7 الجزء السابع

1321 Words
الفصل الثالث عشر فى منزل والده مريم رن هاتف المنزل فذهب سامر ليرد على الهاتف قال بتعب :الو مريم بلهفة: اخى فتح سامر عينيه على وسعها وقال :مريم مريم وهى تبكى: اجل اخى سامر :عزيزتي اين انت اخبرينى مريم وهى تمسح دموعها: لا استطيع اخبارك اخى سامر بغضب: هل جننتى كيف لا تستطيعين اخبارى مريم ببكاء اكبر: ارجوك اخى انا حقا لا استطيع اخبارك سامر بقلق: حسنا صغيرتى فقط اهدئى و اخبرينى هل انت بخير مريم بابتسامة صغيرة: اجل اخى انا بخير سامر بتنهيده :الشكر للرب انك بخير ولكن من الشخص الذى وراء ا****فك ولماذا فعل ذلك مريم وهى تنظر لاوس: لا اعلم من هو اخى ولا اعلم مايريد وبعدها قالت: اخى هل امى بخير سامر بتنهيده :لا عزيزتي هى ليست بخير ابدا مريم بقلق: ماذا بها اخى ارجوك اريد ان اكلمها سامر بهدوء :حسنا صغيرتى وذهب لغرفة خالته وقال بابتسامة صغيرة خالتى يوجد شخص يريد ان يحدثك على الهاتف والده مريم باستغراب: من بنى سامر وهو يعطيها الهاتف: ستعلمى الان اخذت والده مريم مريم الهاتف وقالت: من معى مريم بابتسامة واسعه: امى اشتقت لك كثيرا الام ببكاء: اين انت ابنتى مريم بغضب طفولى :لا اعلم اامى الام :ومن اختطفك مريم: لا اعلم لكن لا تقلقي على امى ارجوكي اهتمى بصحتك وسآكلمك دائما والان انا حقا بخير الام ببكاء: حقا هل انت بخير ابنتى مريم بحزن: اجل امى والان يجب ان اغلق الخط ولكن سآحدثك ثانيه الى اللقاء امى قبل ان تتكلم والدة مريم اغلقت مريم الهاتف الام ببكاء وهى تحتضن الهاتف: اين انت صغيرتى فى منزل الغابة اخذ اوس التليفون من ايد مريم و**ر شريحه الهاتف حتى لا تستطيع الشرطه ان تجد مريم عندما انتهى وجد مريم تبكى فضمها اليه وقال: ارجوكي حبيبتى لا تبكى لاجلى مريم : وهى تبتعد عنه كيف لا تريد منى البكاء وانت السبب ثم قالت ببكاء وهى تنهض: انا حقا اكرهك لانك حرمتنى من رؤيه عائلتي ثم ذهبت لغرفتها وهى تبكى عندما ذهبت مريم دمعت عين اوس ولكن ليس ماء مثلنا دمعت عيونه بدماء ثم قال: هل حقا الفتاه التى اعشهاا تكرهنى ثم ذهب الى الغابه للبحث عن فريسة لشرب الدماء عندما اوس ذهب دخل شخص ملثم الى غرفة اوس وقال :انت حقا جميله لهذا اوس الغبى يعشقك اليس كذلك قال جملته الاخيرة وهو يقترب منها اما مريم لم تتحرك من مكانها لقد تجمدت تمام ثم قالت ببرود مصطنع: ماذا تريد يا هذا لقد خ*فنى هذا الحقير هو لا يحبني قال الشخص الملثم وهو يظهر وجهه :وانت هل تحبينه مريم بغضب مصطنع :لا انا اكرهه كثيرا ( وفى تفكيرها انها تحبه كثيرا لكنه اخطآ عندما اختطفها لهذا تريد ان تعذبه قليلا ) الشخص وقد قرا افكارها قال بجدية: كاذبة انت تعش*يه كثيرا اليس كذلك مريم بتنهيده عميقه: اجل اعشقه لكنه اخطا عندما اختطفنى اليس كذلك الشخص بابتسامة واسعه :حسنا فالتعذبيه قليلا فقط حسنا لا تقسى عليه انه يعشقك يا فتاه مريم بابتسامة: اذا من انت الشخص كان على وشك التحدث فدخل اوس الى الغرفه وقال: ادم لا تقترب من حبيبتى (ايوا هو ادم ال كان فى قصر هارون وهو صديق اوس ) ادم بابتسامة وهو يعانق صديقه :كيف حالك يا صديقى اوس وهو يبادله العناق: انا بخير وانت كيف حالك قال اوس جملته الاخيرة وهو يبتعد عن ادم ادم بهدوء: بخير يجب ان نتحدث اوس :حسنا اذهب الى مكتبى وسآتى الان ادم: حسنا ثم قال لمريم تشرفت بمعرفتك زوجه اخى مريم بابتسامة هادئه :وانا ايضا ثم ذهب ادم الى غرفة المكتب وينتظر اوس اما اوس فقال لمريم بتوتر: انا اسف حقا صغيرتى لاننى اختطفتكى ولكننى اعشقك حقا ولا استطيع العيش بدونك قال جملته الاخيرة وهو يحدق بعينيها بهيام مريم بتوتر: وهى تبعد نظرها عنه لانها لا تريد ان تضعف امامه اخبرتك من قبل انا اكره اوقفها اوس وهو يقول حزين : لا تكمليها صغيرتى انا ارجوكي لا اريد سماعها منك ثم ذهب ليرى صديق طفولته(ادم ) اما مريم فجلست تفكر هل تسامحه ام لا الجزء الرابع عشر فى شركه اوس يجلس جود بالمكتب فتدخل صفاء بعد دق الباب وبان عليها المرض صفاء وهى تعطس :سيدي هل يمكنني الذهاب الى المنزل لاننى اشعر بالتعب جود بقلق شديد وهو يقترب منها :هل انت بخير صغيرتى لم تركز صفاء فيما قاله فقالت: انا اشعر بالتعب هل يمكنني الذهاب جود: لا ستآتى معى المشفى الان انت مريضه وبحاجة لطبيب صفاء :ولكن قاطعها جود بغضب: لا تت تتحدثى هل سمعتى ماذا قلت فالنذهب للطبيب الان صفاء بخوف: حسنا سيدى ذهب جود امامها وهى خلفه وقفت صفاء فجاء وشعرت بدوار يصيبها واغمى عليها اما جود وهو ينظر خلفه رآى حبيبته واقعه على الارض فركض اليها وحملها وذهب الى المشفى الخاص ب اوس فى منزل جورى رن هاتف جورى فنظرت ووجدته جاك ففتحت الخط وقالت وهى حزينه لاجل صديقتها :الو جاك بقلق: هل انت بخير حبيبتى جورى ببكاء :لا لست بخير ابدا جاك جاك بهدوء :اهدئ حبيبتى وانزلى إلى اسفل انا بجوار منزلك جورى :هل انت بالاسفل جاك: اجل حبيبتى والان انزلى بسرعه لا تجعليننى انتظرك كثيرا جورى بتنهيده عميقه :حسنا خمس دقائق وسآتى جاك: حسنا حبيبتى انا بانتظارك قال جملته واغلق الخط وانتظر جورى وبعد خمس دقائق انت جورى ووجدته يستند على سيارته فقالت بابتسامة باهته: مرحبا عزيزى جاك بابتسامة وهو يقترب منها ويمسك يديها ويقبلها قال: مرحبا حبيبتى بادلته ابتسامه باهته جاك فالتآتى معى اريد اخذك لمقابلة شخص جورى باستغراب :من جاك بابتسامة :ستعلمى من عندما نصل حبيبتى ولكن لا اريد ان يعلم اى شخص بهذا المكان حبيبتى اوعديني جورى :حسنا حبيبى جاك وهو يلبس نظارته الشمسية :لنذهب هزت جورى راسها موافقه على كلامه فتح باب السياره لها وذهب الى مقعد السائق وأنطلق الى المكان المجهول فى منزل الغابه تحديدا غرفة مكتب اوس تحول اوس الى مصاص دماء و**ر مكتبه عندما سمع حديث ادم ادم يحاول تهدئة: اوس اهدا ياصديقي انا ارجوك اوس بغضب جحيمى: كيف تريدني ان اهدا بعد الذى أخبرتنى به سآقتل هذا الحقير اما فى الاعلى عندما سمعت مريم صوت عالى بالاسفل اسرعت بالنزول لترى ما يحدث فسمعت الصوت من غرفه مكتب اوس ففتحت الباب ودخلت دون دق عندما سمع اوس الباب يفتح ادار وجهه لانه متحول يخشى ان تخاف منه حبيبته وقال بصوت مرعب: كيف تدخلين بهذه الطريقة مريم بخوف: اسفة لقد قلقت عليك فقط لم اقصد ان ادخل بهذه الطريقه هدا اوس عندما سمع كلامها ورجع لطبيعته البشرية كانت مريم على وشك الخروج وجدت احد امسك بيديها فنظرت وجدته اوس ينظر لها بعشق اما هى كانت تنظر له بخوف اوس عندما وجدها تنظر له بخوف قال وهو يضمها اليه: انا اسف صغيرتى انا حقا لم اقصد الصراخ عليكي مريم هدئه بين يديه وقالت بعد قليل ببرآه عندما ابتعدت عنه: انت لم تفعل شئ هذا خطئى انا لاننى دخلت الغرفه دون دق على الباب اوس بضحكه عاليه قال : انا حقا احببت طفله مريم بغضب طفيف: ماذا انا لست طفله اوس يمسك يديها ويقبلها فارتجف جسد مريم اثر لمسه لها قال بعشق : هل حقا قلقتى على اما ماذا مريم بارتباك ووجها تحول الى اللون الاحمر من شده خجلها وهى تبتعد عنه: لا لم افعل ساذهب وذهبت مسرعه الى الغرفه واغلقت الباب وضحكت كثيرا وقالت بصوت مسموع: انا حقا اعشقه سمعها من الخارج وقال بفرح: وانا ايضا اعشقك صغيرتى سمعته مريم فخجلت ونامت على سريرها وغطت وجهها بالغطاء فى مشغى اوس وصل جود الى المشفى وحمل صفاء ثانيه ودخل بها الى المشفى فنظرت له الممرضة وقالت: فالتأتى معى سيدى ذهب ورائها جود و ادخلها الغرفه وو ضعها على فراش المشفى فقالت الممرضة لجود :سيدى سانادى الطبيب الان قال جود بغضب عندما سمع كلمه طبيب وليست طبيبه: فالتاتى لى بطبيبه لا بطبيب ايتها المرأة هل سمعت ما قلت والان اذهبى ونفذى الممرضة بخوف: حسنا سيدي
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD