاص، هو فاضي وعاوز يتسلى! - يتسلى؟ دا من امتى الكلام ده إن شاء الله. - مش وقت تريقتك. - يعني إيه اللي مضايقك منه مش فاهمة. - بيستعبط يا أسماء، أنا مش فاضية للتلميحات دي، إيه الق*ف اللي بيعمله ده. ضحكت - أيوة يعني متضايقة علشان مش بيعترف يعني؟ - عاوز ايه بقى طالما مش هياخد خطوة! يبقى يسكت وملهوش دعوة بيا تاني. - خلاص صدقيني هخرج أزعق معاه جامد، وأقوله ملكش دعوة بيها تاني. - لا زعقي بس. أنا اللي مضايقني إني مش عارفة آخد موقف معاه، ولا عاوزاه يمشي، هلاقي واحد ع**ط زيه فين، دا كفاية مستحمل غبائي، أحمد من النوع اللي لو قولتله امشي مش هيمشي ودي بالنسبة للشخصيات اللي زيي حاجة حلوة أوي، ودمه خفيف، ومش بياخد لي على كلام فعلًا، بس عادي هي سهلة آخد موقف، هكشر في وشه، ومش هكلمه تاني. - بصي. فتحت الشات بسرعة، لقيت فيديو قصير له قاعد مع ناس كتير وشكله اتخنق منهم. - ايه ده؟ - عيلة بابا اللي هقتلهم واحد واحد بلا رحمة ولا شفقة، حنان هو تسريحة شعري وحشة. دي قمر، قمر، قمر، قولتله - عادية يعني. - أومال ماسكين أهلي تريقة من الصبح ليه! عيلة متنمرة. - .. - بتعملي سين ومبترديش ليه؟ أقتلك معاهم؟ - يوه بقى! لو سمحت متبعتش رسايل تاني. دقيقة ولقيته بيبعت صورة - دي بقى ماما، حبيها. يا شيخ منك لله يا شيخ، يعني أخ*فك ويتقال عليا مشوفتش تربية؟ - فهمتِ؟ - فهمت يا أسماء أنا مش غ*ية يعني، هاتي بقى القطن ده. بصيت ورايا لقيته بيمد إيده بيه، أخدته من غير ما أبصله. - طيب قولي شكرًا. ابتسمت ومتكلمتش. - حنان! - أيوة. أخده من إيدي وسابه لأسماء - معلش يا أسماء روحي إنتِ، أنا عاوز حنان شوية. بصيتله وأنا بضغط على الحروف - مس حنان. - ماشي يا ست مس حنان هانم، ممكن دقيقة بقى نتكلم؟ قولتله وأنا ببص لأسماء وهي بتبعد - اتفضل. - مالك؟ - بص أنا بقالي يومين وأنا بفكر في نفس الحاجة وقراري أخدته ومش هرجع فيه، أنا متعودتش أ**ر حدود كده مع حد، وإنت أصلًا شخصية لطيفة، يعني مينفعش الإنسان يكلمك بود من غير ما يصاحبك، يا تبقى غريب يا هتبقى قريب جدًا، نوع شخصيتك كده، و.. - أنا شخصية لطيفة؟ - أكيد مش ده اللي عاوزاك تركز فيه من كلامي، وكمان والله مش بقول إني مغلطتش بقى والكلام ده، بس هو غلط نصلحه أفضل من غلط نكمل فيه. - وهو إيه الغلط؟ - أنا مش حابة أوضح كلام، إنت فاهم أنا بتكلم في إيه. - طيب بصي، أنا في حاجات كتير عاوز أعملها ومش بعملها خوف لأخسرك، فكمان برضو مينفعش أسمع كلامك وأخسرك، فاهمة؟ ماشي أنا معاكِ إنتِ بتتكلمي صح، بس .. يعني أنا زي ما تقولي اتعودت عليكِ، متضايقيش من الكلمة مش قاصدها هي لكن هي الوصف الوحيد اللي لاقيه دلوقت. أنا قوية بما فيه الكفاية علشان أقول لأ، قلبي بس اللي بيتدلع شوية، أو ممكن مش قوية ولا حاجة ورسالة بتجبني من قفايا تاني. بعد ما صليت ركعتين وهديت بعت لأسماء - بصي علشان أنا مبقاش عندي طاقة أفكر تاني، أنا عملت بلوكات لأحمد، وولو سألك قوليله أيوة هي عملتلك بلوكات عادي، وصدقيني لو ضايقني في المستشفى أنا هتنقل من القسم ده خالص، وآخر حاجة طلباها منك حتى لو سألك عليا يا ريت متعرفنيش. - ودا قرار أخدتيه وإنتِ متعصبة وهترجعي فيه تاني! - والله يا أسماء ما هرجع في كلامي تاني، اللي بيحصل ده اسمه لعب عيال. حاليًا برمي في الكتب علشان ألاقي كتاب أقرأه، بس هو أنا أصلًا حالتي مش سامحة إني أركز في حاجة، قبل ما أعمل بلوك كنت عارفة إن هيحصل حاجة بسميها أعراض انسحاب، تخديل في الجسم وحالة مزاجية رخمة ووجع غير مبرر في القلب، بس كنت بقنع نفسي إنها مش علاقة حب أصلًا علشان أتعب. وزعلانة أكتر من نفسي إنها سمحت بده، أنا دايمًا بحط حدود والله، بس هو لما ظهر بدأت أقنع نفسي إني مش بالغباء اللي يخليني أحبه علشان وجوده كان جميل، بس يعني ايه بنت وولد يتكلموا وميحبوش بعض؟ يعني ايه ميحصلش انجذاب لما يطمنها؟ ويعني إيه متحسش إنه حاجة مهمة في يومها لما يتكلموا طول الوقت؟ احنا بنضحك على نفسنا والله، الدين لما أمر بالحدود دي كان علشان ينجينا من اللي أنا فيه دلوقت، ومش بقول كده علشان العلاقة مكملتش، أبدًا والله، حتى لو كملت كنت دايمًا هفضل حاسة بتأنيب ضمير. حسيت نفسي فجأة أكبر من كده، وأكبر من المناهدة والتلميحات. - إنتِ كويسة بجد؟ - زي الفل يا عم والله. - طيب هو أحمد باعت ليا رسالة من أسبوع وخايفة ابعتهالك، بس والله ما كنت هبعت حاجة هو اللي كل يوم يقولي رديتِ ولا لأ، أنا قولتله إنك أخدتِ أجازة مرضي علشان كده مبتنزليش، أبعتها؟ - لأ. سكت شوية وبعدين قولتلها تبعتها، كنت انا حاسة إني هعيد الطريق من الأول بسبب الرسالة دي وبغبائي قولتلها تبعت. افتكرت بنت كانت بتسألني بتقولي بنعدي أزمات الشوق إزاي يا حنان، لما افتكرت ردي حسيت نفسي عاجزة أوي، وإني أصغر من إني أقول لأ. مشوفتش الرسالة، سمعت صوتها بس سيبت الموبايل ومفتحتهوش، أنا قولت لأسماء إن في عريس جاي كمان ساعة، وقفلت علشان محبتش اتسأل أسئلة معنديش رد ليها. ولا كان يصح إنه يضيع وقتي بالشكل ده، وحقي أشوف حياتي اللي وقفتها سنة. لحظة بتلومي عليه ليه؟ هو مغلطش، دا غلطي أنا. خرجت، قعدت معاه، أسئلة تقليدية، بس كنت بسأل بجد والله كمحاولة إنه لو طلع كويس أوافق، مش بمشي الوقت وبس. خلصنا، مشي، دخلت الأوضة تاني، مسكت الموبايل، حذفت الرسالة من غير ما أقرأها. شوية ووصلت رسالة تانية على الواتس من رقم مش متسجل. - عريس! دا علشان إيه إن شاء الله؟ مش قولتِ إنك مش في دماغك الموضوع دلوقت؟ كان قصدك ايه يعني؟ قصدك إنك رفضاني أنا يا حنان! أنا ساكت كل ده علشان مخسركيش علشان حسيت إنك مش حابة، فمضغطش عليكِ علشان متختفيش من حياتي، فعريس ايه بقى اللي قاعدة معاه! لو رفضك ليا أنا، فمش هزعل، حقك، أو مش حقك أوي علشان **ر حُقك بصراحة، اللي هو ليه ترفضيني؟ مش قولتِ مرة إنك بترتاحي معايا وإني شخص وجوده لطيف؟ أنا استحملت كلمة لطيف دي منك ورضيت على نفسي أبقى اسبونچ بوب، دلوقت هترتاحي مع حد تاني يعني! أنا مش هضغط عليكِ، بس يا ريتك وضحتِ ايه مش عاجبك فيا، وكنا هنحاول نغيره سوا، اختفيتِ وقولتِ أعذار وأنا احترمت ده، لكن هتوصل تتجوزي كمان! يا بنتي افهمي أنا بحبك ومش هينفع تتجوزي واحد تاني والله، حاسس إنه حرام تتجوزي غيري، بس أنا مش هضغط عليكِ يا حنان فكري براحتك، بس عرفيني ايه الوحش فيا برضو، أو ليه رفضاني، وأنا هتقبل صدقيني زي كل مرة، بس لو راجل تعالي قوليها في وشي علشان تاخدي قفا يفوقك، أنا مش هضغط عليكِ، وأقسم بالله لو عملتِ بلوك هنا كمان لهتشوفي مني اللي عمرك ما شوفتيه، فاهمة؟ وبرضو مش هضغط عليكِ. أخدت نفس وحاولت أمنع ابتسامتي، بس افتكرت إن مفيش حد معايا في الأوضة فإيه المشكلة إني ابتسم! يا ربي هو ليه كلامه حلو كده، قصدي يعني ليه وهو بياخد الأمور ببساطة بياخد قلبي معاها! رديت بكل برود - أنا رفضتك امتى؟ - والله العظيم! مش قولتيلي مستحيل ارتبط دلوقت! - طب وإنت بقى كنت بتعمل ايه في حياتي لما أنا مش هرتبط؟ - كنت بحاول أخليكِ تحبيني، حنان كل اللي حوالينا عارفين إني بحبك، قصدت أقول لأسماء أكتر من مرة علشان تقولك وأعرف لو جواكٍ حاجة ناحيتي، بس لما لقيتك بتسكتي عرفت إنك مش بتفكري فيا، فأنا كان كل تفكيري إن أغير تفكيرك ده وأخليكِ تحبيني. - ولو مكنتش حبيتك؟ - كنت هفضل أحاول، هعمل ايه يعني! وبعدين أنا... ايه ده لحظة؟ لو مكنتش بحبك؟ يعني بتحبيني؟ - بس يا لا يا أهبل إنت. - متعصبة ليه؟ وبعدين مين ده اللي كنتِ قاعدة معاه؟ عجبك؟ - أيوة عجبني. - طيب عندي فكرة، اديني فرصة شهر واحد، هحاول أخليكِ تحبيني، لو فشلت بقى، يبقى دا نصيب وقدر ربنا كاتبه، وهاخد فرصة شهر كمان. - أحمد الحب مش بيجي بالمحاولة، دي حاجة كده تشبه الرزق بالظبط، والرزق بيجي من عند ربنا. - هو أنا ممكن أقولك حاجة ومتشوفنيش ضعيف؟ - قول. - أنا الأسبوع اللي فات ده كنت تايه، كنت بلف حوالين نفسي، عارفة لما فجأة حد أمه تختفي ويبدأ يتعرف على الدنيا من غيرها؟ حقيقي مفيش دنيا من غيرك والله. وبعدين بقى في اللي هلفه في ساندويتش وأكله ده! - حنان. - أيوة. - لو شوفتيني ضعيف مفيش مشكلة، أنا حابب أظهر ده قدامك. - طيب هو إنت عاوز ايه دلوقت! - بطلي رخامة بقى، هتديني فرصة ولا لأ؟ - فرصة لإيه؟ - علشان أخليكِ تحبيني. - ملهاش لازمة. - تاني يا حنان؟ إنتِ فعلًا مش متقبلاني للدرجة دي؟ - ملهاش لازمة علشان هتبقى محاولة لصنع شيء موجود أصلًا، فأعتقد هتبقى تضييع وقت. - طيب فرصة أسبوع واحد، يومين طيب، أو ي.. ايه اللي حصل؟ - محصلش حاجة. - لا بجد ايه اللي حصل؟ - بقولك ملهاش لازمة الفرصة. - أيوة ما أنا بسأل بقى على الجملة اللي بعدها، قوليها كده خلي وشك ينور. - أقول ايه؟ - عارفة لو اللي في دماغي طلع صح وطلعتي بتحبيني ومطلعة عيني كده؟ والله لأخدك قفا ينسيكِ اسمك. - احترم نفسك وإنت بتتكلم معايا. - طب ما تفكي البلوك كده علشان احترم نفسي. - لأ. - طيب قولي بقى مفيش لازمة ليه؟ - أعملك بلوك هنا كمان! - خلاص والله هتكلم بجد، يا ستي أنا المدعو أحمد، بحبك ولو مفيهاش إساءة أدب أتمنى أكمل حياتي معاكِ، أنا مش عارف ليه حاسس إني م**وف وأنا بكتب، والله عيب واحد طويل زيي يت**ف. - أرفض؟ - أوعي، قلبي يت**ر والله. معرفش ليه قلبي وجعني لما قال كده، قولتله - طيب مستني رد؟ - لأ مستني وعد. - لإيه؟ - متبعديش كده تاني. - حيث كده بقى فكنت بقول ملهاش لازمة علشان في مشاعر موجودة أصلًا. - طب ما تفكي البلوك ووريني فيديو وإنتِ بتقوليها. - أحمد! - هشوف وشك منور ولا لأ والله بس. - أحمااااد! - خلاص والله، هاجي أشوف الموضوع ده عندكم. قاعد قدامي بيبتسم، لابس قميص أبيض علشان عارف إني بحبه، ابتسامة بتترسم على جزء بسيط من وشه وواخدة قلبي كله، المرة دي بجد لو وقع من إيدي هروح فيه في داهية. قرب مني - قوليلي بقى، العريس كان عجبك بجد؟ هزيت راسي - هو كويس بصراحة. بص حواليه وهو بيقول من تحت سنانه - دا أنتٍ هتشوفي أيام ما يعلم بيها إلا ربنا. سكت شوية وبعدين سألني - بجد عجبك؟ "حتى قبل أن ألتقيك، لم نكن أغرابًا." - بقولك عملي ريأكت، عملي ريأكت _ يعني هو كان حرر فلسطين أنتِ كمان دا ريأكت. - متعرفيش انتِ قصص الحب اللي بتبدأ من الريأكتات. _ شيلي الموضوع بقا من دماغك مش عايزين حوارات. - ما انا فعلا مبفكرش فالموضوع. _ جدعه - انا قصرت الطريق وبعتله ادد _ أيوة كدا..إيه! عملتِ إيه! - يعني هو ضروري نقعد نفكر مين هيبدأ ومين لا! مش مهم مين ياخد خطوة يعني المهم النتيجة. - إلحقيني بسرعة _ فيه إيه! - عملت مصيبة! _ هو أنتِ بتعملي حاجة غير مصايب؟ - طب مش هحكي _ متحكيش. - آه مش هحكي طبعًا. _ 1..2..3.. - مروان بعتلي رسالة. _ عظيم أكيد مردتيش طبعا؟ - لا رديت. _ حسبي الله، اكيد رديتي متأخر؟ - فنفس الدقيقة. _ يبنتي بقا! فين التُقل! - يعني أبقا قليلة الذوق مع الراجل وهو أول مرة يبعت! _ يعني مش علشان أنتِ عديمة كرامة؟ تؤتؤ عشان متبقيش قليلة الذوق. - انا غلطانه يا سارة. _ قالك إيه؟ - بعتلي نقطة وقالي بالغلط! دا لو بيجرب النت مش هيعمل معايا كدا! _ اكيد شوفتيها ومردتيش، أو مثلا قولتيله ولا يهمك؟ - قولتله عقبال ما تتجوزني انشالله بالغلط حتى. _ بنتنا المتربية اللي هتجبلنا فضيحة.. - مروان جاري من يوم ما ربنا خلقني ساكن آخر الشارع، ولا عمره لمحلي بحاجة ولا قالي كلمة حلوة ولا شتمني حتى، بس انا عارفة أنه بيحبني وهيتجوزني، كفاية إني عارفة مش مهم أي حد.. _ رؤى - نعم يا ماما _ إنزلي هاتي حاجات من السوبر ماركت - يماما بقا _ اللي ف آخر الشارع - طيارة اهو لبست بسرعة ونزلت روحت السوبر ماركت وانا داخلة كنت ببص على العمارة اللي ساكن فيها مروان و.... - مش تحاسب يا كابتن؟ ااااه يا... بصيت لقيت مروان - اااه يا قلبيي!! _ انا آسف يا آنسة! آنسة؟ ما يقولي حضرتك بالمرة _ حضرتك كويسة؟ - هو انا ناقصة حرقة دم؟ _ نعم؟ - انا كويسة يا اسمك إيه، ينفع توسع بقا؟ دخلت جبت الحاجات بسرعه وانا متعصبة ومشيت خدت الشارع ف خطوتين، يا حلاوتي وانا بكرامة كدا. دخلت البيت بسرعه حطيت لماما الحاجة فالصالة ودخلت اوضتي. _ سلام قولا من رب رحيم - اوعي من وشي دلوقتي يا سارة . _ يبنتي إيه اللي حصل. - جود بوي اوي. _ هو مين؟ - سي مروان طبعا هو فيه غيره _ عمل إيه المحترم المؤدب اللي مش عاجبك؟ - قال إيه خبط فيا ويقولي يا انسه! يسكت؟ لا يقولي حضرتك! انا يتقالي حضرتك؟ والله عيب. _ انتي متضايقة عشان بيكلم البنات باحترام! - مهو يكلم البنات باحترام إلا انا. _ تربيتي اوي. - خلاص اصلا يا سارة مبقتش احبه خلاص . _ طبعا - ولا بفكر فيه. _ اومال!! - يلاهوي! بعتلي ماسيدج بيعتذر فيها. _ يادي النيلة! - قرة عيني اوي. _ يبنتي.. - مهانش عليه زعلي بجد حنين اوي - فتحت الرسالة ولقيته قايل.. رؤى أنا آسف بجد على الموقف السخيف بتاع انهاردة، مكانش قصدي اضايقك بالشكل دا، حقك عليا. - يا سارة قالي حقك عليا؟ _ أي حد مكانه هيعمل كدا - حقي عليه هو، هو لوحده ياه، يا ترى بعد الجواز هيتغير؟ اكيد هيفضل يحبني، مروان دا طيب اوي. _ هسألك سؤال - قولي _ كرامتك؟ - مالها؟ _ لقياها فين؟ - عند مروان نيهاهاهااا سارة قعدتني بهدوء وقالت _ نتكلم بعقل بقا؟ - حاضر. _ واضح انك بتحبي مروان والشارع كله عارف بس عمرنا ما نروح نقول. - انا؟ _ مش بعيد يكون مروان كمان عارف - مصيبة سودا _ لا اكيد عارف - الله يطمنك _ يبقا تتصرفي بعقل بقا - اعمل إيه! _ يعني تتقلي عليه، بس مش برخامة يعني. - اقولك بحبك بعد 3 ايام؟ _ لا هتع... - 3 ايام كتير برضو هما 3 ساعات حلوين وزي الفل. _ انا قايمه يا رؤى - خلاص بقا هسكت _ تردي عليه بعقل وتفكري فالكلام، رؤى مش هزار دا، فين عقلك اللي بينصح الناس دا؟ - كَل عقلي والله. _ منك لله - ارد أقوله إيه؟ _ قوليله ولا يهمك ونقطة عشان أنتِ بتتكلمي جد. - حاضر - رديت عليه فعلا وبدأنا نتكلم بعدها عادي، بصورة عادية، بعدها بدأنا نقرب وفمرة.. _ روكا - يلاهوي على روكا دي وهو بيقولها بتفتت قلبي فتافيت صغيرة كدا بس مش هيسيطر عليا لا. - نعم _ أنتِ كويسة صح؟ - آه _ مش متضايقة مني يعني؟ - مروان عايز تقول إيه! _ چنى اللي عملت ريأكت دي زميلتي والله هيقول زميلتي ومش زميلتي، هي تعمله لاڤ انا اعمل شاي بلبن يعني ولا إيه؟ - بتبررلي ليه؟ _ يمكن الموضوع يهمك؟ - مروان انت بتهزر! انت اصلا عمرك ما قولتلي يا حتة يا حتة من قلبي زي الاستاذ حسين الجسمي. _ عشان أنتِ قلبي كله. - قفلت الموبايل.. يلاهوي! حد يخض حد كدا! ولقيت ماما بتنادي عليا.. _ رؤى - نعم يا ماما _ العمارة اللي ف آخر الشارع. - مالها! _ الشقة التالتة! بلعت ريقي - ايوة؟ _ روحي هناك - اشحت يعني ولا إيه! _ بطلي لماضه، طنط ام مروان اديها الفلوس دي وأكدي عليها على العزومة. - عزومة مين؟ _ انا عزماها هي ومروان. - مروان مين؟ _ يلا بسرعه عشان ترجعي وتنزلي انتي واختك تجيبو الحاجات عشان عزومة بكرا. - هي بكرا؟ _ آه - بتحطيني ف مواقف بايخه يا ماما بجد، دا الراجل لسه كاسفني **فة. _ بتبرطمي تقولي ايه؟ - دقيقتين هكون عند طنط! تحبي أخطب ابنها؟ _ ماله ابنها؟ شاب زي الورد ميعيبوش حاجة وو.. - ماما، انا نازلة - ما انا عارفة أنه زي الورد والياسمين وكل البستان والله بس فريزر وايت بوينت والله فريزر وايت بوينت اللي لسه نازل جديد... - نزلت ووصلت العمارة قدام باب الشقة وانا ركبي بتخبط ف بعض وبقول يارب مروان ميكونش هنا يارب ميكونش هنا يارب.. خبطت على الباب وكنت هجري والله، يارب استرها معايا انا ع**طة.. ربنا نصرني وطنط مامت مروان هي اللي فتحت. _ رؤى! تعالي يحبيبتي اتفضلي، متعرفيش انا فرحت قد إيه. طب اقولها بحب ابنك ولا ايه! - وانا كمان يا طنط والله. _ دا انتي الغالية بنت الغالية والله طلتك حلوة كدا زيك. والله دقيقة كمان وهقول بعشق حماتي عشان خلفت حياتي وافضحكو.. - الله يعزك يا طنط والله أنتِ اللي عيونك جميلة، كنت عايزة اقولك بس أن ماما بتقولك على عزومة بكرا وبتأكد عليكو تيجو.. ويلاهواايييي.. _ إيه دا رؤى ف بيتنا؟ - وثق اليوم ف تواريخك المميزة يبني عشان دا شيء نادر _ عقبال ما يكون شيء عادي يارب ويكون بيتك. - بتقول إيه؟ _ تشربي إيه؟ " خليك يا مروان انا هقوم اعملكو حاجة تشربوها. أما طنط دي عليها حاجات، تخض كدا زي ابنها. - انت بتبصلي كدا ليه؟ _ انا.. - أنت هتستفرد بيا؟ _ يبنتي.. - اكمني ضعيفة ومنكِسرة الجناح؟ وولية ضعيفة وحقي متضطهد؟ _ انتي م**ورة الجناح؟ - وحقي متضطهد. _ دا أنتِ ولية قادرة ومفترية - انا؟ _ بس على قلبي زي العسل والله. لقيت طنط دخلت علينا باتنين لمون، هو الحوار كان ناقصه اتنين لمون والله. - تعبتي نفسك يا طنط والله، تسلم ايدك. طنط حطت العصير ودخلت تعمل حاجة جوا، مش بقولكو حماتي عليها حركات زي ابنها؟ شربت بُق - اللمون بتاع امك ميتشربش . _ آه ما انا عارف. - انت جايبني تعذبني ولا إيه؟ _ انتِ جيتي بنفسك علفكرا. - ما انا غاوية مرمطة أصلا انا عارفة. _ ليه؟ - هو كدا، معلش مضطرة امشي عشان رايحه مشوار. _ فين؟ - وانت مالك _ إيه؟ - وانت مال حضرتك؟ _ فرقت كتير؟ - الاحتشيرام مفيش احسن منه - عليت صوتي - بالإذن يا طنط، نشوفكو بكرا بقا " ما أنتِ قاعدة، دا أنتِ حتى مكملتيش العصير! - تسلم ايدك يا طنط دا جميل بس انا مليش تقل عليه. _ عليه هو لوحده؟ ابتسمت وخرجت وخدت الباب ف ايدي وسندت ضهري عليه واتنفست بصوت عالي ومشيت. نزلت انا وسارة اختي جبنا حاجات العزومة ورجعنا. تاني يوم.. - قومي يا ماما، قومي يا سارة _ حد بيصحى بدري كدا؟ - الله! مش عندنا عزومة ناس؟ لازم نجهز العزومة جامد اوي؟ " الله يرحم فأي مناسبة بتنام لحد معاد المناسبة. _ يا ماما دي مش عزومة أي حد، دي طنط مامت مروان ومروان كمان - سارة دا انتِ فضيحة والله " ما انا عارفة النشاط دا كله ليه؟ - حتى أنتِ يا ماما؟ _ مش قولتلك الشارع كله عارف بس عمرنا ما نروح نقول؟ - طب.. طب قومي يختي يلا عشان نعمل الأكل. _ إيه دا أنتِ روقتي الشقة؟ - شيلت الفرش والله! النضافة باينه من عندك يا حسن؟ " يارب عقبال كل يوم. - الطموح حلو يا ماما والله عملنا الأكل، أما أنا كان عليا شوية نشاط انما إيه اورجانيك. جه وقت العزومة، ماما وسارة كانو غيروا هدومهم وانا مخدتش بالي من الوقت، كنت واقفة بعمل حلويات والباب خبط.. _ شوفي مين ع الباب يا رؤى. - اكيد عمي حسن بتاع الانابيب ما انا قايلاله يجي. روحت افتح الباب وانا رابطه طرحه ع دماغي وماسكه الدريس ب إيدي، دا انا عليا شوية حركات نسوان! عنب والله عنب. فتحت الباب ومبصيتش مين واقف - ونبي يا عم حسن استنى لما اجيب الأنبوبة من جوا . دخلت أجيبها ولا كأني جون سينا ف حلبة المصارعة! بصيت لقيت طنط ومروان، قولت ف سري - ينهارسود! الجوازة اتفركشت قبل ما تبدأ. - طنط! اتفضلي انا آسفه والله على المنظر دا بس كنت مستنية عمي حسن والله! اتفضلوا. دخلت جري على اوضتي وانا شايفه ضحكة مروان.. لبست دريس كحلي وطرحة بيضة، طبعا كلنا عارفين اني عاملة ماتشينج مع مروان بس عمرنا ما نروح نقول. - خرجت وكان النشاط قاتلني بجد شوية اكل وشوية حلويات وفالاخر عصير.. " تسلم إيد*كو على الأكل والله كلفتو نفسكو. * أقل حاجة متقوليش كدا، البركة ف رؤى وسارة هما اللي عملوا كل حاجة. _ الكيكة كانت جميلة يا طنط بجد. * دي تقولها لرؤى بقا هي الي عملت. _ دا بجد؟ - مقلل مني جامد اوي انت وانا سكتالك خد بالك! _ تعالي نقف فالبلكونة؟ - هي بلكونة امك؟ _ نعم؟ - تعالى يا مروان اتفضل. جبت عصير ودخلت، انا ف كرم الضيافة معنديش يما ارحميني. - اتفضل. _ اتفضل؟ - فيه حاجة حضرتك؟ _ انا عايز من الكيكة دي تاني بجد. - بجد عجبتك؟ ثواني هدخل اجيبلك.. _ لا، عايزها منك أنتِ علطول. - أيوة يعني ايه برضو مش فاهمه! ما انا اللي عملتها ف هجيبلك دا إيه الهم دا. _ مش عايز ربطة الدريس دا تاني ف شقتي.. - إنت.. _ باب الشقة لو اتفتح وباين حته من شعرك هقصهولك. - يبني.. _ الكيكة بقا تتعملي كل يوم عشان جامدة - مروان! _ بحبها. - هي مين؟ _ الكيكة، الكيكة اجمد ما ف حياتي. - والله بحب اعملها اوي. _ وانا بحبك أنتِ. - أيوة الكيكة تت.. نعم؟ قولت إيه!! _ آه بحبك أنتِ! - تسلم يارب انا اتحب اصلا. _ مش عايزاني اقولك يا حتة يا حتة من قلبي؟ - تؤتؤ ما انا عارفة إني قلبك كله. _ يلاهوي؟ حد يخض حد كدا؟ - إنه الأمان لذلك استعمر قلبي ?
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD