الفصل الثاني

2061 Words
#الفصل الثاني #عشقُ خفيً #حصري مر اسبوع على وجود عاصف في منزل عمر كان عاصف يشعر بارتياح كبيره في هذا المنزل وكأنه في منزله وقد تعرف على (بيبو ابن عمر و ريم) وقد أحبه كثيرا فهو فتى ظريف ومرح للغايه ... بينما ريم اصبحت تعتاد وجود عاصف فهو تغير كثر فى الجو العام للمنزل واصبحت تتحدث معه اكتر ولا تخاف من وجوده مثل اول يوم له فى المنزل فهي كانت تتجنبه ولكن تغير هذا فى اسبوع واحد فقط.. في الريسبشن حيث يجلس كلا من عمر وعاصف وكلامنهم يتحدث عن حياته العمليه وعن السنوات التي مرة دون وجود كلا منهم ف حياة الاخر توقف عمر عن الحديث حين علا صوت هاتفه... عمر : طيب متبكيش انا جاي حالا... مني : دا زعقلي يا عمر قدام النادي كله انا خلاص عاوزه اطلق منه مش هعيش مع البني آدم دا تاني.. عمر وهو يحاول تهداتها : طيب حصل ايه؟! لكل دا اكيد فيه سبب يا مني يعني مش هييجي النادي مخصوص عشان يزعقلك قدام الناس يعني.. ؟؟ مني ببرود : وانا هكون عملت ايه يعني هو كان جاي النادي عشان ياخدنا بعد ما الولاد خلصو تمرين بس البيه ساب كل حاجه ومسك في اللى انا لابساه قال ايه دا لبس عريان ومكشوف اوي بقا انا ياعمر بلبس مكشوف دا حتي انا لبسي محتشم جدا عن لبس صحابي او لابس اي واحده فب النادي.. عمر : اما انه راجل متخلف ورجعي صحيح... مني : عمر انا عاوزاك تيجي وتاخدلي حقي منه وانه ازاي يتجرا ويعلي صوته عليه قدام الناس بطريقه المتخلفه دي... عمر وهو يقف : انا جاي وهعلمه ازاي تاني مره يتكلم معاكي انتي بنت ناس مش جايبك من الشارع هو خلاص اقفلي انا جاي سلام... عاصف بتسال : هو ف ايه.. ؟؟ عمر : مفيش يا سيدي زي كل مره عاده اختي مني وجوزه المتخلف تخيل بيزعقلها عشان لابسها انا مش عارف امتى الراجل دا هيبطل يبقا رجعي ومتخلف ما هي حره تلبس اللى تلبسه وهو ماله بيها تلبس ايه وما تلبسش ايه هي حره... عاصف وهو يديق عيناه : ما هو راجل يا عمر وحقه يغير على اهل بيته ثم انه من حقه يتدخل لو لبس مراته مش عاجه.. عمر: دا راجل ما يتقلش عليه غير رجعي ومتخلف تصور ف مره كان عاوز يلبسها الحجاب.. عاصف وهو يديق عيناه اكثر ويبتسم : ليه هو انت شايف ان الست اللى تلبس حجاب هي كمان رجعيه ومتخلفه !!... عمر اجاب دون تردد : اكيد طبعا دي بتحصر نفسها في لبس معين وحجاب مش عارف لزم يكون مداري ايه وحتي مش بتغير استايل لبسها لا وكمان م***ع تسلم او تكلم راجل غريب او تقعد مع راجل غريب لوحدهم حتي لو ف مكان عام يعني حاجه تخنق يعني عندك ريم مراتي دي واحده من الستات اه بلبس شيك وبتجدد بس في حجات كتير م***عه يعني مثل لمه بنروح نصيف مش بتلبس ميوه ولو رحت بيها اي شاطئ خاص كمان مش بتلبس ميوه وكل دا ليه اصلا خايفه لراجل يشوفها وهي لابسه كدا اصلها لابسها حجاب وهي لزم تحترم الحجاب اللى هي لابساه وكلام فاضي انا مش بفهمه منها اصلا يعني لو هي مش لابسها الحجاب دا مش كان احسن بكتير ... عاصف وهو يبتسم اكثر : طيب تعرف ان انا نفسي اتجوز واحده بصفات ريم عاوزها تكون ليا لوحدي مافيش راجل يشوفها او حتي يلمح شعره واحده منها معنى كدا ان انا متخلف مش كدا... ؟؟ عمر : دي ازواق يا صاحبي.... عاصف : يعني ريم مش زوقك ولا ايه... !! عمر وهو غافل: زمان كان اه انما دلوقتي... عاصف : دلوقتي لا مش كدا... ؟؟ قبل ان يجيب كانت تلك التي تقف عن بعد استمعت لما يحدث وكانت تتقدم وهي تحمل فناجين القهوها وايديها ترتجف من اعتراف زوجها هي تعلم بان استايل ملابسها لا تعجبه ولكنها لم تتوقع انه هي بأكملها لا تعجبه على الرغم من انها على قدر عالي من الجمال الداجلي والخارجي ايضا... لم يشعر بها من يتحدث الا حين وقع ما كانت تحمله بين يديها لم يرى اي شئ سوا تلك الدمعات التي تجاهد لعدم اخراجهم ولكن ما عساها تفعل كادت بات ترحل من امامهم ولكن اوقفها كلمات عاصف وهو يقول : هو فيه ايه يا ريم الكلام اللى عمر قاله دا مكنش يقصده هو بس مدايق عشان المشكله اللى بين اخته وجوزها... ووخذه فى كتفه حتي يتحدث او يبرر اي شئ.. عمر: ايوا صح انا مدايق عشان منى بس مش اكتر هي اختي وانا زعلان على اللى حصل بينها هي وجوزها حتي اني رايحلهم دلوقتي حالا سلام.... اخد مفاتيحه وغادر المنزل دون حتي ان يعتذر دون ان يقول آسف ترك خلفه شظايا ذالك القلب الذي دايما ما يحطمه بقساوة كلماته... بيما تلك المسكينه تحاول التي تنزل تلك الدمعات التي تترقرق بين عينها جلست على ساقيها كي تلملم ما تحطم منها دول ارادتها وكانها تحاول جمع قلبه هي لا بقايا تلك الفناجين التي تحطمت للتو.. اقترب عاصف منها وهو يقول : ريم انتي كويسه... ؟؟! لم تجيبه ولكنها ابتسمت وهي تتطلع له وكانها تجيبه انها في احسن حال.. عاصف وهو يقترب اكثر : ممكن تردي عليه (لم ترد) طيب ممكن تسيبي اللى في ايدك دا انتي كدا هتتعوري... اجابته وهي تكمل ما تفعل : متقلقش انا متعوده على لم اللى بيت**ر مني... كان يعرف بانه لا يسمح له بالاقتراب اكثر من ذالك لهذا فضل الرجوع والجلوس مكان هذا افضل له الان. ما ان انتهت حتي قالت له : هروح اعملك قهوه غير اللى ات**رت عن اذنك... لم يلحق بها ولكنه استمع لصوتها الباكي الذي تحاول اخفاضه قدر المستطاع... كانت تبكي بحرقه تحاول نسيان كلماته تلك كما تفعل كل مره تحاول ان تتغاضه عن جرحه لها ولكنها لا تقدر على فعل ذالك هذه المره ربما لا انه تحدث عنها بتلك الطريقه مع صديقه.. جاهدت كي تتوقف عن البكاء تحاول ان تمسح تلك الدمعات التي تحرق قلبها وروحها قبل وجنتيها انتهت من اعداد القهوة وكادت بأن تخرج كي تقدمها له ولكنها تفجائة بدخوله المطبخ وهو يقول : ممكن اشرب القهوه فب المطبخ وتسمحيلي دا بعد اذنك يعني اني اعملك نسكافيه... ريم : لا شكرا مفيش داعي .. عاصف : انا بعمل نسكافيه حلو جدا ولو ما جربتهوش من ايدي هتندمي صدقيني.. **تت هي لثوان قليله فتحدث هو : هعمك بس ممكن تعرفني فى الحاجه اللى هستخدامها... جلبت له ما يحتاج لاعداد النسكافيه وما ان انتهة جلس على المقعد المجاور لها ووضع ذالك الكوب امامها مباشرا... عاصف بجديه : ممكن نتكلم مع بعض شويه... كادت بان تتحدث فقاطعها هو : انتي عارفه عمر هو مش بيكون قصده اكيد مش هكون انا اللى اعرف عمر اكتر منك ... تن*دة بحيره اتتحدث ام لا ولكنها تحدث وانتهى الامر : عمر اتغير اوي زمان كنت اعرفه واعرف كل تفصيله كمان لكن دلوقتي عمر مبقاش نفس الشخص اللى انا حبيته واتجوزته عمر بقا حد تاني غريب عني بقة يتعمد يحرجني حتي لو هو مش قاصد بقى يتعمد يقلل مني سواء فى وجودي او حتي فب غيابي مش هو دا الراجل اللى انا حبيته مش هو دا نفس الشخص اللى اتمنية اعيش معاه العمر كله مش هو... عاصف : طيب ايه اللى غيره كدا طيب حاولتي تتكلمي معاه حاولتي ترجعيه زاي ما كان معاكي... ريم : معرفش ايه اللى غيره هو من بعد كام شهر من الجواز ما عدش نفس الشخص كانه اتبدل بحد تاني معندوش مشاعر وما بيهمهوش غيران كلامه هو اللى يتنفز حتي لو غلط عمر بيشوف نفسه دايما صح وكل اللة حواليه هما اللى غلط اتكلمت كتير كتير اوي كمان بس بيشوف ان كلام دا تافه وان هو نفس الشخص مااتغيرش مع انه الع** هو اللى حصل عمر مش شايف غير اني انا الاى اتغيرت لكن هو نسي يشوف نفسه... عاصف : طيب انتي متزعليش نفسك ولمه يرجع انا هتكلم معاه... ريم : لا لو سمحت ما تتكلمش معاها انا اصلا نسيت اللى هو قاله اساس... عاصف : بجد يا ريم انتي مفيش ست زيك.... ريم : لا فيه وكتير كمان... عاصف وهو يرتشف فنجان القهوة دفعه واحده وقال : تسلم ايدك ع القهوه مضطر انزل دلوقتي عشان حاجه مهما سلام... غادر هو وتركها تتن*د وهي ترتشف كوب النسكافيه &&&&&&&&& حل الليل سريعا وقد تجاوزن الساعه الثانيه عشر ولم يعد عمر او عاصف حتي الان بينما هي كانت تجلس ف المطبح تنتظر عودة زوجها كي تعد له طعام العشاء وقد تأخر الواقت لهذا قررت الذهاب لغرفتها وما كادت بان تخرج من المطبخ حتي سمعت صوت الباب وهو يفتح وماكانا الا عمر و عاصف قد اتيا معاََ كادت بتوجع لهم ولكن منعها ما سمعته من عاصف ل عمر وهو يعطيه علبه ملفوفه كما لو انها هديه : عمر خد الهديه دي لمراتك وحاول ترضيها هي اكيد زعلانه من الموقف بتاع الصبح حاول ترضيه... عمر ببرو وهو يبتسم ابتسامه لا تصل لشفتيه : هديه ليه هو انت فاكر ان ريم مراتي زاي باقي الستات بتتصالح بالحجات دي وكدا... عاصف : ما فيش ست ما بتحبش ان جوزها او حبيبها يهديها يا عمر او حتي يحاول يصالحه بهديه ولو بسيطه... عمر : بس ريم غيره بيتهيالي ريم مش بتحب كدا... ابتسم عاصف بسخريه :اكيد ولا بيتهيالك او انك انت ماحاولتش تعمل كدا انت جربت تهديها هي قبل كدا وهي زعلانه منه .. وضع عاصف الهديه ف يدا صديقه وغادر لغرفته التي يقيم بها بينما الاخر ظل صامت فهو فعلا لم يجلب لها اي هديه من قبل او حتي حاول ان يفعل هذا جلس على احدي الكرسي بالرسبشن وظل شارد الذهن حتي انه لم يلاحظ تلك التي غادرت المطبخ وتوجهت لغرفتها... قد فاق من شروده بعد فتره قصيره ومن ثم توجه لغرفته هو وريم كان يعتقد بأنها قد غفت منذ مده ولكن وجد الع** فهي كانت في انتظاره بعدما ابدلت ثوبها بآخر... ريم : تحب اروح اعملك اكل... ؟؟ عمر : لا انا اكلت مع عاصف... ريم : طيب صحيح ماما عزمنا ع الغدا بكره.. عمر : مش هينفع عشان... ريم : العزومه دي مش عشانا احنا دي عشان عاصف وهي اصرت انها تكلمه وهي اللى عزمته بنفسها وهو قبل فأنا هاخد بيبو وهروحلها الصبح وانت ابقة هات صاحبك وتعالى على معاد الغدا.. تصبح على خير.. راها تتحرك ناحيت ذالك التخت وبالفعل سوف تنام وما كان منه الا قال : ريم انا عارف انك مدايقه من كلامي بتاع الصبح وعشان كدا انا جبتلك هديه.. ريم ببرود : ودا من امته.. ؟؟ عمر : من امته ايه يا ريم... ! ريم : من امته اهتميت لزعلي يا عمر من امته اهتميت اذا انا مدايقه او لا من امته جبتلي هدية اصلا.. ؟؟ اجابها متوتراََ : دا جزاتي لا اني بحاول ارضيكي وفوق كل دا جايبلك هدية ومش عاجبك... !! ريم ساخره : مش لمه تكون انت اللى جايبها اصلا.. عمر : قصدك ايه... ؟ َريم : انت عمرك ما افتكرتني بهديه يا عمر دا حتي في عيد جوازنا بتنسى تجبلي هديه عارف انت من امته ما جبتلش هديه يا عمر بضبط من بعد سنه واحده على جوازنا ومن يومها ما شوفتش منك ان شالله حتي شبشب بيت لكن الحجات دي بالنسبة لريم تافهه وما بتحبهاش لكن مامتك واختك بيحبوها مش كدا زميلتك في الشغل بتحب الهدايا مش كدا مرات صاحبك بتحب الهدايه صاحبة اختك بتحب الهدايه كل دول انت كنت بتجبلهم هدايه لكن مراتك لا مبتحبش التفاهة دي ( ثم سحبت تلك العلبه من يده وهي تقول) على العموم شكرا على الهديه... وكعادت اي رجل لن يبوح بانه المخطأ ولن يعتذر حتي ولو أخطأ فعلا لديهم غروك وكبرياء يكفي الكون بأثره يعلم بانها على صواب ولكن غبائه صور له بأنه ان اعتذر سوف يقل منه وبأنها لن تحترمه ان اعتذر على خطئه كم هو ا**ق هذا الرجل... عمر : هتفضلي طول عمرك نكد يا ريم انا رايح انام جمب ابني... اجابته ببرود لم يعتده من قبل : يكون احسن.. عمر: ريم ما تخلنيش اتجنن مكنوش كلمتين قولتهم دول اللى هيخلوكي مش طيقاني كدا ريم : تعرف مشكلتك ايه يا عمر انك بتشوف اني جبل مش بتهز من كلامك انت بقولولي كلام بيدبحني كلامك اللى بتقول بيموتني وانت مش حاسس ودي المصيبه.. ما انت انتهت حتي سقطت تلك الدمعات التي كانت تكافح منذ الصباح على عدم سقوطهم وها هي الان تبكي بحرقه وتجهش من البكاء على ما وصلا له 6 سنوات قضتهم معه كانت تحاول تغيره ولكنه هو من غيرها للااسوء هو من جعل منها بقايا انثى هو من دفن روحها المرحه والطفوليه هو من لم يهتم بأي شئ يخصها... عمر وهو يقترب منها كي يحاول تهدئتها : طيب كل الدموع دي ليه... ؟؟ ريم : لو سمحت يا عمر سيبني انام دلوقتي وانا لما هصحا هنسا كل حاجه والصبح هتلقيني كان مفيش اي حاجه حصلت بس لو سمحت سيبني انام دلوقتي ممكن... ؟؟ ما ان انتهت حتي تمددت على تختها تضم ركبتيها ودثت نفسها جيدا بذالك الغطاء.. وهو ما ان رآها هكذا حتي أغلق لها ضوء الغرفه وغادر وهو يعلم تمام العلم بأنها ما زالت تبكي... هكذا هو الحب في نظر بعض الرجال يأخد من المرأه كل شئ ولا يعطي فى المقابل اي شئ... منتظرة تعليقاتكم جميييعا وياريت بلاش ملصقات....?? بقلم Sama
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD