
:هتفضلي غ*يه لحد امتى...؟؟!!!!
نظرت له بصدمه من تلك الكلمات وذلك الصوت الحاد :
انت ازاي تكلمني كدا مش معنى اني اتكلمت معاك شويه وفضفضت يبقى بسمحلك تدخل ف حياتي ...
اجابها بحده : لإنك طيبه لحد الغباء....
لما يتحدث معها بتلك الطريقه الفظه هذه اول مره يتحدث معها هكذا...
: لو سمحت ما تتكلمش معايا بالأسلوب دا.. !!
نظر لها ساخرا وعيونه كان بها دماء حمراء تطلعه له برعب حقيقي فهي دائما ما كانت تراه هاديء اذا لما الآن هو يشتعل من الغضب حرفيا ما الذي قالته حتي يصبح بتلك الحاله...
اقترب منها كاد ان يمسكها من كتفيها ولكنها ما ان رأته يقترب حتي تراجعت للخلف بيما هو نظر لها وقال :
رجعتيله ليه عشان ي**رك من تاني ؟!!!
مش كدا رجعتيله عشان تفضلي موجوعه عمرك كله معاه...
أجابته بحده : وانت مالك دي حياتي وأنا حره فيها
انت ملكش دخل بيه إنت مجرد....
قاطعها قبل أن تكمل حديثها وقال :
أنا هدخل وهدخل اوي كمان ومش هسمحلك تضيعي حياتك من تاني انتي فاهمه مش هسمحلك...
لما يتدخل بها لما يقول تلك الكلمات والتي لأول مره تسمعها منه شردت قليلاََ ومن ثم رجعت ..
:وانت ايه دخلك في حياتي!!!!
نفسي افهم انت دخلك ايه بقراراتي وبحياتي مين سمحلك بدا أصلا... !!؟؟
لم يجيبها ولكنه اكتفا بتلك النظرات القاتله التي تنبعث من عينيه لها...
**ت خيم على المكان حين استمعوا لتلك الخطوات التي اقتربت من باب المنزل مما جعلها تنظر له بغضب و رجعت ل غرفتها...
بينما هو ظل واقف مكانه غاضب منها ومن أفعالها الغ*يه تلك.....

