الفصل الثامن يوم عقد قران عمرو ورزان وقد أنهى المأذون جملته الشهيرة اللهم بارك لهما واجمع بينهما في الخير لتجتاح قلب عمرو نسمات عليلة من الراحة بينما يحتل الخجل وجه رزان وهما يتلقيان التهانى من الجميع ليقبل كريم ورانيا عليهما لتسرع رانيا بضمها بود تتقبله رزان بتحفظ تقبل مريم ايضا مهنئة بسعادة غامرة ثم تجد كريم يشير لها فتتوجه إليهم لتتعرف الى رانيا ووالديها ولروح مريم المرحة المنطلقة تشعر رانيا بالراحة تجاهها فورا يقبل سامى مهنئا ابنته الغالية لتفاجأ رزان بكف عمرو يحتضن كفها يبثه دفئا لم تعرفه من قبل لتنظر رزان لكفه بفزع بينما ينظر لها عمرو نظرة تراها بعينيه للمرة الأولى وكأنه يربت عليها بعينيه لتشعر بمزيج من الراحة والخجل فتخفض عينيها كان سامى يقف يتلقى تهانى أفراد الأسرة حين اقبل عمرو ممسكا بكف رزان وهى تسير لجواره بخجل بينما قال عمرو: عمى تسمح لنا نخرج نتعشا برة ابتسم سامى وهو

