ساره توفي زوجها و هي حزينه عليه و لكن الأشخاص اللذين حولها هونها عليها الكثير

1308 Words
" الفصل الأول " كانت ساره واقفه في عزاء زوجها تبكي بحرقه بوجود زمائه و رؤساء العمل فكان حاتم يعمل مقدم في الشرطه و استشهد في عمليه غدر ، ضحى بحياته فداء للوطن ، في أحدا العمليات الاستشهاديه ، و كانت حزينه جدا من بعد ما خسرت زوجها و حبيبها فهي كانت تحبه جدا جدا من كل قلبها و لها منه طفلين حلا و على ، هم كل حياتها . كانت تتذكره و تراه في كل شئ حولها و تتذكر مواقفهما سويا في حياتهم و كانت تحزن اكثر و اكثر ، طيله الوقت لم تستطع ان تنساه و لا ثانيه واحده فكانت حياتها معه كلها حب و موده و تتذكر كل هذا و تبكي و تبكي ، و تقول كيف لي أن اتخطى كل هذا ، انا لم أستطع ان اتحمل كل هذا الألم لم استطيع غياب حاتم عني . و الأصعب من ذلك انه توفي نتيجه الغدر ، و كان يجب عليها ان تذهب لكي تتعرف على جثته في المشرحه و هذا من أصعب ما مر عليها في ذلك الوقت . فكانت تسأل نفسها كيف لي أن أفعل ذلك ؟ انا لا استطيع لا أقدر على كل هذا العذاب ، كل هذا جعلها تحزن بشده و ذهبت بغير رضاها و مغصوبه على ذلك لكنه يجب عليها . في المشفى كانت ابنتها تتلاقى العلاج من الصدمه في موت ابيها خاصه انها مريضه ب القلب ، لكنها كانت ترفض العلاج بشده و تريد العوده الى المنزل في الحال ، قالت ل والدتها انا أريد أن أذهب إلى المنزل ف أجد ابي في انتظاري كالعاده ف يحملني و يلعب معي مثل ما تعودنا ان نفعل سويا ، إلى أين ذهب ابي يا أمي ؟ بكت ساره و قالت لها يا ابنتي ابيك ذهب إلى الجنه ف هو في مكان افضل من هنا بكثير ، قالت له هل استطيع رؤيته مره اخرى ، ماذا أفعل كي أراه يا أمي ؟ قالت لها ساره مع الأسف يا ابنتي لم نستطيع رؤيته مره ثانيه . و كل ما نسطيع ان نفعله هوا ان ندعوا له ب الرحمه و المغفره . و كانت تشعر هاله بحزن لم يتحمله احد و زاد عليها حديث ابنتها حلا لها فهي غير قادره على استيعاب كل هذا . قالت لها والدتها ساره يجب عليك اخذ الدواء يا حلا ، كي تستعيدي صحتك مره ثانيه ، قالت لها لا أريد انا أريد الذهاب إلى المنزل ، قالت لها اوعدك الليله سوف أخذك الي المنزل ، قالت حلا يا أمي هل إذا ما أخذت الدواء سوف اموت مثل أبي ، سوف اذهب إليه الي الجنه ؟ لم تتحمل ساره و تركتها و ذهبت إلى خارج الغرفه ، كانت والدت حاتم جالسه ب الخارج و قالت لها يجب عليا الذهاب الآن لكي احضر حفل التكريم الخاص ب حاتم زوجي ، اتصل بي رئيسه في العمل و أخبرني ب المعاد و المكان ، سوف اذهب ب مرافقه مني صديقتي ارجو منك أن تهتمي ب حلا ف هي حالتها النفسيه صعبه و تريد أن يوجد احدا بجانبها في هذا الوقت ، سوف اذهب الى حفل التكريم و آتي سريعا لم اتأخر . هل تريدين انتي الذهاب و انا اجلس بجوار حلا و على ؟ قالت لها ، لا يا ابنتي لا استطيع ان احضر انا سوف اجلس هنا بجانب حلا و على و لا تقلقي عليهم سوف أهتم بهم جيدا . ثم سوف أخذهم الي المنزل في المساء اذهبي انتي في رعايه الله ، و عندما تأتي إلى المنزل سوف تجدينهم في المنزل بانتظارك . ذهبت مع صديقتها المقربه مني الي الحفل التكريم و بينما هم في السياره ، كانت تتذكر ساره زوجها ، و لم تستطيع أن تصدق ما حدث و تقول أنها اكيد في كابوس و سوف تفوق منه قريب ، كان عقلها لا يستوعب ما حدث ل حاتم ، و تذكرت كيف أنهم كانوا يعيشون في حياه هادئه و مستقره بجانب أولادهم تذكرت كيف كان حنون عليهم و يحبهم و يعطي لهم كل وقته و اهتمامه و حبه ، حتى انها من كثر حبها له كانت دائما متخوفه من انه يكون متزوج عليها بسبب سفره الكثير و المستمر ، و لكنه كان دائما يقول لها أن سفره هذا بسبب عمله لا أكثر . كانت تقول له هل يمكن أن يأتي اليوم الذي أجدك فيه متزوج عليا ، كان يضحك عليها و يقول و لماذا افعل ذلك و انا احبك جدا يا حبيبتي لا استطيع النظر في وجهه آمرأه غيرك اطمني و طمني قلبك ف أن قلبي ليس به غيرك انتي ، سوف اعيش و اموت أحبك انتي و لا أريد غيرك . حينما وصلت إلى مكان حفل التكريم وجدت مقا**ه رائعه من زملاء زوجها و رؤسأه في العمل ، بكل حب و تقدير لانه مات شهيد في عمليه غدر نفذها بعض من الخونه و المجرمين ، و لكني أشعر أن هناك أمرا ما و لكني لا أدري سوف نرى . قال لها صديقه اهلا بك و الباقيه في حياتك ، ان شاء الله حاتم من اهل الجنه ، مع الأسف انا الذي اخبرتك بخبر وفاه حاتم ، الله يرحمه . قالت له هل انت كنت متواجد مع حاتم وقت وقوع الحادث ؟ ماذا حدث معه ؟ قال لها مع الأسف لا مع ان هذا شرف لي و شرف ل اي شخص أن يعمل مع السيد حاتم ، لكني أود من حضرتك أن تحضري لي بعض الأوراق الهامه التي تخص العمل و كانت بحوزت السيد حاتم قبل وفاته ، قالت له انا لا اعلم شئ عن عمل حاتم و لكن إذا وجدت شئ سوف أخبرك في الحال ، ف اعطي لها الكارت الخاص به و قال لها تفضلي و اذا وجدتي أي شئ فحدثيني على الفور ، انا اسمي باسم . دخل نادر الي الشركه و نادر هذا يكون صديق حاتم و شريكه في العمل و لكن عمل اخر غير الشرطه فهم لديهم شركه حراسه خاصه بهم و شريكتهم الثالثه هي اخت نادر و تدعي سالي . و وجد عادل في غرفه الاجتماعات مع بعض الموظفين و كل هذا بدون علمه او معرفته ، لكنه لم ي**ت كثيرا حينما رأه فقال ، كل شخص منكم يذهب إلى مكتبه على الفور ، و لا يسمح بإقامه اي اجتماع بدون موافقتي اولا و اظن ان كلامي هذا واضح ، و كان يوجهه حديثه ل عادل ب الذات . ذهبوا و قال له عادل ، ماذا بك يا نادر هذه ليست طريقه للتعامل معي أمام الموظفين ، قال له نادر ، أسمى السيد نادر نحن هنا بمقر العمل و انا لا أريدك منك أن تنسى الالقاب بيننا و تتخطى حدودك معي . صحيح هل وجدت منزلا ام ما زلت تبحث ؟ و كأنك لا تبالي و اختي سالي هي التي تنفق عليك و ترضى لنفسك ذلك ! أليس عندك القليل من الكرامه ، كيف تسمح بذلك ف شخص غيرك لديه كرامه ام يرضى ابدا ب هذا الشئ . للمره الثانيه سوف اقول لك يا عادل ، ممنوع أن تقيم اي اجتماع هنا بدون علمي ف أنت موظف هنا مثلك مثلهم مثل أي موظف هنا ب الشركه و لا تفرق عنهم شئ . ذهب عادل و هو غاضب جدا مما حدث و فورا اتصل ب زوجته سالي و التي تكون أخت سيف و قال لها كنت أريد أن أخبرك بأنني لا استطيع التعامل مع اخيكي لانه يتعمد أن يهينني أمام الناس ، و هذا الشئ تكرر قالت له انا قلت لك الحل من قبل ذلك و لكنك لم تقبل به ، قال لها و ما هو الحل من وجهه نظرك ؟ أخبرته ب انهم سوف يتخلصون منه و تكون الشركه لهم وحدهم ، قال لها هذا أخيك كيف لكي ان تفعلي هذا ؟ هل جننتي ! يجب عليك التفكير مره أخرى ، قبل ما يحدث شئ يجعلنا نندم فينا بعد من وجهه نظرك اذا قررنا قتله ف ما الذي سوف يحدث فيما بعد هل تعلمين من السهل جدا على الشرطه ان تعلم اننا نحن الفاعلون و وقتها بالتأكيد تعلمين جيدا ما الذي سوف يحدث لنا . قالت له أهدأ قليلا هذا الحديث لا يمكن في الهاتف عندما نذهب إلى بيتنا سوف نكمل حديثنا معا و صدقني سوف اقنعك ب وجهه نظري ف انا بداخلي ل نادر اخي حقد كبير لم أستطع التخلص منه . يتبع
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD