الفصل الأول (2).. الجزء (2)

559 Words
هتفت مادلين بتلك العباره بترقب شديد،حين تابعت حياة في ثبات... -خبيره الكشف عن مواقع الآثار ومش عوزاني اعرف مكانها!..عرفت بس ولا ج*س مخلوق يعرف مكانها غيري ولا حتي جلال ..ثم أكملت وهي تنهض من مكانها... -الكلام أخدنا واتأخرنا علي الشغل،وعاوزه أخلص الشغل بدري علشان هنخرج أنا وجلال نشتري الباقي في الشقه، بردو مش هتيجي معايا،هو انا مش صاحبتك ولا أيه!! نظرت لها مادلين وهي تبتسم إبتسامه باهته بعض الشيء،،ثم تابعت... -أعذريني يا حياة،،أنتِ عارفه أن ماما تعبانه وميعاد الدكتور اللي بتابع معاه النهاردا.. نظرت لها حياة بتفهم وهي تحتضنها هاتفه. . -ولا يهمك تتعوض،،ومتزعليش وترهقي نفسك،إن شاء الله ست الكل هتكون بخير ،،يلا بينا وبالفعل إنطلقت الفتيات إلي مقر عملهما... "إنقضي اليوم سريعاً وحل المساء" -أنت فين كدا يا عم جلال ولا علشان بقيت عريس ،بطلت تسأل! إبتسم جلال بشده جراء سماع صوته الذي يعشقه وكلماته المازحه بإستمرار هاتفاً.... -مجدي،أقسم بالله وحشتني،مع أني لسه سايبك إمبارح! "مجدي هو صديق جلال منذ الطفوله،،مجدي من الطبقه المتوسطه،،ولكن هذا لم يقف عائقاً أمام حبهما لتلك الصداقه الوفيه،،لم يكن جلال مهتماً بالطبقيه علي الإطلاق،يعمل مجدي مع صديقه جلال في شركه والده،،وهو خريج كليه التجاره" أردف مجدي في مزاح متابعاً... -إنت بتوحشني كل لحظه يا صديق العمر،،ها قولي بقا إيه أخر التطورات يا عريسنا! -فرحنا هيتم بعد يومين.. هتف بها جلال في إرتياح وسعاده وبدا يسرد كل ماحدث والذي جعله يقدم موعد الزفاف علي مسامع صديقه،،الذي تابع هاتفاً في سعاده... -مبارك عليك يا جلال،،ربنا يسعد أيامك ويرزقك الذريه الصالحه. ..ثم أكمل في مرح... -أنتم السابقون ونحن اللاحقون! ظلا يتمازحان فيما بينهما،،ثم أنهي جلال الإتصال،بعد تحديد موعد لقائهما عقب شراء ما أرادته حياة.... "علي الجانب الأخر" وصلت مادلين إلي منزلها،،وما أن دلفت حتي وجدت والدتها تجلس بصحبه صديقاتها،،ألقت مادلين السلام ثم دلفت إلي غرفتها،،ثم ألقت بجسدها المتهالك علي فراشها من أثر العمل... -مادو،،حبيبتي مش هتاكلي!! هتفت والدتها بتلك العباره عندما دلفت إلي غرفه إبنتها،،لشعورها بأنها ليست علي ما يرام.... -لا يا ماما شكراً،،انا بس محتاجه أنام ،تصبحي علي خير تابعت والدتها وهي تغلق أضواء الغرفه خلفها.. -وإنتِ بخير يا بنتي ------ "كانا يتجولان في أحد المولات التجاريه ينتقيان ما تبقي لهما في عش الزوجيه،،لم تتوان حياة عن أخذ رأيه فيما تختاره،،مر الكثير من الوقت عليهما دون أن يشعران به من فرط سعادتهما بتلك الزيجه،،ويتمنون إتمامها علي خير... -قولت لوالدك عن موضوع تقديم ميعاد الفرح! -طبعا،ورحب جداً بالموضوع ،إنتِ عارفه اد أيه بابا بيحبك ثم تابع وهو يضع طوقاً من الورد حول خصلات شعرها الكريستاليه المذهبه.... -ربنا يباركلي فيكي،،ومشوفش فيكي أي شر! نظرت له حياة في حب وهي تؤمن علي حديثه.. -اللهم امين..ويسعد قلبك يا قوتي الروحانيه وبالفعل أتما ما جاءوا لأجله ثم اصطحبها جلال إلي بيتها لكي يطمئن عليها،،وأنطلق بعدها إلي منزل صديقه.... ----- وبينما هي تجلس وصديقاتها يتجاذبن أطراف الحديث،،سمعت صوتاً صارخاً يخالطه صرخات مدويه يأتي من غرفه إبنتها،،فإرتعدت اوصالها لما سمعت،،مما أثار ضجه بين الجالسين،،فأتجهت هي مسرعه إلي غرفه إبنتها.... -ماااااادلين #علياء_شعبان
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD