الحكاية الثانية (٤.٥)

1110 Words
قصص متنوّعة لماذا الكلب باسط ذراعيه في سورة الكهف ولم يتقلب؟؟ أحد العلماء في الطب الألمان يقول كنت مسافرا يوما وصادفني في المطار شاب قدم لي نسخة مترجمة من القرآن الكريم شكرته ووضعت النسخة في جيبي على نية القائها في سلة مهملات بعد أن يتوارى الشاب عني حتى لا أحرجه. نسي الطبيب النسخة في جيبه وصعد الى الطائرة، وبسبب طول الرحلة والملل الذي يتخللها قال أخرجت نسخة القرآن من جيبي عندما أحسست بوجودها ثم فتحتها وقلبت الصفحات فوقعت عيني على سورة الكهف فقرأت ثم استوقف*ني آيتين وهما قوله سبحانه (وترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمين وإذا غربت تقرضهم ذات الشمال وهم في فجوة منه) والآية (وتحسبهم إيقاظا وهم رقود ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال وكلبهم باسط ذراعية بالوصيد). يقول الطبيب أن تقليبهم وهم نائمون مفهوم من أجل أن لا تتقرح أجسامهم إذا بقوا نائمين على وضعية واحدة، لكن ما فاجأ الطبيب قوله في الآية السابقة عليها وترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمين وإذا غربت تقرضهم ذات الشمال، بمعنى أن الشمس تدخل الكهف كل يوم لكنها لا تأتي على أجسامهم مباشرة، ويقول بأن هذا معروف في علم الطب فحتى لا تحصل تقرحات السرير يجب أن تكون الغرفة مهواة وتدخلها الشمس دون أن تكون مباشرة على الجسم، ثم عاد الطبيب للتفكر في الآية التالية حيث يقول بأنه فعلا حتى لا تحصل التقرحات يجب أن يقلب الراقد حتى لا يتقرح الجسم ويتعفن وتأكله الأرض لكن الذي أدهش الطبيب أن كلبهم لم يكن يقلب مثلهم وإنما باسط ذراعيه بالوصيد على وضعية واحدة طوال 309 سنوات ولم يتقرح جسمه ولم يتعفن، هذا الأمر دفع الطبيب الألماني إلى دراسة فسيولوجية الكلاب وما أدهشه أنه وجد أن الكلاب تنفرد بوجود غدد تحت جلدها تفرز مادة تمنع تقرح الجلد ما دام في جسد الكلب حياة ولو لم يتقلب ولذلك لم يكن كلبهم يقلب مثلهم في الكهف. هذا الطبيب أسلم بسبب هذا الأمر الإعجازي. ما ادهشني أنا أيها القارئ الكريم أن الطبيب الألماني من أول قراءة للسورة استوقفته أمور إعجازية ولم يمر عليها مرور الكرام كما نفعل نحن. أنا شخصيا ربما قرأت الكهف مئات المرات ولم تستوقفني ملاحظة عدم تقليب الكلب أثناء نومه رغم أنني كنت أعرف بان تقليب أصحاب الكهف أثناء نومهم هو من أجل أن لا تتقرح أجسامهم، ألم يأمرنا الله سبحانه وتعالى باأن نتدبر القرآن؟ #قصة #رجع_ب_خفي_حنين عندما يعود الانسان من مكان ما خائبا يقال له هذا المثل يُقال: إنه كان يوجد ببلاد "الحيرة" إسكافي شهير اسمه "حنين".. ذات يوم دخل أعرابي إلى دكانه ليشترى خفين، وأخذ الأعرابي يساوم "حنينا" مساومةشديدة، ويغلظ له فى القول؛ حتى غضب حنين، ورفض أن يبيع الخفين للأعرابي؛فاغتاظ الأعرابي، وسبّ "حنينا" سبًّا فاحشًا، ثم تركه وانصرف!! **م حنين على الانتقام من الأعرابي؛ فأخذ الخفين، وسبق الأعرابي من طريق مختصر، وألقى أحد الخفين فى الطريق، ومشى مسافة، ثم ألقى الخُفّ الآخر،واختبأ ليرى ما سيفعله الأعرابي.. فوجئ الأعرابي بالخف الأول على الأرض؛ فأمسكه، وقال لنفسه: "ما أشبه هذاالخُف بالخف الذي كنت أريد أن أشتريه من الملعون حنين، ولو كان معه الخف الآخر لأخذتهما.. لكن هذا وحده لا نفع فيه". ثم رماه على الأرض ومضى في طريقه، فعثر على الخف الآخر؛ فندم لأنه لم يأخذالأول، وعاد ليأخذه، وترك راحلته بلا حارس؛ فتسلل حنين إلى الراحلة وأخذهابما عليها، فلما عاد الأعرابي بالخفين لم يجد الراحلة، ف*جع إلى قومه. ولما سألوه: بماذا عدت من سفرك؟ أجاب: عدت بخفي حنين..**!! #قصة_٢ إنّ كل ما في الكون من مخلوقاتٍ خلقها الله عز وجل لها بدايةٌ كما أنّ لها نهاية، وبداية الكون كلّه هي قصة بداية الخلق، فقبل أن يخلق الله تعالى المخلوقات على وجه الأرض كان وحده ولم يكن معه شيء، فقد خلق الله تعالى الكون والسماوات والجنة والنار وكلّ ما نعرف عنه وما لا نعرف، ولم يُخلق تعالى فهو موجودُ منذ الأزل. وبعد ذلك خلق الله تعالى الماء وجعل عرشه على الماء؛ فالماء هو أصل المخلوقات كلّها فكان خلقه قبل النور والظلام والفضاء والسماء والجنة والنار واللوح المحفوظ والعرش، وخلق الماء في البداية وجميع المخلوقات هو من العدم؛ فالخلق هو إيجاد الشيء من العدم بع** ما يقوم به البشر والذي بإمكاننا تسميته اختراع أو اكتشاف، فنحن نوجد الأشياء من أمور موجودة أصلاً وخلقها الله تعالى. خلق الله تعالى العرش من الماء، ثم القلم الأعلى واللوح المحفوظ؛ فجعل الله تعالى القلم يتكلم فقال له اكتب ما كان وما سيكون إلى قيام الساعة، فكلّ ما هو كائن وما كان وما سيكون مكتوب عند الله تعالى من قبل الخلق، وأمّا بعد ذلك خَلق الله تعالى السماوات والأرض وما فيها في ستة أيامٍ، وهو القادر على أن يخلقها بكلمةٍ منه، ولكنه فعل ذلك تعالى حتى يعلم الإنسان التأني في فعل الأمور، وبعدها خلق الله تعالى الجن والذين كانوا يفسدون في الأرض، وأمّا آخر ما خلق الله تعالى فكان آدم عليه السلام والذي خلقه الله تعالى في عصر يوم الجمعة، والذي تساءلت الجن عن خلقه فقال الله تعالى في كتابه عن تساؤل الجن عن خلق الإنسان: (وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لا تَعْلَمُونَ) تشعُر بعدم وجُود مخرج يصنع الله لك مخرجًا يُنسيك ماشعرَت بِه لذلِك لاتقلق واطمئِن?..!!! ‏مُغرَقٌ بالعطايا، مُبلَّلٌ بالرحمات، محاطٌ ب الألطاف، م**وٌ بسِتره، مشمولٌ بعفوه، ناجٍ بعونه، ف الحمدلله?? الدنيا مش يوم الك و يوم عليك، الدنيا كلها عليك، خليك قد حالك ??..؟! إنّ كل ما في الكون من مخلوقاتٍ خلقها الله عز وجل لها بدايةٌ كما أنّ لها نهاية، وبداية الكون كلّه هي قصة بداية الخلق، فقبل أن يخلق الله تعالى المخلوقات على وجه الأرض كان وحده ولم يكن معه شيء، فقد خلق الله تعالى الكون والسماوات والجنة والنار وكلّ ما نعرف عنه وما لا نعرف، ولم يُخلق تعالى فهو موجودُ منذ الأزل. وبعد ذلك خلق الله تعالى الماء وجعل عرشه على الماء؛ فالماء هو أصل المخلوقات كلّها فكان خلقه قبل النور والظلام والفضاء والسماء والجنة والنار واللوح المحفوظ والعرش، وخلق الماء في البداية وجميع المخلوقات هو من العدم؛ فالخلق هو إيجاد الشيء من العدم بع** ما يقوم به البشر والذي بإمكاننا تسميته اختراع أو اكتشاف، فنحن نوجد الأشياء من أمور موجودة أصلاً وخلقها الله تعالى. خلق الله تعالى العرش من الماء، ثم القلم الأعلى واللوح المحفوظ؛ فجعل الله تعالى القلم يتكلم فقال له اكتب ما كان وما سيكون إلى قيام الساعة، فكلّ ما هو كائن وما كان وما سيكون مكتوب عند الله تعالى من قبل الخلق، وأمّا بعد ذلك خَلق الله تعالى السماوات والأرض وما فيها في ستة أيامٍ، وهو القادر على أن يخلقها بكلمةٍ منه، ولكنه فعل ذلك تعالى حتى يعلم الإنسان التأني في فعل الأمور، وبعدها خلق الله تعالى الجن والذين كانوا يفسدون في الأرض، وأمّا آخر ما خلق الله تعالى فكان آدم عليه السلام والذي خلقه الله تعالى في عصر يوم الجمعة، والذي تساءلت الجن عن خلقه فقال الله تعالى في كتابه عن تساؤل الجن عن خلق الإنسان: (وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لا تَعْلَمُونَ)
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD