Part 2
# قانون _ القدر
هو : يا احمد .. عملتلك ايه ؟
وفى الثانيه دى ابو عيون ملونه فصل المكالمه ومكنش مركز معاه ..
هو : بقولك عملتلك ايه يا احمد ..
لقيته رفع راسه وبص ناحيتى ..
اتحركت من مكانى خطوتين وهو باصص على حاجه ورايا ومركز ..
ولقيته حط ايده فى جنبه بسرعه ولسا بيطلع المسدس .. كنت انا بالفعل بقيت فى اتحركت الخطوتين وواقفه فى وشه ..
وفى اللحظه دى سمعت صوت ض*ب طلقه خرجت من مسدس ..
وبعدها بدءت احس جسمى متلج ..
عينه جات فى عينى لثوانى وانا بقع .. لحقنى بأيد واحده ..
وانا واقعه على الأرض ..وهو ايده تحت راسى وايده التانيه بتض*ب نار .. وكل المكان بقا عباره عن ض*ب ناار ..
كنت بصاله وهو مركز فى العربيه الى بيض*ب عليها نار بس العربيه جريت ..
وبعد كدا محسيتش ب اى حاجه ..
هشام : ايدك بتنزف يا احمد ..
احمد بيبص على ايده الى تحت راسها لقاها متغرقه دم ..
احمد : الدم دا منها مش منى ..
هشام : هنطلب الأسعاف بسرعه ..
احمد : اسعاف ابه افتح عربيتى .. احنا لسا هنستنا اسعاف ..
بسرعه ..
هشام طلع جرى فتح العربيه واحمد حطها ورا وكانت الرصاصه فى كتفها من ورا ..
وركب قدام جنب هشام ..
احمد : بسرعه شويا يهشام .. بسرعه ..
هشام : براحه يا احمد هنخبط فى عربيات الناس ..
احمد : منخبط يعم انت خايف من الناس ..
هشام : مين الى ض*ب نار .. مين الى عامل كدا ؟
احمد : ابن ال ....... جوز اختى .. هيكون مين .. والله لوريه ..
كان قاصدنى انا يهشام .. كان عاوز يقتلنى انا .. شوفت وصلت معاه لفين ؟ !
شوفت ؟ !
هى لو مكانتش وقفت قدامى كان زمان الرصاصه راشقه فى قلبى .. كان زمانى ميت .. الى كان بيضررب نار باين عليه انه محترف .. كمان جايبلى قناص .. ما هو طبعا .. لما يخلص منى هيستعبد اختى .. بس والله لوريه .. واعرفه مقامه كويس ..
يالا بسرعه يهشام .. البنت دى بتنزف ..
بعد خمس دقايق ..
هشام : وصلنا ..
احمد نزل بسرعه وفتح العربيه وشالها ودخل المستشفى وهو ينده على الدكاتره وبيزعق ..
الدكتور : فى ايه ؟ !
احمد : فى رصاصه فى ضهرها ..
الدكتور : جهزولى اوضه العمليات بسرعه ...
هشام وقف هو واحمد بره ..
هشام : انت ليه جبت البنت ظى على القسم ؟
هشام : يا عم روحت اخد واحد من بيتهم كان بيتخانف مع الناس الى فى الشارع كانت خناقه جامده ..
ولميت العيال الى كانت بتتعارك .. ومشيت كل الناس لقيتها واقفه قدامى ودخلت كدا عادى وولا همها بوليس ولا حاجه ولتفتح باب الشقه ..
المهم يعنى عصبتنى روحت واخدها معاهم ..
هشام : انت عارف ان البنت ظى فى كليه الطب ..
احمد بصدمه :٠ ايه !
هشام : واكيد عارف انها اتأذت بسببك .. واكيد دالوقتى اهلها راحوا القسم ومش لاقينها ..
هتعمل ايه بقا انت دالوقتى ..
ولو بصيت على تليفونك دالوقتى هتلاقى كل الناس رنيت عليك ..
حلها بقا ..
احمد بص على تليفونه لقاه بيرن ..
احمد : الو يا حسام ..
حسام : ام البنت منهاره هنا فى السجن اقولها ايه ؟
احمد : متقولهاش حاجه انا جاى ..
احمد طلع ركب العربيه ..
هشام وهو بيجرى وراه : رايح فين يا ابنى ..
احمد رجع القسم ودخل ..
احمد : هى فين ؟
حسام : اهى ..
اول احمد موصل عندها ..
هى : انت وديت بنتى فين ؟
احمد : تعالى معايا يا امى هود*كى عندها ..
واخدها فى العربيه ووداها المستشفى ..
فضلت تعيط كتير وتقول يا رب دا انا مليش غيرها احميهالى يا رب ..
احمد : ان شاء الله هتبقا كويسه يا امى متخافيش ..
الدكتور هيطلع يطمنا دالوقتى ..
فى اللحظه دى الممرضه خرجت وقالت احنا محتاجين نقل دم .. الفصيله مش متوفره ..
احمد : الفصيله ايه ؟
الممرضه : للأسف O
احمد : انت فصيلتك ايه يهشام ؟
هشام : A ..
وعلى فكره فصيله دمها نادره جدا ..
احمد : عارف .. عارف انها نادره ..
حلها معايا دى طيب ..
هشام : انا عندى واحد صاحبى دكتور فى مستشفى هتصل بيه يشوفلنا ..
احمد : طيب بسرعه انت مستنى ايه ؟
وبعد عشر دقايق الدم وصل ..
مامتها : يا رب .. يا رب احميها يا رب ..
بعد نص ساعه
احمد : طمنا يا دكتور ..
الدكتور : احنا خرجنا الرصاصه من كتفها .. بس هتحتاج راحه شديده وضغطها مش متظبط خالص .. فى احنا على امل انه يتظبط لسا ..
احمد : نقدر نشوفها دالوقتى ؟
الدكتور : لا مش هينفع دالوقتى ..
احمد : معلش بس يا دكتور والدتها هتشوفها ..
الدكتور : خمس دقايق ..
احمد : تمام ..
ادخليلها يا امى ..
احمد بص لهشام وقاله ..
احمد : روح ادفع كل مصاريف المستشفى وبعدين عاوز تروح روح ..
هشام : وانت ؟
احمد : انا هربى الى مترباش ..
هشام : متتهورش يا احمد ..
احمد : والله لخليه يركع قدامى ..
هشام : طيب اجى معاك ..
احمد : لاء ..
هشام سابه مشا وراح حاسب بسرعه احمد جاى يطلع بالعربيه لقا هشام واقف قدامه ..
احمد : اوعا يا ابنى ..
هشام : لو مخدتنيش معاك هتصل بأبوك واقوله على كل حاجه ..
احمد : اركب ..
ووهما فى الطريق ..
هشام : هو انت كنت خايف عليها ليه ؟
احمد : دا شيئ طبيعى يعنى .. هى مش اخدت الرصاصه بدالى ؟
هشام : بس متنكرش انها حلوه ..
احمد : مفيش بنت وحشه مكلهم حلوين ..
هشام : بس هى رقيقه كدا وقمر ..
هى اسمها اى صحيح ؟
احمد : والله معرف...وبعدين متحترم نفسك بقا ..
معاك مسدس ؟!.
هشام معايا : انت هتقتل النهارده ولا ايه ؟
احمد : ربنا يستر ..
ووقفوا قدام فيله ...
احمد بص لهشام وقاله انزل ..
هشام : هو هنا ؟
احمد : اه ..
روح انت بقا خبط على الباب عقبال ميفتحلك ابقا دخلتله من الشباك ..
هشام : تمام ..
هشام خبط على الباب ..
والتانى عقبال مراح يفتح كان احمد دخل من الشباك ..
احمد : رايح فين يشريف .. متتعبش نفسك وتفتح يحبيبي .. استنا انا هفتحلك ..
شريف جاى يطلع يجرى على مسدسه ..
احمد : ده الى انت بتدور عليه ..
دا الى هيحميك يعنى ؟
وراح فتح الباب لهشام ..
ووقف تانى قصاد شريف وقاله ..
احنا هنرمى الحاجه الى معانا دى .. ونقف قصاد بعض راجل لراجل ..
شريف بتهته : انا .. انا ...
احمد رجع مسك المسدس تانى وقاله ..
بس اول حاجه لازم نتعادل .. لازم نبقا متساويين ..
شريف بخوف : انت هتعمل اى ..
احمد : هعمل كدا ..
وض*به رصاصه فى رجله ..
شريف : اااه. .. اااه ..
احمد بص لهشام وقاله :
احمد : البو** بره ؟
هشام : اه وصل ..
احمد : ارموهولى فيه ..
وبص لشريف بعد ممسكه من رقبته وقاله ..
هتطلقها .. انت عارف انك هتطلقها ..
وبعد كدا متلعبش مع الأسد ..ابقا دور على قطه شبهك العب معاها ...
وبعدين خرج من هناك وروح البيت اول مدخل ..
اسماء اخته طلعت تجرى عليه ..
اسماء بخوف : حصلك حاجه .. حرام عليك وقفت قلبى .. انت مبتردش فى تليفونك ليه ...
احمد : محصليش حاجه
اسماء : طيب حد حصله حاجه ؟
احمد : فى بنت اتض*بت بالنار ..
اسماء بخوف : ماتت !!
احمد : لا بس فى المستشفى .. لولا انها وقفت قدامى انا كان زمان الرصاصه فى قلبى ..
اسماء : مين البنت دى ؟
احمد : معرفش .
اسماء : طيب اسمها ايه ؟
احمد : معرفش ..
انا هطلع انام علشان تعبان .. وهيطلقك ..
اسماء عيطت وقالتله ..
انا مش عاوزه حد يتأذى بسبىى ..
احمد نزل تانى من على السلم ومسح دموعها وقالها ..
متخافيش ..
اسماء : طيب انا عاوزه اشوف البنت دى ..
احمد : بكره .. متعيطيش بقا ..
اسماء : ماشى ..
الصبح احمد طالع وبيفتح العربيه لقا اسماء فى العربيه بعد مركب ..
اسماء : انا جايه معاك ..
احمد : .. دا انتى نصيبه .. انتى دخلتى هنا ازاى ؟
اسماء : اطلع بس انت وانا هقولك ..
اول موصلوا للمستشفى ..
اسماء : انا جبتلها ورد .. انت جبت اى ؟
احمد : جبتك ..
اسماء ابتسمت وقالتله **بتنى ..
اول مدخلوا الاوضه كانت نايمه ..
احمد : ازيك يا امى وباس على راس مامتها ..
اسماء : ازيك يا طنط ..
وسلمت عليها وحضنتها ..
هى عامله ايه دالوقتى ..
مامتها : الحمدلله نحمده ونشكر فضله يا بنتى ..
اسماء : ان شاء الله هتبقا كويسه متقلقيش ..
اسمها ايه القمر ؟
مامتها : ريم ..
اسماء : الله اسم جميل ..
ممكن تيجى معايا يطنط نشرب حاجه فى الكافيتريا ..
شكلك مأكلتيش حاجه من امبارح ..
مامتها : مش هينفع اسيبها ..
اسماء : احمد هيبقا هنا معاها ..متخافيش هنرجع على طول ..
احمد قرب من اسماء وقالها ..
احمد : انا ماشى ..
اسماء : استنا لحد منيجى ..
نزلت اسماء مع مامه ريم ..
اسماء : احنا بنعتذز يا طنط .. واحنا والله متكفلين بكل حاجه .. وكببره عندنا جدا ان بنتك انقءت اخويا .. وان من غيرها كان اخويا ميت دالوقتى .. وانا بعزرلك بالنيابه عنه يا امى ..
مامه ريم : دا مقدر ومكتوب يا بنتى ..
اسماء : احنا فى الخدمه يطنط لو احتاجتى اى حاجه .. وانت ملزمه بريم من دالوفتى لحد متقف على رجليها ..
انا بعتذر علشان عارفه ان اخويا غلطان فى حقها .. هو والله طيب جدا بس عصبى ..
مامه ريم : ولا يهمك يبنتى .. مفيش حاجه ..
اسماء : ان شاء الله تقوم بالسلامه وترجع احسن من الاول ..
مامه ريم : ان شاء الله يبنتى ..
واول ممشيوا احمد راح ووقف جنبها وكان باصص عليها وسرحان فى امبارح ..
بدءت تفتح عينيها واول مفتحت عينيها ..
ريم بتعب : انا مت !!
احمد : لاء باين ..
ريم بخوف : احلف
احمد : والله ...
ريم : يعنى انا لسا مموتش ؟
وجايه تقوم بسرعه راحت مصوته ..
احمد : حااااااسبى ..
خوفه عليها فى اللحظه دى خلى قلبها يدق بسرعه .. فى حب بيهز قلبك ووجودك .. وفى حب بيخ*ف قلبك .. فى عند بيصنع حب .. وفى كره بيوصلك لحب .. بس فى النهايه قدرنا هيجمعنا بحد يشبهلنا .. حتى ملامحه تشبه لملامحنا .. لو احنا من الشرق وهو من الغرب برضوا هنجتمع بيه فيوم ..
كنت اعلم ان سفينتك مثقوبة وان البحر ثمل ولن يتعاطف معك ، لن يهبك ضوء السلام ، كان حدسي يخبرني أن رائحة الموت تخنق المكان ، وان نوافذ قمرة القيادة لها زجاج ضبابي تحجب الرؤيا ، شغفي اللعين اجبرني على الصعود ضارباً بتغيرات المناخ وتلبد الغيوم وجميع تنبؤاتي عرض الحائط ، ثم ماذا ..؟ فقط غرقتُ انا ، وتركتك تنجوا بقارب النجاة ، هذه المرة خنقتُ شغفي كي لا أغرق مرتين .
# يتبع مننساش نعمل فولو وده بأننا نتكا على علامه القلب♥️
# ساره _ محمد
# قانون _ القدر