الفصل الثالث من روايه
عشقا ام هلاك ?
تماارا برعب : انت هتعمل ايه؟!!! أبعد عني
مراد بشر : هخليكي تنطقي
اقترب منها وحاول العبث بأزرار بلوزتها لتصرخ هي رعبا ف امسك بفكها حتي كاد ي**ره في يديه
تمارا بضعف : خلاص خلاص هقولك أبعد بقي
مراد بغضب : اخلصييي
تمارا بحزن : صدقني عمري ما شوفته بس عرفت انه هرب من السجن وهما كانو علي تواصل معاه بس ولله ملوش ذنب فى القضيه دي في حد ملفقهاله
مراد بغضب مكتوم: ازاااي بقي احكي اللي تعرفيه؟!
تمارا ببكاء: هو كان متلفقله قضيه ا****ب بس هو ملوش ذنب ومعرفش مين اللي عمل كده صدقني
مراد بهدوء : وانتي ايه اللي خلاكي متاكده كده انه معملش كده
تمارا بثبات : لانه اليوم ده كان رايح يتقدم للبنت اللي بيحبها
مراد بصدمه : اليوم ده كان يوم كام بالظبط
تمارا باستغراب: يوم تلات بس مش فاكره التاريخ
مراد بتفكير: عارفه لو اللي بتقوليه ده كذب هعمل فيكي ايه
تمارا بضيق : وانا هكذب ليه يعني
• تركها مراد ولم ينطق بكلمه امن الممكن أن يكون ابن عمها برئ ام هل هي كذبه من كذبات هذه العائله بالطبع تكذب فهي قالت إنها لم تراه سوي مرات معدودة كيف لها بهذه المعلومات ولم تنتقل الي بيت عمها سوي من ٣ أشهر من وفاه والدها والحادثه التي يتحدث عنها منذ عام حسنا ايتها الكاذبه تريدي اللعب مع الهلاك إذن فلتلعبي "
ابتسم مراد بشر : انا هخليكي تعترفي من غير ما يرمشلك جفن يا مرااااتي
في المستشفي
بعد أن دخل حسين المستشفي ولم يخبرها الطبيب عن اي شئ بخصوص حالته وحتي بعد مرور ٣ ساعات
اخرجت هاتفهها وأجرت منيره اتصالا
منيره بهمس: بنتي هتدفع التمن بسبب عمايلك
مجهول : اهدي بس لما اتمكن من ابن سالم الاحمدي ووقتها بس مفيش حد هيقربلك
منيره بحنق : يعني كان لازم تغتصب البنت وانت عارف ان ابنك بيحبها
مجهول بغضب: اسكتي وبعدين ارمي الخط ده اللي بتكلميني منه ومتكلمنيش دلوقتي
منيره بخبث: ماشي يا حبيبي بس مطولش عليا بتوحشني
مجهول : طب حاسبي لجوزك يسمعك
منيره بضحك: هيهيهيهي لا ده لا بيسمع دلوقتي ولا بيشوف وشكله مش هيقوم منها
قاطعهم الطبيب
الطبيب : لو سمحتي !!؟
منيره بخوف: طب اقفل دلوقتي سلام افندم
الطبيب بعلميه: كانت غيبوبة سكر والحمد لله لحقناه ياريت تبعدوه عن اي ضغط نفسي
منيره بهدوء : حاضر يا دكتور اقدر أخده دلوقتي
الطبيب بجديه : تمام بس ياريت تهتمو بصحته
منيره : حاضر
في قصر الهلاك
حامد بضيق: يا تري اخر طريقنا اي يا مراد انت عايز تجيب حق اختك وبالمقابل بتدمر ناس ملهاش ذنب
قطع افكاره صوت محبب الي قلبه الا وهو فتاته الصغيره المشا**ه
مها بدلع : لو سمحت يا عمو الحرامي ؟!
حامد بابتسامه : نعم يا قلب عمو !
مها بغنج انثوي: عايزه اعرف مكان المطبخ
حامد بخبث : من عنيا عندك آخر الطرقه علي الشمال *
مها بهدوء مصطنع: ميرسي
بعد أن رحلت من امامه بغنج رغم أنها مثيره حد اللعنه الا ان براءتها اطغت علي انوثتها فابتسم المحب من أفعال مجنونته قطع افكاره صوت توقع قدومه !
مراد بخبث : اي يا وحش القاعده عجبتك ولا اي
حامد بابتسامه: تصدق من شويه كنت بفكر فيك خير!!
مراد بضيق : خير ان شاء الله تحب امشي من قصري
حامد ببرود: لا ازاي مكانك وقصر لو عايزني امشي همشي يا صاحبي
مراد بجديه : بص انا عايزك تراقب تليفونات بيت حسين كلها وحتي بنتهم اللي عندك شوف ان كانت تعرف اي حاجه توصلنا
حامد بهدوء: انت شاكك ف حاجه؟
مراد بغموض: اه بس الاؤل عايز اتاكد انهم بيتواصلو معاه
حامد بغضب : هو انت اصلا تعرف اسمه يا مراد
مراد بعصبيه : نفسييي اعرفه بحاول اقصي جهدي اعرف من البت اللي عندي بس باين عليها بتستهبل وقريب اؤي هكشفهم كلهم
حامد: ناوي على اي يصحبي
مراد بخبث : كل خير ان شاء الله
انطلق مراد الي منزله تاركا هذا الرجل في حيرته
في منزل الهلاك البسيط
تمارا بحنق طفولي : و بعدين بقي البوتجاز ده بيولع ازاي
ظلت تحاول مرارا وتكرارا حتي اشعل الحريق بسبب تسريب الغازوعندما رأت الحريق توقفت جميع حواسها عن العمل وفجاءه بدل صراخها الهستيري
تمارا برعب : ااااااااه بابا لاااااااا يبابا هنموتتت
ظلت تدور وتصرخ حتي وقع مغشيا عليها ومع دخول الهلاك حتي ركض مسرعا نحو الدخان المتصاعد بكثره وحاول إخماد الحريق حتي نجح اخيرا واخذ تلك المسكينه الراقده ارضا وحملها الي احضانه بحمايه حتي وصل إلي غرفتها ووضعها علي الفراش "
تمارا بصراخ: يبااااابا ابعدد هنموتتت لاااااااا لاااااا
اخذها مراد مسرعا الي احضانه وظل يهمس لها بكلمات مطمئنه وهو يهدهدها بين يديه حتي سكنت تماما
مراد بدهشه: يا تري حكايتك اي يا بنت المهدي
ذهب الي غرفته لينعم بحمام دافئ وخرج منه وارتدي ملابس النوم وظل يجوب في المنزل حتي وقعت عيناه علي تلك الحقيقه الخاصه بتمارا اخذها وافرغ محتوايتها ووقعت عيناه علي شئ جعله يصرخ باسمها متناسيا تماما تعبها الواضح
مراد بجهوريه : تماااااااااررارا
في منزل حسين
منيره بود مصطنع : حمد الله علي سلامتك يا غالي
حسين بتعب : ااااه بنتي ضيعتها ا ااه يا مها
منيره بحزن : انت تعبان يا ابو جواد اهدي بس
حسين بغضب : متجبليش سيرته انتي فاهمه
قطع كرامتهم صوت دقات الجرس فذهبت كتيره علي مضض لتفتح الباب
منيره باستغراب : انت مين
حامد بخبث: مساء الخير يا حماتي ممكن اكلم عمي حسين
منيره بخوف: اتفضل!!!!! اي ده استني يا جدع انت حماتي اي تعالي هنا
وكأنها كانت توجه كلامها للحائط فقد دخل بالفعل
حامد بابتسامه شيطانيه : ازيك يا عمي
حسين بضعف : انت مين !!!
حامد بثبات : انا جوز بنتك مها
حسين بصدمه : ايييييييييييه
في منزل أخت مراد
غزل بضحك : الله جميل اؤي
جواد بحب : ده علشانك
غزل بخجل : شكرا
جواد مسرعا : لا وبصي لما تشيليه
نسي تماما امرها وانها تخشي الاقتراب فصرخت بعرف فظنه خوفا من الكلب فقط
غزل بصراخ : ابعددد عني ارجوووك يا ا مرااد اااه
سقطت مغشيا عليها ليقع قلبه خوفا عليها حملها مسرعا ودخل بها الي الغرفه ليجد بانتظاره شئ لم يكن بالحسبان في هذا الوقت
أغلقت اسماء مذاكرتها : معلش تعبت من الكتابه وعلفكره زعلانه لان قليل اؤي اللي يقدرني ويسمعني كلمه حلوه بخصوص الروايه لاني بتعب في المتابع والتأليف مجهود بدني ونفسي يستحق الشكر ??ع العموووم استجواب استنوني ف بارت جديد وإحداث مشوقه قادمه ♥️بحبكم وياريت كلمه حلوه بااااي