الجزء الحادى عشر
فى اليوم التالى فى منزل الغابة
دخل اوس غرفه مريم كانت نائمة مثل الملاك على الفراش واشعه الشمس عليها اعتطها بريقا لامعا على وجهها يوجد قليل من شعرها يضايقها
دخل اوس بهدوء الى الغرفة وجلس على ركبه واحدة بجوار فراشها وببطء ازال شعرها من على وجهها كان وشك ان يقبلها على جبينها شعرت مريم باحد بجانبها ففتحت عينيها وابتعدت عنه الى اخر سريرها وبان عليها الخوف( هى بتخاف منه لانها مفكره انو عايز يشرب دماءها )
اوس بهدوء لانه يقرأ افكارها :لقد اخبرتك من قبل اننى احبك لا بل اعشقك لماذا انت خائفة منى هكذا
مريم بخوف: اريد اثبات انك لن تؤذينى
اوس بتنهيده: وكيف اثبت لكى هذا الشئ
مريم بخوف اكبر :اريد ان احدث والدتى بالهاتف
وبعدها وضعت يديها على وجهها بسرعة مثل الاطفال عندما يرتكبون شئ خاطئا
نظر اوس اليها قليلا وقال: انت حقا طفله
وبعدها قال بهدوء :حسنا فالتتحدثى مع والدتك( فقط لا غير)
قال جملته الاخيرة بتحذير
مريم بفرح: حقا
اوس بجدية :اجل ولكن قبل ذلك ستآتين معى لتناول الطعام
مريم بسعادة لانها ستكلم والدتها قالت: حسنا
اخذها اوس الى غرفة الطعام ووجدت طاوله الطعام ممتلئه بالطعام
اوس بهدوء: والان اريدك ان تآكلى كل هذا
مريم بذهول :ماااااااااذا تقول هل انا فيل لاكل كل هذاا الطعام
اوس ببرود: اذا انت لا تريدين ان تآكلى حسنا لن تكلمى والدتك بالهاتف
مريم بضيق :سآحاول ولكن ارجوك اريد ان اكلم والدتى
اوس :حسنا ابدئى بتناول الطعام الان هيا صغيرتى
مريم :حسنا
وجلست وتناولت القليل من الطعام وقالت ببرآه :
لقد إنتهيت
اوس ببرود: فالتكلمى طعامك والا لن تحدثى والدتك
مريم :ارجوك اوس لا تفعل ذلك بى لقد إمتلئت معدتى من الطعام حقا
اوس بذهول لانها نطقت اسمه: قوليها مره اخرى
مريم بدهشة: ما هى
اوس بابتسامة خلابه: اسمى قوليه مره اخرى
عندما قال ذلك نظرت مريم بابتسامة الخلابه ووجدت دقات قلبها تزداد قاطعها اوس بامساك يديها وقال: بابتسامة كبيره انا حقا اعشقك ارجوكي اعطني فرصة لاعبر عن حبى لكى
مريم بارتباك قالت :سأذهب
ووقفت وذهبت لغرفتها نظرت على صورتها بالمرآه وجدت وجهها احمر اللون من الخجل ووجدت دقات قلبها زادت ثم قالت:
هل احببته حقا
فى قصر شديد الفخامه يدل رقى صاحبه يوجد فتاه تقول بغضب كيف يحب بشريه وانا التى احببته سآقتله الخائن :
سآقتله
وبعدها ذهبت لوالدها وقالت:
اريد الانتقام منه ابى
الوالد بابتسامة خبيثة:
لكى ذلك عزيزتي سآقتله لكى
الفتاه بسرعة: لا ابى انا اعشقه كثيرا لا تقتله فالتقتل البشرية
الوالد بهدوء: لكى ذلك جيرمين سآقتلها لاجلك ابنتى
دخل شاب غرفة المكتب وهو يقول :
سيد هارون لقد خسرنا الصفقة الاخيره
هارون بهدوء: ومن اخذها
الشاب :سيدى انه اوس سليمان
هارون: اذا حبيب ابنتى يريد تدميرى سآريه من انا
ثم وجهه حديثه لابنته جيرمين قال: اذهبى انت عزيزتي واطمئنى اوس سيكون لك
جيرمين بفرح :وهى تحتضن والدها قالت حقا ابى
الاب بابتسامة خبيثة: اجل عزيزتي والان اذهبى
بعدما ذهبت جيرمين قال هارون للشاب ادم اريدك ان تقتل :
حبيبه اوس هل فهمتنى
(ادم عنده سر خطير هنعرفه فى الاجزاء الجاية)
ادم امرك سيدى وذهب
قال هارون بابتسامة خبيثة سآقتلك مثلما قتلت والدي
( هارون يكون زعيم مصاصين الدماء بعد وفاه والد اوس)
فى منزل اخر بالغابة
وصل سامر ومعه شال وصوره نزل سامر من سيارته
وقام بدق باب المنزل فتح له شاب وقال :صديقى هيا ادخل
دخل سامر المنزل وقال: هذه الاشياء التى طلبتها ارجوك جاسر جد لى اختى باسرع وقت انها بريئة وساذجه جدا
جاسر بهدوء: لك ذلك صديقى سآجدها لك لا تقلق دخل شاب عليهم ذو بنيه قويه وهو مستذئب ايضا
قال جاسر عندما رآه: اخى فهد هذا صديقى الذى حدثتك عنه
فهد بهدوء: تشرفت بمعرفتك
سامر: وانا ايضا
جاسر بهدوء: اخى فهد سيبحث عنها هو ورجاله لا تقلق صديقى
سامر :اتمنى ان تجدوها
وبعد قال بهدوء:
يجب ان اذهب الان صديقى لان خالتى مريضة جدا
جاسر :حسنا وانا سابلغك بكل جديد
سامر :الى اللقاء
جاسر وفهد :الى اللقاء
الفصل الثانى عشر
فى منزل مريم كانت والدتها مريضة جدا لانها قلقه بشآن ابنتها دق باب المنزل دق باب المنزل يعلن عن قدوم زائر
قامت والده من ببطء شديد فتحت باب المنزل وجدت جورى ومعها رجل وسيم ويوجد قليل من الشعر الابيض برآسة
اما الرجل نظر لها نظره شامله من الاسفل الاعلى وجدها امرأة جذابه وجميله حتى فى تعبها شديده الجمال
قالت جورى بقلق وهى تحتضن والده مريم:
هل انت بخير خالتى
والدة مريم بتعب :انا بخير عزيزتي هيا تفضلوا بالدخول
جورى وهى تمسك يديها بقلق وتجلسها بمقعد بغرفه المعيشه قالت بهدوء :خالتى ارتاحي قليلا انت لست بخير
سمعت جورى صوت والدها يقول: هل اتصل بطبيب
(ايوا الراجل ال كان بيعا** ام مريم ابو جورى راجل قليل الادب ايه رآيكم اجوزهم لبعض اهو ن**ب فيهم ثواب)
قبل ان تتحدث جورى وجدت والدت مريم تقول: لا داعى لذلك
جورى قالت وهى تشير على والدها:
هذا ابى خالتى وهو لواء بالشرطه
والدت :مريم تشرفت بمعرفتك سيد.......
رد والد جورى بسرعه :احمد بدون سيد
والدت مريم: حسنا اذا تفضلوا بالجلوس
وجلسوا يتحدثون قليلا قال السيد احمد بهدوء :ساتحدث مع اصدقائى بشان ابنتك لا تقلقي سيدتى
والده مريم :حسنا شكرا لك سيد احمد
احمد: ماذا قلت من قليل احمد بدون القاب ارجوكي
والده مريم :حسنا
دخل سامر الى المنزل بهدوء وقال :مساء الخير
والده مريم بقلق: هل وجدت شئ اخبرني بنى ارجوك
سامر وهو يقترب من خالته ركع على ركبه واحده وقال:
خالتى سآجدها اعدك بهذا لهذا ارجوكي اهتمي بصحتك قليلا عزيزتي
والده مريم وهى تبكى كيف: اهتم بصحتى ولا اعلم مكان ابنتى اجبنى سامر اجبنى
السيد احمد بقلق :ارجوكي اهدئى قليلا وسنجدها
ثم وجهه سؤاله لسامر:
ماذا قالت لك الشرطه بنى
سامر بتنهيده :اخبرونى انهم سيبحثون عنها
ثم قال باستغراب :ولكن من انت سيدى
السيد احمد بهدوء :انا والد جورى
سامر: تشرفت بمعرفتك سيدى
السيد احمد :الشرف لى بنى
ظلوا يتحدثون بشآن القضية قليلا وبعدها استآذن السيد احمد وابنته جورى للذهاب لمنزلهم
فى شركة اوس
يجلس جود بمكتب اوس ليتابع اعمال صديقه
دخلت صفاء المكتب بعد دق المكتب
قالت وهى تعطيه قهوه:
سيدى لقد جلبت لك القهوة لتكمل عملك
جود وهو يبتلع ريقه: قهوة لى لا شكرا لكى صفاء
صفاء بهدوء: ولكن سيدى ستحتاجها لتكمل عملك
جود بتنهيده: حسنا اتركيها هنا شكرا لكى
صفاء بابتسامة بسيطة: حسنا سآذهب الان
جود بابتسامة جذابه: حسنا
ذهبت صفاء فقام جود برمى القهوة في سله المهملات وقال: اسف حبيبتى لكن لا استطيع شربه وذهب ثلاجة اوس وجلب من قنينة من الدماء وجلس يشربه بهدوء وبعدها نظر لساعته وجد الوقت قد تآخر خرج من مكتبة وجد صفاء جالسه على مكتبها وتعمل
جود باستغراب: صفاء الم تذهبى الى منزلك لهذا الوقت
صفاء بهدوء: اجل سيدى انتظرتك لتكمل عملك وبعدها اذهب الى المنزل
جود بهدوء مرعب :فالتاتى معى ساوصلك الى المنزل
صفاء وهى تجلب اغراضها: شكرا لك سيدى ساذهب بمفردى
جود بغضب:
قلت لك ساوصلك انا تعالى معى والا سترى وجهى الاخر
صفاء برعب منه: حسنا سيدى
ذهبت صفاء مع وصل جود الى سيارته وفتح الباب الامامى لها اما هي ففتحت باب السياره من الخلف وركبت بها
جود بغضب وهو يغلق باب السياره بعنف :هل سآكلك مثلا
صفاء برعب :لا ولكن لا يمكننى الجلوس بجانبك ارجوك افهمني
جود بهدوء: لما
صفاء وهى تفكر فى نفسها :ماذا اخبر هذا المجنون الان هذه اول مره لى ان اركب سيارة احد غريب عنى
جود بابتسامة واسعه لانه قرأ افكارها :حسنا لا تقولى لى شئ
وركب بالامام و إنطلق بسيارته وعندما وصل اخبرته صفاء:
قف هنا ارجوك كانت صفاء على وشك الخروج فقالت بابتسامة رقيقة :شكرا لك
جود بابتسامة واسعه :على الرحب والسعه
عندما دخلت صفاء منزلها وجدت والدتها بالمطبخ صفاء بابتسامة: ما تطبخين امى
الام: بابتسامة ستعرفى بعد قليل والان اذهبى لتغير ملابسك
صفاء بابتسامة: حسنا
فى منزل الغابه
كان اوس يجلس بمكتبة وفجأة رن هاتفه وكان جود
اوس بهدوء: الو
جود: كيف حالك يا صديقي
اوس: بخير وانت
جود: بخير لقد اخبرتنى انك تريد معلومات عن الرجل الذى اوصل مريم الى الجامعه اليس كذلك
اوس بتوتر: وماذا وجدت
جود بهدوء: يكون ابن خالتها وتعتبره اخيها الاكبر لقد اخبرتك عنه من قبل عندما جلبت معلوماتها
اوس بابتسامة واسعه :حقا تعتبره اخيها الاكبر
جود: اجل متى ستعود
اوس: لا اعلم لم احدد بعد
جود: حسنا الى اللقاء صديقى
اوس: الى اللقاء
فى غرفة مريم كانت جالسه بغرفتها لم تجد اى شئ للتسلية
دق جود باب الغرفة ودخل وجدها جالسه على سريرها بملل
مريم بغضب:
ماذا تريد الان وما هذا الملل يا رجل الا يوجد تلفاز هنا او اى شئ للتسلية
اوس بابتسامة متجاهلا كلامها: هل تريدين ان تحدثى والدتك ام لا
مريم بابتسامة واسعه: حقا سآكلم والدتى
اوس بجدية: اجل ولكن بشرط واحد
مريم وهى تلوى فمها :ماهو
اوس يحاول اخفاء ابتسامته من الظهور على مظهرها البرئ:
لن تخبريها بمكانك والا لن تحدثها مره اخرى
مريم بحزن وصوت :ضعيف حسنا