الفصل الثالث

2017 Words
في الصباح تستيقظ ليزا علي صوت هاتفها الذي لا يتوقف عن الرن لتمسك به وترد قائله بصوت ناعس : مرحبا ..ليزا تتكلم. لكنها تنتفض من مكانها حينما تسمع صوته الجذاب لتحاول ان تتدارك نفسها بسرعه وتتحدث بنعومه قائلا: مرحبا جاك ..كيف حالك ..لقد اشتقت اليك حبيبي ليتحدث جاك قائلا بصوت جذاب جدا : كيف حالك صغيرتي لقد اشتقت اليكي كثيرا ...لماذا لم تستيقظي الي الان ايتها ال**وله الا تعلمي ان اليوم هو يوم زفافنا ام انكي لست متحمسه لذلك . لتنفي ليزا سريعا قائله: لا ..لا لا انا متحمسه كثيرا جدا ..فانا احبك جاك ..احبك كثيرا ...هل تعلم انني طوال الليل وانا احلم بك ...كم تخيلت حياتي معك .. وكم سننجب من الاولاد ..انا اريد الكثير والكثير جاك لن اكتفي بواحد فقط ..اردي خمسه اولاد و٤ فتيات ليضحك جاك بكل صوته قائلا : كل هذا هل حبيبتي ..هههه لكي هذا اذا حبيبتي ..هيا استيقظي حبيبتي فقد ارسلت لكي بعض الهدايا لكي تتحضري فانا سوف اتي اليكي في الخامسه والنصف ..فالتكوني جاهزه عزيزتي . لتنهض ليزا بسرعه قائله: لا تقلق ساكون جاهزه في الخامسه ..احبك . جاك : وانا ايضا احبك صغيرتي . ********************** بالخارج تقف ميرا مع مارك تمسك تتحدث معه قائله بدموع : لا اعرف كيف انحيها عن هذا الامر مارك ...لا اعرف هيا مصره تدان تتزوج هذا الرجل وهو يبدوا عليه انه ي**عها ..انا خائفه عليها بشده لايجب ان تفعل هذا ...دائما ما تنظر الي الامور بطريقه سطحيه لا اعلم مالذي يجب عليا فعله ..حقا لا ادري اكاد اجن من كثره التفكير . ليحتضنها مارك بقوه ممسدا علي ظهرها قائلا: انا ايضا لا اعلم ماالذي يجب علي فعله فانتي تعلمي انها لا تحبني ابدا كوني فقير ...هيا تظن انني لا اليق بكي . لتبكي ميرا بينما تتشبث بقميصه قائله: انا اعلم ذلك ...لكنها لاتعلم بانها ترمي نفسها في التهلكه ..هؤلاء الناس لايكترثون لنا ..هم لا يكترثون للفقراء مثلنا ابدا مارك ..انا حقا خائفه عليها..هيا مثل ابنتي ،لم اعتبرها يوما غير ذلك ..صدقني . ليمسك مارك بيدها ويقبلها قائلا: لا تخافي ..انها ازمه وسوف تمر ..لا اعلم ماالذي يجب عليا فعله فانتي تعلمين انه رجل ذو نفوذ وليس بيدنا حيله سو الانتظار لعله يكون جيد معخا ولا يؤذيها ويخلف الرب ظنوننا. ليس علينا سوا الدعاء .. لتهم ميرا ان تتحدث ولكن يقاطع حديثها توقف سياره امامها ينزل منها رجل ويفتح حقيبه سيارته ليخرج الكثير والكثير من الهدايا والحقائب المغلقه لتنظر له ميرا بعدم تصديق ثم تقف امامه قبل ان يدخل لتتحدث بغضب قائله: الي اين ؟ الرجل بجديه: هذه الاغراض قد ارسلها مستر جاك للسيده ليزا ...فهل تبتعدي سيدتي حتي ادخلهم ..ام ستظلي واقفه امامي هكذا. لتهم ان تتحدث وتوبخه لتخرج ليزا بسرعه دافعه ايها من امام الرجل لتاذن له بالدخول بينما تساعده في حمل الحقائب . كان مارك ينظر لهم بضيق شديد فهذه الفتاه لن تعقل ابدا ويبدوا امها ستسبب الحزن كثيرا لحبيبته ليقترب منهم ممسكا بيد ميرا جارا اياها خلفه قائلا بحده: يبدوا انها لم تعد تهتم لكي من الان ستاتي وتعيشي معي لن اتركه هنا بعد الان ...هيا ستتزوج وتذهب اليوم وانا ايضا ساتزوجك اليوم وتاتي معي لن اترككي هاهنا هل هذا واضح . لتنزل دموع ميرا غصبا فقد جرحتها ليزا بالفعل عندما ازاحتها من امام الرجل لتوما له بسرعه فياخدها من يدها مقررا جلب فستان لها واقامه حفل صغير في منزله والقيام بدعوه زملاء العمل فقط : سيكون حفلا بسيطا ليس كما تتمنيه ميرا ولكني ساحاول جاهدا ان يكون جميلا. لتبتسم له ميرا قائله بحب : لا يهم ..المهم انك بجانبي هذا هو كل مايهمني مارك فانا احبك حقا . *************************** علي الجانب الاخر تجلس صوفي بجانب ادم يتناولوا وجبه الافطار سويا ولكن دون شهيه لتتحدث صوفي قائله: ماذا الان ادم ...الا يستطيع رجالك العثور علي ابنتي لقد مر يوم اخر علي هذا الحال كيف لم ان تاكل وهيا بالخارج لانعلم عنها شئ لا نعرف اهيا جائعه ام لا حزينه ام سعيده ...ارجوك ادم تصرف. وضع ادم شوكته في الطبق وامسك بمحرمته ومسح فمه ليتحدث قائلا: انا لم اكف عن البحث صوفي ..ولكني اتخذت قرارا اخر هذه المره. صوفي بتساؤل : وماهو هذا القرار. ادم بجديه : لقد قررت ان اخبر ليبحث عنها صوفي بدهشه : علي !!! كيف لي الا اتذكره ..هو ..هو من سيجلب لي ابنتي فهيا ابنته عمه ولن يتواني في البحث عنها ..من المؤكد انه سيجلبها لنا متي عرف ...هيا اخبره ادم ،اخبره ان ياتي بسرعه ..هيا ادم . ليبتسم ادم لسعادتها ثم ينهض من مكانه مقترب منها اخذها بين احضانه مقبلا اياها من جبينها هاتفا بهدوء : علي في مهمه الان ولن ياتي قبل اسبوع لذا علينا الانتظار علينا الانتظار عزيزتي ..اسبوع لن يضر ..لقد انتظرنا اعواما واعوام فلا ضرر من اسبوع اخر . لتبكي صوفي بين يديه قائله: كانت غلطتي عندما فكرت في المجئ الي امريكا والولاده فيها ليتني وضعت ابنتي في ايطاليا انا حقا نادمه . ليمسد ادم علي ظهرها بقوه قائلا: لا تحزني عزيزتي وتلومي نفسك ..ليس عليكي ذلك ..انه قدرنا ويجب علينا ان نصبر ..اعدك ان اجلب ابنتنا بخير ..لن يمسها اي اذي ..اعدك بذلك.. لتوما له صوفي لينما تبادله العناق بقوه بعد قليل يبتعد عنها مودعا ايها حتي يذهب الي شركته فلديه اجتماع مع رئيس شركات مورجان لعقد صفقه ...هو يعلم انه بهذه الصفقه ينتشله من الافلاس ،وهو لن يستفيد شئ ولكنه لن يخسر ايضا لذلك لا ضرر من اتمام الصفقه . ************************ في الرابعه مساءا : كانت ليزا تحضر نفسها فقد ارتدت ملابس فستان من اللون الابيض المزركش بحبات اللؤلؤ عاري الكتفين بفتحه ص*ر متوسطه يضيق من الص*ر حتي الردفين قصير من الامام ويطول من الخلف كان رائعا بكل ما تعنيه الكلمه وفخم ايضا..لتدور حول نفسها بسعاده قائله : واخيرا ..قد فعلتها ..ساكون ثريه ولن آبي لاحد ...تلك الغ*يه مايا تركتني وذهبت مع مارك ..حسنا فالتفعل،انا لم اعد اهتم لها من الاساس فالتذهب الي الجحيم . اخذت تتفحص مجوهراتها التي ارسلها لها جاك بسعاده ...لم تكن تعلم بان جميعها زائفه فثد كانت مصنوعه بشكل جيد . في الخامسه كانت ليزا تقف تنتظر جاك بسعاده بينما تحمل بيدها باقه من الزهور . تقف سياره جاك امام المنزل وينزل منها بكل غرور وتكبر ليجد ليزا تقف علي باب المنزل وبيدها باقه ورود لينظر اليها بافتتان واضح : تباااا..كم هيا جميله ومثيره ،لم اكن اتوقع ان يجعلها الفستان بهذه الف*نه. حسنا جاك فالتمسك نفسك قليلا. تقدم منها جاك وامسك بيدها وقبلها قائلا: تبدين فاتنه عزيزتي . لتبتسم له بخجل قائله: وانت ايضا تبدوا وسيم جدا ليبتسم لها جاك ويحتضنها ويدور بها حتي كادت ان تفقد الوعي لينزلها فتقع بين احضانه ليهمس لها بخبث قائلا: ماالذي فعلتهِ بي ..انا حقا لا اعلم ..حبيبتي . لتبتسم له بخجل فيمسك بيدها ويتقدم حيث سيارته ويدخلها ثم يدخل بجانبها ويامر سائقه ان يذهب الي الكنيسه بعد وقت ليس بالكثير يصل جاك الي الكنيسه ليمسك بيد ليزا ويتقدم حيث يوجد اصدقاءه المقربين جون ومارتن وبعض الرجال يبدوا انهم الحرس الخاص وبعض النساء ايضا . كان الجميع ينظر اليها بانبهار فقد كانت فائقه الجمال ..كانت ليزا تشعر بالوحده بينهم فعيا لاتعرف احد الدا منهم لتكاد دموعها ان تفر من عينيها لكنها تتمالك نفسها بسرعه. وقف جاك امام ليزا في محراب الزواج وامامهم القس يتلوا عليهم عهود الزواج ليتحدث قائلا : ليزا ماك ديفيد هل تقبلين بجاك مورجان زوجا لكي ليزا بسعاده : نعم اقبل . . ليتحدث مره اخري قائلا: جاك مورجان هل تقبل بليزا ماك ديفيد زوجه لك ليوما جاك قائلا : اقبل . القس بابتسامه: الان اعلنكما زوجا وزوجه يمكنك تقبيل العروس . ينحني جاك ناحيه ليزا ويقبل شفتيها برقه ثم يحملها ويذهب امام اصدقاءه اللذين اخذوا يتبادلو الاحاديث الجانبيه لينما ينظروا اليهم بخبث شديد. *********************** علي الجهه الاخري كانت تقف ميرا امام مارك بثوبها الابيض البسيط وشعرها مسدول علي ظهرها بانسيابيه تضع طوق من الورور البيضاء علي راسها وتنظر الي مارك بابتسامه واسعه بينما يتلوا الكاهن عهود الزواج ليعلنهما زوجا وزوجه ليقبل مارك ميرا بقوه حاملا ايها يدور بها في حديقه منزله الصغيره لتبكي ميرا فكم حلمت بهذا اليوم برفقه ليزا ،لكنها اليوم ليست معهم ليحتضنها مارك بقوه ممسدا علي ظهرها بحنان هامسا في اذنها بصوت جميل قائلا: لا تحزني هيا هناك حيث حلمت دائما ..لقد ذهبت لتحقق احلامها فلا تحزني من اجلها لعله يكون رجلا صالحا يحافظ عليها. لتهز ميرا راسها وتمسح دموعها ثم تقف بجانبه تتقبل التهاني وترقص معه علي انغام الموسيقي الصاخبه. ************************* بعد مرور اسبوع عاشت فيه ليزا اجمل ايام حياتها وايضا ميرا فقد اكتشفت ان الله قد عوضها عن حياتها السابقه بمارك ليكون ابا واخا وزوجا حنون لها ياتي ذلك اليوم الذي يهاتف فيه مارتن جاك ويخبره بقدومه الي فيلا جاك حيث توجد اعلي التله بالقرب من البحر مخبرا اياه بانه لم يعد يستطيع التحمل اكثر من هذا فهو يريد ان يقضي اليوم مع ليزا حتي لو اضطر لقتل احدهم،وافق جاك علي قدوم مارتن زجون ليقضوا معهم يومين بعد ان اخبر ليزا واضطرت الي الموافقه وصل مارتن وجون الي الفيلا وتقدموا مباركين الي جاك ثم ليزا مقبلين اياها تقدم مارتن من ليزا محتضنا ايها ممسدا علي ظهرها بطريقه جعلت جسدها ينفر منه ليتحدث قائلا: مب**ك ليزا لقد اشتقنا اليكي كثيرا . لتبعده ليزا ناظره اليه بضيق قائله: شكرا اما جون فقد اقترب منها هو الاخر وفعل نفس الحركه ليكاد قلب ليز ا ان يقع ارضا ولكنها رجحت انها عاده لديهم في عناق الفتيات ..كانت تفكر في هذا كي تطمان نفسها . بعد قليل وضعت الخادمه اصنافا كثيره من الطعام ليجلس جاك وبالمقابل ليزا وبجانبها جون ومارتن فقد كانت بينهم . . . . كانت ليزا تنظر الي جاك بتو تر فقد كان مارتن يضع يده علي فخزها وكلما همت بازالتها وضعها مره اخري لتنهض بسرعه ماسحه فمها بمحرمتها معتذره لهم وتصعد الي الاعلي حيث غرفتها تجلس بتوتر . في الاسفل فعل مارتن المثل ثم نظر الي جاك قائله: لا تصعد مهما حدث فالتخرج الي الحديقه انت وجون قليلا..ليبتسم له جاك ويخرجوا الي الحديقه صعد مارتن الي ليزا وفتح الباب ليجدها تتسطح علي سريرها بفستانها العاري الذي كانت ترتديه مغمضه العينين يبدوا انها ظنت انه جاك لتتحدث قائله : هل ذهب اصدقاؤك.. ليضحك مارتن بطريقه جعلتخا تنهض فزعا تهندم ثيابهابسرعه قائله بحده وخوف : ماالذي تفعله هنا ايها الحقير كيف لك ان تفعل هذا وتدخل غرفتي . ليخرج مارتن من جاكتته مسدس صغير الحجم ثم يقترب منها مكبلا ايها وضعا المسدس في خصرها قائلا بنره مخيفه : اذا تحدثتي فسوف افرغ هذا المسدس في راسك هل فهمتي ايتها الحقيره. لتوما له ليزا بخوف شديد ليمسك بها مارتن ويدفعها بقوه علي السرير حتي اصتدمت راسها به ففقدن الوعي ليغتصبها بوحشيه بعد ان انتهي منها مارتن تركها ونهض وارتدي ملابسه ثم اقترب منها افاقها لتنظر اليه بخوف وقهر ليتحدث قائلا: سانزل الي الاسفل واجلس مع زوجك حتي تغيري ملاءه سريرك وتستريحي قليلا بعد اخذ حماما دافئ ..اذا اخبرتي جاك بما حدث صدقيني سوف اقتلكي وقتل صديقتك ثم اقتل زوجك ..هل فهمتي .. لتوما له ليزا بخوف شديد ثم تنهض منفذه ماامر به وبكاءها يملا الغرفه لتتدخل الي الحمام وتاخذ حماما دافئا هلها تريح جسدها مماحدث لها . خرجت ليزا من الحمام وتسطحت علي سريرها تبكي بقوه وقهر ،لقد صدقت ميرا عندما اخبرتها انها ذاهبه الي جحيمها . . . . نزل مارتن الي الاسفل ليجد جاك وجون يجل**ن في الحديقه ليقترب منهم وهو بمشي بخطوات راقصه لينظر البه جاك وجون بابتسامه جاك بسعاده لاجل صديقه : هل فعلتها يارجل ...اهنك هيا من الان لك . ليضحك جون قائلا : لا غدا هو لي انا انا ايضا اريد امتلاكها .. ليضحك مارتن قائلا: انها حقا مختلفه يارجل ..تلك المراه ماهيا الا طفله بجسد مرأه...ااخ لو تدري انني قد اموت شوقا للصعود اليها الان . ليضحك جاك قائلا : انا اعلم ذلك لهذا اريد ابقاءها معنا قد المستطاع لنستمتع بها قليلا يارجل . ظل الثلاثه شياطين معا يتسامرون ويحتسون الخمر ثم صعد حاك الي ليزا ليوقظها مطالبا ايها بحقوقه الزوجيه غير مكترثا لحالتها . ********************** في اليوم التالي وصل علي الي فيلا ادم ليسلم علي ادم وصوفي بقوه لتهم صوفي ان تتحدث ليقاطعها ادم قائلا: اتركيه يستريح الان صوفي فهو متعب .. ليوما لهم علي ويصعد الي غرفته مقررا النوم ليوم كامل فهو لم يذق طعم النوم منذ ايام بعد ان انهي جميع صفقاته في ايطاليا وقضي ايضا علي معظم زعماء المافيا ليكون علي راسهم رغم سنه الذي لا يتعدي الثلاثون عاما ************************ نزلت ليزا رغما عنها الي الاسفل لتجدهم يجلسون سويا لتجلس بالقرب من جاك ليجاورها هذه المره جون وفي المقابل لها مارتن ..كانت ليزا تتجنب النظر الي وجهه مارتن لتمسك بالملعقه وتقلب في طعامها بدون شهيه لتفزع عندما تجد يد قد مدت الي فخذها ولكن هذه المره كانت يد جون لتنظر اليه بخوف فينظر اليها بشهوه واضحه في عينيه لتدفع يده عن فخذها بقوه وتنهض صارخه بهم ليقترب منها جاك مكبلا يديها خلف ظهرها و..........
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD