الفصل الخامس عشر
فى منزل الغابة
ذهب اوس الى غرفة مريم ودق باب الغرفة ففتحت مريم الباب بوجه عابس وقالت: ماذا تريد
اوس بابتسامة: بدلى ثيابك سنخرج
مريم باستغراب: الى اين
اوس بجديه وهو ينظر الى ساعة يده: امامك خمس دقائق لتغير ملابسك والا
وظهر على ثغرة ابتسامة عابثه
اوس وهو يقترب من اذنه:ا سآتى انا لتغير ملابسك صغيرتى
فتحت مريم فمها من الصدمه وقالت ووجها احمر من الخجل:
اذهب من هنا انت حقا منحرف
واغلقت الباب فى وجهه
اوس بابتسامة واسعه :حسنا امامك خمس دقائق والا انت تعلمين ما سيحدث وبعدها نزل الى اسفل
ذهبت مريم لتغير ملابسها بسرعة
وبعد خمس دقائق كانت مريم جاهزه فنزلت الى الاسفل
وقالت: اين سنذهب
اوس بانبهار: انت خارقة الجمال صغيرتى
(كانت مريم ترتدي فستان لونه ابيض اللون ويوجد به ورود حمراء ويصل الى بعد الركبه كانت في غاية الجمال)
مريم بخجل: واضح هل نذهب
اوس بابتسامة واسعه: هيا بنا
اخدها اوس الى الغابه وهو يسير وهى ورائه وبعد ساعه من السير قالت مريم بتعب وهى تجلس على شجره:
لا استطيع السير اكثر من هذا
اوس وهو قلق عليها: هل انت بخير صغيرتى
مريم ببكاء: لا لست بخير لقد تعبت من السير
حملها اوس بين زراعية وقال :لماذا لم تخبرنا صغيرتى كنت حملتك الى المكان
مريم وهى تضع يديها على منكبيه قالت الن تتعب من السير:
ضحك اوس وقال استطيع الذهاب الى هذا المكان بخمس دقائق فقط
كيف قالتها مريم وهى تنظر له
اوس بابتسامة :لاننى مصاص دماء صغيرتى والان اغلقى عينيك
لماذا قالتها مريم باستغراب
اوس بجديه: قلت لكى اغلقى عينيك
مريم بغضب: حسنا
اوس عندما اغمضت مريم عينها قال: امسكى بى جيدا حبيبتى
لماذا لم تكمل جملتها لانها شعرت بالهواء يلفح وجهها
فام**ت باوس جيدا
بعد دقيقتين قال اوس بابتسامة:
افتحى عينيك صغيرتى
فتحت مريم عيونها فانبهرت مما ترى وجدت بحيره فى غايه الجمال ومياهها نقيه فقالت بابتسامة واسعه: هذا رائع
اوس بابتسامة واسعه :كنت اعلم ان هذا المكان سينال إعجابك حبيبتى
مريم بابتسامة: اعجبنى جدا شكرا لك ولكن كيف وصلنا
اوس بارتباك :اسف صغيرتى لقد تحولت لنصل الى هنا
مريم: حقا تحولت
اوس بابتسامة ساذجة :اجل صغيرتى
لم ترد عليه مريم وجلست بجوار البحيره
فى المشفى
استيقظت صفاء من النوم حاولت فتح اعينها عدة مرات
بفتح اعينها فوجدت شخص يدير ظهره لها وينظر من نافذه المشفى
فقالت بصوت ضعيف :عفوا
ادار جود وجهه وقال بابتسامة: هل انت بخير حبيبتى
قالت صفاء بتعب: هلا كلمت والداى
جود بابتسامة: حسنا صغيرتى ساكلمهم لكى
صفاء باستغراب: لماذا تقول لى صغيرتى ومنذ قليل قلت لى حبيبتى: هل انت بخير
جود بابتسامة صادقة: اجل انا بخير لانك بخير
اذا لماذا قلت صغيرتى
جود بحزن :لاننى احبك جدا لا انا اعشققك صغيرتى
صفاء منصدمه: مما تفوه به جود وبعد قليل قالت بجديه :
اسفه سيد جود انا لا احبك
قالت جملتها ثم ادارت وجهها للجهه الاخرى
انصدم جود من ردها وقال وهو يحاول ان يكون ثابت:
ساهاتف والديك
ثم ذهب من الغرفه
صفاء وهى تبكى: انا حقا اسفه لم اقصد ان اجرح مشاعرك لكننى لا اريدك ان تموت بسببي
( صفاء خايفة على جود ليه ومن مين هنعرف فى الاجزاء الجاية)
فى سيارة جاك
اوقف جاك السيارة وقال: لقد وصلنا تعالى معى
هزت جورى راسها قليلا وقالت: هيا بنا
نزلت جورى من السياره ووجدت نفسها فى غابه فقالت بخوف:
جاك ماذا نفعل هنا
جاك وهو يبتسم :ماذا هل حبيبتى خائفه
جورى برعب: جدا ماذا نفعل هنا اخبرنى ارجوك
جاك :سترين مريم الا تريدين رؤيتها
جورى باستغراب: وماذا تفعل مريم هنا ومن اختطفها
جاك: ساخبرك لاحقا والان هيا لنذهب
وبعد مد يده اليها فامسكت بها بابتسامة وقالت: لنذهب
اخذ جاك جورى الى منزل الغابه ولكن لم يجد احد ثم قال بجديه لجورى :فالننتظر هنا قليلا وبعد قليل سيآتون
جورى :من سياتى جاك اخبرنى ماذا تفعل هنا
جاك بتنهيده :حسنا عزيزتي
واخبرها كل شىء يعرفه
جورى منصدمه: هل هو مجنون اختطفها لانه يحبها الا يوجد لديه اى عقل
جاك بابتسامة رومانسية :اجل العاشق لا يفكر بشئ
خجلت جورى ولم تتحدث
بجوار البحيرة
سمع اوس اصوات اقدام وعندما نظر ليرى من وجد مجموعة من الذئاب فقال لهم بهدوء وهو يخبئ مريم وراءه:
ماذا تريدون
فهد (اخو جاسر) :نريد الفتاه التى معك
اوس بابتسامة مرعبة: حاولو ان تاخذوها
فهد بجديه: اسمع سيدى نحن لا نريد ان نتعارك معك اعطنا الفتاة فقط و سنذهب لان اخيها يبحث عنها
مريم بفرح وهى تبتعد عن اوس: حقا
فهد بابتسامة صغيرة: اجل انه يبحث عنك بكل مكان فالتاتى معى الان
كانت مريم على وشك الذهاب اليه فامسك اوس وقال برجاء:
لا تتركيني ساموت بدونك
(هل مريم هتوافق تروح مع فهد وتسيب اوس يا ترى)
الجزء السادس عشر
فى منزل السيدة صفية
كانت تجلس بغرفه المعيشه هى وسامر رن هاتف سامر فنظر وجده صديقه جاسر فتح الخط سريعا ولم يسآل عن احوال صديقه وقال :هل وجدتها
جاسر بابتسامة واسعة: اجل وجدها اخى فهد
سامر بابتسامة: واين هى
جاسر لصديقه :إنها ب........ سانتظرك لنذهب معا لنجلبها
سامر: حسنا يا صديقى
ثم اغلق الخط ثم نظر الى خالته التى قالت بارتباك:
ماذا حدث بنى اخبرني
سامر بابتسامة واسعة :لقد وجدت مريم خالتى و ساذهب واجلبها معى
السيدة صفية بدموع فرح: حقا وجدت ابنتى
سامر بجديه: اجل خالتى يجب ان اذهب الان الى اللقاء
بجوار البحيره
امسك اوس يديها وقال بحزن: لا تتركيني
نظرت له مريم قليلا ثم نظرت الى فهد الذى قال بجديه:
فالتاتى معنا ان اخيك يبحث عنكى
كانت مريم على وشك التحدث فوجدت شخص ينادى عليها:
مريم
نظرت مريم فوجدته اخيها سامر وبجانبه شاب فتركت ايد اوس وذهبت الى اخيها واحتضنته وبكت كثيرا
سامر وهو يبادلها الاحتضان ويقول بحنان:
اهدائى صغيرتى انا هنا
فى منزل الغابة
قالت جورى بقلق: اين هم الان
جاك بهدوء: اهدائى حبيبتى سياتون بعد قليل
جورى: لما لا ترا اين هم
جاك :احسنتى صغيرتى
ثم اغمض عينيه قليلا ثم فتحها وهو غاضب
جاك: يجب ان اذهب الان لا تتحركى من مكانك
جورى بخوف: لماذا ماذا حدث
لم يرد عليها جاك ولكنه ذهب بسرعته الخارقة لاخيه
عند البحيره
اوس بحزن: لقد تركتينى وكان على وشك الذهاب
سمعته مريم فابتعدت عن اخيها وقالت وهى تقترب من اوس:
اوس توقف
توقف اوس ونظر لها وقال بحزن دفين: ماذا
مريم بجديه: لقد اخطتف*نى وابعدتنى عن الاشخاص الذين احبهم وبسبب من بسبب اخى الذى رايته وتخيلت انه حببيبى
عندما قالت جملتها وصل جاك الى اخيه وقال لمريم: ولكنه يحبك كثيرا مريم ارجوكي اعطيه فرصة أخرى ليعبر عن حبه
لم ترد عليه مريم و لم يتحدث اوس فاكملت مريم كلامها وقالت ورغم ذلك اعشقك
ثم احتضنته
فقال اوس وهو منصدم :قوليها مره ثانيه ارجوكي
ابتعدت مريم عنه بضحكه وقالت: انا اعشقك حقا
فقال اوس وهو يحتضنها اليه :وانا ايضا اعشقك صغيرتى
ثم سمعوا صوت سامر وهو يقول بغضب: ماذا يحدث هنا
ابتعدت مريم عن اوس وقالت بتوتر:
مثلما سمعت اخى انا اعشقه جدا وهو يعشقنى
سامر: وماذا عن الا****ف هل هو مجنون لا****فك
مريم ببراه: ارجوك اخى سامحه ووافق على ارتباطنا
نظر سامر الى اوس وقبل ان يقول شئ وجد جاسر يتحدث:
كيف حالك اوس
اوس باستغراب: هل تعرفنى
جاسر بهدوء: اجل انا ابن زعيم الذئاب وانت صديق والدى
اوس :هل انت فهد ام جاسر
انا جاسر وهذا فهد قال جملته وهو يشير إلى اخيه
فتقدم فهد وقال بابتسامة واسعة :لقد كان ابى يخبرنا عن مغامراتكم سويا وانا معجب جدا بك سيدي
ولكن اين باقي الفريق( يقصد ادم وجود )
اوس بهدوء: ليسوا هنا
سامر باستغراب: هل تعرفه
جاسر بابتسامة: هل تتذكر الرجل الذى حدثتك عنه هو وفريقه
سامر: انه اوس
سامر وهو منصدم: مااااااااذا مصاص دماء هل احببتيه
مريم :اجل اخى انا اعلم واعشقه ارجوك وافق
سامر بجديه: حسنا ساوافق ولكن اذا حدث لها شئ ساقتلك
اوس بابتسامة واسعة: لن يحدث لها شىء صدقنى لاننى ساحميها بحياتى
سامر بجديه: حسنا خطبتكم بعد يومين
اوس ومريم بابتسامة: حسنا
سامر: هيا مريم لنذهب الى المنزل خالتى بانتظارنا
مريم بحزن لانها ستبتعد عن اوس:
حسنا
ثم نظرت الى اوس
وجدته يبتسم لها فبادلته الابتسام وذهبت مع سامر الى المنزل
رايكم فى البارت