bc

عشقُ خفيً

book_age12+
8
FOLLOW
1K
READ
kicking
like
intro-logo
Blurb

:هتفضلي غ*يه لحد امتى...؟؟!!!!

نظرت له بصدمه من تلك الكلمات وذلك الصوت الحاد :

انت ازاي تكلمني كدا مش معنى اني اتكلمت معاك شويه وفضفضت يبقى بسمحلك تدخل ف حياتي ...

اجابها بحده : لإنك طيبه لحد الغباء....

لما يتحدث معها بتلك الطريقه الفظه هذه اول مره يتحدث معها هكذا...

: لو سمحت ما تتكلمش معايا بالأسلوب دا.. !!

نظر لها ساخرا وعيونه كان بها دماء حمراء تطلعه له برعب حقيقي فهي دائما ما كانت تراه هاديء اذا لما الآن هو يشتعل من الغضب حرفيا ما الذي قالته حتي يصبح بتلك الحاله...

اقترب منها كاد ان يمسكها من كتفيها ولكنها ما ان رأته يقترب حتي تراجعت للخلف بيما هو نظر لها وقال :

رجعتيله ليه عشان ي**رك من تاني ؟!!!

مش كدا رجعتيله عشان تفضلي موجوعه عمرك كله معاه...

أجابته بحده : وانت مالك دي حياتي وأنا حره فيها

انت ملكش دخل بيه إنت مجرد....

قاطعها قبل أن تكمل حديثها وقال :

أنا هدخل وهدخل اوي كمان ومش هسمحلك تضيعي حياتك من تاني انتي فاهمه مش هسمحلك...

لما يتدخل بها لما يقول تلك الكلمات والتي لأول مره تسمعها منه شردت قليلاََ ومن ثم رجعت ..

:وانت ايه دخلك في حياتي!!!!

نفسي افهم انت دخلك ايه بقراراتي وبحياتي مين سمحلك بدا أصلا... !!؟؟

لم يجيبها ولكنه اكتفا بتلك النظرات القاتله التي تنبعث من عينيه لها...

**ت خيم على المكان حين استمعوا لتلك الخطوات التي اقتربت من باب المنزل مما جعلها تنظر له بغضب و رجعت ل غرفتها...

بينما هو ظل واقف مكانه غاضب منها ومن أفعالها الغ*يه تلك.....

chap-preview
Free preview
الفصل الأول
#عشق_خفي الفصل الأول في إحدي البنايات التي تتسم بالبساطه والرقي كانت بطلتنا في شقتها ذات الاثاث المريح والبسيط من حيث الشكل... تحاول اقناع زوجها علا يتراجع عن ما ينوي فعله... ريم : لو سمحت يا عمر اللى انت عاوز تعمله دا مش هينع دا شخص غريب عني وانا مش هكون واخده راحتي في بيتي لو سمحت اجرله شقه قريبه مننا الفتره اللي هو قاعدها او... لم تكمل حديثها بسبب انفعاله وصوته الحاد.. عمر : أو ايه أخليه يقعد في فندق ازاي عاوزاني اسيب صاحب عمري اللى ما شفتهوش من سنين لا وكمان مش أي صاحب دا انا بعتبره اخويه اللي امي مخلفتوش... ريم حبيبي هو هيقعد فتره قصيره مش اكتر ومش هينفع اسيبه يقعد في فندق عشان خاطري لما يجي بلاش التكشيره دي قدامه ماشي... **ت قليلا ثم اكمل اتفقنا يا حبي ؟؟ ريم بانفعال : لا ما اتفقناش يا عمر هو آه صاحبك بس مش اخوك وحتي لو اخوك فمينفعش يقعد معايه لفتره زي ما انت بتقول واحنا فب بيت واحد انا ممكن آخد ابني و اروح عند ماما الفتره اللى هيكون فيها وانا شايفه ان كدا احسن وهكون مرتاحه أكتر حتي هو كمان ياخد راحته... تن*د بحيره يحاول اقناعها بأنه صديقه واخيه وانه هذا شئ عادي بالنسبه لع ولأن صديقه لديه لفتره فهي لاتريد ان تقتنع بذالك دائما ما يتاكد بان تفكيرها رجعي وهو يحاول أن يغير ذلك..... ولكن هل اصبح اقامة غير المحارم بالمنزل شئ عادي او اقامه رجل غريب عن زوجته شئ رجعي بنسبا له... اقترب منها يحتضن وجهها بكلتا يديه ويحادثها بهدوء عمر : طيب يا حبيبتي هعملك اللى انتي عاوزاه بس يرضيكي ان صاحبي اللى مشفتهوش من تسع سنين اتعامل معاه على انه غريب عني ومشفوش غير ساعه ساعتين في اليوم دا هيرضيكي..... دا غير اني اخدت اجازه من الشغل عشان اقعد معاه طول الفتره اللى هو هيقعدها فى مصر قبل ما يسافر واللى ياعالم هشوفه تاني امته دا انتي عارفه ان انا اقنعته بصعوبه انه ينزل يقعد شهر... نظرت ل بصدمه وقالت : وكمان شهر ياعمر...!!!!!!! يحاول الا يغضبها ولكن هو يعلم تفكيرها جيدا ترك وجهها ووضع يده على شعرها وهو يمسح عليه بهدوء خبيث : مستكتره شهر يا ريم على صاحبي اللى بقالي سنين مشفتهوش على العموم هعملك اللى عاوزاه وهخليه يقعد فى فندق وكمان هلغي الاجازة وهقدم اعتزاري للمدير الشركه عشان الاجازه اتمضت وكنت فاكرك هتفرحتي ان هاخد اجازه طويل بس خلاص بقا كل دا مش مهم المهم راحتك انتي...؟! **تت لا تعرف ماذا تقول دائما ما يحتال عليه وينجح ف ذالك وهي تعرف هذا هو في النهايه يقنعها بما يريد بل وبرغبتها ايضا... ريم وهي تنظر له بحب : خلاص يا عمر موافقه يجي يقعد الشهر دا مع اني مش مرتاحه لكدا بس ميهنش عليه تزعل دا غير انك ما شفتوش من سنين.... عمر : لا خلاص انتي مش مرتاحه وانا اهم حاجه عندي راحتك... ريم : عمر انا ممكن ارجع في كلامي على فكره ... فقوم نام عشان هتصحى تجيب صاحبك من المطار... عمر وهو يقبل جبهتها : ربنا يخليكي ليا... ابتسمت له بحب وهو ايضا بدلها نفس الابتسامة... &&&&&& اشرقت شمس يوم جديدا أو بالتحديد.. يوم غير كل الايام على بعض البشر سعيدا على البعض وتعيس على البعض الآخر.. ربما يكون يوم تغير الأقدار أو يوم بدايه لشئ او نهاية لشئ آخر من يدري بما قد يحدث.. في شقة ريم كانت قد استيقزت مبكرا كي تعد الغرفه التي سيقيم بها هذا الضيف المنتظر.... مرت حوالي ساعتين استيقظ عمر وجهز نفسه لاستقبال صديقه فهو من سيأتي به من المطار.... عمر وهو يقبل جبهتها : صباح الخير ع القمر اللى صاحي بدري.. ريم بابتسامه صافيه : صباح النور انا صاحيه بدري بجهز الاوضه اللى هيقعد فيها صاحبك وهي دلوقتي بقة فل حتي الحمام فيها بقا بيلمع وعلى بال ما تكون جبته من المطار اكون انا جهزت الفطار... عمر بتسال : هو بيبو لسه ماصحيش ولا ايه...؟!!! ريم : لا لسه يمكن ساعه أو اتنين بالكتير هتلقيه صحي اصلا امبارح سهر وهو بيلعب بلاي ستيشن... عمر : خليه على راحته هو في اجازه الصيف يعني يعمل اللى هو عاوزه... ريم : بقا كدا طيب مترجعش تقولي هو بيسهر ليه او بيصحى متأخر ليه ها... عمر : طيب يا حبيبتي أخلع انا بقا لأحسن الطياره على وصول ولسه الطريق والزحمة بس مش هوصيكي عاوز فطور ملوكي... ريم بمزاح : من عيون انت تأمر يا سي عمر بس... عمر: ههههه تسلملي عيون يا جميل سلام بقا هتأخر على الواد... رحل هو بينما هي منذا لاحظت استيقاظها وهي غير مرتاحه تشعر بأن هناك شئ سئ سيحدث ربما هو مجرد احساس لا أكثر او ربما لا انها غير مرتاحه لوجود هذا الضيف أو لا اقامته معهم في نفس المنزل.... رنين هاتفها هو من اخرجها من كل الأحاسيس والأفكار وهذا فعلا ما كانت تحتاجه.... مروه صديقة ريم المقربه : ها اقنعتيه ولا كالعاده هو اللى اقنعك باللي هو عاوزه.... ريم بضحك : ههههه انتي على طول كدا متعرفيش تقولي الوو زي البشر في اول المكالمه كدا .. مروه : لا معرفش اخلصي بقا وقوليلي عملتي ايه ؟؟ (لم تجد رد مما جعلها تكمل حديثها الذي بدأته) يعني 6فهم من سكوته انك وافقتي على المسخره اللى بتحصل دي...!!!!! ريم : مسخرة ايه بس يا مروه هو مجرد ضيف هياخد فتره وهيمشي.... مروه : ريم انتي ع**طه ولا بتستعبطي يا ماما؟؟؟ دا شخص أجنبي يعني مش من محارمك يا ريم هو هياخد راحته يعني مش هتلبسي على حريته واحنا أهه في الصيف والحر والفرهده يعني مش هتامني تسيبي باب اوضتك مفتوح وانتي فيها وانتي عارفه ان في شخص غيري قاعد في البيت جوزك لو نزل شغله أو جاله أي مشوار مش هتكوني مرتاحه لفكره انك لوحدك في الشقة مع شخص غريب... ريم : مروه انا عارفه كل اللى انتي بتقوليه بس صعب عليه عمر انه... مروه : انه ايه هو عادته والا هيشتريها دايما بيعرف يقنعك بلا في دماغه بس كل اللى هقدر اقولهولك انك تخلي بالك من نفسك الفتره الجايه.... ريم : مروه انتي كدا بتقلقيني أكتر ما انا قلقانه انا من ساعه ما صحيت وانا مش مرتاحه مش عارفه ليه وبعدين دا صاحب عمر يعني ايه اللى ممكن يحصل يعني غير اني مش هاخد راحتي ف بيتي....؟؟ مروه : خلاص يا ريم انتي بس حاولي تتعاملي معاه برسميه وحدود وحاولي تتجنبيه هيكون أحسن... ريم : يا بنتي ليه كل دا دا عاصف صاحب عمر هو أنا مش فكراه اوي بس فاكره اني شوفته زمان كام مره مع عمر بحكم الصداقه اللى كانت بين بابا الله يرحمه وبين انكل ابو عمر وبين انكل ابو عاصف مكنتش بشوفه غير في الزيارات اللى كانوا بينزلوها لمصر كل كام سنه.... مروه : بس انتي وقتها كنتي العيله ام ضفيرتين بالنسبالهم انما دلوقتي بقيتي مزه ولا ايه....؟؟ ريم : طيب يا بتاعة المزه انتي هقفل عشان الحق احضر فطار... مروه : وكمان هتعملي فطار بإيدك.... ريم ساخره: لا هقول لطباخ يعمل ايه انتي معندكيش دم وانا هقفل عشان ألحق اجهز الأكل سلام لو كنتي سمعاني.... &&&&&&&& في مطار القاهرة الدولي قد أعلن عن وصول الطائرة القادمه من الإمارات وبالتحديد دبي.... كانت عمر في صالة الانتظار ينتظر رؤية صديقه الذي لم يراه منذ سنوات والذي لا يفكر بالعودة ابدا كان عمر يحمل لافته مكتوب عليه اسم وكنية صديقه ظن منه انه بهذا يسهل على صديقه العثور عليه.. مرت أكثر من نصف ساعه على انتظار عمر هو يتن*د من الملل لأنه يعتقد بان هذه المده ستطول اكثر ولكن حدث الع** واخد شاب طويل ذو بنيه ضخمه يقترب منه يرتدي نظارة سوداء وبدون أي مقدمات كان يقف امام عمر الذي كان في حالت صدمه فهو لم يتوقع بأن صديقه أصبح بهذه الخامه وهذا الطول ومن صدمته لم بينطق الا بتلك الجمله : يخرب بيتك امتى بقية كدا وانا اللى كنت فاكر نفسي هتمنظر عليك بالفورمه اللى انا عملها دي متجيش حاجه فى سمانتطة رجلك حتي... اما ذالك الضخم فقط ابتسم بإتساع وهو ينظر له بتلك النظرة وقال : طول عمرك فاشل فيها يا صاحبي وعمرك ما عرفت تتفوق عليه فأي شئ.... اقترب كلا منهم كي يصافح ويحتضنوا بعضهم البعض ولكن كانت كلمات عمر التي همس بها وهو يحتضن صديقه كانت كفيله باشغال النيران داخل الآخر... عمر بهمس : تفوقت عليك في اهم حاجه بس انت اللى مش واخد بالك يا صاحبي... ثم ابتسم له بعدما أخرجه من احضانه واكمل كلامه قائلا في الحب يا صاحبي انا حبيت واتجوزت وخلفت كمان وانت لسه زي ما انت مكانك مش عاوز تدخل اي ست مملكة عاصف بيه الشرقاوى يا أخي حن على البنات شويه هههههه.... ما كان من الآخر الا ان ابتسم ولم يعلق على ما قاله صديقه ولكنه تعمد تجاهل تلك الكلمات قائلا : وحشني يا صاحبي سنين ماشفناش بعض بس لسه زي ما انت يا عمر ما اتغيرتش بس كبرت شويه مش اكتر وفي كام شعره بيضه ظهروا.... ابتسم عمر وقال : صحيح انا متغيرتش بس انت بس الله ماشاء الله عليك اتغيرت خالص دا انا على شويه مكنتش عارفك امتى طولت وبقيه بالجسم دا كل دي عضلات ولا نفخ.. ؟؟ عاصف : ههههه النفخ دا سبتهولك انت يا خفيف... عمر ماشي يا عم مش هرد عليك عشان انت وحشني بس ويللا عشان نلحق الفطار قبل ما يبرد زمان ريم جهزتلنا فطار ملوكي.... كان يود التحدث بهذا الشأن ولكن نظرات عمر وكلماته الاخيره منعته... عمر : عاصف انت طول فتره اقامتك هنا هتكون في بيتي ومش هسمح غير بكدا سامع... ؟؟!! عاصف : بس مش هينفع انا مش هكون مرتاح ولا أنتم كمان فخليني على راحتي وهنزل في فندق... عمر : انت عارف احنا لينا كام سنه مشفناش بعض ثم انك مش غريب انت اخويا قبل ما تكون صاحبي حتة ريم بتعتبرك اخوها ومش هتدايق من وجودك بالع** دي هتفرح... اخرج عاصف تنهيده قويه لما هو يشعر بالغضب لما يكن يريد ان يذهب مع عمر ولكن مع اصرار وافق في النهايه.... ????? في شقة عمر كانت ريم قد انتهت من اعداد الفطور وذهبت كي تاخد دوش سريع انتهت وقررت ارتداء عبائا ذات رسوم على الاكمام وعلى كلا الجانبان منها وارتدت حجاب يليق مع تلك العبائة التي كانت اول مره ترتديها وحقا كانت جميله عليها كانت تنظر لهيئتها في المرآه وكانت تبتسم ما ان رات شكلها النهاية ولكن لا اختفت من على وجهها تلك الابتسامه حين تذكرت حديث عمر معها منذ يومين.. فلاااش باك عمر : لتكوني يا حبيبتي لما عاصف صاحبي ييجي هتقعدي قدامه بالعبايه السودا والحجاب... ؟؟؟ ريم وهي تنظر له : طيب انت شايف المفروض اني ألبس ايه قدام واحد صاحب جوزي... ؟؟ عمر وهي يعلم بأن هذا الكلام سيضايقها ولكنه يريدها ان تتحرر من تلك ال*قده كما يعتقد هو : عادي يعني مش لازم تلبسي طرحه ولبسك مش لازم يكون عبايه واسعه كفايه تكون بجامه شيك متقفله دا واحد متربي نص حياته في أمريكا والنص التاني في دبي مش عاوزه يقول عليه متجوزه واحده خنيقه... ريم هي تنظر له بصدمه : بقى انت عاوزني اقعد قدام صاحبك ب*عري لا وكمان عاوزني البس بجامه (ثم ارتفع صوتها الحاد) دا بدل ما انت اللى تشجعني وتقويني على ايماني دا بدل ما انت اللى تسترني وتبقا عاوز محدش يشوف شعره واحده منه غيرك... عمر وهو يحاول ان يهدئها : يا حبيبتي اسمعيني انتي مش بتشوفي الستات لبسه ايه طيب بلاش الستات انا ياستي عاوزك تعملي كدا عاوزك تبطلي تخلف.. ريم وهي تتلقى صدمتها الثانيه : بقا الاحتشام تخلف في نظرك بقا انا بقية متخلفه لكن اي واحده ماشيه قالعه فى الشارع دا عادي وتحرر لكن انا بلبسي الواسع وحجابي تخلف في نظرك مش كدا.... تن*د بيأس منها : يوه بقا يا ريم انتي على طول هتفضلي تفهميني غلط يا حبيبتي انا مقصدش اللى فهمتيه بس انا مش عارف ولا قادر اتقبل لبسك ولا حتى شكلك بااحجاب انا امي ولا اختي عمرهم كانوا محجبات فأنا مش متعود وبعدين انا جوزك وانتي لازم تسمعي كلامي و... ريم لم تدعه يكمل حديثه لتقول بغضب : اسمع كلامك في الصح يا جوزي يلا المفروض يخبيني عن عيون كل الرجاله مش يكشفني قدامهم ثم انا مش زي امك أو اختك هما حرين وانا كمان حره وتعود ايه دا بقا احنا لينا ست سنين متجوزين ولسه متعودتش عليه بالحجاب امال هتتعود امتى بعد كام سنه وكلام ايه اللى اسمعه دا اسمع كلامك اللى هيوديني جهنم مش كدا انا لو سمعت كلامك وقلاعت الحجاب ولبست زي ما انت عاوز او زاي ما بتسميه تحرر وقتها انت مش هتنفعني لمه اقف بين ادين ربنا اقوله ايه وقتها انا كنت بسمع كلام جوزي وما سمعتش كلام ربي اللى هو احسن من الكل اسمع يا عمر انا كدا من قبل ما انت تتجوزني اه ما صح انا ما بقتش كدا غير بعد ما احنا اتخطبنا بس دا ما يمنعش اني كنت عيله وقتها وكبرت وفهمت الصح والغلط وعشان نقفل الحور دا وما ترجعش تفتحه من تاني انا كدا يا عمر وعمرى ما هقلع الحجاب لا عشانك ولا عشان غيرك.. باك.. فاقت من تلك الذكرى على صوت رنين الجرس الذي بدأ يعلوا خرجت من غرفتها وهي تحاول ان تصنع تلك الابتسامه التي لم تصل لعينيها.. ريم بابتسامه : اهلا وسهلا ازي حضرتك يا استاذ عاصف... ؟؟ ما ان دخل عمر حتي دخل خلفه عاصف وهو يتطلع لتلك الملاك التي توجه الحديث له ولكن سرعان ما اخفض نظره عنها وهو يقول : اهلا بحضرتك مدام ريم... عمر بتدخل : انتو هتقضوها استاذ ومدام لا دا احنا هنقعد فتره مع بعض وعاصف يا حبيبتي مش ضيف دا صاحب بيت ولا ايه...؟؟ ريم : اكيد طبعا... عمر : يبقا مفيش داعي للألقاب بقا انت تقولها ريم وهي تقول عاصف انت زي اخوها برضه... تعمد عاصف تجاهل كلمات عمر فقال : توريني الاوضه اللى هقعد فيها حابب أغير هدومي... عم : اه اكيد طبعا وعلى بال ما انت تغير تكون ريم حطت الفطار على السفره.... مرة بضع دقائق قد ابدل عاصف ثيابه باخره منزليه مريحه بيما اعدت ريم السفره وكان يجلس عليه عمر باانتظار خروج عاصف من غرفته... ريم لعمر : ايه اللى انت بتعمله دا ما يصحش لازم تستنى صاحبه... عمر : جعان والأكل قدام مكلش اهو عاى الاقل بصبر نفسي لحد ما هو يخرج... ما ان انها جملته كان عاصف قد خرج وتوجه لتلك السفره... بينما ريم ما ان رأته يقترب قامت من على مقعدها... عاصف : اقعدي يامدام ريم قومتي ليه.... ريم : لا انا هستنى لما بيبو يصحى عشان افطر معاه.. عمر : اقعدي يا حبيبتي ولما بيبو يصحى يبقة ياكل مش لازم تستنيه وانتي اصلا متعشتيش امبارح فيلا كلي... تطلعت ريم لزوجها بغضب لما يفعل وجلست تأكل ب**ت تام ولكن ما ان سمعت صوت جلبه من غرفة ابنها .. ريم : الحمد لله شبعت هروح اشوف بيبو شكله صحي من النوم... عمر : كملي فطارك وسبيه شويه بعد ما يخلص لعب هتلقيه جايلك لوحده... ريم : انا شبعت هروح اشوفه بيعمل ايه عن اذنكوا.... عاصف وهو ينظر في أثر ريم وهي تغادر : بقى هي دي ريم العيله ام ضفيرتين دا انا لسه فاكره بضفرتين لحد دلوقتي اما كبرت كدا... عمر وهو يضع الطعام فى فمه : الزمن يا صاحبى بقى يعني مش هتفضل العمر كله صغيره... عاصف : هي امتي اتحجبت كدا... ؟؟ عمر : بعد خطوبتنا بكام شهر وغلبت افهمها انها لسه صغيره وهي ابدا اللى عليها عاوزه اتحجب واهي اتحجبت صح ايه يعني بقى عامله فيها الحجه ريم... عاصف : هو انت مش عاجبك شكل مراتك كدا... !!؟؟ عمر : الصراحه اه الواحد بره البيت بيشوف ستات يا اخي انما ايه.. عاصف :بس ريم مفيهاش شئ يعيبها... عمر : فعلا بس لو تقلع الحجات وتغير استايل لبسها هيكون احسن... عاصف: هو مين اللى خلاها تقتنع تلبس الحجاب اصلا انا فاكر عمي ابو ثائر غلب معاها بس هي كانت رافضه.. عمر : مش مهم مين المهم انها بقة زي ما انت شايف بقى حاجه خنيقه.... اكمل عمر طعامه بينما عاصف شار الذهن لا احد يعمل فيما يفكر... بيعد مده انتها كلا من عمر وعاصف طعامه.. عمر وهو ينادي لريم : ريم تعالي لمي السفره... ريم : حاضر جايه... كادت ريم بالخروج من المطبخ ولكنها تفاجئ بدخول عاصف وهو يحمل اطباق الطعام فى كلتا يديه.. ريم : مكنش فى داعي تتعب نفسك انا كنت جايه اخدهم .. عاصف : بس انتي تعبتي نفسك عملتي فطار لذيذ والمفروض ان احنا نساعد.. ريم : بس... !! عاصف : بس ايه انتي معتبراني ضيف ولا ايه ثم اني متعود اشيل الاكل من على السفره وكمان بغسله ان تطلب الامر يعني ما يغركيش منظري .... ابتسمه ريم ولم تعقب على حديثه ولكنها كانت تشتغل غضبا من زوجها ومن تصرفاته ذلك الابله.... الفصل الاول قد انتهى ....منتظرة تعايقاتكم ✍️✍️✍️بقلم Sama✍️✍️✍️

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

خيوط الغرام

read
2.2K
bc

"السكة شمال" بقلم /لولو_محمد

read
1.0K
bc

احببتها فى قضيتى ❤️ بقلم لوكى مصطفى

read
2.3K
bc

روح الزين الجزء الثاني بقلم منارجمال"شجن"

read
1K
bc

ظُلَأّمً أّلَأّسِـدٍ

read
2.9K
bc

قيود العشق - للكاتبة سارة محمد

read
7.9K
bc

شهد والعشق الأخر

read
1K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook