باقي الفصل الاول (1)

1199 Words
مروان بمزاح ... حبيبي وعم عيالي اللي مطلعين عين أهلي ومطيرين النوم من عيني ... اردف صهيب وهو يلوي فهمه علي مزاح صديقه الدائم... مفيش فايده فيك يا بني آدم نفسي تتكلم بجد مره وتخبط قبل ما تدخل جلس مروان باريحيه تامه واردف بلامبلاه سيبنالك ال*قل يا إبن عمي بكره لما تتجوز وتخلف ويبقي عندك تؤام أهبل هتتهطل... ضحك صُهيب علي شقاوه أطفاله واردف بحب وحشوني والله كدا كدا انتوا جايين عندنا أنهارده اردف مروان بإبتسامه ايوه عمي كلمني وقالي... صهيب بجديه المهم دلوقتي أنا رجعت الملف دا خده القي عليه نظره كدا وقولي رأيك أخذه منه مروان واردف وهو يقوم تمام أشوفك واحنا ماشيين صهيب بجديه. "ماشي" خرج مروان من مكتب صديقه متوجها الي مكتبه بينما أخرج صهيب حاسوبه المحمول وبدأ بعمله الشاق *********** بعدما عدت طعام الفطور وأطعمت والدتها غسلت الاطباق وقامت بتنظيف المنزل وارتدت ثيابها السوادء ونقابها ودخلت لغرفه والدتها اردفت رحيل بإبتسامه "هتعوزي حاجه مني يا قمر" اردفت والدتها بحنان "أعوزك سالمه غانمه يا حبيبتي يارب ربنا يصلح حالك ويفتحلك كل الابواب المقفوله يا رحيل يا بنت بطني" إبتسمت رحيل لدعوه والدتها النابعه من أعماق قلبها فقبلت جبينها بحب وحنان واردفت "بإذن المولي مش هتأخر عليكي يلا السلام عليكم" اردفت والدتها سريعا "لا إله الا الله يا بنتي" اردفت رحيل بإبتسامه "سيدنا محمد رسول الله سلام عليكم" ردت والدتها السلام وهي تناجي المولي بإن يحفظ فلذه كبدها ويوفقها في عملها التي تبحث عنه نزلت رحيل من منزلها البسيط ولم تسلم من الحقير أيمن الذي دائما يعا**ها ويتغزل بعينيها بطريقه وقحه رغم أنها محتشمه وتخفي وجهها ولكن لم يفرق معه شيئا فالوقح وقح!!! ذهبت رحيل بخطي مسرعه وهي تتمتم بغيظ "ربنا يهد*ك ويسامحك والله انت كرهتني في نفسي أستغفر الله العظيم يارب" ذهبت رحيل لبعض المطاعم لكي تطلب منهم أنها تريد أن تعمل لديهم ولكن بطريقه مختلفه حيث أنها ستعد الطعام في منزلها وستجلبه إليهم نظرا لظروف والدتها المريضه ولكن كان يسخر منها البعض ويرفض البعض الآخر..... تن*دت رحيل بقوه وهي تدعور ربها بإن يلبي ندائها "يارب يا كريم حققلي أمنيتي يارب عشان أقدر أخد بالي من أمي" قالتها وكملت طريقها حتي وجدت مطعم صغير بعض الشئ ف*نهدت ودعت ربها ثم دخلت .. رحيل بإبتسامه لذلك الفتاه الماثله أمامها "ينفع أقابل مدير المطعم دا" الفتاه بهدوء "حضرتك عاوز تشتكي من حاجه" رحيل سريعا "لا انا بس عوزاها في موضوع" اومأت الفتاه سريعا ودخلت لمدير المطعم وأخبرته فخرج معها ليري ما الامر!!! إبتسمت رحيل بإتساع من تحت نقابها عندما وجدت أن صاحب ذلك المطعم ما هي الا إمرأه في منتصف ال*قد الرابع من عمرها!!! المرأه الاربعينيه بهدوء "أومري يا بنتي" تنحنحت رحيل ودعت ربها في سرها أن توافق فحكت لها رحيل ما تريده **تت المرأه تفكر لدقائق واردف بهدوء وابتسامه "أنا موافقه بس عاوزه أجرب طبخك الاول" اردفت رحيل سريعا بإبتسامه سعيده "إن شاء الله هبهرك" اردفت السيده للفتاه التي تكلمت مع رحيل عندما دخلت "نهي تعالي خدي"أستوقفت واردف للماثله أمامها "إسمك أي يا حبيبتي" إبتسمت واردفت "إسمي رحيل" إبتسمت السيده واردفت "نهي خدي رحيل وديها المطبخ" إبتسمت نهي بخفه وأخدت رحيل الي المطبخ وأعدت رحيل بعض الطعام وبعد أقل من ساعه كانت تقف أمام صاحبه المطعم منتظره رأيها بتوتر... وضعت السيده الطعام بفهما وتذوقته وما هي الا ثوان حتي وضح علي معالم وجهها الانبهار الشديد فاردفت بإبتسامه "إنتي هايله يا رحيل تقدري تشتغلي من بكره إن شاء الله وخدي المبلغ دا هتشتري بيه الحاجات اللي هتعمليه بكره وشوفي المنيو وخدي منه نسخه عشان تعملي كام صنف من اللي فيه" أخذت منها المال بإستحياء شديد واردفت بخجل "أنا متشكره جدا لحضرتك" إبتسمت السيده واردفت "متشكرنيش إنتي تستاهلي وبكره إن شاء الله هستناكي زي دلوقتي" اومأت رحيل ورحلت وإبتسامتها تشق وجهها تبتسم بسعاده جليه فوجدت عمل يساعدها في أمور الحياه ومصاريف علاج والدتها كما أنها ستبقي مع والدتها أطول فتره ممكنه حمدت ربها وشكرته كثيرا ودمعت عيناها فرحا لذلك الخبر وصلت إلي بيتها ورفعت نقابها تنادي والدتها بمرح كعادتها "يا ماما يا قمر" ردت والدتها من داخل غرفتها بسعاده فقط لشعور ان ابنتها سعيده "تعالي يا ضنايا" دلفت الغرفه لوالدتها فأسرعت وارتمت في أحضانها مهلله بفرح "ربنا مسبنيش يا ماما ولقيت الشغل اللي قولتلك عليه" إبتسمت والدتها إبتسامه خفيفه نعم تشعر بالسعاده لان إبنتها سعيده ولكن من داخل يتقطع قطعا صغيره لتعب وش*ي تلك الفتاه فاردفت قائله "ربك كريم يا حبيبتي قادر يشيل من علي ص*رك التعب اللي انتي شيلاه" إبتسمت رحيل ووضعت وجها علي ص*ر والدتها تتشبث بها كالاطفال مردده "الحمد لله يا أمي أنا هقوم أصلي ركعتين شكر لله وأجيلك نتغدي سوا أنا أصلا عامله الاكل قبل ما أمشي" إبتسمت والدتها بحب قائله "ماشي يا ضنايا أنا مستنياكي" إبتسمت لوالدتها بحنان وانصرفت لتجلب الطعام وأطعمت والدتها وأعطت لها دوائها وساعدتها حتي تغفو وذهبت للغرفه الآخري ودلفت للمرحاض وتوضت وأدت فريضتها وجلست تقرأ في كتاب الله كوردها اليومي ********** جلسه عائليه تحدث دائما بين كبير تلك العائله شمس الدين وصهيب وعدي وأسيل وأخيهم في الرضاعه مروان ومعه زوجته وأطفاله يلعبون أمامهم إبتسم شمس الدين بحنان وقال ـ ربنا يخليهملكوا يارب يا مروان كانوا وحشني أوي ركضت أسيل نحو الاطفال وهي تهتف بسعاده _وأنا كمان يا بابا كانوا وحشني أوي قالتها ثم جلست بجانبهم لتلعب معهم بطفوله ... إبتسم مروان بحب شديد لعمه الرجل الحنون الذي لم يتخلي عنه أبدا ووقف معه في جميع أحواله قبل وفاه والديه وبعد وفاتهم فلم يفرق بينه وبين أولاده قط بل كان يعامله بمعامله أفضل منهم....فاردف بإبتسامه _ربنا يخليك لينا يا عمي ويباركلنا في عمرك إبتسم شمس واردف بحنان لنريمان زوجه مروان _لو زعلك ولا حاجه قوليلي وأنا أملصلك ودانه وضع مروان يديه تلقائيا علي أذنه واردف بضحك _ مروان غلبان والله ضحكت ناريمان برقه واردفت _حاضر يا عمي لو عمل حاجه هقولك تعمل فيه اللي حضرتك عوزه .. دني مروان منها وهتف بمكر وخبث _ ماشي ماشي لينا بيت يلمنا يا عمري مترجعيش تستخبي زي العيال ضحكت بخجل ووكزته وهتفت بخجل _ بس يا مروان همس مقلدا إياها ... _ بس يا مروان ههههههه صاحت ليان الصغيره بضحك شديد وطفوله جعلتهم يضحكون بقوه _ هيييييييه كتبتك (**بتك) يا أتيل (أسيل) ضحك عدي بقوه وهو يركض ليحملها بين ذراعيه ويدور بها وهو يضحك وهي أيضا _ يا بنتي لدغتك دي هتتعدل أمتي! ضحكت ليان بطفوله واردفت _ مت فاهمه حاجه يا عتي (مش فاهمه حاجه يا عدي) ضحك عدي لكنه نظر الي ليليان ال**بثه وتعقد يدها أمام ص*رها بضيق وغضب _ مالك يا لولو زعلانه ليه مطت شفتيها بضيق واردفت _أنا مختماك يا عتي (أنا مخ**اك يا عدي) قالتها وركضت نحو صُهيب فحملها ووضعها علي فخذه فاردفت هي _تلني ولف بيا يا تهيب (شلني ولف بيا يا صُهيب) ضحك صهيب بقوه وقام وحملها ولف بها عده مرات وأنفجروا الباقيين من الضحك علي طفولتهم المهلكه.. اردفت ناريمان بعتاب لاطفالها _ مش عيب كدا يا بنات أسمه أنكل صهيب وانكل عدي ردت ليان بعندها الدائم _ لا تهيب وعتي وأضافت ليليان _هما بيحبونا نقولهم تدا (كدا) صح يا تهيب ومش هقول تح يا عتي عشان مختماك(مش هقول صح يا عدي عشان مخ**اك) ضحك صهيب بقوه واردف وهو يقبل ليليان من وجنتها المكتنزه _ صح يا قلب تهيب ههههههههه أقترب عدي وهو يحمل ليان وقبل ليليان من وجنتها بقوه واردف بغمزه _ طب لو عتي جاب لـ لولو شكولاه هتصالحه صفقت ليليان بمرح واردفت _ اه هتالحه (هصالحه)هههههه وضعت ليان كفها الصغير علي وجنه عدي لينظر إليها فنظر إليه بإبتسامه فأشارت علي وجنتها ليقبلها فإبتسم وقبلها بعمق وحب فعانقت عنقه بطفوله وهي تضحك فشاركها الضحك والباقيين أيضاا ظلت الزياره عده ساعات في سعاده و***ب مع مشا**ه ليان وليليان الدائمه ومشا**ه عدي لاسيل وإبتسامه شمس الدين التي لم تفارقه قط فشعرت ناريمان بالالفه التي تشعر بها دائما وسط عائلتها الثانيه التي تعشقها وبقوه .....
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD