الفصل الثاني

1783 Words
الفصل الثاني من روايه عشقا ام هلاك ? تأليف وكتابه اسماء صلاح عبد الرؤوف ? حسين برعب : تمااااارا حببتي انا اسف مراد بسخريه: تؤتؤتؤتؤ مشهد حزين فعلا عن اذنك بقي اخد مراتي حسين بحزن: ايوه بس لسه مكتبتش الكتاب مراد بخبث: اه تصدق صح طب فوقها من التمثيل ده واخلص حمل حسين تماارا وهو ممتلئ بالندم على تلك الفعله الشنيعه التي فعلها بابنه أخيه الصغيره وضعها ع السرير برفق وحاول افاقتها الي ان فاقت ونظرت له نظره جامده لا معني لها حسين بندم: كان هياخد مها بدالك! تمارا بحزن: ف قولت تديني ليه بدليه صح؟ حسين بدموع: غصبن عني مها لسه صغيره علي العالم ده تمارا بانهيار: وانا كبيره صح كبيره اوي علي اللي بتعمل فيا صح اااااااه حسبي الله ونعم الوكيل فيكم يا باااااااباااا تعالي خدني اخذت تصرخ وتض*ب وجنتيها وتقطع خصلاتها كالمجنونه حتي دخل الهلاك كالاعصار دون سبق انذار مراد بغضب: مش هتخلصونا من التمثيليه دي عندنا شغل يلا يا حلوه علمت تمارا انه لا فائده من البكاء والحزن ف بالنهايه الحياه متشابهه هنا تقاسي العذاب وهناك ستذوقه الوانا تمارا بضعف: تحت امرك يا باشا اتفضل يا عمي يلا علشان تبيع السلعه اللي سبهالك بابا اخذوها ضعيفه كجثه هامده بلا روح لتعلم بداخلها ان الله سيريهم العذاب اضعافا في عزيز عليهم وبالفعل كتب اسمها ع اسم الهلاك واصبحت زوجته لياخذها لتذهب لمصير مجهول كانت تنظر من النافذه لتطاير خصلاتها ع وجنتيها لينبض قلبه نبضه ليس منها مفر هل من الممكن أن يقع الهلاك في الحب نفض الفكره عن راسه واجري اتصالا مراد بعصبيه: انت يا زفت مجتش ليه؟ حامد بضيق: براقبها هي لسه مخرجتش من الدرس استني كده!! طب اقفل اقفل وانا هحصلك مراد بيأس : طب يلا يا حنين انتي يااا قولتيلي اسمك ايه نظرت له تمارا ببرود وتجاهلت حديثه امسك خصلاتها حتي كادت أن تقتلع ف يداه القاسيه صرخت تمارا مراد بعصبيه: مره تانيه اكلمك ومتروديش هخليكي تقطعي النفس فاهمه تمارا ببكاء: فاهمه فاهمه بس سيب شعري !!! نفضها مراد بعصبيه بينما ظلت تبكي المسكينه علي ماهو قادم ولم تعيش منه إلا اقله كانت مها انتهت من الدرس وخرجت بتعب واضح وهي تجر خطواتها بينما يتابعها اسيرها المحب مها بتعب: روحي انتي يا ساره مش خارجه لاني تعبانه ومحتاجه اتقتل نوم ساره بشفقه: ماشي يا حبيبتي طمنيني اما توصلي مها بابتسامه: حاضر في امان الله ودعت صديقتها واثناء سيرها في احدي الشوارع حتي استغل حامد ذالك واخذها في سيارته وكمم انفها بسرعه قبل أن ترااه حتي سقطت في نوم كانت تتمناه ولكن ليس بتلك الطريقه وصلت سياره الهلاك الي منزل بسيط في منطقه تكاد تكون خاليه حتي من الحشرات نظرت تمارا ب استغراب آمن المعقول أن يعيش هذا الرجل الثري جدا في هذا المكان البالي اثاثه!!!؟ " مراد بحزم: انزلي تمارا بطاعه: حاضر امسك بيدها الناعمه بقسوة بين أحضان يديه القاسيتين وحينما شعر بملمس يديها حتي عادت تلك النبضه المجهوله ولكنه غ*ي مازال لم يذوق حلاوه النظر في عينيها اخذها كمن يجر وراءه ماشيه وفتح الباب ورماها بقسوه علي سرير لا بأس به " مراد بعصبيه : انا جايبك هنا مش علشان الدلع اللي شوفتيه هناك ف بيت اهلك انا هدوقك المر زي ما بيقولو هعيشك زي الخدامين بالظبط لوت شفتيها بحنق غير مقصود وهل كانت تعيش ملكه قبلا " مراد بغضب: اما اكلمك تردي فاهمه تمارا بوجه خالي من التعبير : حاااضر ياااا مراد بيه اي اوامر تانيه!؟ مراد ببرود : اما اعوذ مش هسالك يلا غوري ذهبت من امامه بحثا عن اي شيئ تلهي به نفسها عن كل هذا بينما امسك مراد هاتفهه مراد بسخريه : اي يا حنين خلصت المهمه ؟ حامد ببرود: اه خلصتها البت معايا خدتها ع قصرك ٠ مراد بخبث: امممم ماهو مكانك بردو مفيش مشكله بس اي حلوه البت ولا اي كلام حامد بعصبيه : مراااد خليك ف مراتك احسنلك! مراد بضحك: احسنلي!!! شكلك حنيت للي بعمله فيك بس يلا ملحوقه اتصل بقي ب اهلها وصلهم الخبريه بدل ما يقلقو عليها حامد بيأس: طيب يخويا سلااام مراد بشر : ولسه ياما هتشوفو يا عيله حسين الكلب تذكر شئ ف ابتسم بحنين ثم رحل مسرعا إليها منيره بخوف : حسين انت يا راجل حسين بحزن : عايزه اي انتي كمان منيره بحنق : بنتك مرجعتش والدنيا قربت تليل وانت قاعد تفكر ف السنيوره حسين برعب: نعممم!!! انا فكرتها جت من زمان! منيره بغضب: مانت لو بتفكر فينا مكنش ده حالنا حسين بغضب وهو يمسك هاتفه: ممكن تسكتي شويه البت مبتردش فونها مقفول!!! منيره بصراخ: يالهووووي يابنتي حسين بلهفه: اسكتي التليفون بيرن ان شالله تكون هي الوووو حامد بنبره مرعبه: ايه يا حمايا المستقبلي المزه بتاعتك مرجعتش حسين بخوف : انت مين ومزه اي اللي بتتكلم عنها!؟ حامد بخبث: تؤتؤتؤ معقول متعرفش بنتك موهي يخساره فعلا انت صعبان عليا عارف انا لو مكانك وعندي قمر كده مطلعهاش بره ابدا حسين بغضب: اسمع يا جدع انت لو بنتي مرجعتش انا هبلغ عنك !! حامد بضحك : هاااء كان غيرك اشطر يا حلو لو عرفت توصلها والله لاديهالك من غير اي شوشره باي يا قلبي وهبقي اخلي مراتي تطمن عليكم كل شويه ٠٠ حسين بتعب: منييره روحي هاتيلي مياه بسرعه منيره ببكاء : بنتي فين يا حسين حسين بضعف: بنتك راحت تمن اللي عملنااااااه ده ذنب بنت اخويا يا منييره لم يكمل كلامه حيث وقع مغشيا عليه متمنيا عدم استيقاظه مجددا لتصرخ تلك المراءه وتحاول طلب النجده!!!! في قصر الهلاك مها بضعف:: اااه يا دماغي انا فين حامد بود: انتي ف بيتك يا حبيبتي مها برعب : بيت مين ؟ انت مين يا جدع انت ؟! حامد بابتسامه: عيب تقولي كده علي جوزك ولا اهلك معلموكيش تتعاملي ازاي مع جوزك وحبيبك مها بغضب : انت اكيد مجنون معتوه أبعد عني لاصوت والم عليك الناس حامد بضحك : ههههه تصوتي اي يا حبيبتي مين بس هيسمعك اقترب منها ببرود مرعب وكأنه ليس هذا العاشق الذي وقع اسيرها منذ اؤل لقاء ولكن لا بأس ببعض الخوف حتي تطيعه حامد بهدوء مميت: هتسمعي الكلام زي الشاطره كده هعملك كل اللي انتي عيزاه انتي هنا مجرد شهر بس نربي ابوكي وبعدين هترجعي غير كده ٠٠ نظر لها بطريقه موحيه من اسفل لاعلي جعلها تضم نفسها رعبا عاد الي طبيعته وقام مسرعا حامد ببرود: غير كده هطلع ع جتتك القديم والجديد فاهمه يا طعمه ؟؟ مها بخوف : ينهار اسود يعني انا مخطوفه ! حامد بضحك: مجنونه دي ولا ايي يلا تيك كير يا بيبي اعتبري القصر قصرك وراجعلك بااااي فجاءه وكانما انمحت غشاوه الغباء من راسها لتستوعب كل هذا وانها هنا في سجن مع هذا المعتوه كما أسمته ويريد الانتقام أيضا؟؟!!!!! مها برعب : انا لازم الاقي طريقه اهرب بيها من هنا لمعت في رأسها فكره شيطانيه لتبتسم بخبث وتضحك ضحكه شريره مها بخبث : اذا تم ا****ف فتاه جميله فلا بد ان يقع بحبهاا الخاطف!! اما وريتك يا معتوه انت مبقاش انا مها في مكان خاص أشبه بالجنه تجلس فتاه لا تقل جمالا عن القمر وقت غروبه عند النهر االامع أشبه بحوريه هبطت من الجنه لتزهر الارض جالسه علي كرسي متحرك تبتسم بحنان نحو القادم الذي سرعان ماحتواها بداخل احضانه مراد بحنان: حبيبتي وحشتيني اؤي غزل بفرحه : مراد لي مبتجيش تشوف غزل كتير بتوحشها اؤي مراد بحزن : اسف يا روحي الشغل بس صدقيني هعوضك غزل بخوف : يعني انت لما تجبني هنا مش هياكلني الراجل الوحش تاني مراد بغضب مكتوم: محدش عمره هيقربلك ابدا يا حبيبتي وانا موجود وفي نفسه : وحياه كل دمعه وكل صرخه وكل استغاثه في اليوم المشؤم ده لادفعهولك هو وابنه التمن غالي بس لما يقع تحت ايدي ابتسمت له بفرحه ليتذكر مراد ذالك الرجل الذي كلفه بزراعه كافةالأزهار حول منزل اخته مراد بصوت عال : انت يا جواد انت يا جنايني الهم جواد بضيق مكتوم: افندم يا مراد بيه؟ مراد بجمود : انا جبتلك كل أنواع الورد اللي بتحبها غزل من بكره تبدأ تزرعهم وازرع حوالين البلكونة تمام:؟ جواد بطاعه : امرك مراد بهدوء مرعب : اه وحسك عينك قاطعه جواد : اه خلاص عرفت حسك عينك تستغل حاله اختي بانك تحاول تقربلها خلاص حفظت فهمت مراد بابتسامه: طب خلاص متزعلش اؤي كده انا لو مش واثق فيك مكنتش خليتك تقرب من ظلها ٠٠٠٠ بس معلش بقي دماغي كده جواد بتفهم: تمام ربنا يشفيها لك مراد بتأكيد: جواد انا مش عايز جنس مخلوق يقرب من اختي انا مذود الحراسه بس انت اهم اختي قصاد حياتك جواد بحزم: وانا عندي استعداد امحي حياتي ف سبيل انها تعيش متقلقش مراد برضا : وده اللي متوقعه منك يلا بقي علشان مش فاضي خد بالك منها واي طلبات ليها تعرفني !! الا صحيح يا جواد جواد : نعم؟؟؟ مراد بهدوء: انت اهلك ماهو ازاي ؟! هو سؤال ملوش لازمه بس حبيت اعرف جواد بغموض : ماتو ف حادثه !* مراد بعدم اقتناع: الله يرحمهم رحل مراد خائفا ان يجلس مع اخته لانه تذكره بعجزه عن مساعدتها في يوم ذ*حت فيه برائتها وحل السواد علي حياتهم ٠ جواد بابتسامه : ها يا ست غزل هانم تحبي ازرعلك الجوري فين غزل بخوف: اي حته مش هجبرك جواد بحزن: طب انا عملت اي علشان تخافي مني كده ٠ غزل بدموع : مفيش من فضلك أبعد جواد بهدوء : زي ما تحبي متخافيش هبعد اهو ذهب حزنا علي من سلبت عقله وقلبه التي لم تمنحه حتي نظره هادئه حين تراه بل كلها نظرات رعب ورجاء بالابتعاد ليقسم بداخله معرفه سبب كل هذا في منزل الهلاك المتهالك ٠ دخل الي الشبه منزل الخاص به بهدوء فوجدها نائمه ع الارض يبدو أنه قد انهكها العمل ونظر حوله ليجد ان الخراب الذي يمتلكه حولته هذه الصغيره الي جنه بسيطه وكانها اضافت عليها لمسه حنان ودفئ وجه انظاره نحوها ليجدها تنام امنه بوجه يكاد يضئ ببراءتها وجمالها برموشها الكثيفه وشفتيها اامكتنزه وشعرها الذي يكاد يغطيها نفض عن عقله تلك الأفكار التي تدفعه لتقبيلها وامسك بكوب من الماء والقاه عليها لتقوم فزعا " تماارا بخوف: ايه الغباء ده في حد يصحي حد كده مراد ببرود : عملالي سبع رجاله ف بعض وانتي زي الفار المبلول دلوقتي تماارا بحنق: خير في اي مصحيني ليه ؟! مراد بغموض : تعرفي ابن حسن اسمه اي تماارا باندهاش: انت ازاي تعرف انه عنده ولد مراد بغضب : ردي علي السؤال متساليش انتي! تماارا بحزن مصطنع : اه الله يرحمه مراد بخبث: هو مات !؟ الله يرحمه لسه طالع من السجن من ٣ شهور تمارا بفزع : انت مين وعايز مننا اي قام مسرعا وامسك بخصلاتها وظل يض*ب علي وجنتيها ويركلها بقدمه وهي تصرخ مراد بغل : صرخي ايوه صرخي زيها ٠ كانت بتصرخ زيك وملقتش اللي يرحمها تمارا ببكاء : سبني ارجوك انا معملتش حاجه مراد بجهوريه: أقسم بالله لابيعك من ضمن الاعضاء اللي بتاجر فيها ومش هرحمك لو فكرتي تكذبي تماارا بخوف : والله ما اعرف حاجه أقسم بالله ما شوفته غير مرتين في حياتي بس بسمع عنه منهم صدقني !! مراد بشر : شكلك مش عايزه تنطقي تمام انا هوريكي تمارا برعب : انت هتعمل اييييه؟!!!!! أغلقت مذاكرتها تلك الفتاه التي تدعي اسماء لتقول بمرح : ستوووووب كفايه عليكم كده ف الفصل ده اشوفكم ف الفصل الجاي من رواياتي عشقا ام هلاك ♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️انا بالف ويكتب علشان خاطر ابسطكم ياريت لو كلمه حلوه حتي او انتقاد او شكر اي حاجه ♥️?? كل اللي ف الجروب لو حد عنده اي شكوي اي كلام ميترددش يكلمني دمتم بخير ♥️♥️????
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD